
الذي يغلب على أعضاءه طابع الإلتزام بالدين والخلق والحمد الله
فعندما أقرأ لإحداهن مقالاً عن :
مثلاً : أوضاع المسلمين / الفساد المستشري / منكرات الأخلاق بين الفتيات والشباب/
/000000/0000الخ
أعجب من نبرات الحزن والتشاؤم التي تتطاير من بين كلماتها 00والتي تصل الى حد
التشاؤم ، والنظرة السوداء الضيقة الى مستقبل الأمة 0
لمـــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
أين التفاؤل الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحلك المواقف ؟
أين حسن الظن بالله ؟
أين الصبر الذي يُتأمل بعده الفرج ، وليس الصبر الذي يُرى من خلاله اليأس؟
أين نحن من وعد الله بنصرةِ هذا الدين وتمكين أهله ؟
يكفينا أن نتذكر هذا الوعد لنشعر بالتفاؤل دوماً ، لأن الله لا يخلف وعده 0
لاتقولي 00متــــــــــى ؟؟
ولكن لنبدء بالعمل على تحقيق هذا الوعد في أجيالنا القادمة 0
أنا لا أقول 00لاتحزني ولا تبكي لحال الأمة !!
بل إحزني وأبكي وأرثي لحالها 00ولكن لاينطق لسانك إلا تفاؤلاً
إذا شعرت بالمرارة 00فأحمليها واكتميها في داخلك واصبري
ولتكن حافزاً لك على التفاؤل والنظرة المشرقة للقادم
فإذا أبت إلا أن تنفجر 00
فلا تجعلي إنفجارها تثبيطاً 00بل تحفيزاً
واجعلي كلماتك كبركان ثائر في نفس قارئها 00
إجعليها 000كزلزال 0كرعد 0كبرق
ولا تجعليها كخيط إنقطع فهوى بقارئها في حُفر اليأس
وتذكري : ((تفاءلوا بالخير تجدوه ))
وتأكدي أنه كلما زاد الفساد وأشتد ، وأ رعد الظلم وأ زبد ، وزمجر القهر وهدد ،
وضاقت بالمؤمنين السُبل
كلما إقترب الفرج
قال الشاعر : إشتدي أزمة تنفرجي ** قد آذن ليلك بالبلج ِ
وقال آخر : ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فُرجتْ وكنت أظنها لاتُفرج ُ
و مضـــــــــــــــــة :
أجيالنا القادمة ليست في حاجة الى اليأس والتشاؤم والتثبيط والبكاء على الأطلال00هذه الصفات التي تشبعنا بها 00
اجيالنا بحاجة الى التفاؤل والتشجيع وشحذ الهمم
المجد
فعلا المؤمن لا ييأس و لا يتشائم
اللهم ازح هذه الغمة عن الامة الاسلامية و ردنا اليك مردا جميلا