
مشاركتي في حملة°ˆ~*¤§(*§ { ولا تجسسواولا يغتب بعضكم بعضا}§*)§¤*~ˆ°
عن تجسس الزوجه على أهل زوجها
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ
أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".
اين انت ايتها الزوجه من كلام الله سبحانه وتعالى ؟
حين تتجسسين على اهل زوجك وتنقلين كلامهم وتوقعين بين الاخ واخوه وبين الام وولدها وبين الاب وولده وبين الاخ واخته .
قال الإمام السعدي رحمه الله :قوله تعالى ( ولا تجسسوا )أي لا تفتشوا عن عورات المسلمين , ولا تتبعوها واتركوا المسلم على حاله واستعملوا التغافل عن أحواله وزلاته التي إذا فتشت ظهر منها ما لا ينبغي
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله :قوله تعالى ( ولا تجسسوا )أي:على بعضكم بعضا والتجسس غالبا يطلق في الشر ومنه الجاسوس وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا
قال الأوزاعي رحمه الله : التجسس البحث عن الشيء ,والتحسس الإستماع إلى حديث القوم وهم له كارهون أو يتسمع على أبوابهم , والتدابر الصرم رواه ابن أبي حاتم.
هذه قصة لزوجة تتجسس على أخو زوجها وهوجالس مع أمه ..
سبحان الله هي ضيفه عندهم كم يوم وبترجع بيتها وبدل ما تكون محترمه نفسها ومحترمه أهل البيت يلي هي عندهم ..لعب عليها الشيطان وخلاها تجسس عليهم وتنقل الأخبار لزوجها ولأن من الأساس في بينهم بعض المشاكل فأي شي تقوله الزوجه على طول يصدق الزوج وللأسف سمع كلامها وراح عند أخوه وكلمه منه وكلمه من أخوه بدت المشكله التي أنتهت بقطيعة مدتها سنتين ..
لم يكلمون فيها بعض ...
فماذا كسبت أيتها الزوجه حين تجسستي عليهم وأغتبتيهم؟؟؟
عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: و الآنك: الرصاص المذاب نعوذ بالله منه 0 ))
عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )) تفرد به أبو داود
هذه بعض من عقوبات الله سبحانه وتعالى ....
أما الذين تجسستي عليهم وأغتبتيهم وقطعتي صلة الرحم بينهم
هل فكرتي يوماً أن تتسامحين
منهم ؟؟؟؟
ومن مواقف الصحابة في النهي عن التجسس ...
فيحدثنا عنه الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه حرس مع عمر بن الخطاب ليلة المدينة فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه فلما دنوا منه إذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن بن عوف: أتدري بيت من هذا ؟ ققال:ذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف وهم الآن شرب فما ترى ؟ قال : أرى أن قد أتينا ما نهى الله عنه قال الله : ولا تجسسوا فقد تجسسنا فانصرف عنهم وتركهم 0
ويورد الشعبي خبرا آخر لعمر بن الخطاب و صاحبه عبد الرحمن بن عوف فيقول: إن عمر بن الخطاب فقد رجلا من أصحابه فقال لابن عوف: انطلق بنا إلى منزل فلان فننظر فأتيا منزله فوجدا بابه مفتوحا وهو جالس وامرأته تصب له في إناء فتناوله إياه فقال عمر لابن عوف: هذا الذي شغله عنا فقال ابن عوف لعمر وما يدريك ما في الإناء ؟ فقال عمر: إنا نخاف أن يكون هذا التجسس قال: بل هو التجسس قال: وما التوبة من هذا ؟ قال: لا تعلمه بما أطلعت عليه من أمره ولا يكونن في نفسك إلا خير ثم انصرفا
ها هو أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يقف عن حدود الله و يأخذ بنصيحة صاحبه عبد الرحمن بن عوف فهل لنا في ذلك من عظة وعبرة وقدوة ؟
ومن أراد العلاج من هذه الخصلة السيئة فعليه بالابتعاد عن الظنون وعدم الانقياد لها ولوساوس الشيطان فقد عدوا من ثمرات سوء الظن المنهي عنه التجسس فإن القلب المريض لا يقع بالظن فيتطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس فيقع في سوء الظن بالذم وهذا سهل بن عبد الله التستري يقول في العلاج مرض التجسس: من أراد أن يسلم من الغيبة فليسد على نفسه باب الظنون فمن سلم من الظن سلم من التجسس ومن سلم من التجسس سلم من الغيبة ومن سلم من الغيبة سلم من الزور ومن سلم من الزور سلم من البهتان .
تمنياتي لك بالتوفيق وراحة البال,,