بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
اخواتي هذا الموضوع من شقين الشق الاول موجه للي مايحلى لها تغازل الا متزوج :mad:
يعني مو عاد ماسكة نفسها ومحترمة حالها وماتغازل اساسا لامتزوج ولاغيره لأ ...تشوف انه التحدي في انها تسحب رجال من زوجته(هذا الكلام للبنات الي يغازلو يعني لاتجي وحدة مسرعة وتقول الشرع حلل اربع هاه:22: الموضوع عن غزل مو زواج .....طيب:biggthump .....يالله خليكم شطار مانبغى نتضارب من البداية:09:
هو يفترض انه الرجل هو الي يغازل البنت بس الظاهر انقلبت الاية يالله الله يستر من الايام الي جاية ايش راح يصير اكثر من الي صار
^
^
^
هذا الشق الأول
نجي للشق الثاني وهو يختص بالمتزوجات والي راح تكون بنفس الموقف الي راح اذكره بالقصة
تخيلي نفسك بنفس موقف الزوجة بالله عليكم كل وحدة تقول من جد ايش راح تسوي لاتسوي لنا مثالية :22:
ترا من جد نبغى نستفيد ونتعلم ونشوف كل وحدة وردت فعلها يمكن الوحدة تغير من ردات فعلها لما تتحط في هذا الموقف او المواقف المشابهة
عن نفسي صارلي موقف مشابه اول ماتزوجت (كنت رايحة اسوي اشعة على الرحم اشوف ايش المشكلة وجات وحدة وقامت تستهبل قدام زوجي وتسوي حركات وانا عصبت(لو تدرو كيف عصبت مالت علي بس قاعدة اقول شوف قليلة الادب هذه كيف تمشي من جد ماتستحي يعني شوفوني بس هذا الي قلته) وزوجي عصب علي وفوق كذا الي ماتستحي قامت ودخلت بنفس الغرفة الي انا مموجودة فيها وقامت تكلم الممرضة الي معايا وتسألها عني وتوشوشها في إذنها :mad:عاد انا ميتة من حركتها ماقدرت استحمل وبكيت :icon33:يسألوني الدكتورة والممرضة ايش فيكي اقولهم (مثانتي خلاص فل ماني قادرة استحمل بروح الحمام (الله يعزكم )يعني قالك مابغى احد ينتبه :09:
طبعا لانه الي بتسوي اشعة على الرحم قالو لي لازم شاربة سوايل كثيرة ومو داخلة الحمام (يعني يكون التانكي عندك مليان ومحشور على الاخر:35:)
المهم طولت عليكم ادري اني ثرثارة :D
هذه قصة انقلها لكم من مقالات الدكتورة ناعمة الهاشمي استشارية العلاقات الزوجية بإحدى المواقع
اترككم مع المقالة واعتذر مقدما اذا كان في احد نقلها قبلي
دخلت السكرتيرة لتستأذنني: استاذة، في الخارج عميلة جديدة اسمها هبة، كانت قد حجزت موعدا لمدة ساعة، لكن والدتها وصديقتها تصر على الدخول قبلها، فهل تسمحين بذلك، كل ما سيرويانه يخص هبة......
قلت: إن كان لما يخص هبه فلا بأس أسمحي لهن بالدخول، .......
دخلتا، أمراة في الخمسين، وصديقة هبة في العشرين، .........سلمتا، جلستا أمامي، بدات ام هبة تحكي قصتها: (( لقد كانت فتاة ذكية، وشاطرة، والكل يشهد بذلك، وكانت جميلة وهي ابنتنا المدللة، لم نرزق سوى بابنتين، واحدة تكبرها بعشرة اعوام متزوجة ولديها اطفال، ثم رزقت بأولاد، ثم بعد الاولاد، جاءت هبة، التي انتظرتها طويلا، فقد كنت أحب البنات، وعندما انجبتها أقفلت الرحم، فقد بات عندي ما يكفي من الاطفال، واخبرني الاطباء أن صحتي في خطر، ولا يمكنني الأنجاب من جديد، ......... فحمدت الله الذي رزقني هبة، وسميتها هبة، لأنها تذكرني بهبة الله ومنته علي،
عاملت هبة معاملة خاصة، وجعلتها المدللة بين اشقائها، ويعلم الله أني لم أقصر معهم في شيء، لكنها احتلت مكانة خاصة في قلبي، ومرت الأعوام، وهبة كبرت، ودخلت الجامعة، كنت اعلم أنها شقية بعض الشيء، وكنت أعلم أنها تعاكس الشباب عبر النقال، لكني تجاهلت الأمر مرات عديدة، لأني لا اريدها أن تزعل، وأقول في نفسي: كل بنات اليوم يفعلن ذلك.........!!! حتى جاء ذلك اليوم، الذي تغيرت فيه حياة هبة إلى الأبد، فقد تعرضت فلذة كبدي لحقد عظيم، من أمرأة لم تتركها في حالها، وحطمتها تحطيما تاما، لا لشيء إلا لأنها نظرت لزوجها في السوق، تخيلي..........!!!!
وبدأت الأم تبكي وتنتحب، ........ وتنظر لي برجاء وتقول: أرجوك يا أستاذة، شوفي لنا حل، هبة بنت طيبة، ولا تستحق ما حدث لها، لقد خسرت كل شيء، لسبب تافه، خسرت سمعتها، وثقة والدها بها، ودراستها، بعد أن منعها والدها من الخروج، وخسرت أخوتها، فلا احد منهن يكلمها، .......... حتى ابن عمتها الذي كان يموت فيها، وينتظر يوم يخطبها بفارغ الصبر، بات زاهدا بها، ويعايرنا ليل نهار، ويقول لنا اقتلوها..........!!!!!
فقلت متساءلة، وقد أخذتني الحيرة، ازدادت رغبتي في معرفة حكايتها:
ماذا حدث بالضبط، أخبريني..........
وهنا نظرت الأم الباكية إلى صديقة ابنتها وقالت لها: اخبريها بالله عليك ما حدث، فأنا لا أستطيع أن أروي الفاجعة، خبريها، كيف قتلتها تلك الحاقدة.........
لكن صديقة هبة قالت بتردد: خالتي إن كنت ترغبين في أن تشفى هبة، علينا أن نروي الحقيقة، سأخبرها بتفاصيل قد لا تعجبك، هلا انتظرت خارجا خالتي رجاء.......
وهنا طلبت من الأم أن تغادر إلى الاستراحة، لتريح اعصابها، وتشرب العصير......وأوصلتها بنفسي إلى الباب،
ثم عدت للصديقة وكلي اذن صاغية: اخبريني، ماذا حدث لهبة.........
قالت الصديقة بعد أن جرت نفسا عميقا: أنا وهبة صديقتين، منذ الطفولة، تربطنا علاقة صداقة قوية، وكنا ايضا ندرس معا، في ذات الفصل وعلى ذات الدرج، ........... وعندما بدأنا نتشاقا تشاقينا معا، ...... وقد بدأنا التشاقي مبكرا، كنا نخرج إلى الاسواق، متأنقات، ونتحرش في الشباب من عمرنا، بالنظرات، فقط، ......... هكذا بدأنا، كنا نعود للبيت محملين بالأرقام والهدايا، وكانت تلك هي البداية،
شيئا فشيئا بدأنا في محادثة الأرقام التي نحصل عليها، لعدة أيام، ثم نترك الشاب بمجرد أن يبدأ في طلب موعد للقاء، وهكذا مضت ايامنا الاولى، ثم عندما دخلنا الجامعة، بات لدينها مزاج مختلف، فقد مللنا التحرش بالشاب العازب أو الذي يسير بمفرده، أو مع اخواته، بات الأمر عاديا، ولا يثير التحدي لدينا، فبدأت هبة في التحرش في الشباب المتزوجين، وقد وجدتها تستمتع بالأمر، وقد جربت الأمر ووجدت فيه الكثير من المتعة، في البداية، فالرجل المتزوج عندما نعاكسه وزوجته قربه، يرتبك، فيثير منظره الضحك، ثم يبدأ في التسلل من جوار زوجته ليلحق بنا، ويرقمنا، كان الأمر أشبه باللعبة، التي تصارعين فيها الظروف، وتستغفلين الحرس لتسرقي شيئا ما،
كذلك فالشاب بعد الزواج، عندما يعاكس، يفعل ذلك بحماقة، وبلاهة، حتى أن منظره يثير السخرية، ......... وكان هذا اكثر ما يضحكنا، تصرفاته العبيطة، وخوفه، ونظراته المتلصصة، وحذره الكبير من زوجته، كل هذا يصبح بعد العودة إلى البيت مادة جيدة للفكاهة والتنكيت، كنا نخبر زميلاتنا عن مغامراتنا وكن يحببن القصص، وفي أحيان نصور عبر الموبايل صورا خاصة للزوج الذي يتلصص ويرقمنا، ..........!!!! ونشرها عبر البلوتوث، ونكتب عليها عبارات مثل ( حمـــــــ...........ا.....ر للبيع) وغيرها من العبارات، .......!!!
ويصبح الزوج مثيرا للشفقة والضحك إن كان في الثلاثين أو الأربعين، إذ يكون دقة قديمة، ويتصرف بطريقة ( تفشششششششل)،
كل هذا كان يحدث،
لكن الامر الذي لم يكن يعجبني وينغص علي متعتي، هي نظرات الزوجة المسكينة، التي غالبا تكتشف الأمر، وتصبح مزعوجة، ويبدوا الهم على وجهها،
هل تعلمين متى بت أكره تصرفاتنا، عندما جاءت اختي ذات مرة زعلانة من زوجها وتطلب الطلاق، لأنه ابتسم لفتاة في السوق، وصارت تبكي بحرقة، وتقول بأن الموقف جرحها في الصميم، ومزق قلبها، وهي التي أحبته من كل قلبها، وأخلصت له مشاعرها، ........... ورفضت اختي العودة لزوجها، فتفاقم الأمر أكثر، وتحولت المسألة إلى عراك في ساحات المحاكم، وتطلقت اختي طلقة، ثم عادت على مضض، وكانت في كل مرة تزورنا، تعيد ذكر الموقف، وقالت لي ذات مرة: (( تلك التي لا حقت زوجي وابتسمت له، ذهبت في حال سبيلها، لكنها لا تعلم أن ما فعلته، دمر علاقتي بزوجي مدى الحياة وأنها بابتسامتها دمرت حياة زوجية كاملة، وحطمت اسرة، وكادت أن تشتت ابنائي، لاجل لحظة مغرورة، وبسبب طيشها وغرورها، وانانيتها، ودناءتها، افسدت علاقتي بزوجي، فبعد ما حدث علاقتي بزوجي لم تعد أبدا كالسابق، ............!!!!!
زوج اختي رجل محترم، ولا يعاكس، ويحبها بجنون، لكن أي رجل عندما تضغط عليه فتاة في عمرنا، وتعاكسه هو بالتحديد، لا يملك إلا أن يبتسم غالبا، ..........
لعلك تتساءلين وما علاقة اختي بهبة، .......... لا علاقة إلا في الموضوع، ......... فبعد حادثة اختي، اصبحت أرفض معاكسة المتزوجين، وشرحت لهبة اسبابي، وقلت لها لنتكتفي بالشباب من سننا، ومثلنا عازبين، لكنها اصرت وقال: لكنهم مملين وليس كل النساء كأختك.......!!!
في ذلك اليوم، كنت مستغرقة في لعبة التكترونية في احد المراكز التجارية، حيث خرجت مع هبة، ومنى، وفجأة لم أجدهما حولي، فاتصلت على موبايل هبة، وسألتها: أين أنتم، فقالت: أنها جالسة مع منى في مقهى قريب، وكانت تضحك بصوت مسموع، وطلبت مني أن أحضر وقالت بصوت عالي: تعالى الجو لطيف والجيران أقمار، فلتة........
تعني أن ثمة رجل في المكان، يعجبها،
فذهبت، وعندما انضممت إليهم، وجدتها تنظر لرجل يجلس على طاولة قريبة، من طاولتنا، مع زوجته، التي لا نرى وجهها، لأنها تقابله، بينما كان يقابلنا، ........
وفهمت بأن هبة، رأت الرجل يسير مع زوجته في مكان ما، وتبعتهما للمقهى، لم يكن الزوج وسيما كثيرا، كان عاديا، لكنه لم يكن مهتما بنا،
لكن هبة بالطبع، تستطيع أن تلفت أنتباه أي رجل في العالم، لديها طرق غريبة، واساليب، ونظرات تجعل أي رجل يظن أنه حلم حياتها الوحيد، وأنه إن لم يبتسم لها سيقتلها هما وكمدا، ..........!!!!
في البداية، بدأ الرجل يرفع عينيه في نظرات سريعة نحو وجه هبة المبتسم ابتسامة عريضة، ثم بدا في استراق نظرات طويلة كلما واتته الفرصة،
لكن زوجته، التي احست بالامر، نظرت للخلف فجأة، فرأت وجه هبة المبتسم، فنظرت لنا نظرة احتقار مهينة، وعادت تحدث زوجها، وبعد لحظات، تبادلت مقعدها مع زوجها، وصارت تواجهنا، بينما أعطانا الزوج ظهره، قلت في نفسي، الحمد لله، إنها امرأة قوية، أذ استطاعت أن تطلب منه تغيير المقعد،
لكن هبة العنيدة، شعرت بالتحدي، وأذلتها حركة الزوجة، وهي عنيدة ولا تحب أن يتفوق عليها أحد، فقالت لي ما رأيك لو نغير مكاننا، فقلت لها، أعقلي واتركي المرأة في حالها، لكن هبة قالت: إن لم تأتي معي، فسأذهب وحدي وأجلس على ذلك الكرسي،، ثم قامت بسرعة، وشدت يد منى وذهبت بكل جرأة لتجلس على الكرسي المقابل للزوج، .........!!!!
وهنا ابتسم الزوج لا شعوريا، فقد اصابه الموقف بالدهشة، ومن الطبيعي أن يضحك، فشعرت الزوجة بشيء فالتفتت، فوجدت هبة مبتسمة من جديد..................!!!!
وحتى تلك اللحظة فقط، كانت هبة جميلة، طبيعية، وبخير، وبعد تلك اللحظة تغيرت حياة هبة إلى الأبد، ........!!!!
لماذا ماذا حدث..........؟؟؟
- ما حدث أمر لا يصدق، ....... أمر لم يخطر ببال أي احد منا، فقد كنا طوال الوقت نرى زوجات ضعيفات خجولات، لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن، وأقصى ما يفعلنه هو الهرب من السوق، أو المكان الذي نحن فيه، لكن هذه المرأة فعلت شيئا مختلفا، ..........
ماذا فعلت..........؟؟
- قامت من مكانها، وفي يدها فازة الطاولة المعدنية، ذات الرأس الحاد، واندفعت في غمضت عين نحو هبة، وفي لحظات لحظات سريعة، كانت هبة تصرخ، والدماء تنبثق من رأسها، وتحاول الفكاك من يدي الزوجة، التي صارت تضربها في عدة أماكن من رأسها بالفازة، وكانت تصرخ وتقول لها: يا بنت الحرام، الواحدة لا تستطيع أن تهنأ مع زوجها لدقائق بعيدا عنكن، مصرة على تنكيد طلعتي مع زوجي، لماذا تفعلين هذا، خذي خذي......... كنت انظر لها مذهولة، ثم حاولت الجري بعيدا لكي أنجو بنفسي، وكانت منى قد ركضت بعيدا، ولم أعد أراها،
- لماذا لم تفكري في إنفاذ هبة، .......
- كيف أنقذها، إن كان الزوج لم يستطع ذلك، الزوجة كانت قوية، وضخمة، وشرسة، حتى موظفو المقهى لم يقدروا عليها، ............!!!!
- ياااااااااه، إلى هذه الدرجة، وماذا حدث بعد ذلك..........؟؟
- ابتعدت عدة خطوات، وأنا اصرخ، وأنادي الناس لينقذوا هبة، وبدأ الناس يركضون نحو الصوت، وكان موضفوا المقهى قد ابعدوها بعض الشيء، لكني رأيت هبة تسقط على الأرض، ورأسها يقذف الدماء بعيدا، وقد فقدت الوعي، فظننت أنها ماتت، وصرت أصرخ كالمجنونة، والناس يقفون بلا حراك، الكل خائف من أن يفعل أي شيء، فجأة قام رجل منهم بحملها بين ذراعيه، وصار يركض بها نحو المواقف، فلحقت به، .....
- وماذا حدث للزوجة، ...............؟؟
- لا أعرف، لا أعرف ماذا حدث لها،..........
- كيف ألم تشكونها، ألم يشكوا أهل هبة الزوجة............؟؟
- لا، لان ما حدث بعد ذلك هو المأساة، .............. فبعد أن نقلت هبة إلى المستشفى، أقر الأطباء بخطورة حالتها، وأن الكثير من الدماء التي فقدتها قد تأخذها في غيبوبة، كما وجدوا في رأسها سبعة جراح، تراوحت بين العميقة والسطحية، ......... عندما جاء والد هبة وأخوتها ووالدتها منهارين لمعرفة ما حدث، لم أستطع ان اشرح لهم شيء، بينما كانت منى في بيتها ترفض الكلام، ....... فقال شقيق هبة، بأنه سيطلب تسجيل الكاميرا الموجودة في السوق، ليعرف المرأة التي فعلت ذلك ويشكوها، ......... فقررت أن ذك أن أذهب للاختباء في بيت أختي الكبرى، واطلب من جدتي أن تلحق بي هناك، لتحميني من بطش أهلي بعيد أن يرو الشريط، ويعلمون ما كنا نفعل في السوق، وبالفعل، حصل شقيق هبة الأكبر على الشريط كاملا، قدموا له شريطا كاملا منذ أن دخلنا السوق وحتى أصيبت هبة، وتركت السوق جريا، كل التفاصيل، عدة كاميرات كانت ترصدنا في السوق، فهو مركز وأنت تعرفين كيف تكون المراكز التجارية مزودة بالكاميرات في كل جهة، والمقهى مفتوح وواضح كل الوضوح، ......
وطبعا كنا قبل أن تلاحق هبة الزوج، كنا قد تحرشنا بعدد من الرجال، وأخذنا ارقاما من الشباب، كنا نعيش يوما مليئا بالفرص، فنشطنا أكثر، وقدر الله وما شاء فعل، ........ وكأنه تدبير العلي الحكيم لننكشف، ......
كذلك زودهم السوق بصور الزوجة وزوجها، من لحظة دخولهما السوق، فأكتشفنا أن هبة كانت تلاحقهم قبل أن يجلسا في المقهى بنصف ساعة وأن الزوجة لاحظت تصرفات هبة بينما كانت مع زوجها في محل لشراء ملابس الأطفال، ويبدوا أن الزوجة واحم، وحالتها النفسية مضطربة بسبب الحمل، فلم تحتمل تصرفات هبة، وفعلت بها مافعلت، ........
- وماذا فعل اهل هبة.............؟؟
- بعد مشاهدة الفيلم، صعق والدها وحلف عليها أن لا تخرج من المنزل بعد اليوم، حتى للمستشفى، ولن تكمل دراستها الجامعية، وحبسها في المنزل، عندما تمرض يسمح للدكتورة بزيارتها فقط، لا يعرضها على دكتور مهما حدث، ... بينما اعتزلوها اخوانها جميعا، وباتوا يطالبون والدها بتزويجها من الح.........ي..
- ومن يكون هذا..........؟؟
- إنه رجل من العائلة، لا يسمع ولا يتحدث، أصم، لكنه يعقل قليلا، ولم يتزوج حتى الان بسبب اعاقته، وهم يرون انها تناسبه، بعد ما فعلت.......!!!
- غير معقول، ألم يسامحوها، أبدا......... منذ متى حدث الحادث.....
- منذ ثلاث سنوات تقريبا، ......... ولازالوا يعاملونها كأن ما فعلته فعلته
البارحة، ....... ولازالوا يصرون على تزويجها من قريبها الاصم، تعلمين.....هي ايضا ما عادت تسمع، إلا باذن واحدة، فالحادثة سببت لها تلفا في اعصاب السمع، وجعلت إحدى عينيها ضريرة، كذلك فجفنها لا يفتح تلقائيا، بل تفتحه بيدها كل صباح، وهي لا ترف به، ولهذا ترتدي طبقة عازلة لتقي عينها التلوث، ..........!!!
- كل هذا فعلته بها الزوجة ولم يشكونها، لا يعقل، لا أصدق، ألم يقدموا أية شكوى ضدها...........؟؟؟
- لم يفعلوا، قال والد هبة وأخوتها: بأن الشكوى فضيحة كبيرة، فالفيلم إذا تم عرضه على الشرطة، فسيكون مصيبة وفضيحة في حق العائلة، بينما سجلوا الإصابات بأنها حادث سيارة..........!!!!
- يا إلهي، ........... قصة مفجعة، وحكاية غريبة، لم أكن لأصدقها لولا أني أرى دلائلها امامي، يا الله، سبحان الله، يمهل ولا يهمل.........!!!
قلتها ولم انتبه إلى أن الكلمة جرحتها، فتداركت قائلة: معك حق، ....... فبعد ما حدث أصبت بصدمة كبيرة، فأنا أيضا حرمت من الجامعة، وزوجني والدي من ابن خالي، الفاشل، وحلف عليه أن لا يسمح لي بإكمال تعليمي، أو العمل، ولكني لا زلت احمد الله، أن عاقبتي اقل ألما مما حل بهبة، فابن خالتي رغم أنه صاحب علاقات، لكنه على الأقل أنقذني من جحيم بيت أبي، حيث كانوا يهينونني كل يوم ويعيروني بالحادثة، و كان والدي بالذات، يحمي الملعقة كل يوم، ويحاول لسعي بها، لولا صرخات أمي المستنجدة وتوسلات أخواتي، له بأن يتركني، ولولا يمين جدتي، التي حذرته من إيذائي، ....... لكنت لاقيت ذات المصير الذي الم بهبة..........!!!!
- كيف أخرجتم هبة، التي منعها والدها من الخروج............؟؟
- إنه مسافر مع أبنائه للعمرة، ........
ادري القصة طويلة بس لاتبخلو علي بردودكم
المغلوبة على أمري @almghlob_aal_amry
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أميرة يكلمتي
•
من جد القصة جدا موئرة وحزينة يالطيف الطف بنا يارب مشكورة على القصة الرائعة:(
يالله بصراحة قصة مؤثرة وذات فأدة
وجزاك الله الف خير على النقل المميز
وفعلا ,,الله يمهل ولا يهمل,,
وبصراحة كانت عاقبة أفعالها وخيمة<<<<آسفة بنات من كثر مارحمت البنت الا انها تستاهل
الله يعافي بنات المسلمين ولا يبتلينا
وجزاك الله الف خير على النقل المميز
وفعلا ,,الله يمهل ولا يهمل,,
وبصراحة كانت عاقبة أفعالها وخيمة<<<<آسفة بنات من كثر مارحمت البنت الا انها تستاهل
الله يعافي بنات المسلمين ولا يبتلينا
وااااااااااااوك لقيت الموضوع طويل هجيت بس واضح من العنوان انه حلو
بأرجع أقرأ قصتك اللي قالو عنها مؤثرة . . سلمتي يالغلا :)
نهاية اليمة ومع ذلك تستاهل وليت من شافت وحدة تعاكس زوجها تعاملها نفس تعامل الزوجة التي في القصة
حبيبتي مشكورة على الفصة المؤثرة
اولا البنت تستاهل الي جرى لها مو تشمت لا والله لكن هي بنفسها الي جنت على نفسها اش كانت تنتظر من الحرمة تسلم عليها وتقول ايوة الله يعافيكي غازلي زوجي واخذي راحتك تصرف طبيعي من المراءة وان كانت تمادت اكثر في ضربها
وعسى ان يكون درس قاس لها وتتوب الى الله وتكون عظة وعبرة لغيرها من اللواتي على نفس الطريق
اولا البنت تستاهل الي جرى لها مو تشمت لا والله لكن هي بنفسها الي جنت على نفسها اش كانت تنتظر من الحرمة تسلم عليها وتقول ايوة الله يعافيكي غازلي زوجي واخذي راحتك تصرف طبيعي من المراءة وان كانت تمادت اكثر في ضربها
وعسى ان يكون درس قاس لها وتتوب الى الله وتكون عظة وعبرة لغيرها من اللواتي على نفس الطريق
الصفحة الأخيرة