اللقطة الأولى


( معلومات عن الصورة)
محطة الحجاز بالمدينة المنورة
في عام 1900، خلال حكم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، مد صادق باشا المؤيد العظم والي دمشق خط تلغراف بين دمشق والمدينة المنورة بنجاح، مما زاد في حماس المؤيدين ل***** الخط، وقدم إلى الجمهور على أنه قطار ديني، لتسهيل مسيرة الحج من دمشق إلى مكة المكرمة. في الواقع، حسب القوميين العرب، كان هدفه الرئيسي هو تسهيل حركة القوات العثمانية في الأراضي العربية، وأيضا زيادة التجارة بين دمشق والحجاز.
قدرت كلفة الخط بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية. قدمت مساعدات شعبية من داخل السلطنة العثمانية وبلدان إسلامية أخرى إضافة إلى مساعدة ألمانية، من دويتشه بنك وشركة سيمنز على وجه الخصوص. كان الألماني هاينريش ميسنر كبير مهندسي المشروع. قدم السلطان مبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص. وتبرع خديوي مصر عباس حلمي بكميات كبيرة من مواد البناء. تبرع كثير من المسلمين عن طيبة خاطر.
بوشر بالعمل في بناء خط سكة حديد الحجاز عام 1900م من منطقة المزيريب في حوران في سورية، واعتمد في مساره على طريق الحج البري من دمشق عبر مدينة درعا وصولاً إلى المدينة المنورة، حيث استطاع الحجاج من الشام وآسيا والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يوماً، وكان والي دمشق هو أمير الحج باستثناء فترة بسيطة تولى فيها حاكم نابلس هذه المهمة.
أعمال بناء الخط
كان هذا الخط ينطلق من دمشق حيث كان يتفرع من بصرى جنوب سورية إلى خطين أحدهما يكمل المسير إلى الجنوب نحو الأردن، أما الآخر فكان يتجه غرباً باتجاه فلسطين. وتعد نابلس وحيفا وعكا أهم محطات الوقوف في فلسطين، ويتفرع من حيفا خط يربط الأخيرة بمصر، وهذا فرع فلسطين.
كان مسار خط الحج ينطلق من مدينة دمشق ويعبر سهل حوران ويمر بالمزيريب وعدد من المناطق جنوب سورية وصولاً إلى مدينة درعا ثم إلى الأردن حيث يمر بمدن المفرق والزرقاء وعمّان ومعان على التوالي، ويكمل سيره جنوباً إلى ان يدخل أراضي الحجاز حيث ينتهي بالمدينة المنورة، ويذكر لنا التاريخ أسماء بعض الذين تولوا قيادة القطار الحجازي فمنهم الكابتن محبوب علي الحسيني المدني الذي يذكر أن قاطرته التي تحمل الرقم 105 س ح كانت آخر القاطرات توقفاً في إقليم الحجاز في 13 جمادى الأولى عام 1336هجرية، والكابتن يعقوب أفندي الذي كانت قاطرته آخر قاطرة وصلت المدينة المنورة وهي تحمل المؤن من شرق الأردن وذلك في شهر ربيع الثاني من نفس العام.
استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات استفاد من خلالها الحجاج والتجار، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا، فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة في جنوب سورية عدةً وعدداً ونظراً لاستخدام الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية العثمانية، فقد تعرض خط سكة حديد الحجاز إلى كثير من الأضرار والتخريب خلال الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين وفي عام 1917 انضم لورنس إلى الثوار العرب فحرضهم على نسف الخط، ومنذ ذلك الحين لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيل الخط أو تحديثه.
حسب عزيز القاسم، أحد العاملين في الخط، كان يتبع للخط 132 قاطرة و 1700 شاحنة
اللقطة الثانيه

( معلومات عن الصورة)
مسجد العنبرية بالمدينة المنورة
هو المسجد الذي أنشأه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني عام 1326هـ1908 م ،ليكون جزءا من مشروع محطة قطار الحجاز(الذي كان يربط بينالمدينة و دمشق) والتي بنيت في منطقة العنبرية المدينة المنورة، فحمل المسجد والمحطة اسم المنطقة.
وجاء ***** هذا المسجد على الطراز العثماني التقليدي في المساجد متوسطة الحجم، فنرى سقيفة للمدخل تقوم على أعمدة ذات تيجان ذات مقرنصات وعقود مدببة، تحمل قبابا نصف كروية صغيرة، وتحف السقيفة منارتان رشيقتان أسطوانيتان، لكل منهما شرفة مؤذن واحدة، يعلوها مخروط مصفح بالرصاص. وندلف من المدخل إلى بيت الصلاة مربع الشكل الذي تبلغ مساحته 10م × 10 م المغطى بقبة واحدة كبيرة، مزخرفة من الداخل بزخارف نباتية ملونة عثمانية الطراز، تنتمي إلى تلك المرحلة التي تأثر فيها الطراز العثماني بالأنماط الزخرفية والأوروبية وخاصة الباروك والروكوكو، ولا يوجد بالمسجد منبر، لأنه لا تؤدى فيه الجمعة.
وقد استعملت المواد المحلية في التنفيذ، فنرى المسجد من الخارج أسود اللون، نتيجة بنائه بحجر البازلت البركاني المدني المعروف في المدينة بالحجر الحراوي، وهو من أشد الحجارة صلابة، وقد استخدمه العثمانيون قبل ذلك في بناء الجزء المجيدي من الحرم النبوي الشريف وربما كان ذلك سببا في صمود المسجد إلى اليوم، وطلي من الداخل باللون الأبيض، بينما كسي القسم الأسفل من حوائطه من الداخل بالرخام الأبيض، ولم يتيسر لنا معرفة ما إذا كانت هذه الكسوة من عمل المنشئ أم أنها مستحدثة..
== هامش ==
(الحجر الحراوي نسبة إلى الـحَرَّة - بفتح الحاء والراء المشددة - والحرة لغويا أرض ذات حجارة سوداء، والجيولوجيا تقول إن هذه الحجارة هي ناتج شظايا انفجار بركاني كبير، والتجمد السريع لهذه الشظايا ينتج عنه البازلت، وفي المدينة المنورة حرتان تحيطان بهما)
المعلومات منقوله من ويكيبيديا
والصور من تصويري ..
الكاميرا المستخدمة
canon 450 D
العدســة 18- 55
اراؤكم تهمني
روووووووووووووووووووووووووعه
الله يعطيك العافيه