ذهب زوجي للعمل كعادتةفي كل صباح باكر .
فحملت فنجان القهوة متوجة بة الى المطبخ فااذا بي اسمع جرس الهاتف الخاص لزوجي في مكتبة يدق
في تلك اللحظة ............لااعلم ماسبب!!!!!!!!!!!!!! الانقباض المفاجىء الذي حسستة في صدري .....فتوجت مسرعة تحو غرفة المكتب ... ولكن للاسف ما ان دخلت حتى توقف الهاتف عن الرنين :
وكانت الغرفة مظلمة بعض الشىء فقلت لنفسي:
لما لا فتح النافذة وبينما انا بطريقي اليها فاذ بعيناي تقعان على مجموعة من القصاصات الورقيةالمرماة على الارض..........
ودفعني الفضول لاعرف ما فيها واعدت ترتيبها فاذا بي اقراء كلمات كانت كاراصاصات التي غرست في صدري فاصابتني حالة من الذهول الغريبه وصمت طال امدة
ففتحت الستارةعن مسرحية :
الصمت..... ماذا بك ؟ انني اسالك ... ما هذا الصمت الرهيب!!!!!!!!! ارجوكي لاتبقي على هذا الحال المريب ...... ابكي ..... اذرفي سيلا من الدموع لكن ...لاتصمتي ..تكلمي.. اخبريني عن سبب هذا الحزن ؟؟اهو لخيانتة لكي ؟؟ ام لوفاؤكي لة .. ارجوكي مرة اخرى تكلمي .. ابكي .. لكن : لا تجعلي العبرة تتعلق ناضريكي دون ان تعطيها حريتها
واسدل الستار عن مسرحية هزلية
