مسيل للدم

سمعت الدكتور عبد الباسط يقول الطماطم مسيله للدم

وإن شاء الله البنااات يفييدونك أكثر

الي عندها خلفيه تفيدنا موضوع مهم

السلام عليكم
اللهم اشفي ام ورة واشفيني والبسنا ثوب الصحة والعافية وكل مريض من المسلمين والمسلملت ،اختي المعروف عن الزنجبيل انه مسيّل للدم اقري عنه في googleوان شاء الله راح تستفيدي اختك ام الامورة

كم نستسهل الكثير من الأمور وندعي الذكاء بتجربة ما ليس لنا به علم، أو تطبيق ما نسمع من دون وعي مكتفين بظاهر ما سمعنا، مثل ما هو شائع من أن حبة اسبرين في اليوم وقاية لمن هم فوق الخمسين من التجلط وأمراض القلب.
ونسرع لتناول حبة الاسبرين من دون ان ننظر إلى حياتنا كيف تسير.. ماذا نأكل، هل نتحرك، هل نمشي، هل نمارس الرياضة، هل ندخن؟

فهل ندرك ما يمكن ان تفعله بنا حبة الاسبرين هذه.. وهل نحن حقا بحاجة إليها للمحافظة على سيولة الدم لتجنب الجلطات، ماذا نعرف عن سيولة الدم وأدوية السيولة والأدوية المذيبة للجلطات ومخاطرها والحالات التي تستخدمها.


يوضح د.حسين محمد غرابة استاذ كلية الطب في جامعة القاهرة اخصائي علم الأنسجة والأورام وأمراض الدم مدير مختبرات طيبة كلينك كيفية حدوث الجلطات فيقول:

ـ نعرف ان الدم يتكون من كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، بالاضافة الى السائل حول هذه المكونات وهو البلازما. وفي الأحوال الطبيعية يكون الدم سائلا لا يحدث له تجلط، ما دام يسير في الأوعية الدموية، وأي تجلط يمكن ان ينتقل مع الدم الى أي وعاء دموي ويسده. وتوجد مواد طبيعية في الدم تمنع التجلط مثل الهيبارين وخلافه.

أي تغير في تركيب الدم لسبب من الأسباب تكون هناك قابلية لتجلط الدم.. فما الذي يمكن ان يتغير؟ هي زيادة اللزوجة في الدم نتيجة اختلال النسبة بين سائل الدم والمكونات الأخرى، اذا زادت هذه الخلايا نتيجة التهابات، أو نقصت كمية البلازما نتيجة فقدان سوائل وعدم تعويضها.

فزيادة اللزوجة تقلل سرعة سريان الدم في الأوعية فيحدث ترسب لكرات الدم التي تحتك بالجدار، وطبيعيا خلق الله سبحانه وتعالى جدار الوعاء الدموي مبطنا بخلايا ناعمة من الداخل تجعل ملمسه ناعما جدا، فيسير الدم من دون ان يحدث أي تجريح، ولو حدث ان تغير هذا الملمس تبدأ كرات الدم في الترسب على الجدار، ومتى حدث هذا يحدث تكسير للصفائح وتخرج مواد تساعد على تكوين الجلطة ADP. فيشكل تكسر الصفائح نواة لتكوين الجلطة، واذا تكونت هذه الجلطة من الصعب ان تفك مرة ثانية، فما يحدث اما ان تكبر وتؤدي الى انسداد في الأوعية الدموية، وإما يتفتت جزء منها ويسير مع الدم ويصل الى وعاء دموي في القلب أو المخ، فتؤدي الى موت جزء من عضلة القلب، أو حدوث شلل اذا وصلت الى المخ.

صحة الوعاء الدموي

فما الذي يؤثر في جدار الوعاء الدموي ويجعله يساعد في تكوين جلطة؟

يقول د.حسين:

ـ يحتوي جدار الوعاء الدموي على ألياف مطاطية وعضلات وخلافه، فعندما يحدث ترسيب للكوليسترول والدهون أو الأملاح في هذا الجدار فانه يمنع وصول التغذية الى الخلايا المبطنة، ونتيجة لهذا يبدأ تغير ملمس الجدار من الداخل، فيصبح خشنا أو متعرجا، وبالتالي لا يسير الدم بانسيابه الطبيعي فتحدث ترسبات يتبعها تكسر الصفائح، وهذه تجمع مواد أكثر وتؤدي الى الجلطات.

ومن الأسباب الأخرى غير ترسب الدهون في جدار الوعاء الدموي.. الضغط على الأوعية لأسباب خارجية نتيجة أورام مثلا، وأسباب أخرى تؤثر في لزوجة الدم.

كذلك إذا حدث جرح داخلي في الوعاء الدموي لسبب ما، كأن يسلم شخص على آخر فيضغط على يديه بقوه، أو شخص نفخ بأنفه بقوة لافراغه من المخاط أو يكح بقوة أو أثناء التبول أو التبرز.

وقد جعل لنا الله سبحانه قدرة طبيعية على ان يغلق هذا الجرح، فتحدث عليه جلطة صغيرة وبعد فترة بسيطة تُغطى بالأغشية وتعود الى طبيعتها، ولكي تحدث هذه الجلطة التي تسد هذا الجرح لا بد لها من مواد تسمى معاملات التجلط، وهي تبدأ من العامل واحد الى العامل 12، وأشهرها العامل 8 (Factor 8) حيث يسبب نقصه مرض الهيموفيليا. وهذه المواد تفرزها خلايا خاصة في النخاع العظمي.

وما يحدث ان هذه العوامل يتفاعل بعضها مع بعض وتحول المادة الطبيعية الموجودة في الدم «الثرومبوبلاستين» الى ثرومبين لتكوّن مع الكالسيوم والفايبرين الموجود في الدم الجلطة التي تسد هذا الجرح.

معيار السيولة والتجلط

ويضيف د.حسين:

ـ من جانب آخر قد يكون التجلط طبيعيا لدى انسان، ولكن نحن نريد ان نقلله، فالتجلط الطبيعي يحدث في حوالي 13 ثانية إلى 5.13 بمجرد اضافة المواد الى الدم، فالاختبار يجري بمادة الثرومبوبلاستين حتى تتحول إلى الثرومبين لتكون جلطة. فالسيولة تقاس في المعمل عن طريق هذا التفاعل. وهناك فرق بين التجلط خارج الأوعية الدموية Clot بوضع الدم في انبوب للتجلط، وبين حدوث الجلطة داخل الأوعية الدموية thrombus، ويعرف التجلط خارج الأوعية الدموية بالعملية السلبية، بينما التجلط داخلها عملية كيميائية حيوية تتكون فيها خيوط وتتجمع عليها الخلايا وتشكل بناء جيدا يلتصق بجدار الوعاء الدموي.

> اذا كان زمن التجلط الطبيعي 13 ثانية، فما المعيار الذي تتبعونه حتى لا يصل المريض الى مرحلة الخطر.. الى أي مدى؟

ـ نحن نعتمد مقياس INR ويعني ناتج قسمة زمن تجلط دم المريض على زمن التجلط الطبيعي. ويجب ان يتراوح من 1 إلى 2 واذا زاد عن 2 تكون هناك سيولة زائدة. ويستخدم هذا الاختبار للكشف عن السيولة الناتجة عن تعاطي الأدوية.

اما زمن التجلط النشط (وهو ما نشبهه بتمرين فحص القلب على جهاز المشي) فهو تحليل يجري للكشف عن جزء وراثي من المرض Activated PT وزيادته تعني وجود زيادة في سيولة الدم نتيجة عامل وراثي، لكن خطورته أقل من خطورة مرض الهيموفيليا الذي ينتج عن نقص أو غياب مادة 8، أما في هذه الحالة فالمواد أو العوامل الاثنا عشر موجودة لكنها لا تعمل بانضباط، حيث تعمل تحت تأثير الكالسيوم وفيتامين K وبعض الأنزيمات المساعدة، فاذا نقص فيتامين K الذي ينتجه الكبد، أو نقص الكالسيوم تحدث زيادة في سيولة الدم وليس تجلطا.

الأسباب

لماذا تحدث الجلطة؟

يوضح د.نصرت عياد استاذ واستشاري أمراض الباطنية والسكر من مركز طيبة كلينك الصحي فيقول:

ـ يسيل الدم بسهولة في الأوعية الدموية، ويساعده وجود مواد طبيعية فيه مانعة للتجلط، بالاضافة الى حالة الوعاء الدموي، خاصة النسيج الداخلي، فاذا حدث تغير في السطح الداخلي فانه يعمل كالمصيدة، فيصطاد الصفائح الدموية التي نشبهها بقوالب الطوب، وتتجمع مع مواد أخرى من الألياف وكرات الدم الحمراء والبيضاء وتنسج شبكة لسد الخدش أو الجرح فيما يعرف بالجلطة حتى لا يستمر النزف، وهي ميكانيكية دفاعية طبيعية.

ولكن في وجود خلل في المواد التي نطلق عليها Factors وعددها ثلاث عشرة مادة تحدث الجلطات المرضية، مثل خلل في العامل رقم 8، وهو وراثي.

ومن الأسباب الأخرى لتكوين الجلطات نقص المادة المذيبة للجلطة «فايبرينوريتك»، «فايبرينو» تعني ملينة، «ريتك» وتعني تكسير وهي مادة طبيعية موجودة في الدم.

كذلك أسباب تتعلق بصحة الوعاء الدموي مثل تصلب الشرايين، فقد تحدث خدوش داخلية نتيجة ضغط الدم (ضغط الدم على جدار الوعاء الدموي) مع الدهون الزائدة فتحدث الجلطة.

ويضيف د.عياد: نحن نخشى حدوث هذه الجلطات مع السيدة الحامل لقلة الدورة الدموية العائدة من الساقين نتيجة ضغط الحمل على أوعية الساقين، مع وجود الهرمونات وزيادة بعض الفاكتورز مع الحمل. والخوف من جلطة الساقين انها تؤدي الى ما نسميه جلطة متحركة (Embolus) الى الشريان الرئوي أو القلب.

كذلك بالنسبة الى السيدة التي تتناول موانع الحمل لاحتوائها على الاستروجين. أو المرأة والرجل البدين الذي يجلس لفترات طويلة، أو المسافر الذي يجلس في الطائرة لفترات طويلة من دون ان يحرك ساقيه.

ونأتي الى النوع الثاني وهو كل أمراض القلب.. ضربات القلب غير المنتظمة مع وجود تضخم بسيط في احدى حجرات القلب يكون لدى المريض استعداد قوي لحدوث جلطة، ولا بد من اعطاء أدوية السيولة عند العلاج لضبط ضربات القلب، كذلك المريض الذي ركّب صماما صناعيا لديه استعداد للجلطات فيتناول مسيلات الدم، والمريض الذي سبق وتعرض لجلطة.

الغذاء والدواء

هذا عن الأمراض والأدوية المسيلة للدم.. فماذا عن الأغذية، هل ينصح من لديهم سيولة في الدم، أو سرعة في التجلط بأغذية معينة؟

يقول د.عياد:

ـ لا نستطيع قول هذا بصفة مباشرة، وكل الطعام صحي ما دام باعتدال وأعد بطريقة صحية. فلا نقول لمريض لديه سيولة واستعداد للنزف كل هذا ولا تتناول الدواء. أو شخص لديه استعداد لتكوّن جلطات ننصحه بهذه الأكلات ولا يأخذ الدواء.. هذا غير صحيح، ولكن مثل هذا المريض هو مريض كوليسترول أو مريض قلب أو ضغط دم، وهؤلاء توجد أغذية مستحبة لهم وأخرى غير مستحبة مثل الدهون والدسم. وكذلك مريض السكر لديه استعداد لحدوث جلطات، فلا بد ان يتبع حمية ونظاما غذائيا خاصا بمريض السكر، وبالتالي سوف يفيده ايضا للقلب والكوليسترول.

مخاطر سوء الاستخدام

وعن مخاطر سوء استخدام أدوية سيولة الدم يقول د.عياد:

ـ أهم ما يجب ان نعرفه جميعا ان يكون هناك وعي بسوء استخدام الأدوية، وبصراحة أشكر وزارة الصحة في الكويت لأنها تهتم بألا يصرف دواء سوى بوصفة طبية، وهناك تفتيش على ذلك. ومن يخرج عن هذا النظام وهذه التعليمات يتحمل نتيجة خطئه.

أولا ممنوع استخدام أي دواء من دون استشارة طبيب، مثلا انا ذهبت الى الصيدلية لشراء دواء ضد البرد.. من قال انه برد، قد يكون هذا التهاب كبدي، وهو يبدأ تماما كأنه برد أو انفلونزا فيأخذ مضادا حيويا أو مسكنات تؤدي الى ارهاق الكبد من البداية، أو يشكو من صداع فيتناول مسكنا، ولكن هل عرف سبب الصداع هل هو من العين أم الأنف والأذن أو ارتفاع الضغط. فالأقدر على معرفة هذا وتحديد الدواء هو الطبيب.

ثانيا: اذا كان يتناول أدوية، فدواء مع آخر قد لا يصلح ويتعارض معه، وقد يكون تناول الاثنين معا، ولكن بجرعات معينة، وقد يضاعف تناول دواء من تأثير دواء آخر، شخص يتناول دواء للسيولة مثل وارفارين وشعر بتعب ما وأخذ اسبرين أكثر من حبة أو أكثر من مرة سوف يزيد من السيولة، وقد يتعرض الى نزيف. كذلك بالنسبة الى أدوية المعدة فمعظم المسكنات يمكن ان تؤدي الى قرحة في المعدة حتى في حال تناول أدوية تمنع حدوث القرحة.

ثالثا: يؤدي تناول بعض المسكنات الى عدم وضوح حالة مرضية أخرى بإخفاء أعراضها، كذلك بعض الأمراض المصحوبة بالسخونة معها سيولة قوية وبأخذ دواء للسخونة فتزيد السيولة.

مذيبات الجلطات

تلك أدوية تستخدم للمحافظة على سيولة الدم قبل حدوث الجلطة.. فماذا عن الأدوية بعد حدوثها؟

يقول د.عياد:

ـ أدوية السيولة مانعة للتجلط، ولكن هناك أدوية أخرى مذيبة للجلطات. وقد أوجد الله مادة طبيعية في الدم تحلل الجلطة اذا حدثت «فايبرينولايسس».

ولكن عندما نتحدث عن مذيبات الجلطات نؤكد أهمية استخدامها مبكرا، فلا نتوقع ان نذيب الجلطة بعد 24 ساعة من حدوثها، لأنها تكون تيبست لتجمع مواد متكلسة عليها، ويمكن اسعاف جلطات القلب سريعا في أول 6 ساعات بحقن مذيب الجلطات «استربتوكاينيز» وهو نوع من الأنزيمات، وكذلك بالنسبة الى جلطات المخ، ولكن مع الحرص الشديد لأن لها مشاكل ايضا. فنحرص ألا يتعرض المريض الى نزيف في منطقة أخرى، مثل مريض القرحة، أو مريض سكر لديه مشكلة في شبكية العين.


ليست للاستخدام الداخلي فقط


يوضح د.عياد ان المواد التي تساعد على السيولة لا تستخدم داخل الجسم فقط، بل تستخدم خارجه أيضا.

ـ في حالات التبرع بالدم ـ ولا يمكن الاستغناء عن التبرع بالدم ـ يستخدم هذا الدواء المانع للتجلط في الكيس الذي يحفظ فيه الدم، فلو لم يستخدم سوف يتجلط الدم، ولن نستفيد به أو بعملية نقل الدم.

ـ عند أخذ عينة دم لإجراء تحليل ما، لا بد ان تظل العينة سائلة، ولهذا تؤخذ في انبوب مغلف من الداخل بمادة تمنع تجلط الدم، لأنه لو تجلط لن نتمكن من تحليله واجراء الاختبار المطلوب.

ـ تستخدم ايضا هذه المادة في جهاز مهم جدا هو ماكينة غسل الكلى، حيث يخرج الدم من المريض ويمر على فلاتر لتنقية الدم من سموم الكلى المتراكمة، ويعود الدم المصفى مرة أخرى الى الجسم عن طريق قسطرة تركب في اليد. ولكي يحدث هذا لا بد ان يكون الدم سائلا، ولهذا تستخدم هذه المواد في هذه الفلاتر والا تجلط الدم.


للوقاية من الجلطات


يمكن الوقاية من حدوث جلطات بادراك الفكرة، وهي ان يحدث سريان الدم في الأوعية الدموية بسهولة وبسرعته الطبيعية، فاذا ما انخفض سريان الدم عن سرعته الطبيعية تحدث الجلطات. فما الذي يمكن ان يمنع هذا الانخفاض ويحقق هذه السيولة الطبيعية؟

يقول د.عياد: بألا أضغط على الوعاء الدموي أكثر من اللازم.

> كيف؟

يكمل:

ـ بالحركة فلا تجلس في وضع ثابت لفترة طويلة، فلا بد من تحريك الجسم.

ـ اتباع نظام غذائي مناسب لحالة الفرد الصحية والاعتدال في تناول الطعام.

ـ الاهتمام بشرب السوائل حتى لا تزيد لزوجة الدم، فيصبح هناك استعداد لحدوث جلطات. ومن ذلك تعويض السوائل المفقودة، كأن يجلس الشخص تحت الشمس أو في جو حار لفترات طويلة ولا يعوض ما يفقده من سوائل.

ـ الأهم من اتباع النقاط السابقة مراجعة الطبيب بانتظام، فلا يكفي المواظبة على الحركة والنظام الغذائي وشرب السوائل، فقد يعتقد المريض ان هذا كاف بينما يوجد خلل مرضي.

قد يكون لديه استعداد للجلطات وتعرض إلى قيء واسهال، فيجب ألا ينتظر عليه بمراجعة الطبيب، أو المريض الذي تعرض الى التهاب ويحتاج الى مضاد حيوي فلديه سخونة وعرق زائد، لا بد من الطبيب.. وقد يساعد الميكروب نفسه على حدوث جلطات، وقد يُحدث سرعة في ضربات القلب ويؤدي الى مشاكل.


محاذيــر


معظم الأدوية المضادة للتجلط تشكل خطورة باستعمالها مع بعض الأدوية الأخرى، والمريض الذي يتناول دواء ضد التجلط يساعد على السيولة عليه مراعاة التالي:

ـ ان يراجع الطبيب قبل تناول أي من المضادات الحيوية ليحدد له النوع الذي يتماشى مع حالته.

ـ أدوية القرحة والحموضة تعمل على الانزيم نفسه في الكبد الذي تعمل عليه الأدوية المضادة للجلطات.

ـ مرضى السكر الذين يتناولون الحبوب (سلفونايل يوريا) مثل الدوانيل والديابنيز لأنها تتعارض مع أدوية السيولة، ويفضل التحول الى الأنسولين خلال فترة العلاج.

> ولكن مريض السكر يستمر على الدواء طوال حياته، وبالتأكيد الأفضل له البقاء على الحبوب وليس الابر ما دامت حالته تسمح بذلك، وبافتراض ان لديه مشكلة في الشرايين والقلب، ويتناول مواد مسيلة للدم.. ماذا يفعل؟

ـ مريض القلب الذي لديه خطورة، ويتناول أدوية لسيولة الدم ولديه سكر هو أفضل من يستمر على الانسولين وليس الحبوب لضبط السكر لأن بعضها له تأثيرات جانبية في عضلة القلب.

ـ لا يجوز تناول الاسبرين لمن يتعاطى دواء للسيولة الا في بعض الحالات حتى لا تزيد السيولة بدرجة كبيرة، خاصة لمن لديه استعداد للنزف. فغالبا لديه استعداد لحدوث جلطات، وفي الوقت نفسه لديه تهيّج أو قرحة قديمة في المعدة التأمت، فيجب ان نكون حريصين حتى لا نسبب له نزفا.

الشوكولاتة الداكنة تحسن سيولة الدم وتخفض مخاطر الجلطات


أفادت دراسة طبية أن تناول قليل من قطع الشوكولاتة الداكنة كل يوم يمكن أن يخفض مخاطر تكون جلطات الدم، وأن هذه الشوكولاتة تساعد على تحسين سيولة الدم على نحو قريب جدا من طريقة عمل الأسبرين.

أجرى هذه الدراسة فريق بحث من جامعة جونز هوبكنز الأميركية بمدينة بلتيمور، وقدمت نتائجها الأسبوع الماضي بالمؤتمر السنوي لـ"جمعية طب القلب الأميركية" في شيكاغو، وأصدرت الجامعة خلاصتها في بيان أتاحته مديكال نيوزتوديه.

بدأ الباحثون دراسة تأثير الأسبرين على صفائح الدم. وهذه الصفائح هي جسيمات دقيقة موجودة في الدم، تلتصق ببعضها بعضا باتجاه تكوين كتل صغيرة، تتجمع بدورها مكونة جلطة دموية.

وكان على المرضى المشاركين في التجربة -وتمت متابعتهم بواسطة الباحثين- أن يمتنعوا عن استهلاك الشوكولاتة من أجل عزل العوامل الجانبية المؤثرة في سيولة الدم، والتأكد من صدقية الدراسة. لكن 139 مشاركا منهم لم يطيقوا ذلك، واستمروا في تناول الشوكولاتة.

تجلط أبطأ
قرر الباحثون إجراء مقارنة بين المدة اللازمة لتجلط الدم المأخوذ من المجموعة التي لم تمتنع عن استهلاك الشوكولاتة، والدم المأخوذ من المجموعة التي امتنعت عن ذلك.

وجد الباحثون أن صفائح الدم المأخوذة من أفراد المجموعة الأولى (الشوكولاتة) تتجلط بعد 130 ثانية من أخذها، مقارنة بـ123 ثانية بالنسبة للمجموعة الأخرى (الممتنعة عن أكل الشوكولاتة). بكلمات أخرى، صفائح الدم المأخوذة من المجموعة التي استمرت في تناول الشوكولاتة أخذت وقتا أطول لتكوين جلطات.

خلص الباحثون إلى أن كيماويات معينة في حبوب الكاكاو الخام (cocoa beans) -قد تكون الفلافونويدات (flavonoids)- لها تأثير كيميائي حيوي، يماثل تأثير الأسبرين، في خفض تكتل الصفائح الدموية. ويمكن لتكتل الصفائح الدموية أن يحدث انسدادا في الأوعية الدموية مسببا أزمات قلبية.

يرون أن بإمكاننا الاستفادة إما من تناول بعض الشوكولاتة الداكنة أو من مشروب الشوكولاتة. ومن المهم أن يكون محتواها من السكر والزبدة أقل ما يمكن. والكمية المثالية هي بمقدار ملعقتي شاي من الشوكولاتة الداكنة يوميا.