مسيحي يتصل على الشيخ محمد العريفي اسمع للنهاية

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








طريقة دعوة الكفار الى الاسلام لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله


قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى في كتابه النافع

(مكانة الدعوة الى الله و أسس دعوة غير المسلمين):

(إنَّ الطريقةَ المثلى الكاملة في دعوة
الكفار إلى الإسلام ?ي طريقة القرآن الكريم
بحجج? الناصعة وبرا?ين? الساطعة ودلالات?
القويمة وإرشادات? البيِّنة الواضحة، وعندمانتأمّل في الطرق التي في القرآن لدعوة
الكفار على اختلاف ملل?م ونحل?م نجد أنَّ?ا
تتركّز في النقاط التالية

( 1
1 بيان محاسن الدين الإسلامي وكمال?
وجمال? في عقائده وعبادات? وآداب?، يقول
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحم? الله:
(( المسلمون اليوم بل العالم كل? في أشد
الحاجة إلى بيان دين الله وإظ?ار محاسن?
وبيان حقيقت?، و الله لو عرف? الناس اليوم ولو
عرف? العالم على حقيقت? لدخلوا في? أفواجاً



((
.(2)
2 ذكر البرا?ين الدالة على رسالة محمد صلى الله عليه و سلم
لي?تدي من قصده الحق والإنصاف ولتقوم الحجة على المعاند.




3 إبطال شب?ات الكفار حول الدين،
ونقض ما يحتجون ب? أو يجادلون ب?
المسلمين، وقد دلّ القرآن الكريم على أوضح
البرا?ين وأقوى الحجج الكافية لإحقاق الحق
وإز?اق الباطل.



4 تذكير الكفار بعقوبات الأمم السالفة
وإ?لاك الله
للأمم العاتية بأنواع من العقوبات
وصنوف من المَثُلات.




5 تحذير?م من عقوبات الدنيا وعقوبات
الآخرة التي أعدّ?ا الله للكافرين.



6 الجمع ل?م بين الترغيب والتر?يب
بذكر ما يترتّب على إسلام?م من الفوائد
العظيمة والثمار النافعة والخير المستمر في
الدنيا والآخرة، وما يترتب على بقائ?م على
الكفر من الشرور الكثيرة والأضرارالخطيرة والمفاسد المتوالية في الدنيا
والآخرة، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم
إلى ?رقل ملك الروم:
(( ... أما بعد فإنِّي أدعوك بدعاية الإسلام،
أسلم تسلَم يؤتك الله أجرك مرَّتين، فإن تولّيت
فإنَّ عليك إثم الأريسيّين ))
.(1)
فجمع صلى الله عليه و سلم في ?ذه الجملة بين الترغيب و الترهيب .


.
7 تنبي??م إلى ما في أديان?م الباطلة من
أنواع الشرور والفساد والعواقب الوخيمة
والتناقض والاضطراب.



8 تحذير?م من طاعة رؤساء الشر
ودعاة النار، وأنَّ?م لا بدّ أن تتقطّع نفوس?م على طاعت?م حسرات.



9 تذكير?م بآلاء الله المتوالية ونعم?
المتتالية علي?م، وبيان أنَّ? المنفردُ بالخلق
والتدبير والنعم الظا?رة والباطنة، وأنَّ من
كان كذلك ف?و الذي يستحق أن يعبد ويطاع
دون ما سواه.


10 عقد المقارنات بين ما في الإسلام
من محاسن وكمالات وما في أديان?م من
مساوئ وج?الات وتناقضات.



11 مناظرت?م بالعلم الثاقب والبر?ان
الواضح والحجج البيِّنات، وفي مناظرت?م ((
فائدتان:
إحدا?ما: أن يردّ عن باطل? ويرجع إلى
الحق.
الثانية: أن ينكفّ شرّه وعداوت? ويتبين للناس أنَّ الذي مع? باطل ))
.(1)



12 إزالة ما لدي?م من مفا?يم خاطئة
عن الدين أو تصوّرات مشوَّ?ة حول?، إذ إنَّ
من ?ؤلاء من قد يبلغ? الدين بصورة مشوَّ?ة
بسبب فساد في بعض منتحلي? من الفرق
الضالة المنتسبة إلى الإسلام أو ج?ل في
بعض ناقلي? فلا يظ?ر للمدعوِّين روحُ
الإسلام وحقيقتُ? وجمال? وكمال?، فيكون ذلك
سبباً في نكوص بعض?م وعدم إقبال?م، فإذا
أزيلت تلك التصورات المشوّ?ة والمفا?يم
الخاطئة بدا للمدعوِّين حسن ?ذا الدين
وكمال? وبعده عن الشطط والانحراف.
دخل مرّة على شيخ الإسلام ابن تيميةرحم? الله ثلاثة ر?بان فناظر?م، وأقام علي?م
الحجة بأن?م كفار، وأنَّ?م ليسوا على دين
إبرا?يم والمسيح علي?ما السلام.
فقالوا ل?: نحن نعمل مثل ما تعملون: أنتم
تقولون بالسيدة نفيسة ونحن نقول بالسيدة
مريم، وقد أجمعنا نحن وأنتم على أنَّ المسيح
ومريم أفضل من الحسين ومن نفيسة، وأنتم
تستغيثون بالصالحين الذين قبلكم ونحن
كذلك.
فقال ل?م: إي مَن فعل ذلك ففي? شب?ٌ منكم،
و?ذا ما ?و دين إبرا?يم الذي كان علي?، فإنَّ
الدين الذي كان علي? إبرا?يم صلى الله عليه و سلم أن لا نعبد الا الله
وحده لا شريك ل? ولا ندَّ ل? ولا
صاحبةَ ل? ولا ولدَ ل?، ولا نشرك مع? ملَكاً
ولا شمساً ولا قمراً ولا كوكباً، ولا نشركمع? نبيا من الأنبياء ولا صالحاً ... وأخذ
يبيِّن ل?م توحيد الأنبياء والمرسلين وحقيقت?
وأنَّ? بخلاف ما علي? أولئك المبطلون.
فلمّا سمعوا ذلك من? قالوا: الدين الذي
ذكرتَ? خيرٌ من الدين الذي نحن و?ؤلاء
علي?، ثم انصرفوا من عنده( )1




13 الرفق ب?م والاجت?اد في مناصحت?م
وتأليف قلوب?م والصبر في ذلك وعدم
استعجال النتائج والثمرات.
وتأليف قلوب ?ؤلاء ل? أثره البالغ علي?م
في جلب قلوب?م للخير وتحبيب?م في ال?داية
وترغيب?م في الإسلام، (( كما روى أبو داود
أن? استسقى لبعض المشركين لَمَّا طلبوا من?أن يستسقي ل?م فاستسقى ل?م( 1)، وكان ذلك
إحساناً من? إلي?م يتألّف ب? قلوبَ?م كما كان
يتألّف?م بغير ذلك ))
.(2)
وروى الإمام أحمد عن صفوان بن أميّة
رضي الله عن? قال: (( أعطاني رسول الله صلى الله عليه و سلم
يوم حنين وإنَّ? لأبغضُ النّاس إليَّ فما زال
يعطيني حتى صار وإنَّ? لأحبُّ النّاس إليَّ
((
وروى البخاري في الأدب المفرد بإسناد
جيِّد عن مجا?د قال: كنتُ عند عبد الله بن
عمرو وغلامُ? يسلخ شاةً فقال: يا غلام إذا
فرغت فابدأ بجارنا الي?ودي، فقال رجلٌ من
القوم: الي?ودي؟ أصلحك الله قال: (( إنِّي
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصي بالجار حتى
خشينا أو رُؤينا أنَّ? سيورِّث? ))
.(1)
فتأليف القلوب، والرفق بالمدعوِّين،
والإحسان إلي?م ونحو ذلك ل? تأثيرٌ بالغٌ في
نفوس?م لقبول الخير والقناعة ب?. )

انتهى من كتاب


(مكانة الدعوة الى الله و أسس دعوة غير المسلمين) لفضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله -
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آطيـاف الماضي
جزاك الله خير ..
حلوة وفرفوشة
حلوة وفرفوشة
كيف يكون لك بيت في الجنة:ردد سورة الإخلاص10 مرات
كيف يكون لك كنز في الجنة:قل لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف تغرس لك نخلة في الجنة: قل سبحان الله العظيم وبحمده
كيف يكون لك في كل كلمة شجرة في الجنة:قل سبحان الله والحمد الله ولا اله إلا الله والله أكبر
كيف تغفر لك ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر:ردد سبحان الله وبحمده 100مره
كيف يكفيك الله اله ما أهمك: ردد حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم7مرات
كيف يرضيك الله: ردد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا 3 مرات
$$شيهانة الخير$$
جزاك الله خير
الله يثبته على الاسلام وينفع بالشيخ
حلوة وفرفوشة
حلوة وفرفوشة
رفع
حلوة وفرفوشة
حلوة وفرفوشة
كيف يكون لك بيت في الجنة:ردد سورة الإخلاص10 مرات
كيف يكون لك كنز في الجنة:قل لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف تغرس لك نخلة في الجنة: قل سبحان الله العظيم وبحمده
كيف يكون لك في كل كلمة شجرة في الجنة:قل سبحان الله والحمد الله ولا اله إلا الله والله أكبر
كيف تغفر لك ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر:ردد سبحان الله وبحمده 100مره
كيف يكفيك الله اله ما أهمك: ردد حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم7مرات
كيف يرضيك الله: ردد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا 3 مرات