مسرحييييييييييييييييييية 0( محاولة خجلى )

مسرحية ضياع الوحدة



يفتح الستار على مجموعة من الشباب اصطفوا في سطر واحد قد تماسكت أياديهم بقوة وعليهم سيما المسلمين..
في الجهة الأخرى يوجد ثلاثة من الرجال اليهود ..
يبدأ الرجال اليهود بالدوران حول هذا الصف ويحاول أحدهم أن يدخل بين اثنين من الشباب المسلمين فلا يستطيع يطلب مساعدة زملائه ليقتحموا الصف دفعة واحدة لكن لا يستطيعون كذلك ترتفع أصواتهم ضجرا ثم يبدؤون بالتناقش ..
أحدهم : لابد وأن نجد طريقة لإيجاد ثغرة في هذا الصف ..
الآخر0 000000 كيف ذلك وهم لم يلتفتوا لوجودنا أصلا !!
الثالث : لاتقلق لابد وأن نجد طريقة ..
يبدؤون بالتفكير وهم يسيرون على المسرح ثم يصيح أحدهم :نعم إنها هي !!
يجتمع البقية حوله ثم يصيحون فيه : وما هي أخبرنا بسرعة .
يلتفون على بعضهم يتناجون لفترة ثم يتفرقون ليبدؤوا بالتنفيذ.
صاحب الفكرة يحمل بيده مجلة أنيقة الغلاف زاهية الألوان تحمل صورا لنساء .. يقدمها لأحد الشباب في آخر هذا الصف ..
يرمي الشاب بنظره إليها مرة وفي الأخرى ينظر لليهودي متعجبا ويقول : ماهذا ؟!
اليهودي : إقرأ وستعرف ..
يفتح الشاب المجلة وينظر لما فيها ثم تتسع أحداقه تعجبا وإعجابا ثم ينفك عن الصف ويجلس بمفرده يقرأ المجلة ..
ينظر اليهودي لزملائه ثم يقول : التالي التالي .
يأتي اليهودي الآخر وبيده جهاز حاسوب صغير ثم يفتحه أمام شاب على الطرف الآخر من الصف ويستعرض مافيه .
ينشد إليه الشاب ويسأله متعجبا : من أين لك هذه الصور ؟!
اليهودي بلا اهتمام : إنها من شبكة الإنترنت .
يبدي الشاب إعجابه بما يرى قائلا : هذا عظيم لكن هل يمكن أن أشاهدها معك ؟؟
اليهودي : طبعا ياعزيزي تفضل ..
اليهودي يعطي الجهاز للشاب فيشكره الشاب ويبتسم له ابتسامة ود ثم يفك عن الصف ..



بعد ذلك يتقدم اليهودي الثالث إلى الصف ثم يختار شابا من وسطه ويظهر أشرطة و مسجلا صغير يضع سماعاته على أذنيه ثم يتكلم مع الشاب ملاطفا له حتى يسترسلان .
يسأل الشاب اليهودي : ولكن مالذي تضعه على أذنيك ؟
اليهودي : إنها سماعة أستمع بها إلى هذه الأشرطة .
الشاب : وما هذه الأشرطة ؟؟
اليهودي : إنها لاتصلح لك .
الشاب ملحا : ومن قال ذلك بإمكاني أن أستمع إلى أي شيء ..!
اليهودي :حسنا أثبت لي إن استطعت إنها أشرطة للغناء ... ماذا ستقول ؟؟
الشاب مبديا ثقة حتى لا يتهم بالتخلف : حسنا أعطنيها سأستمع إليها ..!!
يعطيه اليهودي الأشرطة وينصرف عنه .. ثم يستمع إليها الشاب وينفك عن الصف ..
يلتقي بعد ذلك اليهود الثلاثة ثم ينظرون إلى الصف فيجدونه متفرقا كثير الثغرات
فيصيحون بصوت عال : نعم الآن .....الآن...... يا قدس انتظرينا !!!!

........................................................