في حيرةٍ أوقفتِ قلبي
لم تدُلّيني الصواب
فإلى متى؟
أبقى أسير، أبقى أسيرُ
بلا ذهابٍ أو إياب؟
قِفي رجاءً ربّتِ
أهداب قلبيَ انصتِ
هل كُلُ أسبابِ التفرُّقِ والبِعادِ..
هل كُلّها جاءت
هُنالِك فجأةً وبِلا حِساب؟
من أين حاصرني العذاب..
من أين أربكَ خافِقي
من أيِّ باب؟
أم كيف يخرجُ من فمي
صمتاً عِتاب؟..
ماتت مشاعِرُ لهفتي حتّى إذا
ليلاً تُغادِرُني كما يغدو السراب
ألم يكُن من بيننا
ميثاقُ صدقٍ واقتراِب
ألم يكُن عهداً ثقيلاً
كان يُكتبِ في كتاب
ألم أُكذّب أُمّةً فيكِ
وأنزلتُ الرِقاب؟
ألم يكُن هذا لأجلِكِ ؟
كيف هذا العهدُ غاب
وكيف ظنّي فيكِ خاب
وكيف ما ارتابت عيونكِ عندما
أقنعتِني بالزيفِ يأكُلَ الجواب
ماذا جرى،، حال الذي..
لا لستُ ادري ما يكون
لٰكِنّهُ قد أنزل الأشجان
أرسى قارباً مدّ الشراع
وأوصد الأبواب، خلفي..
كي أموتُ هنا بيأسي
أم ببأسي لا أُبالي
كي أُنازِعَ في الغياب
وهُناكَ قلبي كُلّما
عاهدتُهُ ألّا يعودُ
أراهُ يرجِعُ نحوكِ وكأنّهُ
ما تابَ يوماً ما أناب
وكأنّني علناً أبثُ مشاعري
وبعدها ألقاكِ سِرّاً كي أُصاب
ألقاكِ كسراً في فؤادي دامياً
ألقاكِ رُغمَ مُرُورِ أعوامي هُنا
أزليّةٌ فيني وجُرحٌ واكتئاب
يبكي حنينيَ خيبتي
يبكي التصبُّرُ حينها
صوتٌ يُدثِّرُهُ التراب
..
واللهِ إن ملكَ الفؤاد
شخصٌ تميّز بإنفراد
و نسيتي يوماً من سِواهُ
"أنا.."
فما كُنتِ المُراد
باللهِ لو أنسى وأغنى
عن حلو أيامي وغنّى
لهفةً.. لا تفرحي..
فما الذي قد تتركيهِ سينتهي
سيعودُ قلبُكِ ينطفي
ومنارةَ الفرحِ التي فيكِ
سترجِعُ تنجلي
وتذكّري.. وتذكّري
ما قد فعلتِ بخافقي..
ولا تعودي إن هذا القلب شاخ
لا تعودي للأماكِنِ في الصباح
فالصُبحُ ليلٌ في عيوني
لا غير ذلك من صباح
فمنذُ أن نامت غصوني
فوقَ جِسرِ الذكرياتِ
أبقيتِ بعدكِ لي أنا
قلباً تُؤرِّقهُ الرُّفات
أبقى أنا ليلاً أُمزّقُ
من صراخٍ وانتحاب
وأظلُّ أسألُ عنك
حتّى يُغطّيني الضباب
حتّى اكتسيتُ من الجوي
وجعلتُهُ فوقي الثياب
حتّى أمات بداخلي
كُلُّ الشباب
..
ها هي العينان تذرِف
دمعها
ورُبّما الأشجانُ تنزِفُ
حُزنها
وتلكَ في الأوتارُ تعزِفُ
حُبّها
والآن نرجعُ هكذا؟
فأراكِ من خلفِ الحجاب
أُلقي عليكِ تحيّتي
فلتسمعي هذا الخِطاب:
بجلال من مدّ البِحار
لا شيء يبقى بعدكِ
لا ليلَ يبقى لا نهار
أنا قد تجاوزتُ الصِعاب
وقطعتُ أقطارَ السماء
وعبرتُ أنهاراً ، هِضاب
ورأيتُ لي من خلفها
مالا تُلاقيهِ الذِئاب
أمّا صنيعُكِ ليس لي
من خلفهِ إلّا الثواب
إلّا الثواب
بقلمي : مشاعل المصعبي ..
شينزآ . . . @shynza
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
إن كان الحرف يعبر عن الإبداع بشكرهـ
فـ سيكون حرفي غير كاف ٍ لكـ ِ ولـ حروفكـ ِ
مبدعة كما هي أنت ِ وكما هي حروفكـ ِ
مبدعة تسطر الألحان بعبق حبر من يد شاعرهـ
مبدعة لن نكتفي منها أبدا
فـ أعـيننا تتابع إبداعها
شكراً لكـ ِ ولقلمكـ ِ
شكراً لذلكـ الإحساس
فـ سيكون حرفي غير كاف ٍ لكـ ِ ولـ حروفكـ ِ
مبدعة كما هي أنت ِ وكما هي حروفكـ ِ
مبدعة تسطر الألحان بعبق حبر من يد شاعرهـ
مبدعة لن نكتفي منها أبدا
فـ أعـيننا تتابع إبداعها
شكراً لكـ ِ ولقلمكـ ِ
شكراً لذلكـ الإحساس
غيوما عابره :إن كان الحرف يعبر عن الإبداع بشكرهـ فـ سيكون حرفي غير كاف ٍ لكـ ِ ولـ حروفكـ ِ مبدعة كما هي أنت ِ وكما هي حروفكـ ِ مبدعة تسطر الألحان بعبق حبر من يد شاعرهـ مبدعة لن نكتفي منها أبدا فـ أعـيننا تتابع إبداعها شكراً لكـ ِ ولقلمكـ ِ شكراً لذلكـ الإحساسإن كان الحرف يعبر عن الإبداع بشكرهـ فـ سيكون حرفي غير كاف ٍ لكـ ِ ولـ حروفكـ ِ مبدعة...
كلام محفز يدفع قلمي لمزيد من التقدم . شكرا لك و لتعليقك الذي اسعدني
المحامية نون :عبرت عن مشاعرك بصدق الاحساس وجمال الحرف بارك الله فيك وجزاك خيراعبرت عن مشاعرك بصدق الاحساس وجمال الحرف بارك الله فيك وجزاك خيرا
اجمعين يارب . و تسلمين على هالثناء الله يسعدك لسعدني مرورك
الصفحة الأخيرة
من أين أربكَ خافِقي
من أيِّ باب؟
أم كيف يخرجُ من فمي
صمتاً عِتاب؟
لاشك في أن الشعر معجون بحروفك
وهذا مقطع. من بين المقاطع .. الرائعة التي
تتخلل أبياتك
القصيدة معبرة. لمضمونها
فيها. أبيات رائعة ..
وأبيات تنتظر. منك إعادة صياغة لتكون بنفس
مستوى القصيدة
فلا يتخللها ضعف ينال من جمالها
من رأيي الأبيات الطوال تحتاج إلى دقة وصبر وخبرة
ولكن أدرك أنك مااخترت أن تكون الأبيات طويلة
أردت فقط أن تفرغي مابجعبتك من المشاعر
تقبلي نقدي لاانتقادي فكتابتك تدل على موهبة
ولأجلك أرجو أن تكثري المطالعة لمزيد من الرقي
بارك الله بك .