مسنّة محكوم عليها بالقصاص تروي حكايتها

الملتقى العام

والداها على قيد الحياة ولم يتمكنا من زيارتها لتقدم السنّ

مسنّة محكوم عليها بالقصاص تروي حكايتها







ابها _ ( إخبارية حائل )

قضت سجينة تبلغ من العمر (80 عاما) ثماني سنوات حبيسة الجدران في سجن أبها العام على أمل الخروج بعد أن دفعت ثمن ارتكابها لجريمة قتل زوجة ابن زوجها.
وبحسب صحيفة " الوطن " قالت شعفة: عشت مع زوجي وحرصت على رعاية ابنه كأحد أبنائي وربيته منذ أن كان عمره 6 أشهر، وبعد أن كبر، وتزوج حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجته.
ثم تطورت إلى مشادة بالأيدي انتهت بوفاة زوجة ابن زوجي وحكم علي بالسجن أكثر من 6 سنوات وحكمتُ بالقصاص عند بلوغ القصّر الذين يبلغ أصغرهم 7 سنوات.
سنوات الألم
وأضافت إني امرأة مريضة وفي كل يوم يتم نقلي إلى المستشفى نتيجة لسوء حالتي الصحية. ولا أزال انتظر على أمل أن يتم العفو عني من أهل الدم؛ لأخرج وأشاهد والدي ووالدتي الطاعنين في السن حيث يبلغ عمر كل من والدي ووالدتي 120 سنة، وهم في حاجة إلى وجودي معهما حيث إني لم استطع مشاهدتهما لعدم قدرتهما على الحضور لزيارتي في السجن.
وأرجو أن يتم العفو عني حتى لو اضطررت إلى مغادرة قريتي، والحياة في أي مكان مبينة أنها تعتبر ابن زوجها كأحد أبنائها، لأنها قامت على تربيته، ورعايته منذ طفولته.

مناشدة أهل الخير
كما ناشدت شعفة سعيد القحطاني أهل الخير، والساعين إلى إصلاح ذات البين للوقوف معها في محنتها وعدم التخلي عنها في هذه المحنة التي دفعت ثمنها 8 سنوات من عمرها بعد أن حكم عليها بالسجن نتيجة ابتلائها بوفاة زوجة ابن زوجها.
أما زوج شعفة وهو شيخ طاعن في السن تجاوز عمره 100 عام ويعد كبير الأسرة المصابة، فقد ناشد شقيقه وأبناءه بالعفو والصلح واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى لهم وللقتيلة حيث إنه أكثر من عانى من ألم هذه القضية لكونها عائلية طالبا من شقيقه وابنه وأبنائهم أن ينظروا إلى ما عند الله وأن ما حدث هو قدر الله.

الزميلة "الوطن" تحدثت إلى أبناء شِعفة القحطاني الذين أوضحوا أن عائلتهم تعاني الأمرّين بسبب مرارة القطيعة وتشتت الأسرة وتعقيد هذه القضية العائلية مما أدى إلى تنافر بين الأبناء والأحفاد، وقالوا إننا نحتاج أهل الخير ليتدخلوا لإصلاح ذات البين لأنه قُدّر على والدتنا أن تكون سببا في وفاة القتيلة يرحمها الله.
ندم وتوبة
وأوضحت مديرة سجن أبها للسيدات نايلة عسيري أن شعفة من أقدم السجينات الموجودات في سجن أبها وأكبرهن سنا وقالت إن كِبر سنها يجعلها تتعرض للأمراض بشكل مستمر حيث يتم نقلها للعلاج إلى المستشفى أو إلى عيادة السجن، مشيرة إلى أن هذه السجينة ندمت على ما فعلته في حق زوجة ابن زوجها، وهي من ذلك الحين تعيش لحظات الندم والتوبة فهي لم تتوقع أن تكون قاتلة في يوم من الأيام ولكنها إرادة الله.
وذكرت أن شعفة من السجينات الحافظات للقرآن المواظبات على الصلاة ولديها 10 من الأولاد وهم بحاجة إلى وجودها معهم حيث إن أصغر أولادها يبـلغ من العمر 8 سنوات، مؤكدة أنها ندمت وتابت إلى الله، فقد كانت مربـيـة صالحـة لابن زوجـها وكانت له بمثـابة أمه، ولـكن كانت إرادة الله أن تكون نهاية حياة زوجـته على يدها. وأنها تؤكد دائما حبها لابن زوجها ورعايتها له رعاية الأم، وهي الآن تنتظر خلف جدران السجن لحظة العفو.
والداها على قيد الحياة ولم يتمكنا من زيارتها لتقدم السنّ.
"الوطن" حاولت الحوار مع زوج القتيلة حسن مبارك إلا أنه اعتذر عن الحديث في موضوع العفو وقال إن الأمر في لدى وكيلهم الشرعي مبينا أسفه لما حدث لزوجته



http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=10251
17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنا هي
أنا هي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) .
( البرقاويه )
( البرقاويه )
الله يفرج كربة كل مسلم..

وجريدة الوطن نصااااااابه..

وشلون عمرها ثمانين سنه واصغر اولادها عمره 8سنوات..

مع ان القصة قريتها من زمان في المنتدى..لكن ماقصرتي ياقمر..
مرح الايام
مرح الايام
الله يفرج همها ويسخر لها اولاد الحلال
,,/ تَرَفْ !
,,/ تَرَفْ !
كيف عمرها 80 وأصغر أطفالها 8 سنوات !!!!!

معقولة أنجبت وهي في السبعين !!


وكان الله في عونها ,, والغضب عواقبة غير محمودددددة ,

: (
ركايز
ركايز
الله يفك كربتها لكن نفس سوال الاخوات