السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتي الغاليات اسال الله ان يبلغنا واياكم ليلة القدر ويجعلنا ممن غفر ذنبه وعتق رقبته عن النار ونالته رحمته
اليوم اخواتي الغاليات اريد ان اقص عليكن قصة سمعتها عن شاب تخرج من الجامعه بتقدير امتياز
وذهب هو واصحابه يقدمون ع وظايف بأحدى الدوائر الحكوميه فاجتازوا جميع اصحابه
وحصلوا على الوظيفه سواء هو لم يحصل على أي وظيفه رغم تقدير شهادته اعلى منهم
واخذ يذهب لكل شركة ويضع اوراقه ولا يتم قبوله لديهم حتى يأس
وفي يوم قال له أحدأصحابه:
هل انت محافظ على صلاتك فقال:نعم ولماترك فرض قط
ثم قال له: هل انت لديك والدين
قال : ابي متوفى منذ صغري وامي أطال الله في عمرها لازالت عايشه
فقال :اذهب لوالدتك واسالها , هل هي راضيه عنك ؟ وهل اغضبتها يوما ؟ وأطلبها السماح والمغفرة
فذهب الشاب لوالدته وقال لها : امي هل انتي راضيه عني
قالت :نعم يا بني
قال الشاب:وهل اغضبتك يوما ؟
قالت امه: لا أذكر سوى موقف واحد عندما طلبت منك أن تذهب بي للسوق فرفعت صوتك علي قائلاً بعد قليل فغضبت منك عند رفع صوتك علي
فأخذ الشاب يقبل راس امه ويطلب منها السماح حتى رضيت عليه
ثم ذهب بعدها لاحدى الدوائر الحكوميه فتم قبوله ع الفور.
لذلك اخواتي عليكن برضا الوالدين وسوف اذكر لكن فضلها:
فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } .
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } .
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } .
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملاك بهيئة بشر
•
الصفحة الأخيرة