حلوة81
حلوة81
الفصل الثاني ...........................

(تحديات)
يغيضني ... بكبريائه...
يلبد الليل علي بنظراته الهازئه ...
يستمتع بتفاعلاتي اللتي لااقدر على اخفائها ...
على عكسه...
احيانا احس انه لا يحس ابدا ...
جسدا بلا روح ...
كم هو صلب ...
وكم هو صاحب خيلاء قاتل...
لا اتمنى لنفسي ان اقع بين يديه...
فهو سيهشمني كالورده...
ويدخنني كالسيجارة النحيله ...
تحدياته مفعمه بالحيا ...
تتراقص عروقي كلها عندما يتحداني ...
ويتحدى غروري وكبريائي
لا يعرف إنني أقوى من الصخر ...
واشد باسا من فتي عربي ...

سكرت قُمر دفترها باخر خاطرها تكتبها باليوم ... وقامت عشان تطلع ... صار لها 3 ايام بروما ... طلعت فيها مرتين مع زينا ... راحت المحلات تشتري شويه اغراض وهدايا للاهل ... وبوت من الدو مروة موصتنها عليه .... وكل إلى تشرته لنفسها اهو منديل حريري عجبها موت ... واشترت ازرار ذهبيه للقميص عليها رسم اسد حق خالد ... ظلت تطالع هذا الدبوس ليما اشترته وحسته وايد طايح على خالد ومزاجه .... طبعا شرت الهديه بحسن نيه على الرغم من الحرب اللي قايمه في البيت بيناتهم ... لكن ما تنكر انها تستمتع بها ويا خالد ...دارت بالسوق ويا زينا لان خالد راح يشوف اصدقائه اللي ساكنين بروما ... كلهم عرب ... خالد قال لهم انه تزوج والكل بارك له وهناه وتمنى له السعاده بس اهو ما شكى لاحد ... وانتظرت بس شخص واحد عشان ايي ويخبره كل شي ... سيف ...
سيف شاب عماني عاش طول حياته بين روما ولندن ... لانه يتيم ومتهجر برع الخليج وخالد تعرف عليه في احد المناظرات الثقافيه العربيه اللي كان خالد مشترك فيها ...
سيف كان يمتلك قوة بالكلام يعجز الكل عن تحديه حتى خالد ... وكان يمتلك منطقيه روعه بالكلام ... تخلي النفس ترتاح بس يتكلم وياه احد ...
اول ما وصل سيف حظن خالد وبارك لك وهناه على زواجه لان عرف عن الموضوع من ندى يوم شافها بالجامعه ...
خالد: اااااااه يا سيف شقول لك ... انا خلاص ... حياتي انتهت ... انتهت قبل لا تبتدي ويا ندى وتبتدي وياها الاحلام ... تذكر سيف . انت كنت الشاهد الوحيد على هذي العلاقه الرائعه الشفافه اللي عمري ما حلمت فيها ولا عمري فكرت اني اطيح بها لكن الظروف يا سيف منعتني من تحقيق اقدس احلامي ... الا واهي ندى ...
سيف: اممممم... خالد ... بكلمك كلام صريح ... من القلب للقلب... انت حبيت ندى لانها كانت البنت الوحيده اللي نظرت لك نظرة عادية غير عن البنات كلهن ... وكانت البنت الوحيده المستعده انها تعترض على افكارك وتسميها بالافكار المنحازة... وكانت البنت المتحررة الوحيده اللي قابلتها بحياتك ... محد يعترض يا خالد ويقول ان ندى غير . بالعكس ندى قدرت انها تدخل قلوب الناس كلها ... بس هذا مو معناته ان اذا ما انكتب لك نصيب تعيش كل حياتك وانت راسم فكرة ان ما كانت ندى لك انت ماراح تكون لاحد غيرها ... وبنت عمك... انت فكرت فيها ...اهي الضحيه اهني يا خالد ...
خالد: ادري يا سيف ... انت ماتعرفها ... قُمر ياهل ... والله ياهل عمرها ما يزيد عن ال18 سنه بس مخها اهو اللي مكبرها ... ساعات احسها مثل ندى بس بسرعه اغير رايي لانها ترد الياهل الصغيرة اللي مااستحمل فكرة انها تكون زوجتي
سيف: هذي خيانه باطنيه ياخالد
خالد: تقدر تعطيني حل يا سيف
سيف: أي اقدر ... انسى ندى ... ولو ان نسيانه صعب وهذا الشي الكل متفهمه بس ... ندى لازم تنساها مثل ... مثل مااهي تنساك.
خالد باستغراب: تنساني.؟ شلون تنساني
سيف وكانه غلط بالكلام: لا ماكان قصدي ... انسى كلامي ياخالد ... لاتعيرني اهتمام ... انا نفسيتي تعبانه شوي واحس بانقباض ...
خالد اللي حس انه كان اناني وما سال عن ارفيجه: خير يا بو سعيد ... علامك متضايج
سيف يبتسم: لا ماعليك يا بو وليد ... ها ... انت بروما يعني لازم تتعشى ويانا
يرن تلفون خالد ... قُمر المتصله
خالد من غير نفس: هلا قُمر
قُمر: هلا فيك ... خالد متى بترد البيت ...
خالد: ماادري قُمر يمكن ماارد
قُمر: لا بس لان احد اصدقائك عرف انك
حلوة81
حلوة81
بروما واتصل فيك خذ رقمه عيل ...
خالد تثلج من بروده قُمر تجاهه بس ما يهمه: جم الرقم .؟
قُمر: الرقم *******
خالد: انزين قُمر ...
قُمر: مع السلامه ...
خالد: الله يسلمك
سكر خالد الخط عنها
خالد: تبيني افكر فيها ... اذا اهي اضطرت للزواج مني واهي اللي طلبت مني اننا ننام في غرف منفصله ...
سيف: سولف لي عنها ... باين عليها لغز
خالد : شقول لك يا سيف ... قُمر بنت ولا كل البنات ... جميله ... والله جميله ما شفت مثل جمالها ببلاد ... بس وايد مغرورة ... عزيزة نفس ... ربيبه يدي الله يرحمه وابوي يموت عليها ... يسميها قُمر بن ضاحي ليش انها البنت البيضه الوحيده والباجيات قُمر ... بصراحه قبل كنت اسمع عنها ما كانت تدخل قلبي ... جسوم يقول لي عن سوالفها بس ماعيرها انتباه احسها وايد متكبره وشايفه حالها
سيف يقول في باله (الطيور على اشكالها يا خالد): وانت ما تلاحظ أي قاسم مشترك بيناتكم؟
خالد: شي واحد... تخاف من الحشرات والزواحف مثلي ... غير هذا ... ما ادري...
سيف: ماتدري؟
خالد: لا ماادري
سيف: متاكد
خالد: أي متاكد ... ليش انت شايفها تقاسمني شي مشترك ... الا اقوللك ... بعزمك اليوم على العشا ... ما ودي اتركك هني ولا اتركها بالبيت لروحها مع انها نادرا ما تشتكي ويمكن تفتك من وجودي بالبيت
سيف: لا يا خالد ماابي اضيج عليها
خالد: لا ماعليك منها تحب تشتغل والطباخ هوايتها ...
سيف: شدراك
خالد يبتسم: لان ابوي موصنها علي اهي تنفذ أي شي اقولها لها ... وانا ابي انزل غرورها ... اللي ابيه تطبخه من دون أي كلمه ......
سيف : ههههههههههههه صج انك شرير
خالد: ها شرايك بتيي ولا لاء
سيف: يالله نروح ومرة وحده ناكل اكل غير اكل المطاعم.
خالد: يالله عيل
اتصل خالد في قُمر
خالد: الو قُمر ... انا بتعشى بالبيت بس ابيج تطبخين لي عشا سنع
قُمر اللي على اعصابها من خالد المتقلب واهي تتكلم بكل برود عشان لا يحس: ان شالله
خالد يغمز لسيف: أي مو تفشليني وياي ارفيجي سيف ... ورينا فنج ياقُمر بن ضاحي
قُمر واهي تمسك الطوفه من القهر: ان شالله تامر امر يا استاذ ...
خالد: أي اخر شي ... حاولي انج تاكلين بالمطبخ اقصد بدارج عشان ارفيجي ياخذ راحته...
قُمر تدعي عليه اهو وارفيجه: ان شالله اوامر ثانيه
خالد: ولاشي سلامتج...
قُمر: مع السلامه
خالد : الله يسلمج
سكر خالد الخط واهو يضحك ...
سيف: علامك ...
خالد: احسها اللحين تغلي من الحمق ... والله حلاتها واقفه يمي . .تدري شلون شكلها يصير... اعجوبه
سيف: هااه... توك تقول ما تقدر تحس فيها وماادري شنو
خالد: الا هني ... بالتحدي ... يالله نتمشى لبيتنا مو بعيد وايد ولين وصلنا راح يكون كل شي زاهب
سيف: يالله قمنا ...
قامو خالد وسيف وفجاه كل شي بدى يدور بعيون خالد لدرجه انه اصطدم بالطاوله اللي جدامه وانلوتريله من قوة الضربه
سيف يحمله: سلامات خالد ... علامك عسلا ما شر
خالد يحاول يبلع ريجه .. يحس بدوخه كبيرة..: لا مافيني شي .. بس تعبان ..
سيف: راجعت الطبيب ؟
خالد يوقف واهو يمسك الدرابزين: لاتخاف.. دورة بسيطه .. ماكنت ارقد زين باخر الايام .. ما له داعي للطبيب
سيف: متاكد؟
خالد: أي متاكد يالله نروح على تعصب قُمر ..
سيف يطالعه بقلق: يالله نروح
حلوة81
حلوة81
قُمر عطت زينا اجازة اليوم للساعه 8 بعدين ترد عشان تدخل الاكل للضيوف... قعدت تتحرطم على خالد وبروده وثقل دمه ... صج انه يقهر ... لين اتصل فيه يعصب ولين يتصل يتامر ... انا مكلفه فيك ولا في ارفيجك والله لو ما محبتي للطباخ جان ما شفت شي ... لكن انا الخبله اللي ما عطتك ويه مو عشان شي عشان عمي الغالي ... ماادري اللحين ازيد من الفلفل اخليك انت وارفيجك تروحون فيها ... قعدت تضحك واهي تتخيل خالد يتولول من الفلفل... طاف الوقت واهي مشغله المسجله بشريط اغاني منوعات ناعمه مسويته لها اختها مروة حق سيارتها لين تدربت ... حتى السواقه انحرمت منها ... بس بتحاول ويا خالد يخليها تسوق بالمستقبل... قاعده تسمع اغنيه زمان واهي ما انتبهت بدخله خالد ... كانت تغني ويا المسجله بالمطبخ وتهز شوي بالغشمرة لان الاغنيه كانت وايد حزينه ومافهمت لها شي ... خالد تم واقف مكانه يطالع قُمر ... كانت لابسه برمودا جينز وقميص خفيف قصير ورافعه شعرها تحت منديل لافته على راسها .... واهي ترقص ... التفتت لخالد واهي تحمل صحن بيدها ومن الصدمه طاح الصحن من يدها ...سيف كان توه بيقعد ورد وقف مكانه ...
قُمر كانت واقفه مكانها مثل المجرمه وخالد استغل طفوليتها .
خالد واهو يقصر على صوت المسجله: ممكن اعرف انتي ليش ترقصين...
قُمر بذنب: ماكنت ادري انك بتيي اللحين ... قلت يمكن تتاخر ... (كانت مصطبغه من الحيا اولا من لبسها وثانيا من الموقف وثالثا ... لانها انعجبت بشكل خالد الغير مهندم... كانت لحيته بارزة شوي ... وعيونه تلمع ... ويبين جنان بالاسود ... الهوا نفعه لان ملامحه متغيره 180 درجه...
خالد من طرف ثاني ضاع بجمال قُمر ... لاول مرة كانت تبين طبيعيه ... من غير أي اضافات على نفسها ... ونعومتها الانثويه طاغيه على الجو ... وخدودها من حرارة الفرن مكتويه ... لكنه ما رحمها من التانيب...
خالد: لابسه هالثياب اللحين شلون بتطلعين جدام سيف وتسلمين عليه ... ووين زينا
قُمر بحزن: عطيتها اجازة تشوف اختها لانها ربت وانا ما توقعت ترد بهذا الوقت ... وارفيجك ماله داعي اسلم عليه؟
خالد: انزين يالله انه باخذه الصاله الثانيه وانتي طلعي بدلي ونزلي اوكيه...
قُمر: انزين ...
راحت قُمر وقبل لا تطلع وقفها خالد: من الريحه باين ان الاكل حلو من ريحته
قُمر والدمعه بعيونها: شكرا
خالد: يالله عاد ... تدرين انتي مو حلوة حيل لين تبجين ... تلوعين الجبد
قُمر خلاص انهارت وراحت دارها وخالد يضحك عليها . ياهل ياهل ...
سيف: عسى ما شر يا خالد اشوف اصوات تكسير
خالد: لا ماعليك دفعه بلا ... حيالله بو سعيد
سيف: الله يحيك
خالد: قوم بالميلس عند الحوض احسن من هني
سيف: يالله ....
راح سيف ويا خالد واول ما سمعت قُمر صوتهم بالصاله الثانيه ركبت الدري الا وزينا وصلت ... اشرت لها قُمر اتروح المطبخ تشوف الاكل ... قُمر ركبت لغرفتها واهي حزينه ... سحبت لها تاول تاخذ شاور وتفتك من ريحه الطبخ ... طول الوقت واهي تفكر بخالد ... ليش يعاملها جذي ... ساعات حنون وساعات كاره حياته وساعات يحر دمها واعصابها ... ولا عاد لين تكون بموقف محرج يستغل احساسها بالذنب ويقعد يزيد عليها صعوبه الموقف ... ليش يعني اهو يتونس ليما يسوي لها جذي... تعوذت من بليس وقعدت تسحي شعرها ... وخالد يجول في بالها ... ماتدري ليش حست ان خالد مريض ... مريض نفسيا اكثر من مااهو جسمانيا . دق قلبها بالخوف على خالد .. اهو ماكان طبيعي .. لونه اصفر ووايد يدخن وما ياكل زين .. حبيب قلبي ... انتبهت لكلامها . .شقاعده تقول .. تحاول تطرد هالشعور بس ماتقدر ... وايد خايفه عليه ... من اول ما صلوا روما واهو متغير ... حزين وكئيب... لبست الجلابيه اللي لبستها اول مرة من زواجها وحطت لها مكياج وردي هادئ جدا ومن الصعب احد يلاحظه بس خلا بشرته تكتسب لون رائع... لبست شال وردي وغطت شعرها زين ... ونزلت ... خالد وسيف كانوا مخلصين عشى مع ان خالد ما جاس الاكل ...كانوا قاعدين بالصاله الرئيسيه وراحت لهم .. خالد وقف وراه سيف
خالد: هلا قُمر قربي ...
قربت قُمر واهي تبتسم ...
سيف: شخبارج اختي الف مبروك
قُمر بحيا: الله يبارك في حياتك اخوي ... شخبارك ان شالله ابخير.؟
سيف اللي ارتبك من جمال قُمر: الحمد لله ابخير انتي شخبارج
قُمر: ابخير الحمد لله ... صار لنا مده بروما وتوني اعرف عنك شي ...
سيف: توني راد من لندن قبل يومين وعرفت بوجودكم هني ...
قُمر: هلا ومرحبا فيك زين اننا نشوف احد من اهلنا ببلاد برع... تشرب شي اخوي
سيف: مشكورة الله يخليج
قُمر: لا صج تبي قهوة نقهويك
خالد: لازم تذوق قهوة قُمر احلى عنها ماكو
قُمر التفت لخالد مستغربه واهو يبتسم لها ...
سيف: انجرب ما ورانا شي ...
قُمر: دقايق وازهبها لك
قُمر راحت المطبخ وسيف يطالع خالد بعجب وخالد يضحك له... راح خالد ورى قُمر المطبخ
قُمر: خير
خالد: الخير بويهج بس حبيت اقولج اننا بنطول بروما شوي اكثر من ااسبوع من بعدها بنروح فينيسيا...
قُمر: على راحتك ... روح لرفيجك
خالد: لاتخافين عليه ... يعرف للبيت احسن مني ومنج .
قُمر تضحك لخالد... واهو يتنسم عطرها ...شكثر قُمر حلوة... شلون كان عمي عن جمالها... وايد ناعمه ووايد خلابه ... قعد يلعب في طرف شالها وقُمر ماتحس ... التفتت له شافته ميود شالها ... طالعته بنظرات حيرة واستغراب...
خالد: قُمر ... اشكرج على كل اللي تسوينه ... واذا انا ضايقتج بشي . .سامحيني ... غصبن عني
قُمر والغصه بحلجها من كلام خالد اللي زيد من خوفها عليه: مسموح ياخالد ... من دون ما تقول ...
خالد ابتسم وطلع ويا قُمر واهو يحمل الدلال واهي تحمل الفناييل ... سيف شرب القهوة ومدحها ومدح الطباخ اللذيذ
سيف: مبين عليج تعودتي على ايطاليا
قُمر: سهل انك تتعود عليها بس روما وايد احسن عن ميلان ... الجو اريح واكثر نقاوة
سيف: أي والله بس ما شفتي شي للحين ما رحتي فينيسيا ... راح تتحيرين في جمال المنطقه ...
قُمر: مبين عليك خبير في ايطاليا
خالد: سيف عاش حياته مابين ايطاليا وانجلترا لذا اهو خبير
قُمر: وانت من وين بالاصل
سيف: عمان
قُمر: تدرس هني
سيف يبتسم: اعيش هني اكثر من ماادرس
قُمر: ليش وديرتك...
سيف: مالي احد فيها ... انا يتيم الابوين وما عندي اخوان لذا ييت هني ببعثه وللحين قاعد اشتغل وادرس بنفس الوقت بس اللحين طالع اجازة والدراسه توقفت ..ومن جذي ييت روما.
قُمر: حياك الله اخوي ...
قعدوا يتكلمون شوي وبعدين استاذن سيف عشان يروح ...
خالد: خلني اوصلك للبيت
سيف: لا والله المسافه ماهي طويله وابي امشي شوي من بعد هالعشا اللذيذ
ابتسمت قُمر ووجه لها الكلام: يعطيج العافيه اختي مرة ثانيه والله انج رديتني لايام السلطنه ...
قُمر: أي حزة تحس انك تبي تاكل اكله خليجيه بس خبر خالد وانا اسوي لك اللي تبيه
سيف: ههههههههه بدخل على طمع ... عيل من اللحين خاطريه في برياني وخاطري في مهلبيه وخاطري في ...............
خالد: شوي شوي ... لا يكون مرتي شيف ولاادري ... خلها تتعب بس عشاني
قُمر انصبغ ويهها وبينت بخجل العروس من كلام خالد وسيف يبتسم: الله يهنيك يا بو وليد ويا اختي ... خلاص اختي من يوم ورايح صار لج اخو ويحميج أي حركه يسويها خالد اشتكي لي وانه حاظرن لج ...
قُمر:ما تقصر خالد مو مقصر وياي ... وان قصر ... اخبرك ان شالله
سيف: يالله برختصكم
قُمر تمت واقفه مكانها وخالد راح ويا سيف ... وقفوا على العتبات الخارجيه...وبعد ثواني بالصمت يدخنون فيها ..
سيف: تبي الصراحه
خالد: هاتها ...
سيف.: مع بنت مثل قُمر ... لازم تنسى ندى ...
خالد: ولا بالاحلام
سيف: فكر ياخالد
خالد من غير نفس: يصير خير يا سيف
سيف: يالله في امان الله
خالد: في حفظ الرحمن ...
راح سيف وظل خالد برع يدخن زقارة ثانيه ما كملها وطفاها لانه حس بلوعه... دخل البيت وما لقى احد ... راح المطبخ ولقى قُمر توري فحمه عشان تدخن البيت بالبخور عن ريحه الاكل
خالد: لازم تحسسين الكل ان حياتنا مثاليه
قُمر باستغرااب: شقلت انا...
خالد: لا تفكرين ان سيف غبي وما يفهم ...
قُمر: يفهم شنو
خالد بسخريه: ما تدرين يعني ... بس عيل ..
قُمر: ليش ما تقول لي
خالد: انتي الفطينه هني .. ولا انه غلطان ؟
قُمر ظلت واقفه مكانها .. توه يتكلم بهدوء .. طلع ورد بمزاج ثاني .. الله يعينني عليه ..
راح قعد بالصاله وقُمر مشي بانحاء البيت واهي تدخن البيت بريحه عجيبه ... خدرت خالد وخلته يرقد على الكرسي ...كان شكله تعبان ويعرق بزياده .. طالعته قُمر وتبخر حمقها عليه كله .. زيدت البخور وراحت غرفه خالد ... بخرتها وبخرت الشراشف ورشت عليها بعد من المرش اللي امها عطتها اياه ... مع انه ما يستاهل بس اهي عاذرته لانه مو على طبيعته ...طلعت من الغرفه ... غطت المبخر بتراب وراحت دارها تييب العلبه اللي فيها الدبوس اللي شرته ... خالد توه بيدخل حجرته ونادته قُمر
خالد بتعب: هلا
قُمر: اليوم رحت السوق ......... وشريت لك هذا الدبوس
خالد اخذ العلبه وقعد يفج الشريط عنها وفتحها ... شاف دبوس انيق ذهبي عليه نقش اسد
طالع قُمر بسخريه: اسد؟ شالمقصد
قُمر ببراءة: ولا شي ... بس عجبني
خالد: عندج شي قوليه لا تلعبين وياي العاب... مالي خلق للالعاب
قُمر تحيرت... ما سوت شي ... ما كان قصدها شي ... وقفت مكانها ساكته ... خالد عصب وصرخ فيها
خالد: بحق الله تكلمي قُمر ... مليت من سكوتج ... كلميني خليني احس انج حمقانه معصبه عن هالبرود.
قُمر انتفضت من صرخه خالد .... ليش يصارخ علي ... هذا يزاي لاني شريت له هديه ... قُمر توها بتروح غرفتها مسكها خالد من ذراعها
خالد: قُمر حرام عليج ... بس خلاص...انا مليت انتي ما مليتي
قُمر بعذاب: ماادري انت شنو تقصد يا خالد ... كل اللي سويته اني شريت لك دبوس بطيبه نيه وانت تيازيني بالصراخ ... ما قصدت شي ... والله ما قصدت شي ... راح صوت قُمر بالبجي
زادت عصبيه خالد: بس .. سلاحج .. بتبجين اللحين بدال الكلام
زاد خوف قُمر والبجي : والله مو قصدي شي ..
خالد رد حق عقله ... انه شسويت ... منقهر واحط حرتي في هالبنيه اللي مالها ذنب ... اهو اليوم مو طبيعي .. من اول ما صحى .. وكلامه ويا سيف رداه حق ايام اول .. يحس بالفراغ .. بالحزن .. بالقهر واللوعه بس قُمر مالها ذنب ..
خفف قبضته من عليها
خالد: قُمر انا ....
قُمر ما خلته يكمل وراحت لدارها واهي تبجي من خاطر على كلامه ... خالد رمى الدبوس على الطوفه ودخل غرفته وصفق الباب بقوة ...يحس نفسه تعبان ... ما يقدر يستحمل اكثر ... وايد من الضغوطات عليه ... يعيش مع بنت بالكاد يحس فيها ... نوبات غضب لا مبرر لها تصيبه ... حرب اعصاب مع انسانه كل اللي ارتكبته انها وافقت على الزواج منه ... لاول مرة خالد يطلق العنان لنفسه... بدى يبجي مثل اليهال ... واهو قاعد على الارض ... يحس بالاختناق ... وكانه بيموت ... ما يقدر يتنفس ... يصرخ من داخله ... كافي ... كافي ... وصل صوته لعند قُمر اللي وقفت على باب غرفتها اول ما سمعت صفقه الباب... وقفت عند باب غرفه خالد واهي تبي تدخل بس تخاف يصرخ عليها ويوم سمعته يبجي عز عليها الموقف وايد ودخلت من دون استذان...
كانت الغرفه مظلمه ... فتحت المصباح الجانبي وشافت خالد على الارض قاعد ... راحت عنده واهي تقعد على ركبتها
قُمر بصوت حزين: خالد علامك ...
خالد ما يرد عليها
قُمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قُمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها )
خالد التفت لقُمر: قُمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... مااقدر استمر اكثر ... ماااقدر
قُمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قُمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قُمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
حلوة81
حلوة81
قُمر ما تحركت ... خلته مرتاح على ريلها مثل ماايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ... اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ... قُمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...
وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر . حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قُمر او تنتبه ... شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف شنو تسميه ...
تقدرون تسمونه انتو....
يا ترى شراح يصير بين قُمر وخالد اللحين ... هل راح يتعاافى خالد من نكسته ... ولا راح يضطر انه يكمل حياته ويا هالتعب العجيب...


اول جزء..
الجزء الرابع..
----------------------
الفصل الاول.........................
صحى خالد من النوم واهو راقد على الارض ... راسه مريح بوساده صغيرة ومغطى
بلحاف فراشه ... فتح عيونه على وسعهن من الراحه العجيبه ... قعد يتذكر اللي صار البارحه ... شصار وخلاه يرقد على الارض... تذكر نوبته ... وكلامه لقُمر ... وتذكر قُمر كانت تبجي ... وصوت قُمر بالقران ... كل هذا كان اكثر من طاقته ... قعد شاف نفسه لابس نفس ثيابه الامسيه ... معناته انه ماتنبه من الرقاد حتى حق الصلاه ...قام بسرعه عند الحمام غسل ويهه وتيدد وقف عند باب الحمام لان دوخه يديده هاجمته .. خفت الدورة وقعد يصلي فرض الفير ... يوم خلص صلاه طلع بره ... يشوف اللي صاير بالبيت... كل شي كان هادئ ... المسجله تشتغل على صوت القرأن ... وعود دخون مورى معطر البيت ...راح عند غرفه قُمر ... الباب مفتوح ولا احد داخل ... قعد يطالع غرفه قُمر ... المناديل بكل طرف ... وريحه الياسمين ... عطرها المفضل ... طلع من الغرفه ونزل تحت ... راح عند المطبخ ... ما شاف احد ... التفت للطاوله شاف ريوق زاهب ... زبده ومربى وقطع توست ساخنه للحين وقلاص عصير برتقال وفنيال قهوة تركيه متروكين ... وكانه مزهب له ... قرب شاف ورقه فتحها
((... لا تستهم علي ... طلعت ويا زينا بمشوار ... ربع ساعه وبرد انت تريق فيها ... قُمر))
تطمن خالد ... طوى الورقه وقعد ياكل ... حاول ياكل بهدوء واهو يطالع الساعه ... كل لقمه وعيونه على الساعه ... متى بترد قُمر ... محتاج يكلمها ... يشرح لها موقفه الامسي وياها ... يحاول يتذكر ... هل قُمر دخلت غرفته اهو كان يحلم ... كان راقد على ريلها ... واهي تقرى عليه قرآن ... كل هذا صج ولا حلم. .. ما كمل الريوق لانه حس باللوعه وكان معدته مسدوده .. ما يقدر يدخل أي شي ..
دخلت قُمر وزينا وهن حاملات اغراض باياديهن ...
زينا: صباح الخير استاز خالد ... نوم العوافي
خالد : الله يعافيج زينا صباح النور
قُمر كانت واقفه تطالع خالد ... بنظرات ... وبطريقه غير عن كل مرة ... هالمرة عيونها وكانها تدور على شي بويه خالد ...كان شكله مرتاح بس لونه ما تغير ..
زينا : عن ازنك استاز بدي اروح احضر بريك فاست للست
زينه راحت المطبخ وقُمر ظلت واقفه مكانها
خالد: صباح الخير
قُمر بصوت مخملي: صباح النور ... شخبارك
خالد: ابخير الحمد لله... انتي شخبارج
قُمر بمرح : تمام ... عال العال ...
يطالعها واهي تدخل الاغراض المطبخ: وين رحتي
قُمر من داخل المطبخ: ولا مكان ... بس تسوقنا بالسوبر ماركت ...
خالد: جان قلتيلي بروح وياج ... ماكو جمعيات عربيه
قُمر تطلع من المطبخ: بلى ... توهم فاتحينها ... زينا قالت لي عنها ... لوتشوف الاغراض وكانك عايش ببلد عربي .
خالد يبتسم لها ... قُمر اليوم غريبه ... على غير عوايدها ... مو نفس قُمر كل يوم....
قُمر كان قلبها يدق .... خالد شكله مرتاح بس كانه ضايع لو على كيفها تروح يمه وتلمه ... عن هذا الاحساس اللي فيه بس ما تبي تضايقه ... اول ما اوتعت بالفجر واهي راقده ومسنده جسمها على طرف السرير خالد كان راقد على الارض بدال ريلها ... خذت وساده من وسايد الفراش وحطتها تحت راسه وخذت اللحاف وغطته... كان راقد بهدوء ... وكانه ما رقد من سنين ... قعدت تطالعه واهي تمسح على شعره... لاول مرة ... بذيج الليله ... حست ان لها حق على خالد ...انها تلمسه ... وتحسس فيه ... وانه من حقه انها تعامله بطيب وحنان ندمت على افكارها تجاهه ... والحرب اللي قومتها عليه من دون أي سبب... كانت تحس بملايين من المشاعر تجاه هالانسان الغريب الاطوار بس ما عرفت شلون تقولها لذا ... اكتفت بانها تمسح عليه وتردد كلمه وحده... سلامتك حبيبي ...
وطلعت ويا زينا وطول الوقت وبالها ويا خالد ... حتى انها زهبت له الريوق قبل لاتطلع عشان ان تنبه من الرقاد يلاقي شي ياكله ... ماتدري اهي شنو صار فيها ... عاصفه هبت في حياتها ليله امس ... شوق وحنين اجتاحوها للبيت ... ما تدري وكانها تاركه شي عزيز على قلبها بالبيت ... واول ما شافت خالد يوم ردت البيت بدنها كله اقشعر ... كانت تردد الكلمه نفسها سلامتك حبيبي من دون أي استغراب بس يوم شافته حاولت انها تردد الجمله واستحت ... خالد حبيبها ؟؟ شلون ممكن يكون خالد حبيبها ...
قعدت تثرثر وياه عن السوبر ماركت واهي تدري ان مشاعرها ضايعه ... من كثر ما كانت متوترة كانت توزع الابتسامات على كل شي ...
قعد خالد بالصاله التابعه لحوض الماي واهو يشرب قهوته ... يفكر شلون يفتح سالفه امس ... يبي يستفسر عند قُمر ... اشصار اش ما صار بيناتهم ... مستحيل يكون كل اللي يفكر فيه مجرد حلم ... اهو حس بوجود شخص ثاني معاه... يمكن كانت ندى لكن استبعد هالفكرة اللي حس انها سخيفه نوعا ما ...
دخلت قُمر الصاله بهدوء سحبت المبخر عشان توريه مره ثانيه وبروحتها ابتسمت لخالد اللي خلاص مل من هالهدوء الغريب ... راح وراها المطبخ ...
خالد: قُمر
التفت له: لبيه
خالد: ..................... قُمر .... شصار امس.؟
قُمر ارتعشت ... شقول له: .... ما صار شي ...
خالد : انا حاس ان امس صار شي غريب لي ... ادري اني فقدت اعصابي وناجرتج وقعدتي تصيحين ... من بعدها انا دخلت الغرفه وانا معصب و.................. ما كنتي وياي بالغرفه
قُمر تغيرت الوانها ...... بس لازم خالد ما يعرف انها كانت وياه امس
قُمر: . لا .... اهو صج انك عصبت علي ... بس عادي مو اول مرة ... بس ما كنت وياك بالغرفه
خالد بعيون ضيجه: متاكده
قُمر تحس روحها بتطلع منها ما تعرف تجذب: اكيد ...
خالد : زين ....انا باخذ لي شاور سريع وراد
قُمر بهمس: على راحتك ...
طلع خالد من المطبخ وقُمر تاخذ نفس عميق ... كل شي ولا يدري خالد انها جزئيا رقدت معاه بنفس الغرفه ... ترى بتموت من الحيا....
راح خالد غرفته ياخذ شاور ويمكن يرد يرقد لانه شوي تعبان ... وبالفعل ... راح خالد في سابع نومه من بعد الشاور ... قُمر ظلت تسولف ويا زينا واهن يطبخن ويعدلن ويضحكن
زينا: ايييييه ستي ... اشوفك اليوم محلوة زياده ...
قُمر بحيا: يبين علي
زينا: ايه ياستي ... طلعي ع خدودك متل الجمر يغزي العين
قُمر: هههههههههههههه يا زينا والله ماعندج سالفه
زينا: هههههههههههههههه يا ستي ... ايجا اليوم اللي كانن خدودي متل خدودك ... كانت احلى فترة بعمري ووبيزل اعز وئت بحياتي
قُمر: شلون
زينا: مشي ينفهم ستي ... هايدا كلو بيد الله ... والحمد لله انتي عندك اياه
قُمر: ها زينا ... تتكلمين بالالغاز والله مافهمتج
زينا: راح ايجي اليوم اللي بتفمين فيه عليي ... بس الاستاز ما عم يعجبني لونه .. هيكي شكله مريض
قُمر بخوف: انا بعد احس جذي.. اخاف اقول له يروح لدكتور ..

بالكويت .... وتحديدا منطقه الجهراء ...... وبالاخص منزل بو خليفه ... والد قُمر

مروة ونوفه خوات قُمر قاعدات بدار اختهن اللي راحت واهن يتسمعن الاغاني ومنسدحات على سريرها ...
نوفه: ايييييييييه يا قُمر ... خذاج دون جوان العايله وحرمنا منج
مروة : أي والله .... ما حسيت بعمري اني بشتاق لقمور جذي الا اليوم ... لها وحشه الكريهه... مااتصلت اهي؟
نوفه: بلى اتصلت مرتين بس ومرة بعمي بو خليل ومن بعدها ولا سمعنا عنها شي ... تايهه في الحب ويا خالد ...
مروة : مااظن ... خالد ما كان يبين عليه ابدا انه يحب قُمر ولا يحس بشي تجاهها ... لاتنسين عاش بلندن اربع سنوات
نوفه: يعله المرض وين يلقى مثل قمور والله ماكو احلى عنها ولا اخف دم منها ... طالعه على اختها ... الغاليه العزيزة
مروة بخبث: شكرا يا نوفه ما دريت اني عزيزة عليج جذي
نوفه: فري ويهج من ياب سيرتج ... انا اقصد نفسي واعليااا
مروة : والله اننا ينينا نمدح روحنا من ظل لنا والله... لطوف وراحت ... خلوف بالغصب نشوفه ولا طلال هذا امي غسلت يدها منه ... ظلينا بروحنا ... قبل قمور كانت سبب عشان اننا نقعد هني وللحين راحت
نوفه تمسح عيونها لانها وايد تحب قُمر: شرايج نتصل في ريمو يمكن تعرف رقمها ...
مروة : مااظن ... يمكن عمي جاسم يعرف...؟
نوفه: او لولوة
مروة ما تحب لولوة وايد: وخيييييييييييييع الا هذي القرفه ... والله اني مااشتهيها تقهرني لا واكثر لبست فستان بلون فستاني
نوفه: بالصدفه
مروة : ما عليج منها ... وشفتيها اهي ويا العقد اللي يوا وسيمه وماادر ي منو .... يا ملقهن يلوعن الجبد ...
نوفه : لانهن ما يعطونج ويه من جذي ما تحبينهن... ولا عمرج حاولتي انج تكونين صداقه وياهن
مروة بغرور : انا ... مروة بن ظاحي حفيده سبع ونوفه الله يرحم ثراهم ... اكلم هالاشكال ... مينونه . .لو تخلى الدنيا من البنيات ... مااجرب حذالهن
نوفه: خلي عنج هالسوالف وقومي نروح بيت عمي بو خليفه نيلس ويا ريمو
مروة : والله فكرة قومي نخبر الوالده
قامن البنيات وطلعن من الغرفه الا وطلال بويهن
نوفه: الله الله على الزين ... طلول بن ظاحي ... شتسوي بالبيت
طلال: ياي اطالع ويهج يالدبه ... انسان وراد بيته شنو حرام
مروة : مادرينا ان لك مكان غير البر والمعسكرات ...
طلال باشمئزاز : يعني كان لازم قُمر اللي تروح وانتي تبقين ...
مروة : من حسن حظك يا تعيس الحظ
نوفه: طلال شرايك نروح بي عمي بو خليل
طلال: ليش... مالي شغل انا اروح هناك وبعدين تعبان حيل ياي اتسبح وارقد وارد البر حق رفجاني
مروة : اللحين منو اهم احنه ولا ربعك
طلال بتفكير: امممممممممممم تبين الصج ... ربعي لاني مااشتهيج ولا اطيقج ولا ودي ايلس وياج مكان واحد ياام كشه ... نوفو لا تماشينها هذي الجرذيه خليها بلا ارفيجات ... lonely
نوفه تضحك ومروة تكمل دربها لتحت: الله واللونلي ... لا يسمعك احد بعدين يغزي بلاد برع ...
طلال: مااشتهيها مستحيل هذي تكون اختي ...
نوفه: بس اهي ولا كلنا
طلال: بس اهي وانتي
نوفه: حرام عليك طلول انا مالي احد غيرك انت وقُمر
طلال: ايييييييييه على قُمر ... قُمر بن ظاحي ... بيتنا اظلم بلياها ... يسعد فيها المغرور خلود
نوفه:ليش كلكم تقولون عنه مغرور
طلال: ما شفتيه لانج يا نوفه شلون كان بالعرس ... وكانهم غاصبينه ... ولين يبتسم يبتسم بكبرياء وكان الناس يطرون عنده ... ألوحيد إلى يقدر عليه اهو ابو الاسباع جسوم
نوفه: أي ولله فديته عمي حبيب روحي ... انزين طلول انزل تغدى ويانا اليوم ...
طلال: ماابي ... ويا مرووو الخايبه ما بقعد مكان
نوفه: خليفه ولطوف بيتغدون يعني ما راح نكون لوحدنا وياها ...
طلال: I`ll think nofa then I`ll tell you ok
نوفه: يحليل الانجليزي بحلجك يا طلول والله ما يفهمون اللي يقولون البدو ما يعرفون شي غير القنص
طلال يضحك على اخته الصغيرونه وعلى خبالها ...
حلوة81
حلوة81
انشاء الله اكمل القصة غداً

:13: