*

لبست ليلى خمار صلاتها وصلت ماجادت به نفسها الاماره
في اثناء صلاتها تتخيل حالها قديما كيف كانت تخشع وتبكي
كيف كانت من الله قريبه
وبمعيته محاطه .. كيف كانت تدعوه وهي على يقين ان دعءها سيستجاب
كانت تحبه لأنه اهلا للمحبه
كان يعطيها اكثر مما تحب
اثناء صلاتها تذكرت كل هذا فبكت وبكت وقالت :
اللهم ردني اليك ردا جميلا في الدنيا والاخره
حل الصباح وبدأ يوم جديد
وبدأمعه امل جديد للعوده لأحضان الطاعه
قامت بواجب بيتها واطفالها
روتين قاسي تعانيه
كانت تأمل بالتغيير لعل ضيف قادم هو من سينقذها
وكانوا في انتظار هل هو رمضان ام سيكتمل شعبان
ذهبت ليلا استكملت اغراض مطبخها..
قال لها.. هي لاتعلم هل هو مازحا ام جادا
غير ان يقينها انه يشتاق لها
قال لها : رمضان جا يبيلي ادور لي كوفي مضبوط حق شيشه
صعقت وقالت: اهكذا تستقبل رمضان بهذه النيه
هي تعلم ان فيه خيرا كثيرا .. ولكن هي ترغب بالمزيد
ترغب قربا من الله , ترغب زهدا يوصلها مراتب الصالحين
كانت تعيش صراعات داخليه
بين نفسهاالاماره بالسوء وبين نفسها اللوامه
اتى الضيف الذي كانت تتوقع ان ينقذها واتت معه
المغريات
مسكينه ليلى لم تلبث طويلا

فأخت الريموت وجلست عند اول مسلسل
فانتصرت نفسها الامارة بالسوء وانتصر شيطانها
وما زالت بعد كل مسلسل تعلم مدى تقصيرها
وتظل تلك الحزينة على حالها غير انه
لااااااااااااتغييييييير
رمضان كالورده نراها من بعيد بشغف متى نقترب منها
لنستمتع بلونها الزاهي ونستشم عبيرها
ولكن نرى ايضا انها مليئه بالاشواك
وكي نستمتع بالورده لابد من الحذر وقطع الاشواك
وكثير لايهتم بشوكه يشاكها
اللهم تقبل منا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين المغفور لهم
لا اله الا الله
قصه مؤرثة
الله يتقبل صومنا
يعطيك العافيه عالطرح