مسرحية الزمن

الأدب النبطي والفصيح

دموعي تؤرقني منذ زمن
وايامي كلها ظلام دامس
اخدع نفسي في ذالك الزمن واعيش في حلم
وامشي في سراب
واجعل دموعي صمام امان لما في صدري من حزن
واعيش في حلم ومازلت اخدع نفسي انها ليست حقيقه
وادعي السعاده وابنيها في مخيلتي
لكي اصل مبلغ الرضى
واتوه بين صفحات الزمن ويوما اعيش طفله ويوما اعيش شباب
ويوما اعيش عجوزا
ويوما كاني املك الدنيا من شرقها وغربها
ويوما املك كل احزان العالم
وهاكذا الدنيا تلاعبني والاعبها وكل يخدع الاخر
ومازلنا نعيش في تلك المسرحيه نخدع انفسنا
1
676

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنين الشوق **
أنين الشوق **






وهكذا جُبل الإنسان على العناء والكدر ,
ولكن بـ الطبع تختلف الرؤية من شخص لآخر تجاهـ الحياة أو ( الزمن ) ..
كمن امتلك الإيمان و الأمل و الحب بـ التأكيد لن يكون تمثالُا في تلك المسرحية ..
بل سـ يعز دورهـ في كسب حصانة حقيقية على ذاك المسرح تمكنه من التفاعل مع أحداثه ..
وأرى أن العطاء بـ شتى أنواعه كفيل لـ منحنا تلك الحصانة وأكثر منها ..
وما علينا سوا طمس السواد من حولنا لـ نرى ربيع دائم ..
رغم الألم هنا إلا أني استمتعتُ بـ نقاء السطور ..
تحايا لـ قلبك |~