مسرطنات في شامبوهات أطفال ومستحضرات تجميل منتشرة عربياً

مسرطنات في شامبوهات أطفال ومستحضرات تجميل منتشرة عربياً
America in Arabic 26 آذار 2008
أكدت منظمات لحقوق المستهلكين وحماية البيئة الأميركية عثورها على عنصر مسرطن في بعض مستحضرات التجميل والنظافة الشخصية الأميركية، وهي مستحضرات منتشرة في أسواق العالم العربي، مثل كليرول ولوريال، كما تم الكشف عن وجود ذات العنصر في منتجات أطفال تحمل أسماء ترويجية شهيرة، ومن أمثالها ديزني وسكوبي دو وسيسمي ستريت (عالم سمسم) وجربر وجونسون. وقالت المنظمات التي اجتمعت في حملة تسمّي نفسها «حملة مواد تجميل آمنة» إن مادة بتروكيماوية من مشتقات النفط اسمها 1.4 دايوكسان قد ثبت وجودها في المنتجات السابقة بنسب أعلى من المسموح بها.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن التحاليل المعملية المستقلة كشفت عن وجود المادة في شامبو الاستحمام «هالو كيتي»، وفي منتج «هاغيز» لغسيل جسم الأطفال وفي شامبو جونسون للأطفال، وفي شامبوهات تباع تحت أسماء تجارية جذابة مثل سيسمي ستريت (عالم سمسم)، وشامبو سكوبي دو أو شامبو تيغر بغرض جذب الأطفال إليها.

وكشفت المنظمة عن أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن هيئة الأغذية والأدوية الأميركية، وهي هيئة حكومية أميركية، لا تراجع تلك المنتجات أو تقوم بتحليلها قبل أن تباع، وإنما تطلب فقط أن تقوم الشركات المنتجة بذلك بنفسها. هذا ولا يسمح القانون الأميركي للهيئة بأي سلطة تنفيذية على الشركات ذات النفوذ التمويلي والسياسي الكبير، ما يضطرها للعمل معها بشكل طوعي فقط. وفي إطار حملتها ضد المواد المسرطنة، نشر العاملون في منظمات حقوق المستهلكين قائمة بالمنتجات والشركات التي أثبتت التحاليل المعملية احتواء بعض منتجاتها على المادة المسرطنة، ومنها منتجات «سواف» للكبار وشامبو كليرول وشامبو أولي للجسم. كما جاء على القائمة منتجات للأطفال، منها «ديزني بادي ووش»، وشامبو شركة جربر «غرينز أن جيغلز»، وشامبو شركة جونسون آند جونسون «هيد تو تو»، وشامبوهات شركات لوريال للأطفال.
وقالت المنظمة: إن انتشار هذه المادة يعتبر خطيرا للغاية، حيث إن النساء والأطفال يستخدمون في المتوسط 12 منتجًا للنظافة الشخصية والتجميل يوميّا، وفق استطلاع للحملة نفسها.

يُذكر أن «الحملة من أجل مواد تجميل آمنة» تتكون من عدة منظمات نشطة في مجال حماية المستهلك في أميركا، منها أصدقاء الأرض، صندوق سرطان الثدي وصندوق مياه نظيفة وجمعية البيئة، وكلها من المنظمات الأهلية المستقلة.
والمقال نفسه نشر في موقع العربية .

الله يحفظ اطفالنا .