مسلسل كشف العورات متى ينتهي ؟

مسلسل كشف العورات متى ينتهي ؟
ففي غرف العمليات يحصل ذلك ومازال مستمر...
واسمحوا لي أن اشرح لكم مايحصل ففي غرفة العمليات تكشف العورات والذي يتحمل الأطباء جريرته حيث تكشٌف المريضة وتكون مستلقية على طاولة العمليات وعارية تماما ًو يوضع على المريض مادة صفراء معروفه لمنطقة البطن والصدر إذا كانت العملية في هذه المنطقة ، ثم يوضع غطاء شفاف من البلاستك على بطن المريض ، ثم يغطى المريض بعد ذلك بالغطاء الطبي الأخضر الذي يغطي جميع جسم إلا موضع العملية ويزداد الأمر سوءاً في عملية المنظار وقسطرة البول ، وعند إزالة الشعر من أسفل بطن المريض . ومن العسير أن أصف التفاصيل تأدباً مع القارئين، وهذه المشاهد يراها جميع الحاضرين في الغرفة من الممرضات والفنيين وطبيب التخدير والأطباء، بدون أن يحرص أكثرهم على إعادة تغطية العورة المغلظة المكشوفة !
علماً بأن النظام في غرف العمليات يمنع المريض من ارتداء أي ملابس تحت "روب" العمليات إلا نادراً! .
وإن الكثير من الأطباء لا يهتمون بهذا الأمر، ولا يحرصون على تغطية عورات المريض إلا من رحم ربي؛ وهناك أيضاً بعض ضعفاء النفوس من في غرف العمليات الذين لا يتورعون عن الفرجة والحملقة بعد التخدير . وربما تولى نقل المرأة بالسرير المتحرك رجل ، وربما نقل الرجل امرأة . وفي كثير من الأحوال لا يكون المريض أثناء النقل بالستر المطلوب ، وخصوصاً إذا كان المريض في غير وعيه أو كان في مرحلة الإفاقة من المخدر بعد العملية .
و الصورُ السابقةُ كلها بلا استثناء تدل على اعتداء صريح على حقوق المرضى التي أثبتها لهم الإسلام .
ولا أخفيكم بان أحدى الطبيبات العاملات في المستشفى عندما تم إدخالها للعملية القيصرية رفضت دخول أي احد من الأطباء والفنيين ماعدا الممرضة لحين أن يتم تجهيزها وتعقيمها وتغطيتها بالغطاء الأخضر الذي يغطي كامل الجسم ماعدا مكان العملية وتم لها ذلك.
فلماذا لايحترم جميع المرضى وبالأخص النساء بهذا الشكل الذي يحفظ لهن سترهن وعفافهن .
وهناك أمر أهم هو أن بعض الأطباء حينما ينتهي من عملياته الجراحية يمر على بقية غرف العمليات الأخرى للدردشة مع أصدقائه الأطباء أو التعرف على سير العمليات التي يجرونها بغض النظر عن حرمة جسد المريض أو المريضة الموجودة في تلك الغرفة وسواء كان المريض مستور العورة أو مكشوفة!
ويحصل ذلك أيضا في غرف الودلاة الطبيعية حيث لايتورع احدهم عن فتح الستارة والتحدث مع زميلة الطبيب أو الطبيبة بينما هناك مريضة عورتها المغلظة مكشوفة وفي حالة مخاض . وللعلم بالسابق كانت النساء تلد أمام بعضهن بشكل محزن جدا وبعد جهد جهيد تم وضع ستائر بينهن ...
ومن المؤسف أن تلك السلوكيات المريضة موجودة في مستشفياتنا ....