ربع مليون فلسطيني يحتفلون بانطلاقة حماس في غزة وسط
المطر الغزير و البرد الشديد
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة خلال المسيرة الضخمة للحركة في مدينة غزة في الذكرى السنوية لانطلاقتها يعتبر أكبر ظهور لعناصر كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة، حيث شارك المئات من المسلحين في العرض.
وبدأ المشاركون في العرض والذين أدوا عروضا عسكرية شيقة في شارع الجلاء في المدينة وكأنهم جيش نظامي فيه عدة فرق من شبان ملثمون يتسلحون بعتاد عسكري كبير


]

ياسين يتقدم الزحف:
هذا وتقدم المسيرة الحاشدة زعيمها الروحي الشيخ احمد ياسين وقادتها والمئات من المسلحين من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة في عرض عسكري هو الأكبر من نوعه للحركة، حيث ظهر خلالها المئات من المسلحين وهو يحلمون البنادق الرشاشة والقذائف المضادة للدروع وقذائف من نوع "آر بي جي" وصواريخ القسام.
كما حمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة "حماس" وجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الحركة الأم لحماس ومجسمات لمفاتيح منازل اللاجئين ومجسم لقبة الصخرة ولافتات كتب عليها أسماء المدن والقرى المحتلة في أراضي 48، وصورا لقادة الحركة من الشهداء، كما حملوا نعوشا سوداء لكافة الاتفاقيات منذ اتفاقية أسلو وحتى وثيقة جنيف والتي تم تحطيمها ودوسها بالأقدام




ياسين هاهم أبناؤك:
وعقد في ختام المسيرة التي تجمعت في شارع الجلاء بمدينة غزة مؤتمرا خطابيا ألقى فيه الدكتور عبد العزيز الرتنيسي أحد قادة الحركة والذي كان يصطف بجانب قادة "حماس" في المنصة، أكد فيها أن هذه الحشود التي خرجت رغم رداءة الطقس جاءت لتبايع "حماس" على المضي قدما في الجهاد والاستشهاد حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وعلى عدم التنازل عن الأرض والمقدسات.
وقال الرنتيسي "شيخنا، قائدنا، شيخ فلسطين، شيخ الأمة العربية والإسلامية، يا أحمد ياسين هاهم أبناؤك جاؤوا ليقولوا لك: نحن معك على الحق، بايعناك على الجهاد والاستشهاد حتى تعود الحقوق كاملة، هنيئا لك أيها القائد المجاهد، يا قادة حماس يا من تقفون هنا يا كل القادة ها هي جماهير "حماس" جاءت تبايع على المضي قدما في مسيرتكم المبارك نحو فلسطين كل فلسطين".
وأضاف "جئنا اليوم لنقول للعالم اجمع أن الكلمة العليا ستكون لهذا الحشد الهائل لهذا الشعب الذي جاء يبايع على مسيرة الجهاد، جئنا لنقول لن نسمح اليوم بالتفرد من فئة معينة بالقرارات المصيرية للشعب الفلسطيني حتى وصل بنا الحال إلى وثيقة العار (وثيقة جنيف) لن نسمح بالتفريط بأرضنا ووطننا وكرامتنا ومقدساتنا".
.
.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مسلحون كتائب القسام بهذه الكثافة خلال مسيرات حركة "حماس"، الأمر الذي كان ملفتا للنظر، حيث فوجئ الصحفيون وممثلو وسائل الإعلام بالعرض العسكري لكتائب القسام، حيث ظهرت سيارات و جيبات عسكرية يقودها ملثمو الكتائب الذين يحملون قاذفات "آر بي جي" وصواريخ البتار والبنا وصواريخ القسام، إضافة إلى مئات بنادق الكلاشينكوف.
وقال أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام، والذي كان يشرف على توزيع المقاومين الفلسطينيين خلال العرض أن المئات من مقاتلي كتائب القسام شاركوا هذه المرة في هذه المسيرة متسلحين بالبنادق الرشاشة من نوع "إم 16" وكلاشينكوف والقنابل اليدوية، وحوالي عشر قطع من قذائف "آر بي جي"، ومثلهم من "قذائف البنا" المضادة للدروع والمصنعة محليا، وصواريخ من نوع قسام.
وأضاف أبو صهيب أن "هذا جزء من جيش كتائب القسام، وهم جاهزون على مدار الساعة، مستعدون لصد أي اجتياح تقوم به قوات الاحتلال"، مشيرا إلى أنه هناك عدة فرق من هؤلاء المسلحون بينهم فرق يطلق عليها اسم "القوة الخاصة" التي قال أنها تتولى مهام صد الاجتياحات الإسرائيلية، موضحا أن أعضاء هذه الفرقة مدربون على استخدام قاذفات "آر بي جي" وزرع العبوات الناسفة".
حلم القائد العام يتحقق:
وتابع "كنت أتمنى أن يكون القائد العام الشيخ صلاح شحادة حيا ليرى بأم عينه ما حلم به طويلا وهو أن تصبح كتائب القسام جيشا تتولى الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحمايته".
يشار إلى انه أنصار حركة "حماس" وخلال مسيراتهم أضافوا إلى هتافاتهم التي اعتادوا أن يردوها حينما يسألوا عبر مكبرات الصوت :
(جيشكم فيجيبوا بصوت واحد .. القسام).
منقول من موقع القسام