dolai

dolai @dolai

محررة ذهبية

مشاركتى فى (حملة الخيانه ندامه وحسره)الغش فى البيع

ملتقى الإيمان

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله، فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل الله فلا هادي له، وأشهَد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين ..............يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًاالواجب على مَن باع سلعةً فيها عيبٌ أن يُبيِّن هذا العيب للمشتري ولا يكتمه؛ فعن عُقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((المسلم أخو المسلم؛ لا يحلُّ لمسلمٍ باعَ من أخيه بيعًا فيه عيبٌ إلا بيَّنه له))؛ رواه ابن ماجه (2246)، بإسناد حسن، فإذا بيَّن العيب برأ البائع في الدنيا والآخرة، وليس للمشتري الحقُّ في ردِّ السلعة إلا إذا رضي البائع، فأقالَه بيعته، أمَّا إذا لم يُبيِّن البائع عيبَ السلعة، فللمشتري0 الرد/سلعة، ويُشتَرَط عدم ردِّها إذا تبيَّن فيها عيب، فما الحكم؟ فالجواب إذا شرط البائع على المشتري عدم ردِّ السلعة إذا تبيَّن بها عيب، فلا يخلو الأمر من حالين:
الأولى: أن يعلمَ البائع العيب ولا يبيِّنه للمشتري، ويشترط البراءة من كلِّ عيب، كما يفعل بعض معارض السيارات، فيقول: بعتك كُومة حديدٍ أو نحو ذلك من العِبارات التي يُرِيدون بها البراءة من العيوب الموجودة في السيارة، فللمشتري خِيار الردُّ؛ لأنَّ البائع غشَّه، ولا ينفع البائع شرطه، فللمشتري ردُّ المبيع، وبهذا حكَم الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضِي الله عنه - فعن سالم بن عبدالله أنَّ عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما - باع غلامًا له بثمانمائة درهم وباعه بالبَرَاءة، فقال الذي ابتاعه لعبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما -: بالغلام داءٌ لم تسمِّه لي، فاختَصَما إلى عثمان بن عفان - رضِي الله عنه - فقال: الرجل باعني عبدًا وبه داءٌ لم يُسمِّه، وقال عبدالله - رضِي الله عنه - بعتُه بالبراءة، فقضى عثمان بن عفان - رضِي الله عنه - على عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما - أن يَحلفَ له لقد باعَه العبد وما به داءٌ يعلَمه، فأبى عبدالله - رضِي الله عنه - أن يحلف وارتَجَع العبد، فصَحَّ عنده، فباعَه عبدالله - رضِي الله عنه - بعد ذلك بألف وخمسمائة درهم؛ رواه الإمام مالك (2/ 613)، وعبدالرزاق (14721) (14722)، بإسناد صحيح، فلمَّا نَكَلَ ابن عمر - رضِي الله عنه - عن اليَمِين ردَّ عليه عثمان - رضِي الله عنه - العبدَ، مع أنَّ ابن عمر شرط البراءة على المشتري
إذا كان البائع جاهِلاً بالعيب؛ مثل: شخص اشتَرَى سلعةً ثم باعَهَا في الحال، فيبرأ من العيب إذا اشتَرَط البراءة من العيب الذي يجهله؛ لمفهوم قضاء عثمان - رضِي الله عنه - فلو حلَف ابن عمر - رضِي الله عنهما - أنَّه باعَه العبد وما به داء يعلمه، لم يردَّه إليه عثمان - رضِي الله عنه - والله أعلم. ومن هذا لابد ان يعرف البائع ان الغش حرام وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تبرا من الغشاشين .........واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين








5
604

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

باونتي7788
باونتي7788
جزاكِ الله خير
**فراشة المملكة**
جزاك الله خير موضوع اكثر من رائع

اتمنى لكي التوفيق...
ـ أم ريـــــم ـ
جزاكـــ الله ونفع بكـ وجعله الله في ميزان حسناتكــ

وغفر الله لكــ ولوالديكــ .. غاليتي
القــــرآن في قلبي
بارك الله فيك أختي الغاليه طرح في قمة الروعه

جزاك الله خيرا ً بما قدمتيه وجعله الله فى موازين حسناتك

وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك وجعلك دوما في خدمة الاسلام والمسلمين

أسعدك الله في الدنيا والآخره كلام جميل كتب الله لك الاجر لاعدمناك اختاً غالية
dolai
dolai
لقد اسعدنى جدا مروركن عزيزاتى ...فجزاكن الله كل خير ..كلماتكن جدا مشجعه فارجو من الله ان يوفقكن فى الدنيا والاخره