ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
مشاركة في حملة رمضاني مختلف~
بسم الله الرحمن الرحيم
● ●●
هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ
فرصة العمر التي طالما
مرّ طيفها في أحلام يقظتنا،
هاهي تُمنح لنا من جديدٍ ،
والصّفحة البيضاء التي تمنيناها أن
تفتح في سجلّ أعمارنا،
هاهي تُفتح خصّيصاً من أجلنا .. وبأسمائنا ..
●●
آن الأوان ..و..ستشتعل قناديل رمضان..
ستكون غاية في الروعة غاية في الجمال ..
تشعّ في كل مكان ..تتعلّق هنا أو هناك ..
ستهتزّ قناديل رمضان .
●
وتتمايل شعلها مع نسمات السحر
كلها ستنير ..كلها ستضيء..
وستبعث ترانيم عذبة لقراءات ..
تدندن أوتارها .. خوفآ أو رجاءآ...
ستأنس هدأة الليل بها ..و ستسلى وحشته بإشتعالها ..!
في كل بيت ..في كل حارة ..في كل مكان ..
ستشتعل قناديل رمضان...
وتجود ..كالريح المرسلة... لن تنطفيء..لا أبدا لن تنطفيء..
سراجها دموع الخاشعين ...
فتيلها تقوى المتقين..
ونورها توبة المذنبين .. .........
ستضيء ..وتضيء ..وتضيء..
ومع كل إنزواءة للشمس ..ومع كل جنحة لليل..
سيشتعل منها المزيد ...
هذا لربه قد عاد..
هذا قد أصبح من العبّاد ...
وهذا أناب واستجاب....
كلهم سيضيئون..في ليالي رمضان ..
آن الأوان ...
..ستشتعل .. ولن تنطفيء ..
لا أبدا لن تنطفيء قناديل رمضان .
●
يحل علينا شهر رمضان من كل عام
وتتمازج فيه اجواء الروحانية والطمأنينة والانشراح وذكر الله ليلاً ونهاراً..
تنسدل خيوط فجره محملة بالاشراقات ومصاحبة للتهليل والعبادة..
شهر فضيل له طعم لايخفى على جميع المسلمين في مختلف الاقطار.
تهل البهجة والسرور والفرح والانشراح.
كل ذلك يجعل من ذلك الشهر شهراً متفرداً
فرحين بلقاء الشهر الحبيب
الذي ترقى فيه انفسنا
ونستمر بالرقي باذن الله الى ان نلقاه ثانية
وهانحن نستعد .. نستعد لمصيرنا ..
أنبقى لنبلغ رمضان ام........ نفقده بفقد أرواحنا
أن لوم النفس ومحاسبتها قد يضيع ويضمر مع غمرة الأشغال اليومية والأعمال الروتينية،
وها نحن اليوم بانتظار شهر مبارك، شهر رمضان،
وهو فرصة لإعادة النظر في الكثير من ممارساتنا وعاداتنا وعلاقاتنا وأعمالنا ونفوسنا
بهمة .. بعزم .. بصدق نية ..
نبدأ من الآن لاستقبال رمضان
بقيامنا ..
بصيامنا ..
بدعائنا ..
بكل مانملك .. من حواس ومن نعم ..
نحن بأمس الحاجة الى المغفرة والرحمه..
وعلى شواطئه ترسو سفن
المتعبين من الحياة ومشكلاتها،
فلا تغادر إلا محملة بالخيرات،
ولا يبحر عنها الملاحون إلا وقد قرّت
أعينهم بعطايا الكريم المنان
87
10K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قلت للــيل هل بجوفك ســر آعابق بالحديث والأسرار
قـــــــــــال لي
لم ألق في حياتي حديثاً كحديث السمار في الأسحار
يا ليل كم من توبة فيك رفعت وقبلت
يا ليل كم من رقبة فيك أعتقت
يا ليل كم من هائم فيك وجد بغيته
ياليل كم للمحبين فيك من أسرار وللصادقين فيك من أخبار]
لذا سيكون محور حملتنا في قسم مجالس الايمان
حول أستغلال ساعات السحر المباركه من أول ليلة في
شهر رمضان للقيام وتلاوة القران الكريم والدعاء والأستغفار
والسبب في انتقاء هذه العباده الشامله لآنها وقت مبارك
الليل ساعات مباركه و مضمار للصالحين
فيه يصفُّ أهل الحب الصادق أقدامهم بين يدي سيدهم جل ذكره
و فيه تكون لذة المناجاة و و حلاوة الاستغفار
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً)
فيه ينزل الرب إلى السماء الدنيا جل وعز ،
فتفتح أبواب الرحمات وتجاب الدعوات ، وتقال العثرات
قيل للحسن ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهآ
فقال لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره .
أنها فرصة قد لا تتكرر فكم نتمنى منك أختي الفاضله
الانضمام لنا في هذه الحمله لآحياء وقت السحر
وقت النزول الإلهي مضمار الربح ..
كم من غنيمة في هذه الساعات المباركه
التي يضيعها الناس في مشاهدة التلفزيون
وتضييع أوقات مباركه في شهر مبارك
ُسرج أوقدت لتنير نفوسنا التي أظلمت..
وليعمّ النور جنبات نفوسنا التوَّاقة إلى بصيص نور..
الوقت ســــــــَحَـــــــــــــر
فــــــتبتهج الــــــــــروح
والسلاح سهام ليل تنطلق بنفث ألأماني
وطلب الدعوات !
نسائم ودعوات وتراتيل التسبيح والآستغفار
تأتي وتلف العمر كله في لحظة لقيا وقت
السحر بين يدي الله عز وجل
أختي الغاليه
أيقظي مكامن النور في داخلك
وأقبلي على الله بحبّ وعزيمة وحسن عبادة ..
اجعلي للقرآن في داخلكِ أثراً بالتدبر والتفكّر
واجعلي نور آياته ينسكب في جوارحكِ بحسن التطبيق
واجعلي من لقائنا معاً مساحة واسعة تننبعثُ منها هالات الضياء
لكي لا تكفيكِ عاماً واحداً
بل تفيضُ حتى نهاية العمــــــر !
من ثمرات حملتنا لقيام ليالي رمضان
دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..
وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..
وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات..
ورفعة الدرجات... وطرد الأدواء من الجسد
والـراحه النفسـيه .. طمأنينة القلب .. صفـاء الروح ..
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟!
ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!
ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل
التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
وفي أوقات وليالي مباركه!
يكفي انكِ تقفين بين يدي الله في الساعات الاخيره من الليل
وربك نازل للسمــاء الدنيـاويقول
(( هل من سائل فاستجيب له هل من مستغفر فاغفر له ))
ويعرض علينا رحمته واستجابته..
وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً:
هل من مكروب فيفرج عنه..
فأين نحن من هذا العرض السخي!
وتيقَّني أنكِ موعودة بالاستجابة..
فلا تعجلي ولا تَدَعي الإنابة..
فإنَّ الله قد وعدكِ إن دعوته أجابك، فقال سبحانه:
(((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ))
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير،
فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.
لنبــدأ من هنــا ولنرفع هممنـا للسمــاء
ولنعزم على قيام ليالي رمضان المباركه
من الليلة الاولى فكونوا معنا
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى)
نتمنى منكم احبتي مشاركتنا في طرح طرقكم
وأفكاركم ونصائحكم في قيام الليل بهذا الشهر المبارك
للمشاركهـ في الحملهـ
نتمنى وضع المشاركه في موضوع جديد وعنوانه لحملة رمضاني مختلف,,
ونآمل منكم وضع شعار الحمله في تواقيعكم
والله يوفقكم جميعا لكل خير
..ديباج الجنانـ,,
الصفحة الأخيرة
كم من لحظة في العمر تمرّ بنا ذات صفاء فتنقينا،
وتشعرنا أننا حقاً نجحنا في التغيير نحو الأفضل !
وماذا لو إننا عزمنا أن تكون نقطة التحول هذه في رمضان؟
إذ أن النفوس مهيأه
والقلوب مشتاقة للفلاح ؟
رمضان ليس مجرد شهر يعبر من الهلال
إلى الهلال ويمضي دون أثر ..
فمن كان يفتش في حياته عن فرصة
لتجديد العزيمة،وبناء النفس،
فليلجأ إلى الله في هذا الشهر مقوماً
لنفسه متعبداً مصلحاً داعياً
إن لم نتغير في رمضان فمتى نتغير ؟!
وان لم نصلح حالنا في رمضان فهل عساه ينصلح من بعده ؟!
فرمضان فرصة ذهبية لمن أراد أصلاح الأحوال ،
فالكل به عيوب والجميع تحيط به الذنوب
وفتن كقطع الليل المظلم قد أحاطت بالناس من كل جانب ،
ووسط هذا الظلام الدامس والسواد الحالك
يأتي رمضان كومضة من الضوء مباركة تضيء
للناس طريقهم وتهديهم سبلهم وترشدهم إلى الصراط المستقيم
والفائز السعيد من يستغل هذه الفرصة العظيمة
لانتشال نفسه من طين المادية إلى أفاق السعادة الأبدية
أجواء ايمانيه ممتعه تساعد في استغلال الفرصة
وانتهازها في الارتقاء بنفسك .. في آفاق الروحانيات ..
وسماء الطاعات ..
والمهم أن تبقى محلّقاً بعد رمضان في سماء
الطاعات تستنشق عبير العبادة الزاكي ..
وتشعر براحة وطمأنينة ..