أفكر فيك
أفكر فيك
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات

جحا

ذهب جحا إلى السوق وشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه فتبعه لصان وحَّل واحد منهما الحبل ووضعه حول عنق نفسه وهرب الأخر بالحمار وجحا لايدري ثم التفت خلف فوجد إنساناً مربوطاً بحبل فتعجب وقال له أين الحمار فقال أنا هو فقال جحا وكيف هذا قال الرجل كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجت نفسي ممسوخاً حماراً فَذَهبَتْ إلى السوق وباعتني للرجل الذي إشتريتني منه والآن أحمد الله لأن أمي رضيت عني فعدت آدمياً فقال جحا لاحول ولا قوة إلى بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك وحَّل الحبل من حول عنقه وهو يقول له إياك أن تغضب أمك مرة أخرى والله يعوضني خيراً
وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له يامشؤوم عدت إلى عقوق أمك ألم أقل لك لاتغضبها إنك تستحق ماحل بك

-----------------------

حسودان

كان في بغداد في زمن سلف رجلان يتحاسدان ويتنافسان على الجاه والسلطان وكان أحدهما في أحدِ المناصب وأما الثاني فكان خارجها وكان ولي الأمر يبغض الإثنين ويتمنى زوالهما فحضر الثاني يوما لدى الوالي فقال
إنني أيها الأمير أعلم بأنك تبغضني كما أنك تبغض منافسي فلان فإن أردت دللتك على حيلة تنقذك من الأثنين فقال الوالي : وماهي
قال: تعزله وتنّصبني مكانه فهو يموت غيظاً وأنا أموت فرحاً

-----------------------

أكسل منهما

يحكى أنه كان لأحد الأثرياء أولاد كسالى فأراد والدهم يوماً المزاح معهم فأراهم ساعة ذهبية ثمينة وقال لهم
ياأبنائي من منكم يحكي لي أهمَّ مامر عليه من كسل وله هذه الساعة

فقال الأكبر
كنت نائماً على شرفة القصر فغيمة السماء وأمطرت ماء غزيراً فابتلت ثيابي وجعلت الماء تسير من تحت الفراش وماكان لي نشاط أقوم عن الفراش وأبتعد عن الماء

فقال له الوالد إنني أعهدك كسول فقال لثاني تكلم

قال ياوالدي في يوم من أيام الصيف كنت نائماً تحت شجرة على جانب النهر وكدت أشتعل من حرارة الشمس عطشاً أريد شربة من الماء وبيني وبين الماء ذارعاً واحدة ومابي قوة أن أمد يدي وأشرب

فقال له والده أنت أكسل من أخيك ونظر إلى ابنه الصغير وقال له تكلم فلم يجبه فجعل يكرر عليه السؤال وابنه لم يجب فصرخ به قائلاً
مابالك لاتتكلم فقال ولده

والله ياأبي مابي قوة على الكلام فألقا إليه الساعة وقال له أنت أكسل من أخويك

--------------------
عنترة في الأسر

كان رجل في حمص يتردد كل ليلة إلى إحدى الحانات ليسمع أخبار عنترة من القصاص
فتكلم القصاص عن أسر عنترة في سجون كسرى وماجرى له هناك وختم القول واقفاً عند هذا الحد فانفض الجميع ولكن الحمصي ذهب لبيته غاضباً على سجن عنترة فوضعوا له الطعام فرفض وضرب زوجته ودق صدره فخرج من البيت وسار إلى بيت القصاص
فقرع عليه الباب وكان القصاص قد نام فأيقظه وقال له
ياهذا تركت عنترة في الأسر ونمت فكيف يطيب لك المنام
فاستغرب القصاص هجومه عليه ليلاً وزاده إستغراب كلامه
أما الرجل فألح عليه أن يفك عنترة من الأسر ففطن القصاص إلى شأن هذا المغرم وأخذ يروي له الخبر حتى وصل إلى خروج عنترة من السجن فطابت نفس الرجل وشكرله مروءته ودفع له الأجر وعاد إلى منزله مسروراً...
Neena
Neena
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق وشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه فتبعه لصان وحَّل واحد منهما الحبل ووضعه حول عنق نفسه وهرب الأخر بالحمار وجحا لايدري ثم التفت خلف فوجد إنساناً مربوطاً بحبل فتعجب وقال له أين الحمار فقال أنا هو فقال جحا وكيف هذا قال الرجل كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجت نفسي ممسوخاً حماراً فَذَهبَتْ إلى السوق وباعتني للرجل الذي إشتريتني منه والآن أحمد الله لأن أمي رضيت عني فعدت آدمياً فقال جحا لاحول ولا قوة إلى بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك وحَّل الحبل من حول عنقه وهو يقول له إياك أن تغضب أمك مرة أخرى والله يعوضني خيراً وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له يامشؤوم عدت إلى عقوق أمك ألم أقل لك لاتغضبها إنك تستحق ماحل بك ----------------------- حسودان كان في بغداد في زمن سلف رجلان يتحاسدان ويتنافسان على الجاه والسلطان وكان أحدهما في أحدِ المناصب وأما الثاني فكان خارجها وكان ولي الأمر يبغض الإثنين ويتمنى زوالهما فحضر الثاني يوما لدى الوالي فقال إنني أيها الأمير أعلم بأنك تبغضني كما أنك تبغض منافسي فلان فإن أردت دللتك على حيلة تنقذك من الأثنين فقال الوالي : وماهي قال: تعزله وتنّصبني مكانه فهو يموت غيظاً وأنا أموت فرحاً ----------------------- أكسل منهما يحكى أنه كان لأحد الأثرياء أولاد كسالى فأراد والدهم يوماً المزاح معهم فأراهم ساعة ذهبية ثمينة وقال لهم ياأبنائي من منكم يحكي لي أهمَّ مامر عليه من كسل وله هذه الساعة فقال الأكبر كنت نائماً على شرفة القصر فغيمة السماء وأمطرت ماء غزيراً فابتلت ثيابي وجعلت الماء تسير من تحت الفراش وماكان لي نشاط أقوم عن الفراش وأبتعد عن الماء فقال له الوالد إنني أعهدك كسول فقال لثاني تكلم قال ياوالدي في يوم من أيام الصيف كنت نائماً تحت شجرة على جانب النهر وكدت أشتعل من حرارة الشمس عطشاً أريد شربة من الماء وبيني وبين الماء ذارعاً واحدة ومابي قوة أن أمد يدي وأشرب فقال له والده أنت أكسل من أخيك ونظر إلى ابنه الصغير وقال له تكلم فلم يجبه فجعل يكرر عليه السؤال وابنه لم يجب فصرخ به قائلاً مابالك لاتتكلم فقال ولده والله ياأبي مابي قوة على الكلام فألقا إليه الساعة وقال له أنت أكسل من أخويك -------------------- عنترة في الأسر كان رجل في حمص يتردد كل ليلة إلى إحدى الحانات ليسمع أخبار عنترة من القصاص فتكلم القصاص عن أسر عنترة في سجون كسرى وماجرى له هناك وختم القول واقفاً عند هذا الحد فانفض الجميع ولكن الحمصي ذهب لبيته غاضباً على سجن عنترة فوضعوا له الطعام فرفض وضرب زوجته ودق صدره فخرج من البيت وسار إلى بيت القصاص فقرع عليه الباب وكان القصاص قد نام فأيقظه وقال له ياهذا تركت عنترة في الأسر ونمت فكيف يطيب لك المنام فاستغرب القصاص هجومه عليه ليلاً وزاده إستغراب كلامه أما الرجل فألح عليه أن يفك عنترة من الأسر ففطن القصاص إلى شأن هذا المغرم وأخذ يروي له الخبر حتى وصل إلى خروج عنترة من السجن فطابت نفس الرجل وشكرله مروءته ودفع له الأجر وعاد إلى منزله مسروراً...
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق...
ياالله............حقا مااروع الرجوع الى ذلك الزمن الذي لم يبق لنا
منه سوى هذه الفكرة الجميلة..........

اخي افكر فيك..
ما اروع تلك القصص.. لقد اعادتنا كلماتك الى زمن جحا وحكايات
جحا...

بالفعل ان ادبنا العربي يزخر بكل ماهو مفيد وجميل....

لك شكري..... فلقد اعدت لواحتنا بعضا من نكهتها الادبية التي كادت
تفقدها.....


الف الف شكر لك... ونحن بانتظار اراء الاخوة والاخوات,,,,
وبانتظار ابداعاتك دوما,,,,,,,

شكرا لك
ريــآالسنين
ريــآالسنين
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق وشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه فتبعه لصان وحَّل واحد منهما الحبل ووضعه حول عنق نفسه وهرب الأخر بالحمار وجحا لايدري ثم التفت خلف فوجد إنساناً مربوطاً بحبل فتعجب وقال له أين الحمار فقال أنا هو فقال جحا وكيف هذا قال الرجل كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجت نفسي ممسوخاً حماراً فَذَهبَتْ إلى السوق وباعتني للرجل الذي إشتريتني منه والآن أحمد الله لأن أمي رضيت عني فعدت آدمياً فقال جحا لاحول ولا قوة إلى بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك وحَّل الحبل من حول عنقه وهو يقول له إياك أن تغضب أمك مرة أخرى والله يعوضني خيراً وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له يامشؤوم عدت إلى عقوق أمك ألم أقل لك لاتغضبها إنك تستحق ماحل بك ----------------------- حسودان كان في بغداد في زمن سلف رجلان يتحاسدان ويتنافسان على الجاه والسلطان وكان أحدهما في أحدِ المناصب وأما الثاني فكان خارجها وكان ولي الأمر يبغض الإثنين ويتمنى زوالهما فحضر الثاني يوما لدى الوالي فقال إنني أيها الأمير أعلم بأنك تبغضني كما أنك تبغض منافسي فلان فإن أردت دللتك على حيلة تنقذك من الأثنين فقال الوالي : وماهي قال: تعزله وتنّصبني مكانه فهو يموت غيظاً وأنا أموت فرحاً ----------------------- أكسل منهما يحكى أنه كان لأحد الأثرياء أولاد كسالى فأراد والدهم يوماً المزاح معهم فأراهم ساعة ذهبية ثمينة وقال لهم ياأبنائي من منكم يحكي لي أهمَّ مامر عليه من كسل وله هذه الساعة فقال الأكبر كنت نائماً على شرفة القصر فغيمة السماء وأمطرت ماء غزيراً فابتلت ثيابي وجعلت الماء تسير من تحت الفراش وماكان لي نشاط أقوم عن الفراش وأبتعد عن الماء فقال له الوالد إنني أعهدك كسول فقال لثاني تكلم قال ياوالدي في يوم من أيام الصيف كنت نائماً تحت شجرة على جانب النهر وكدت أشتعل من حرارة الشمس عطشاً أريد شربة من الماء وبيني وبين الماء ذارعاً واحدة ومابي قوة أن أمد يدي وأشرب فقال له والده أنت أكسل من أخيك ونظر إلى ابنه الصغير وقال له تكلم فلم يجبه فجعل يكرر عليه السؤال وابنه لم يجب فصرخ به قائلاً مابالك لاتتكلم فقال ولده والله ياأبي مابي قوة على الكلام فألقا إليه الساعة وقال له أنت أكسل من أخويك -------------------- عنترة في الأسر كان رجل في حمص يتردد كل ليلة إلى إحدى الحانات ليسمع أخبار عنترة من القصاص فتكلم القصاص عن أسر عنترة في سجون كسرى وماجرى له هناك وختم القول واقفاً عند هذا الحد فانفض الجميع ولكن الحمصي ذهب لبيته غاضباً على سجن عنترة فوضعوا له الطعام فرفض وضرب زوجته ودق صدره فخرج من البيت وسار إلى بيت القصاص فقرع عليه الباب وكان القصاص قد نام فأيقظه وقال له ياهذا تركت عنترة في الأسر ونمت فكيف يطيب لك المنام فاستغرب القصاص هجومه عليه ليلاً وزاده إستغراب كلامه أما الرجل فألح عليه أن يفك عنترة من الأسر ففطن القصاص إلى شأن هذا المغرم وأخذ يروي له الخبر حتى وصل إلى خروج عنترة من السجن فطابت نفس الرجل وشكرله مروءته ودفع له الأجر وعاد إلى منزله مسروراً...
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق...
حلوةةةة القصص بس أحلى قصت الكسلانييييييين

وأول مره أسمعها ....

جزيت خيرا..
أفكر فيك
أفكر فيك
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق وشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه فتبعه لصان وحَّل واحد منهما الحبل ووضعه حول عنق نفسه وهرب الأخر بالحمار وجحا لايدري ثم التفت خلف فوجد إنساناً مربوطاً بحبل فتعجب وقال له أين الحمار فقال أنا هو فقال جحا وكيف هذا قال الرجل كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجت نفسي ممسوخاً حماراً فَذَهبَتْ إلى السوق وباعتني للرجل الذي إشتريتني منه والآن أحمد الله لأن أمي رضيت عني فعدت آدمياً فقال جحا لاحول ولا قوة إلى بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك وحَّل الحبل من حول عنقه وهو يقول له إياك أن تغضب أمك مرة أخرى والله يعوضني خيراً وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له يامشؤوم عدت إلى عقوق أمك ألم أقل لك لاتغضبها إنك تستحق ماحل بك ----------------------- حسودان كان في بغداد في زمن سلف رجلان يتحاسدان ويتنافسان على الجاه والسلطان وكان أحدهما في أحدِ المناصب وأما الثاني فكان خارجها وكان ولي الأمر يبغض الإثنين ويتمنى زوالهما فحضر الثاني يوما لدى الوالي فقال إنني أيها الأمير أعلم بأنك تبغضني كما أنك تبغض منافسي فلان فإن أردت دللتك على حيلة تنقذك من الأثنين فقال الوالي : وماهي قال: تعزله وتنّصبني مكانه فهو يموت غيظاً وأنا أموت فرحاً ----------------------- أكسل منهما يحكى أنه كان لأحد الأثرياء أولاد كسالى فأراد والدهم يوماً المزاح معهم فأراهم ساعة ذهبية ثمينة وقال لهم ياأبنائي من منكم يحكي لي أهمَّ مامر عليه من كسل وله هذه الساعة فقال الأكبر كنت نائماً على شرفة القصر فغيمة السماء وأمطرت ماء غزيراً فابتلت ثيابي وجعلت الماء تسير من تحت الفراش وماكان لي نشاط أقوم عن الفراش وأبتعد عن الماء فقال له الوالد إنني أعهدك كسول فقال لثاني تكلم قال ياوالدي في يوم من أيام الصيف كنت نائماً تحت شجرة على جانب النهر وكدت أشتعل من حرارة الشمس عطشاً أريد شربة من الماء وبيني وبين الماء ذارعاً واحدة ومابي قوة أن أمد يدي وأشرب فقال له والده أنت أكسل من أخيك ونظر إلى ابنه الصغير وقال له تكلم فلم يجبه فجعل يكرر عليه السؤال وابنه لم يجب فصرخ به قائلاً مابالك لاتتكلم فقال ولده والله ياأبي مابي قوة على الكلام فألقا إليه الساعة وقال له أنت أكسل من أخويك -------------------- عنترة في الأسر كان رجل في حمص يتردد كل ليلة إلى إحدى الحانات ليسمع أخبار عنترة من القصاص فتكلم القصاص عن أسر عنترة في سجون كسرى وماجرى له هناك وختم القول واقفاً عند هذا الحد فانفض الجميع ولكن الحمصي ذهب لبيته غاضباً على سجن عنترة فوضعوا له الطعام فرفض وضرب زوجته ودق صدره فخرج من البيت وسار إلى بيت القصاص فقرع عليه الباب وكان القصاص قد نام فأيقظه وقال له ياهذا تركت عنترة في الأسر ونمت فكيف يطيب لك المنام فاستغرب القصاص هجومه عليه ليلاً وزاده إستغراب كلامه أما الرجل فألح عليه أن يفك عنترة من الأسر ففطن القصاص إلى شأن هذا المغرم وأخذ يروي له الخبر حتى وصل إلى خروج عنترة من السجن فطابت نفس الرجل وشكرله مروءته ودفع له الأجر وعاد إلى منزله مسروراً...
بعيد عن ضوضاء الحاضر ..دعونا نرجع خطوات للوراء ,,مع هذه الحكايات جحا ذهب جحا إلى السوق...
أختي نينا وريا السنين ..

مشكورين على تفضلكم بالرد على موضوعي (حكاوي) ..طبعا الأصل أن يقال حكايات وليس حكاوي ..وكسالى وليس كسلاااااااانين^_^

أتمنى من الجميع أن يتفضلو بالإضافة على هذه الحكايات حكايات أخرى ..لنستفيد ..
ولهم مني كل المحبة والتقدير ..
أفكر فيك
أفكر فيك
عندما كنت أكتب في أحد المنتديات ..كان هناك بعض أعضاء ذاك المنتدى يتغزلون بالكاتبات بقصائد الحب والغرام وللأسف كنّ يتجاوبن معهم ..ولايبدين كراهة لذلك ..بل يساجلنهم ويبدين إستحباباً لما قالوه ...سوى واحدة!!! كانت ترد بقسوة وتعنفهم..... كم حذف المشرف كتاباتها ..لأنها تعاتب الجميع وتنصحهم وتوجههم ..وخاصة أخواتها وقد كتبت هذه القصيدة لأجلها ...إلا أنني لم أصرح لها بذلك والقصيدة أخترت منها هذه المقاطع "إني أحـــــــبكِ كلمـــا"----------- أقبلــــتِ ياسحر العيون ومحــــــوت كل عبارة ----------- تهذي بأشعــار المجــون وأضائتِ قنديل العفــــا----------- ف فأنت ذو شرف مصون وخطوت نحو المجـد في----------- زمن جهلنا من نــــكون إني أحبــــــك علمـــا----------- يأتـــــيني مـــن ذاك البريق قبساً أحــــس بدفئــه----------- فيضيء ديجــــــور الطريق لاتــــذهبــــي فأنا على----------- شرف المهالك لأطيــــــق ولتــوقـظي القـلب الذي ----------- في عمق أحلامي غريق إني أحبك كلمـــــــا-----------أبصرتُ نوراً في الظـــــلام أيــقنـــت أنكِ يافــتا----------- ة النور يانـــسل الكــــــرام أنتي ضياءالشمس يَخـ-----------ـ ـرس عند مطلعك الـلـئام فلتحرقيـــــهم باللهيب----------- لينجلي عنا القــُــتــــــام إني أحبـــــك قـــــلما-----------وجـــد المحب بذا الزمان ظنو بأن الحب أبـ ----------- ـياتٌ من الشعر المـــــهان خـُدعت بما قالو لها-----------أنـــتي من الحـــورالحسان فرمت وشاح عفافها----------- وتجرعـــــت كأس الهوان الرجاء من الأخوات الي كانوا يتابعون دروس النقد ...إتمنى إنهم يشرشحون القصيدة ...ويطلعون مهارتهم والمعذرة من الجميع فهذه المشاركة هي مسك الختام <br><font size=1 color="#800000" face="tahoma">[عدلت بواسطة أفكر فيك التاريخ:13-05-2001 الساعة: 11:10 PM]</font>
عندما كنت أكتب في أحد المنتديات ..كان هناك بعض أعضاء ذاك المنتدى يتغزلون بالكاتبات بقصائد الحب...
أتمنى أن أسمع آرائكم ..بهذه القصيدة ...ولكم مني جزيل الشكر ..

شرشحوها على كيفكم ^_^

________________كنا معا ________(1420/4/9)
خمـــــسٌ مـن العمر مضت
وأنــــا علـــــيل لاأنــــــــــام
فلقد أصــــابَ جـــــوارحي
مـــن حَــــرِ مـــا ألقى السقام
القلــــــب أرقــه الأســــــى
والـــــشعر للـــقلب لِــــــزام
فـــترى ارتعاش حٌـروفه
وتـــــــراه مَـــــــلوي الكلام
كنا مـــــعاً يــا صـــــاحبي
نمضـــــي كأسراب الـغمام
لالايــــفــرقــنا ســـــــوى
صـــــلواتـٌـنا أو أن نــــــنام
كنـــــا نـــــعاتب لـــــــيلنا
يالـــــيل كـــّـف عـن الأمام
فحديثـٌـــــنا لا لــــم يــــزل
بـــــالشوق يحظـى والوئام
كـــــــــنا نٌقـــــــلد لـــــيلنا
بــــحديثنا أحــــلى وســـــام
الـــــبدر من أنسٍ أبــــى
إلا تمامــــــــاً ولــتــئــــــام
قد ســـــره أنـــــا معـــــــاً
نحظى بحــــب واحـــترام
كـــنا كشــــخصٍ واحـــدٍ
روحــــاً وقلــــباً وانســجام
واليوم أبــــصر مامضى
نوراً تـــــمرغ فـــي الظـلام
أكسفت عن عيني... لما!!
أتريــــــد من قلــبي هيــــام
أتريـــــد مــــنه بأن يقف
عـــن نبــــضه والانـــتظام
فلقد ملـــكت جــــوارحي
وبها تملــــــــكت الزمـــــام
فلأ نــــت أروع صاحبٍ
خــــــاللتـــه بـــين الأنـــــام
ولأنـــــت مــن ثارت له
أبـــــيات شــــعري والملام
فلك القـــــوافي أرسلــت
مــــن حـــرقتي لك كالسهام
ولك المـــعاني شٌــــيدت
صـــرحٌ علـى الذكرى مقام
خمس مضت ياصاحبي
وكــــأنها خـــــــــمسون عام