

سؤال هذي القصه الاخت كاتبتها؟؟؟
واللهجه كلش مو كويتيه
يعني بعض الألفاظ مافهمتها
بس فيها الكثير من الواقعيه
ولا تخلو من المبالغات
تشني مسختها خذيت دور الناقده00000
بس أمووووووووون00
آسفه على الاطاله واستخفاف الدم
ودمتم سالمــــــــــــــين00
واللهجه كلش مو كويتيه
يعني بعض الألفاظ مافهمتها
بس فيها الكثير من الواقعيه
ولا تخلو من المبالغات
تشني مسختها خذيت دور الناقده00000
بس أمووووووووون00
آسفه على الاطاله واستخفاف الدم
ودمتم سالمــــــــــــــين00


عذريني الحلوه حصلت علي الجزء الجديد لان الكل مل من الانتظار
الجزء الجديد...
بعيد عن العايله كانت ندى قاعدة ويا ارفيجتها شيماء واهي تهز الكرسي.. حالتها الصحيه متدهورة وتركت المستشفى عشان يبقى لها وقت تقعد فيه وتفكر شلون تنهي علاقه قمر وخالد نهائيا وتريح نفسها من هالعذاب اللي خالد تاركها فيه ..
قبل ليلتين كانت ذكرى علاقتهم للسنه الخامسه .. وقعدت ندى تزهب الاغراض وتتصل في خالد اللي كان مشغول في المزرعة ويا اهله .. اتصلت في كل من يعنيه خالد وكل معارفهم والكل جاوبها بنفس الجواب.. ما يدرون وينه خالد .. ماكانت تعرف رقم بيتهم وهذا اللي وقف مسعاها .. وتركت له العديد من الرسايل الصوتية برقم مكتبه لكن ولا من جواب .. وظلت تنتظره برجاء من ربها انه يكون سمع رسايلها الصوتية لكن ولا من مجيب... انهارت في اخر اللحظات وصارت ضحيه نوبه بكاااء والم وحسرة وحقد على قمر وخالد ونطقت بالكلمات اللي عمرها ما حست انها راح تقولها ..ا كرهك يا خالد .. اكرهج يا قمر.. اكرهج..
واليوم بعد مرور يومين على هذيج الليلة الحزينة ندى اعدت الخظة الجهنميه اللي راح تفقد قمر خالد وخالد لقمر.. ويمكن بعد في هالخطه تقتل اول احلام وامنيات قمر من خالد .. ولدهم او بنتهم اللي راح تولده..
شيماء ما قد تصورت ان ندى يمكن تصير بيوم من الايام بهذا الحقد او هذا الحسد اللي يعمي العين ويسود القلب .. حست ان كل حركه تقوم فيها ندى وكل تخطيط وكان الشيطان او روح شريرة متلبستها .. لان مستحيل الانسان العادي السليم ايفكر بمثل هالافكار.. بس ندى كانت تتصرف بعمى قلبها وبموت حبها لخالد ..
شيماء واهي تطالع ندى بخوف:... ندى.. فات موعد دواج.. خليني اعطيج اياه
ندى بتفكير واهي تهز الكرسي الهزاز: .. توه الناس شيماء.. باجي وقت ..
شيماء تطالع ام ندى الواقفه عند باب المطبخ: ... بس يا ندى... الوقت صار.. وانتي امس ماخذتي الدوى.. يعني لازم تاخذينه اليوم مرتين ومضاعف.. عشان ما تتدهور صحتج
ندى بابتسامه اجراميه: لا تخافين علي.. انا مافيني شي.. وانا احس نفسي من دون الدوى اقوى واحسن .. فلا تقعدين وتحنين على راسي لا احسن لج روحي بيتكم وفكيني
شيماء: ندى.. انتي اللي تفكرين فيه غلط..
ندى تلف راسها الشاحب وعيونها فيها لمعه التعب: شنو الغلط؟؟
شيماء وهي تحس بالخوف من ندى: .. اللي تفكرين فيه تجاه قمر وخالد .. حرام اتسوين جذي.. انتي خسرتي خالد .. ليش مو راضيه تقتنعين بهالحقيقه .. قوليلي.؟
ندى بغضب كبير: .. هذي ارفيجتي واتقول لي هالكلام.. شصار فيج انتي.. شرووج بن ضاحي انتي الثانيه .. ولا الحبيب الغالي سعيد اهو اللي يقول لج هالكلام .. ما كنتي تفكرين جذي يا شيماء .. ما كنتي يوم تحلمين انج توقفين ضدي في أي شي انا ابيه ؟؟
شيماء: لان كل شي له حدود . وانت قاعده تتعدين حدودج وحدود الغير.. انتي ما تعرفين خالد شراح ايسوي فيج ..
قطعتها ندى واهي توقف وتصرخ فيها: يوم انج تخافين من هالخالد .. مابيني وبينج أي صله سامعه.. خالد شنو يقدر ايسوي فيني .. اصلا انا ماراح ارتاح الا لما ادمره .. وادمر عش البلابيل اللي مسويه مع قمر وناسيني هني بعذابي ومرضي.. انا ما راح اسامحه.. انا قدمت روحي على طبق ذهب ورفضني
شيماء تكمل: بعد ما هو قدم نفسه لج وانتي رفضتي طلب الزواج منه
ندى واهي تلتفت بالم: لا تذكريني .. ترى هالشي اينزف جروح انا بالحيل اداويها يا شيماء..حرام عليج والله حرام عليج..
طاحت ندى واهي تبجي وتحس بالضعف بكل حنى من حناياها .. تحس بالالم الاعمى في قلبها واتحس بالموت في شرايينها لكن ما راح تموت الحين .. توه الناس على موتها ..
شيماء واهي تنزل لارفيجتها وتلمها: حبيبتي يا ندى.. شهالقدر اللي خلاج تتالمين وتحترقين بآلامج ومحد ايكون يمج ولج .. فديت عمرج يا ندوي فديتج والله ..
بجت شيماء على صديقتها اللي كانت تبجي بعد بس بهدوء الوحوش ليما تنقض على ضحاياها .. حست ندى بالغلط لاول مرة في حياتها في التفكير بخالد لكن الخطه انحطت وماكو أي امكانيه انها تتراجع.. لان الشي طلع من سيطرتها .. هذا اللي فيها راح ينتهي بعد خمس دقايق وبترد تعدل وترتب كل شي..
في قلبها كانت تتوعد في قمر.. يا ويلج مني .. براويج بخليج تبجين بدل دموعي اللي انا انزلها الدم .. يا ويلج مني يا قمر.. بخليج تندمين على كل شي سببتيه لي..ا لمرض والالام .. كل شي راح تعانينه باضعاف واضعاف.. انتي وخالد .. راح تندمون على هاللي تسوونه فيني ..
قامت ندى بعد عناء واهي تهندم شعرها وتمثل على شيماء: خلاص شيومتي.. روحي وانا بخلي امي تعطيني الدوى.. deal??
شيماء بابتسامه: ديل..
راحت شيماء واهي مطمنه على ارفيجتها اللي تضمر في قلبها الشرور لبطلي قصتنه الحلوين..
في بيت بو خليل..
جاسم كان بالمطبخ ويا مريم اللي تسوي كنافه بالحليب على ذوقه ويا القطور.. كان مافيه صبر ينتظر ليما تزهب الكنافه وياكلها كل شوي
مريم واهي تطقه : اشفيك انت مافيك صبر.. شوف بربست الكنافه يا جاسم.. صج تقهر..
جاسم: شاسوي والله احب الكنافه وبالسنه اكلها.. تبيني امسك حالي يعني ماقدر
مريم: والله يبيلك انزوجك ونفتك من بطنك الخالي..
جاسم واهو يتنهد ويذكر لولوة: ااااااااااااااااااااااااهههههههههخخخ يا بنت الاخو.. شاقولج . قلبي شاقني شق وجاهدني جهد ضنى هالدانه
مريم: شعنده خالد الملا...انا مادري وش مصبرك للحين على فراقها.. كاهو طلال ولد عمي خطب شيوخ وليش انته ماتروح للولوة وتملج عليها وتفكنه
جاسم بنظرة عباء: انتي من صجج.. من صج انتي.. كيف اروح اخطبها.. وابووج وعمج وولد عمج هالعيل اللي مادري من وين طلع لي واخوج .. كيف انسى الكل واروح اتزوج ..
مريم تطالعه بنظرة غير مفهومه: جاسم.. انت صار لك الحين تقريبا 13 سنه او 14 سنه وانت عايش بروحك.. اصلا صدقني الكل بيتمنى لو انت اللي اقدمت على سالفه الزواج قبل طلال.. بالعكس طلال غلبك بهالشي.. لو انت متمسك في لولوة بقوة جان ما فكرت جذي.. ولا تاخرت للحين .. لا تنسى ان لولوة بعمر الزواج وعندها عيال عم يمكن اهلها ايظنون انهم اولى بها منك انت اللي للحين موقفها على انتظارك ووعدك..
جاسم يطالع مريم بنظرة حزينه: ليش تقولين لي هالكلام علبالج انا ماعرفه
مريم : ماظن تعرفه .. لانك لو تعرفه جان ما سكت للحين عن هالموضوع..
حطت الكنافه في الفرن وكملت: اصلا انت خايف من هالخطوة. لانك لو صج تبي تتزوج بهالوقت جان من زمااان تزوجت ولا احد وقفك..
جاسم واقف مكانه واهو حيل مو مصدق ان مريم تقول له هالكلام الجارح بس ما يدري ليش اهو ساكت عنها بهالطريقه؟؟ ممكن لانه يعرف انها صاجه بكلامها .. وانه متخاذل بهالنقطة. بس اهو ما يبي الوحده .. ولا يبي ان لولوة تروح من يده .. بس
مريم قبل لا تطلع من المطبخ: مكانك .. اليوم اروح اكلم اهلها.. شنو ابوي وعمي بيزعلون.. هذي حياتك.. ابوي وعمي تزوجو ويابو عيال.. تبي انت تظل لمتى وانت تنتظر قرارهم عشان انك تتزوج ولا شنو.. لو انا مكان لولوة جان من زمان حقرتك ولا عطيتك حتى وجه .. مسكينه تحبك صابره عليك .. كافئهاعلى هالصبر..
جاسم: بس...
مريم: لا بس ولا شي.. روح اليوم اخطبها.. وتزوجها باجر.. واللي بعده سافر وياها .. واللي عقبه ييب ولدك.. الدنيا حلم يا جاسم .. لا تضيع عمرك اكثر.. ولا خلى بيت سبع بن ظاحي عاجبك ..؟؟
جاسم عقد حواجبه من زود الالم لكلام مريم .. حتى مريم صعب عليها جاسم وكلامها عليه بعد اثر فيها ولكن ما رضت بانه يعذب نفسه ويعذب بنت الناس معاه
جاسم كان واقف عند بار المطبخ ومسند روحه بيدينه وراسه منكس للارض ومريم راحت لعنده واهي ضامه يدينها لبعض..
رفعت راس جاسم بيدها: حياتي جسوم .. انت ابوي واخوي وعمي والصديق وكل شي في حياتي.. وما حب اني اعذبك يا الغالي على شي سهل انه ينحل.. انت تفكر بالكل.. لكن ولا احد في هالدنيا يفكر فيك .. انت اذا كان على بالك خليل.. فخليل ما راح ايسوي لك شي.. بالعكس.. لو اهو يدري فيك جان ما خلاك عاجز ومحتاس مكانك ..
جاسم كان يبي ايقول كلام لمريم يعبر عن خوفه وعن غضبه الكبير شنو سببه بس ما قدر ايقول لها .. اهو ما يقدر وهذا كل اللي قدر يفهمه..
مريم وهي تحاول تهدي الوضع: انا بروح اصلي العشا.. لا تبربس بالكنافه قبل لا ارد
جاسم وهو يتنحنح عنها ويمشي برع المطبخ: بعد هالكلام وش اللي ممكن اقدر ادخله بحلجي
طلع جاسم من البيت واهو مصطاب القلب وحزين ووجه لولوة بعيوونه .. اااه يا لولوة.. ادري اني خوان واني راعي حجي واني مب ريال كفوو اسدج واسد هلج.. بس شسوي.. الظروف مربطه ايديني ومكبلتني من اني اوصل لج.. اااه يا لولوة.. اه يالوحده ..
وصل جاسم لعند بيتهم .. ما دخل البيت.. راح عند العريش اللي كان ابوه يقعد فيه ليما يصيح اذان الفجر وهو مالي حناياه بالقران والدعاء.. مرت الذكرى حزينه واليمه بقلب اليتيم جاسم .. ركب العتبات وهو يتمنظر بالمكان.. صار له فترة من قعد هني.. راح لوين ما ابوه كان يقعد .. حمل المصحف وتم يتمنظر فيه وباسه .. ضمه لقلبه وترك العنان لروحه بالبجي.. ظل يبجي ويبجي وهو ماسك القران .. كان قلبه يرتعش وجسمه ساخن ومتخدر من زود الحزن.. انسان عايش لحاله طول 13 سنه من دون ام .. و3 سنوات من دون ابو عزيز وغالي على قلبه .. يهدي قلبه ويهدي حاله ويشكي له حر الليالي وعذابها ليما ايكون لحاله وقلبه محمول بكل الحب والحنان والشوق لبنت سلبت كل كيانه.. والمشكله انها الحين قاطعه عنه صوتها ليما ايقرر بقرار يربطهم ابديا ويوقف عنهم هالمحن.. الشي الوحيد اللي يطمن قلب جاسم انه يعرف ان لولوة تحبه لدرجة انها تفضل الموت على انها تكون لواحد غير لولوة.. ولولوة بنفسها تعرف هالشي.. وتعرف بعد ان جاسم وبعاده عنها متسحيل ايكون سببه بنت ثانيه لانها تعرف جاسم وتعرف وفائه لها .. بس المشكله في تردده وارتباطه الغريب بعايلته وتفضيل مصلحتهم وراحتهم على راحته واهو لازم ايحدد مكانتها في قلبه .. والا اهي ما راح تكون له .. ولا راح تريحه قبل ما يريحها من هالعذاب اللي عايشه فيه..
مسح جاسم دموعه بعد ما هدأت انته .. اخذ نفس ساخن لفح يدينه .. ضم جسمه كله بيدينه وهو يطالع جدامه.. بعزم غريب وروح قتاليه عجيبه احتاست عيون جاسم وطلعت منه كلمات
جاسم: انا ان ما تحركت منو بيتحرك لي.. لا ام ولا ابو ولا احد يهتم فيني.. ماكو الا انتي يا لولوة..
قام جاسم على طوله ونفض روحه ورد القران بهدوء وراح بسرعه لسيارته .. شغلها وطااار فيها لبيت اخوه بو خليل.. طول الدرب واهو يتبسم ويفكر بالكلام وايعده عشان ايقوله لاخوه.
واول ما وصل طلع من السيارة بلا شماغ وطار للعتبات.. دخل البيت وهو ينادي على اخوه
جاسم: بو خليل.. بو خليل.. خليل خالد .. مريووووم .. يمه وينكم كلكم
اول من طلع له اهو خليل: هلا والله جسوم.. علامك تناشد الناس؟؟
جاسم: خليل روح تزهب وانزل لي بسرعه
خليل باستغراب: شكو اتزهب.. رايحين عرس..
جاسم: اسمع كلام عمك وروح تزهب.. وناد لي خالد وياك
خالد يطلع من المطبخ من وراه: لبيه الغالي علامك..
جاسم يروح لخالد والابتسامه والنشوة بعيونه: قوم تبرز يا ولد اخوي.. خلاص.. انا عزمت ومحد بيردني عن عزيمتي..
خالد باستغراب وحيرة ولكن بفرحه: اشصاير فيك.. معزم على شنو؟؟
خليل اللي نزل وجاسم يمسكه: انا ماقلت لك انزل قلت لك تزهب.. وانت اطلع وياه بعد ..
خليل: يااخي قول لنه شالسالفه عشان نتزهب
جاسم: اوووووووووووووووووووف الهم طولج يا روح
بو خليل من على الدري: علامك يا جاسم.. هدلت البال اشفيك .. ؟؟
جاسم يتقدم لاخوه: الغالي.. ابشرك.. بنروح نملك على البنت..
بو خليل وخليل وجاسم كلهم بنفس اللحظه فغرو حلجهم ومريم اللي كانت واقفه بنص الدري يببت: كلولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولش الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد..
بو خليل : اوووووووووش يابنيه .. علامج صرتي لي ديج.. (التفت لجاسم) جاسم انت متاكد من الكلام اللي تقوله ..
جاسم بعيون لامعه بدموع الحزن والفرح مهلل بوجهه: الغالي.. انا انتظرك كثير.. وتالمت كثير.. وكنت كل هالوقت لحالي.. محد يدري فيني .. انا ماقدر اداري حالي اكثر من جذي.. انا يلزمني شخص .. شريج ايخفف علي الهموم ويوسع لي هالصدر اللي مليان بالهموم .. انا ابي خل يفهمني .. يصحيني الفجر ويخاويني بالليل.. انا مليت كبر القصر علي ووحشته تهد حيل اللي ماينهد حيله .. ارحموني وتعالو وياي املج على امل حياتي وفرحتي بهالدنيا.. ان ما كنت اخوك.. على الاقل اعطف علي واكرمني بكرمك والله الكريم .. انا محتاج لها بحياتي.. محتاج يالغالي محتاج.
نزل جاسم راسه بعد ماهلت دموعه على وجهه ومييرم واقفه مكانها تبجي وقمر وياها .. ما تدري بشي الا بنص الكلام .. اهي الثانيه بعد احزنت على جاسم وعلى انه يبجي.. هاذي اول مرة جاسم يبجي فيها من بعد موتت سبع ابوه..
بو خليل مسك اخوه بقوته وخلاه يرفع راسه: خل البجي للحريم .. وقم تزهب.. وراك عرس الليله ..
يكلم عياله: بو ابراهيم .. بو الوليد .. روحو تزهبوا.. ( التفت للحريم اللي واقفات على الدري) علامج مريم .. يببي.. عمج معرس.
مريم وقمر وام خليل بعد: كلولولولولولوللولووللوللولولولولوللولولولولولولولل ولولولو
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولولولولولولولولولولولولولولول
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولولولولولولولولولولولولولولولش
( ولا مصريات ههههههههههههههه)
تحرك الكل في البيت وجاسم طلع من البيت الا وقمر تناديه: على وين المعرس؟؟
جاسم بفرح: بروح اخبر ابوج والعايله .. يبيلهم وقت ليما يزهبون.. لا تنسين خواتج..
قمر: بالمباااارك يالغالي.. تحسب بالشارع... ولا تسرع
جاسم: الله الحافظ الغاليه ..
وراح جاسم عن عيون قمر اللي كانت تبتسم وتحس بالفرح الكبير في حياتها .. واخيرا الفرحه بترد في هالبيت الحزين .. وتمت تطالع السما وتنادي وضحه: ااااه يالوضحه .. مو ناقصنه الا انتي معانه..
راح جاسم بيت اخوه بو خليفه وخبرهم وكانت الفرحه مضاعفه هناك وطلال بعد اللي كان لازم يحتر من هالشي على العكس ارتاح كليا وكانه كان يتمنى ان جاسم اللي يتزوج اول مو اهو ..
البنات تراكضن عشان يتعدلن باخر تعدووول.. عرس عمهم مو أي كلام ..
قمر كانت ويا خالد واهو يتلبس ويتعدل.. بكل فرح الاثنين كانو يزهبون كل شي.. قمر تذكرت الاغراض اللي شرتها للولوة من ايطاليا وما قدرت تعطيها اياها مع الظروف اللي صادتهم .. وطلعتهن كلهن .. تمت تتطلع فيهن وهي حيل فرحانه بهالشي.. واخيرا راح تجتمع بارفيجتها ابديا..
وهي يالسه تسحي هالشعر المظلم خالد كان واقف يتمنظر فيها بكل هندامه .. كان جنان يعني ما يحتاج ااقول .. شماغ كشيخ وثوب بكبك ذهبي وخط اللحيه على طول ويهه بخفه والعيون جنان والريحه ولا اروع.. لكن بهالليله خالد تذكر يوم ملجته على قمر.. حتى انه ما رضى ايشوفها ولا ايصور معاها .. شهالحاله والله زين منها انها اصبرت عليه.. وعلى بلاويه
قمر انتبهت له وهي تخط الكحل.: ... علامك حبيبي.. فيك شي..
خالد وهو يتنهد: سلامتج .. (راح لعندها وسحبها من يدها بكل هدوء.. وقمر مستعربه منه ومستعجبه من تصرفاته) قمر.. سامحيني..
قمر: اسامحك.. على شنو؟؟
خالد بحزن: على كل شي.. على اني ما خليتج تتهنين بملجتج .. ولا بعرسج مثل كل البنات.. انا مذنب بحقج .. ومادري ان كنت استاهل
قطعت قمر كلامه بصبعها اللي انحط على شفايفه بعلامه سكووت: ... مافي شي اسامحك عليه.. كل يوم .. وكل ساعه .. وكل لحظه انا اقضيها تحت اسمك وحمايتك احلى عن كل ملجه وكل عرس اتصير في الدقيقه .. لا تكدر نفسك.. ولا تعور قلبك.. اللي فات مات.. وان ما مات.. نموته يا حياتي.. العمر للحين جدامنه.. صح ولا لاء..
خالد ما تكلم وباسها على جبينها بكل حب وحنان .. مسح على شعرها الطويل الناعم وكل اللي قاله: ربي لا يحرمني منج ..
قمر ابتسمت له: ولا منك .. الحين ابيك تطلع من هني لاني ماقدر اكمل وانت واقف تبقق فيني .. ارتبك من نظراتك.
خالد : هههههههههههههههههههههههه للحين .. تذكرين بايطاليا يوم تكسرين الصحون
قمر بنفس: اذكر؟؟ انا اصلا ما نسى نحاستك وياي بايطاليا.. وكل ساعه اتذكرها
خالد :هههههههههههههههههههههههههيو والله ايام .. شرايج انعيدها
قمر: لا يا معووووووووود .. مافيني.. هههههههههههههههههههههههههه
خالد: معود هااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يالله لا تتاخرين بنطرج تحت
قمر: دقايق ونازله لك ..
تزهبت قمر وصارت احلى من القمر نفسه.. كانت لابسه جلابيه حمرة فيها تطريز اسود بالحاشية.. واليدين بجم طويل وشعرها كان حريري مسيب ولمته بدبوس اسود لامع .. خطت الكحل على عينها اللوزيه وحطت لون احمر فوق الجفووون .. بس ما كثرت من الماكياج مع القلوزر الشفاف ورموشها اللي قامت على وهجها تجمل عيونها .. بطنها كان كل يوم يكبر عن حجمه بس اهي ما كانت تتذمر لانها تستمتع بكل لحظه من لحظات الحمل..
واخيرا تزهبت وانزلت لوين ما فارس الاحلام ينتظرها.. نزلت من على الدرج بكل هدوء وهي تشوف خالد واقف بالصاله .. كان الكل تحرك الا اهم الاثنين اخر ناس بيتحركون.. توها بتناديه عشان يتحركوون الا وتلفون خالد يرن .. شافت خالد متصلب واهو يرد عليه ويتكلم
خالد: الو.... اهلين ندى... ابخير الغاليه انتي شخبارج .. تمام الحمد لله يسعد حالج .. لا بس كنت مشغول شوي ويا البيت .. افا عليج ما نساج انا انتي في بالي.. افا .. افا عليج .. متى؟؟ اها.. الليله ماقدر.. ظروف عائليه .. لكن باجر لو تبين انا بييج .. يناسبج العصر.. لا بطلع قبل الدوام .. انتي في شقتج صح ؟؟ اوكي ... انا باجر الساعه 4 ونص بكون عندج .. ولا يهمج.... ( بعد صمت بين خالد وندى اللي يتكلم وياها بالتلفوون ) وانا بعد..... احبج ندى..
كانت هاذي الكلمات اللي قتلت قمر واهي واقفه مكانها .. كانت واقفه مكانها مثل الميتين ولكن من دون أي احساس على وجهها .. كانت تحس بالف خنجر ينطعن بقلبها .. بالف رمح ينغرز فيي كل ودج من اوداجها .. تحس بالخيانه .. وعدم الاخلاص.. والكره تجاه هالرجل الواقف جدامها .. كيف قدر ايتلاعب بمشاعرها بعد ما عطته كل اللي عندها.. سامحته .. ونست اخطائه وياها .. ومرة ثانيه كاهو يخدعها عين بعين .. من أي طينه انت مخلوق.. انت مستحيل تكون انسان .. انت حيوان.. وحيوان بلا مشاعر..
خالد اللي ظااااااااااجت روحه من بعد ما اتصلت ندى مثل كل مرة .. احتار في امره وش ايسوي ويا هالبنت عشان تفهم انه خلاص ما يبيها ولا يحس فيها ولا يبي يسمع خبر عنها.. اهو الا شعور الشفقه اللي مخليه للحين معاها وايتابع اخباره .. لكن انها تتصل فيه كل وقت وكل حزة فوق الحدود كلها..شالحل معاها يا رب.. وش اقدر اسويه فيها عشان تنساني وتنسى كل شي.. بس كافي لهني وخلاص.. انا ماقدر اخدع قمر اكثر من جذي.. شراح تكون رده فعلها لو ....
سكت مخ خالد من الكلام بعد ما انشل جسمه واهو واقف يطالع قمر اللي كانت واقفه وراه وعلى مسافه قصيرة نوعا ماا.. حس بالموت في جسمه يتغلغل.. ووجع المعده يشب فيه شوي شوي.. نظرات قمر كانت بلا احساس وكانها احد اللعب اللي المحلات .. ناشد كل شي في قمر انها بحق الله تتكلم عشان يحس انها عرفت ولا لاء..
خالد بلعثمه: حياتي ..... نمشي؟؟؟
قمر كانت مستعده انها تصفعه وتقتله بهاللحظه لكن الذكاء لمع في مخها ان هاذا مو وقت المشاكل ولا وقت المعاتب.. ما تبي تخرب على جاسم فرحته ولا تبي انها تدش في مناقشات وآلام مع انسان ما يستاهل أي شي منها .. اهي لازم تعرف اهو وين بيتلاقى مع ندى ووين .. وراح تفضي اللي بخاطرها عليهم الاثنين.. وردت لشكلها الطبيعي بطريقه صعببببببببه جدا وبتصنع كبير..
قمر بابتسامه ميته: يالله حياتي خلنه نمشي لا نتاخر عليهم
خالد ابتسم وارتاح جزئيا لانه ظن ان قمر ما عرفت شي.. ويوم مشت عند مسكها من يدها وقال لها بكل صدق:.. احبج ...
قمر ما ردت عليه وكظمت النار اللي في قلبها عليه .. كانت تبي تقتله وتقتل نفسه من ورااااه .. خاين حقير.. بلا احساس ولا مشاعر ولا قلب.. يخوني بهالطريقه.. انا ماستاهل منك يا خالد .. ما ستاهل..
تواري الدموع اللي بعيونها وتكمل دربها عنه: يلله عن لا نتاخر..
خالد : يالله ..
طلعوا من البيت بعد ما انتهت حياة قمر نهائيا وانتهت الاحلام وانقتلت الامال كلها .. خلاص.. ماكو رده للفرحه امبينهم.. ولا ممكن تسامحه على هالخيانه .. اهي خلاص.. ما تقدر تعذب نفسها اكثر.. راح تنتظر ليما يطلع على حقيقته وتبين له حقيقته بوجهه..
لولوة اللي كانت تتسمع لاغنيه الرويشد .. طمني .. تسيل منها دمعات خاينه واهي منسدحه على فراشها .. تذكر جاسم .. وصوت جاسم .. وحنان جاسم .. وحب جاسم لها اللي ما تقدر توصفه باي كلمه ممكنه .. كانت تحس ان هاي ايام النهايه معاه وانهم مستحيل يتلاقون ويا بعض.. من اخر مرة كلمته واهو معصب حيل عليها ولا تظن انه يمكن يسامحها على قساوتها معاه .. ااه يا جاسم .. حبيتك ولا لي سبيل غير العذاب في حبك ..
وسمعت هالمقطع اللي زود من الامها ..
حبيبي.. انا في انتظار يا حبيبي.. حبيبي..
انا باختصار خايف حبيبي.. حبيبي..
خايف غدر الزمان ..
ياخذ مني الامان
واسمعك انك نسيت
عن بالك انتهيت..
الجزء الجديد...
بعيد عن العايله كانت ندى قاعدة ويا ارفيجتها شيماء واهي تهز الكرسي.. حالتها الصحيه متدهورة وتركت المستشفى عشان يبقى لها وقت تقعد فيه وتفكر شلون تنهي علاقه قمر وخالد نهائيا وتريح نفسها من هالعذاب اللي خالد تاركها فيه ..
قبل ليلتين كانت ذكرى علاقتهم للسنه الخامسه .. وقعدت ندى تزهب الاغراض وتتصل في خالد اللي كان مشغول في المزرعة ويا اهله .. اتصلت في كل من يعنيه خالد وكل معارفهم والكل جاوبها بنفس الجواب.. ما يدرون وينه خالد .. ماكانت تعرف رقم بيتهم وهذا اللي وقف مسعاها .. وتركت له العديد من الرسايل الصوتية برقم مكتبه لكن ولا من جواب .. وظلت تنتظره برجاء من ربها انه يكون سمع رسايلها الصوتية لكن ولا من مجيب... انهارت في اخر اللحظات وصارت ضحيه نوبه بكاااء والم وحسرة وحقد على قمر وخالد ونطقت بالكلمات اللي عمرها ما حست انها راح تقولها ..ا كرهك يا خالد .. اكرهج يا قمر.. اكرهج..
واليوم بعد مرور يومين على هذيج الليلة الحزينة ندى اعدت الخظة الجهنميه اللي راح تفقد قمر خالد وخالد لقمر.. ويمكن بعد في هالخطه تقتل اول احلام وامنيات قمر من خالد .. ولدهم او بنتهم اللي راح تولده..
شيماء ما قد تصورت ان ندى يمكن تصير بيوم من الايام بهذا الحقد او هذا الحسد اللي يعمي العين ويسود القلب .. حست ان كل حركه تقوم فيها ندى وكل تخطيط وكان الشيطان او روح شريرة متلبستها .. لان مستحيل الانسان العادي السليم ايفكر بمثل هالافكار.. بس ندى كانت تتصرف بعمى قلبها وبموت حبها لخالد ..
شيماء واهي تطالع ندى بخوف:... ندى.. فات موعد دواج.. خليني اعطيج اياه
ندى بتفكير واهي تهز الكرسي الهزاز: .. توه الناس شيماء.. باجي وقت ..
شيماء تطالع ام ندى الواقفه عند باب المطبخ: ... بس يا ندى... الوقت صار.. وانتي امس ماخذتي الدوى.. يعني لازم تاخذينه اليوم مرتين ومضاعف.. عشان ما تتدهور صحتج
ندى بابتسامه اجراميه: لا تخافين علي.. انا مافيني شي.. وانا احس نفسي من دون الدوى اقوى واحسن .. فلا تقعدين وتحنين على راسي لا احسن لج روحي بيتكم وفكيني
شيماء: ندى.. انتي اللي تفكرين فيه غلط..
ندى تلف راسها الشاحب وعيونها فيها لمعه التعب: شنو الغلط؟؟
شيماء وهي تحس بالخوف من ندى: .. اللي تفكرين فيه تجاه قمر وخالد .. حرام اتسوين جذي.. انتي خسرتي خالد .. ليش مو راضيه تقتنعين بهالحقيقه .. قوليلي.؟
ندى بغضب كبير: .. هذي ارفيجتي واتقول لي هالكلام.. شصار فيج انتي.. شرووج بن ضاحي انتي الثانيه .. ولا الحبيب الغالي سعيد اهو اللي يقول لج هالكلام .. ما كنتي تفكرين جذي يا شيماء .. ما كنتي يوم تحلمين انج توقفين ضدي في أي شي انا ابيه ؟؟
شيماء: لان كل شي له حدود . وانت قاعده تتعدين حدودج وحدود الغير.. انتي ما تعرفين خالد شراح ايسوي فيج ..
قطعتها ندى واهي توقف وتصرخ فيها: يوم انج تخافين من هالخالد .. مابيني وبينج أي صله سامعه.. خالد شنو يقدر ايسوي فيني .. اصلا انا ماراح ارتاح الا لما ادمره .. وادمر عش البلابيل اللي مسويه مع قمر وناسيني هني بعذابي ومرضي.. انا ما راح اسامحه.. انا قدمت روحي على طبق ذهب ورفضني
شيماء تكمل: بعد ما هو قدم نفسه لج وانتي رفضتي طلب الزواج منه
ندى واهي تلتفت بالم: لا تذكريني .. ترى هالشي اينزف جروح انا بالحيل اداويها يا شيماء..حرام عليج والله حرام عليج..
طاحت ندى واهي تبجي وتحس بالضعف بكل حنى من حناياها .. تحس بالالم الاعمى في قلبها واتحس بالموت في شرايينها لكن ما راح تموت الحين .. توه الناس على موتها ..
شيماء واهي تنزل لارفيجتها وتلمها: حبيبتي يا ندى.. شهالقدر اللي خلاج تتالمين وتحترقين بآلامج ومحد ايكون يمج ولج .. فديت عمرج يا ندوي فديتج والله ..
بجت شيماء على صديقتها اللي كانت تبجي بعد بس بهدوء الوحوش ليما تنقض على ضحاياها .. حست ندى بالغلط لاول مرة في حياتها في التفكير بخالد لكن الخطه انحطت وماكو أي امكانيه انها تتراجع.. لان الشي طلع من سيطرتها .. هذا اللي فيها راح ينتهي بعد خمس دقايق وبترد تعدل وترتب كل شي..
في قلبها كانت تتوعد في قمر.. يا ويلج مني .. براويج بخليج تبجين بدل دموعي اللي انا انزلها الدم .. يا ويلج مني يا قمر.. بخليج تندمين على كل شي سببتيه لي..ا لمرض والالام .. كل شي راح تعانينه باضعاف واضعاف.. انتي وخالد .. راح تندمون على هاللي تسوونه فيني ..
قامت ندى بعد عناء واهي تهندم شعرها وتمثل على شيماء: خلاص شيومتي.. روحي وانا بخلي امي تعطيني الدوى.. deal??
شيماء بابتسامه: ديل..
راحت شيماء واهي مطمنه على ارفيجتها اللي تضمر في قلبها الشرور لبطلي قصتنه الحلوين..
في بيت بو خليل..
جاسم كان بالمطبخ ويا مريم اللي تسوي كنافه بالحليب على ذوقه ويا القطور.. كان مافيه صبر ينتظر ليما تزهب الكنافه وياكلها كل شوي
مريم واهي تطقه : اشفيك انت مافيك صبر.. شوف بربست الكنافه يا جاسم.. صج تقهر..
جاسم: شاسوي والله احب الكنافه وبالسنه اكلها.. تبيني امسك حالي يعني ماقدر
مريم: والله يبيلك انزوجك ونفتك من بطنك الخالي..
جاسم واهو يتنهد ويذكر لولوة: ااااااااااااااااااااااااهههههههههخخخ يا بنت الاخو.. شاقولج . قلبي شاقني شق وجاهدني جهد ضنى هالدانه
مريم: شعنده خالد الملا...انا مادري وش مصبرك للحين على فراقها.. كاهو طلال ولد عمي خطب شيوخ وليش انته ماتروح للولوة وتملج عليها وتفكنه
جاسم بنظرة عباء: انتي من صجج.. من صج انتي.. كيف اروح اخطبها.. وابووج وعمج وولد عمج هالعيل اللي مادري من وين طلع لي واخوج .. كيف انسى الكل واروح اتزوج ..
مريم تطالعه بنظرة غير مفهومه: جاسم.. انت صار لك الحين تقريبا 13 سنه او 14 سنه وانت عايش بروحك.. اصلا صدقني الكل بيتمنى لو انت اللي اقدمت على سالفه الزواج قبل طلال.. بالعكس طلال غلبك بهالشي.. لو انت متمسك في لولوة بقوة جان ما فكرت جذي.. ولا تاخرت للحين .. لا تنسى ان لولوة بعمر الزواج وعندها عيال عم يمكن اهلها ايظنون انهم اولى بها منك انت اللي للحين موقفها على انتظارك ووعدك..
جاسم يطالع مريم بنظرة حزينه: ليش تقولين لي هالكلام علبالج انا ماعرفه
مريم : ماظن تعرفه .. لانك لو تعرفه جان ما سكت للحين عن هالموضوع..
حطت الكنافه في الفرن وكملت: اصلا انت خايف من هالخطوة. لانك لو صج تبي تتزوج بهالوقت جان من زمااان تزوجت ولا احد وقفك..
جاسم واقف مكانه واهو حيل مو مصدق ان مريم تقول له هالكلام الجارح بس ما يدري ليش اهو ساكت عنها بهالطريقه؟؟ ممكن لانه يعرف انها صاجه بكلامها .. وانه متخاذل بهالنقطة. بس اهو ما يبي الوحده .. ولا يبي ان لولوة تروح من يده .. بس
مريم قبل لا تطلع من المطبخ: مكانك .. اليوم اروح اكلم اهلها.. شنو ابوي وعمي بيزعلون.. هذي حياتك.. ابوي وعمي تزوجو ويابو عيال.. تبي انت تظل لمتى وانت تنتظر قرارهم عشان انك تتزوج ولا شنو.. لو انا مكان لولوة جان من زمان حقرتك ولا عطيتك حتى وجه .. مسكينه تحبك صابره عليك .. كافئهاعلى هالصبر..
جاسم: بس...
مريم: لا بس ولا شي.. روح اليوم اخطبها.. وتزوجها باجر.. واللي بعده سافر وياها .. واللي عقبه ييب ولدك.. الدنيا حلم يا جاسم .. لا تضيع عمرك اكثر.. ولا خلى بيت سبع بن ظاحي عاجبك ..؟؟
جاسم عقد حواجبه من زود الالم لكلام مريم .. حتى مريم صعب عليها جاسم وكلامها عليه بعد اثر فيها ولكن ما رضت بانه يعذب نفسه ويعذب بنت الناس معاه
جاسم كان واقف عند بار المطبخ ومسند روحه بيدينه وراسه منكس للارض ومريم راحت لعنده واهي ضامه يدينها لبعض..
رفعت راس جاسم بيدها: حياتي جسوم .. انت ابوي واخوي وعمي والصديق وكل شي في حياتي.. وما حب اني اعذبك يا الغالي على شي سهل انه ينحل.. انت تفكر بالكل.. لكن ولا احد في هالدنيا يفكر فيك .. انت اذا كان على بالك خليل.. فخليل ما راح ايسوي لك شي.. بالعكس.. لو اهو يدري فيك جان ما خلاك عاجز ومحتاس مكانك ..
جاسم كان يبي ايقول كلام لمريم يعبر عن خوفه وعن غضبه الكبير شنو سببه بس ما قدر ايقول لها .. اهو ما يقدر وهذا كل اللي قدر يفهمه..
مريم وهي تحاول تهدي الوضع: انا بروح اصلي العشا.. لا تبربس بالكنافه قبل لا ارد
جاسم وهو يتنحنح عنها ويمشي برع المطبخ: بعد هالكلام وش اللي ممكن اقدر ادخله بحلجي
طلع جاسم من البيت واهو مصطاب القلب وحزين ووجه لولوة بعيوونه .. اااه يا لولوة.. ادري اني خوان واني راعي حجي واني مب ريال كفوو اسدج واسد هلج.. بس شسوي.. الظروف مربطه ايديني ومكبلتني من اني اوصل لج.. اااه يا لولوة.. اه يالوحده ..
وصل جاسم لعند بيتهم .. ما دخل البيت.. راح عند العريش اللي كان ابوه يقعد فيه ليما يصيح اذان الفجر وهو مالي حناياه بالقران والدعاء.. مرت الذكرى حزينه واليمه بقلب اليتيم جاسم .. ركب العتبات وهو يتمنظر بالمكان.. صار له فترة من قعد هني.. راح لوين ما ابوه كان يقعد .. حمل المصحف وتم يتمنظر فيه وباسه .. ضمه لقلبه وترك العنان لروحه بالبجي.. ظل يبجي ويبجي وهو ماسك القران .. كان قلبه يرتعش وجسمه ساخن ومتخدر من زود الحزن.. انسان عايش لحاله طول 13 سنه من دون ام .. و3 سنوات من دون ابو عزيز وغالي على قلبه .. يهدي قلبه ويهدي حاله ويشكي له حر الليالي وعذابها ليما ايكون لحاله وقلبه محمول بكل الحب والحنان والشوق لبنت سلبت كل كيانه.. والمشكله انها الحين قاطعه عنه صوتها ليما ايقرر بقرار يربطهم ابديا ويوقف عنهم هالمحن.. الشي الوحيد اللي يطمن قلب جاسم انه يعرف ان لولوة تحبه لدرجة انها تفضل الموت على انها تكون لواحد غير لولوة.. ولولوة بنفسها تعرف هالشي.. وتعرف بعد ان جاسم وبعاده عنها متسحيل ايكون سببه بنت ثانيه لانها تعرف جاسم وتعرف وفائه لها .. بس المشكله في تردده وارتباطه الغريب بعايلته وتفضيل مصلحتهم وراحتهم على راحته واهو لازم ايحدد مكانتها في قلبه .. والا اهي ما راح تكون له .. ولا راح تريحه قبل ما يريحها من هالعذاب اللي عايشه فيه..
مسح جاسم دموعه بعد ما هدأت انته .. اخذ نفس ساخن لفح يدينه .. ضم جسمه كله بيدينه وهو يطالع جدامه.. بعزم غريب وروح قتاليه عجيبه احتاست عيون جاسم وطلعت منه كلمات
جاسم: انا ان ما تحركت منو بيتحرك لي.. لا ام ولا ابو ولا احد يهتم فيني.. ماكو الا انتي يا لولوة..
قام جاسم على طوله ونفض روحه ورد القران بهدوء وراح بسرعه لسيارته .. شغلها وطااار فيها لبيت اخوه بو خليل.. طول الدرب واهو يتبسم ويفكر بالكلام وايعده عشان ايقوله لاخوه.
واول ما وصل طلع من السيارة بلا شماغ وطار للعتبات.. دخل البيت وهو ينادي على اخوه
جاسم: بو خليل.. بو خليل.. خليل خالد .. مريووووم .. يمه وينكم كلكم
اول من طلع له اهو خليل: هلا والله جسوم.. علامك تناشد الناس؟؟
جاسم: خليل روح تزهب وانزل لي بسرعه
خليل باستغراب: شكو اتزهب.. رايحين عرس..
جاسم: اسمع كلام عمك وروح تزهب.. وناد لي خالد وياك
خالد يطلع من المطبخ من وراه: لبيه الغالي علامك..
جاسم يروح لخالد والابتسامه والنشوة بعيونه: قوم تبرز يا ولد اخوي.. خلاص.. انا عزمت ومحد بيردني عن عزيمتي..
خالد باستغراب وحيرة ولكن بفرحه: اشصاير فيك.. معزم على شنو؟؟
خليل اللي نزل وجاسم يمسكه: انا ماقلت لك انزل قلت لك تزهب.. وانت اطلع وياه بعد ..
خليل: يااخي قول لنه شالسالفه عشان نتزهب
جاسم: اوووووووووووووووووووف الهم طولج يا روح
بو خليل من على الدري: علامك يا جاسم.. هدلت البال اشفيك .. ؟؟
جاسم يتقدم لاخوه: الغالي.. ابشرك.. بنروح نملك على البنت..
بو خليل وخليل وجاسم كلهم بنفس اللحظه فغرو حلجهم ومريم اللي كانت واقفه بنص الدري يببت: كلولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولش الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد..
بو خليل : اوووووووووش يابنيه .. علامج صرتي لي ديج.. (التفت لجاسم) جاسم انت متاكد من الكلام اللي تقوله ..
جاسم بعيون لامعه بدموع الحزن والفرح مهلل بوجهه: الغالي.. انا انتظرك كثير.. وتالمت كثير.. وكنت كل هالوقت لحالي.. محد يدري فيني .. انا ماقدر اداري حالي اكثر من جذي.. انا يلزمني شخص .. شريج ايخفف علي الهموم ويوسع لي هالصدر اللي مليان بالهموم .. انا ابي خل يفهمني .. يصحيني الفجر ويخاويني بالليل.. انا مليت كبر القصر علي ووحشته تهد حيل اللي ماينهد حيله .. ارحموني وتعالو وياي املج على امل حياتي وفرحتي بهالدنيا.. ان ما كنت اخوك.. على الاقل اعطف علي واكرمني بكرمك والله الكريم .. انا محتاج لها بحياتي.. محتاج يالغالي محتاج.
نزل جاسم راسه بعد ماهلت دموعه على وجهه ومييرم واقفه مكانها تبجي وقمر وياها .. ما تدري بشي الا بنص الكلام .. اهي الثانيه بعد احزنت على جاسم وعلى انه يبجي.. هاذي اول مرة جاسم يبجي فيها من بعد موتت سبع ابوه..
بو خليل مسك اخوه بقوته وخلاه يرفع راسه: خل البجي للحريم .. وقم تزهب.. وراك عرس الليله ..
يكلم عياله: بو ابراهيم .. بو الوليد .. روحو تزهبوا.. ( التفت للحريم اللي واقفات على الدري) علامج مريم .. يببي.. عمج معرس.
مريم وقمر وام خليل بعد: كلولولولولولوللولووللوللولولولولوللولولولولولولولل ولولولو
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولولولولولولولولولولولولولولول
ولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولولولولولولولولولولولولولولولش
( ولا مصريات ههههههههههههههه)
تحرك الكل في البيت وجاسم طلع من البيت الا وقمر تناديه: على وين المعرس؟؟
جاسم بفرح: بروح اخبر ابوج والعايله .. يبيلهم وقت ليما يزهبون.. لا تنسين خواتج..
قمر: بالمباااارك يالغالي.. تحسب بالشارع... ولا تسرع
جاسم: الله الحافظ الغاليه ..
وراح جاسم عن عيون قمر اللي كانت تبتسم وتحس بالفرح الكبير في حياتها .. واخيرا الفرحه بترد في هالبيت الحزين .. وتمت تطالع السما وتنادي وضحه: ااااه يالوضحه .. مو ناقصنه الا انتي معانه..
راح جاسم بيت اخوه بو خليفه وخبرهم وكانت الفرحه مضاعفه هناك وطلال بعد اللي كان لازم يحتر من هالشي على العكس ارتاح كليا وكانه كان يتمنى ان جاسم اللي يتزوج اول مو اهو ..
البنات تراكضن عشان يتعدلن باخر تعدووول.. عرس عمهم مو أي كلام ..
قمر كانت ويا خالد واهو يتلبس ويتعدل.. بكل فرح الاثنين كانو يزهبون كل شي.. قمر تذكرت الاغراض اللي شرتها للولوة من ايطاليا وما قدرت تعطيها اياها مع الظروف اللي صادتهم .. وطلعتهن كلهن .. تمت تتطلع فيهن وهي حيل فرحانه بهالشي.. واخيرا راح تجتمع بارفيجتها ابديا..
وهي يالسه تسحي هالشعر المظلم خالد كان واقف يتمنظر فيها بكل هندامه .. كان جنان يعني ما يحتاج ااقول .. شماغ كشيخ وثوب بكبك ذهبي وخط اللحيه على طول ويهه بخفه والعيون جنان والريحه ولا اروع.. لكن بهالليله خالد تذكر يوم ملجته على قمر.. حتى انه ما رضى ايشوفها ولا ايصور معاها .. شهالحاله والله زين منها انها اصبرت عليه.. وعلى بلاويه
قمر انتبهت له وهي تخط الكحل.: ... علامك حبيبي.. فيك شي..
خالد وهو يتنهد: سلامتج .. (راح لعندها وسحبها من يدها بكل هدوء.. وقمر مستعربه منه ومستعجبه من تصرفاته) قمر.. سامحيني..
قمر: اسامحك.. على شنو؟؟
خالد بحزن: على كل شي.. على اني ما خليتج تتهنين بملجتج .. ولا بعرسج مثل كل البنات.. انا مذنب بحقج .. ومادري ان كنت استاهل
قطعت قمر كلامه بصبعها اللي انحط على شفايفه بعلامه سكووت: ... مافي شي اسامحك عليه.. كل يوم .. وكل ساعه .. وكل لحظه انا اقضيها تحت اسمك وحمايتك احلى عن كل ملجه وكل عرس اتصير في الدقيقه .. لا تكدر نفسك.. ولا تعور قلبك.. اللي فات مات.. وان ما مات.. نموته يا حياتي.. العمر للحين جدامنه.. صح ولا لاء..
خالد ما تكلم وباسها على جبينها بكل حب وحنان .. مسح على شعرها الطويل الناعم وكل اللي قاله: ربي لا يحرمني منج ..
قمر ابتسمت له: ولا منك .. الحين ابيك تطلع من هني لاني ماقدر اكمل وانت واقف تبقق فيني .. ارتبك من نظراتك.
خالد : هههههههههههههههههههههههه للحين .. تذكرين بايطاليا يوم تكسرين الصحون
قمر بنفس: اذكر؟؟ انا اصلا ما نسى نحاستك وياي بايطاليا.. وكل ساعه اتذكرها
خالد :هههههههههههههههههههههههههيو والله ايام .. شرايج انعيدها
قمر: لا يا معووووووووود .. مافيني.. هههههههههههههههههههههههههه
خالد: معود هااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يالله لا تتاخرين بنطرج تحت
قمر: دقايق ونازله لك ..
تزهبت قمر وصارت احلى من القمر نفسه.. كانت لابسه جلابيه حمرة فيها تطريز اسود بالحاشية.. واليدين بجم طويل وشعرها كان حريري مسيب ولمته بدبوس اسود لامع .. خطت الكحل على عينها اللوزيه وحطت لون احمر فوق الجفووون .. بس ما كثرت من الماكياج مع القلوزر الشفاف ورموشها اللي قامت على وهجها تجمل عيونها .. بطنها كان كل يوم يكبر عن حجمه بس اهي ما كانت تتذمر لانها تستمتع بكل لحظه من لحظات الحمل..
واخيرا تزهبت وانزلت لوين ما فارس الاحلام ينتظرها.. نزلت من على الدرج بكل هدوء وهي تشوف خالد واقف بالصاله .. كان الكل تحرك الا اهم الاثنين اخر ناس بيتحركون.. توها بتناديه عشان يتحركوون الا وتلفون خالد يرن .. شافت خالد متصلب واهو يرد عليه ويتكلم
خالد: الو.... اهلين ندى... ابخير الغاليه انتي شخبارج .. تمام الحمد لله يسعد حالج .. لا بس كنت مشغول شوي ويا البيت .. افا عليج ما نساج انا انتي في بالي.. افا .. افا عليج .. متى؟؟ اها.. الليله ماقدر.. ظروف عائليه .. لكن باجر لو تبين انا بييج .. يناسبج العصر.. لا بطلع قبل الدوام .. انتي في شقتج صح ؟؟ اوكي ... انا باجر الساعه 4 ونص بكون عندج .. ولا يهمج.... ( بعد صمت بين خالد وندى اللي يتكلم وياها بالتلفوون ) وانا بعد..... احبج ندى..
كانت هاذي الكلمات اللي قتلت قمر واهي واقفه مكانها .. كانت واقفه مكانها مثل الميتين ولكن من دون أي احساس على وجهها .. كانت تحس بالف خنجر ينطعن بقلبها .. بالف رمح ينغرز فيي كل ودج من اوداجها .. تحس بالخيانه .. وعدم الاخلاص.. والكره تجاه هالرجل الواقف جدامها .. كيف قدر ايتلاعب بمشاعرها بعد ما عطته كل اللي عندها.. سامحته .. ونست اخطائه وياها .. ومرة ثانيه كاهو يخدعها عين بعين .. من أي طينه انت مخلوق.. انت مستحيل تكون انسان .. انت حيوان.. وحيوان بلا مشاعر..
خالد اللي ظااااااااااجت روحه من بعد ما اتصلت ندى مثل كل مرة .. احتار في امره وش ايسوي ويا هالبنت عشان تفهم انه خلاص ما يبيها ولا يحس فيها ولا يبي يسمع خبر عنها.. اهو الا شعور الشفقه اللي مخليه للحين معاها وايتابع اخباره .. لكن انها تتصل فيه كل وقت وكل حزة فوق الحدود كلها..شالحل معاها يا رب.. وش اقدر اسويه فيها عشان تنساني وتنسى كل شي.. بس كافي لهني وخلاص.. انا ماقدر اخدع قمر اكثر من جذي.. شراح تكون رده فعلها لو ....
سكت مخ خالد من الكلام بعد ما انشل جسمه واهو واقف يطالع قمر اللي كانت واقفه وراه وعلى مسافه قصيرة نوعا ماا.. حس بالموت في جسمه يتغلغل.. ووجع المعده يشب فيه شوي شوي.. نظرات قمر كانت بلا احساس وكانها احد اللعب اللي المحلات .. ناشد كل شي في قمر انها بحق الله تتكلم عشان يحس انها عرفت ولا لاء..
خالد بلعثمه: حياتي ..... نمشي؟؟؟
قمر كانت مستعده انها تصفعه وتقتله بهاللحظه لكن الذكاء لمع في مخها ان هاذا مو وقت المشاكل ولا وقت المعاتب.. ما تبي تخرب على جاسم فرحته ولا تبي انها تدش في مناقشات وآلام مع انسان ما يستاهل أي شي منها .. اهي لازم تعرف اهو وين بيتلاقى مع ندى ووين .. وراح تفضي اللي بخاطرها عليهم الاثنين.. وردت لشكلها الطبيعي بطريقه صعببببببببه جدا وبتصنع كبير..
قمر بابتسامه ميته: يالله حياتي خلنه نمشي لا نتاخر عليهم
خالد ابتسم وارتاح جزئيا لانه ظن ان قمر ما عرفت شي.. ويوم مشت عند مسكها من يدها وقال لها بكل صدق:.. احبج ...
قمر ما ردت عليه وكظمت النار اللي في قلبها عليه .. كانت تبي تقتله وتقتل نفسه من ورااااه .. خاين حقير.. بلا احساس ولا مشاعر ولا قلب.. يخوني بهالطريقه.. انا ماستاهل منك يا خالد .. ما ستاهل..
تواري الدموع اللي بعيونها وتكمل دربها عنه: يلله عن لا نتاخر..
خالد : يالله ..
طلعوا من البيت بعد ما انتهت حياة قمر نهائيا وانتهت الاحلام وانقتلت الامال كلها .. خلاص.. ماكو رده للفرحه امبينهم.. ولا ممكن تسامحه على هالخيانه .. اهي خلاص.. ما تقدر تعذب نفسها اكثر.. راح تنتظر ليما يطلع على حقيقته وتبين له حقيقته بوجهه..
لولوة اللي كانت تتسمع لاغنيه الرويشد .. طمني .. تسيل منها دمعات خاينه واهي منسدحه على فراشها .. تذكر جاسم .. وصوت جاسم .. وحنان جاسم .. وحب جاسم لها اللي ما تقدر توصفه باي كلمه ممكنه .. كانت تحس ان هاي ايام النهايه معاه وانهم مستحيل يتلاقون ويا بعض.. من اخر مرة كلمته واهو معصب حيل عليها ولا تظن انه يمكن يسامحها على قساوتها معاه .. ااه يا جاسم .. حبيتك ولا لي سبيل غير العذاب في حبك ..
وسمعت هالمقطع اللي زود من الامها ..
حبيبي.. انا في انتظار يا حبيبي.. حبيبي..
انا باختصار خايف حبيبي.. حبيبي..
خايف غدر الزمان ..
ياخذ مني الامان
واسمعك انك نسيت
عن بالك انتهيت..
الصفحة الأخيرة
سلامات عسى ماشر