
((أبي الغالي سامحني لم أوفيك كامل حقك رفع الله قدرك))
كيف الفتاة تخون أبيها الذي كان سبب في وجودها بعد الله سبحانه وتعالى
وتعب في تربيتها
ولا يضع رأسه على المخدة الا وهو مطمئن ان ابنته في أمان ولا يشك فيها ابدا لأنه يحبها
و يثق بها كل الثقة فتأتي الفتاة وتخون ثقة أبيها بمكالمة شاب عن طريق الجوال
او هاتف المنزل او مراسلته بالتشات او عن طريق الدردشة وبعض الفتيات تقابل الشباب شخصيا
المشكلة وهي الطامة الكبرى ان الفتاة تعرف حق المعرفة ان هذا الشاب
لن يرتبط بها شرعيا لو مابقي الا هي في هذه الدنيا والسبب معروف هو:
انها فتاة خائنة خانت جميع عائلتها فكيف لا تخونه هو فلن يأمنها على نفسه
سيسلب منها شرفها فقط ثم يتركها
وسيتزوج الشريفة العفيفة المحافظة التي رفعت رأس أبيها وأسرتها
فماذا بقي لهذه الفتاة المسكينة التي جرت لنفسها السوء و الحسرة والندامة
فقدت شرفها وفقدت احترام الحبيب الغالي القلب الحنون ((أبيها))
طأطأ رأسه بسببها
فقدت إخوتها وعائلتها التي كانت في يوم من الأيام سعيدة بينهم تشاركهم آرائهم وأفراحهم وأحزانهم
ولكنها لم تقدر هذه العائلة ولم تحافظ عليها أنزلت رؤوسهم بالأرض.
فإرجعي(( أخيه )) إلى ربك تائبة مستغفرة فإنه غفور رحيم
قبل ان يفوت الأوان ولا يبقى لك إلا الحسرة والندامة.
اللهم احفظ أبناءنا وبناتنا وأبناء وبنات جميع المسلمين في كل مكان من كل سيئة لا ترضاها عنهم
واكفنا شر الخيانة اللهم آميييين .
