

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اخيااتي في الله ,,,
اولا احب ان اشكر المشرفه نرجس على هذا الموضوع الراااائع الذي جعلتنا من خلاله نستشعر عظمه الايات ومع كل مشتركه بهذه الحمله نتدبر ونزداد خشوعا لربما كنا في غفله عن الايه التي كتبتها ,,,,
ومن الاكثر الايات التي اقف عندها واستشعر بعظمتها تلك التي تتكلم عن اهوال يوم القياامه لما في ذلك الموقف من صور واهوال
ودائما نرى الدمار الذي يحصل لاخواننا في فلسطين~~ اسال الله ان يفك اسرهم ~~ بما يحل بهم ونحن نشاهدهم على بعد الاف الاميال الخووف والرعب يمتلك قلوبنا ونحن نرى سحب الدخان الداكن الكثيف تنتشر بسرعه وألسنه اللهب مثل الجبال والناس يتساقطون والهدم والدمار والصراخ والعويل,,,
فهلا تذكرتي بتلك الموااقف يوم القيامه ومافيه من اهوال ولقد وصفه الله في كتااابه...
وكل ماشهدناه لايعادل معشار اهوال يوم القيامه بل وان هذا الدمار محدود ويوم القياامه سوف يكون الدمار في كل ارجاء الكون
الارض سوف تتزلزل المباني سوف تتساقط
والبحار سوف تتحول الى نيران مشتعله والجبال سوف تكون كالعهن المنفوش ..
""واذا البحار سجرت" وقال تعالى "وتكون الجبال كالعهن المنفوش "
يالها من مشاهد تتقطع القلوب من ذكرها فما بالنا ونحن نشاهدها ونعايشها اللهم رحماك يارب ...
فيكفي وصف الله تبارك وتعالى لتلك الزلزله بسوره الحج
يقول الله تعالى : " ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم . يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " سورة
إن زلزلة الساعة شيء عظيم ، يحذرنا سبحانه وتعالى وهو العالم بأحوالنا الرحيم بنا يحذرنا من شر ذلك اليوم ويوجه الخطاب إلى الناس وليس للمؤمنين فحسب بل لكل البشر : ياأيها الناس اتقوا ربكم أي خافوا عذاب الله وأطيعوه بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم : تعليل للأمر بالتقوى أي أن الزلزال الذي يكون بين يدي الساعة أمر عظيم وخطب جسيم يوم ترونها : أي في ذلك اليوم العصيب الذي تشاهدون فيه تلك الزلزلة وترون هول مطلعها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت : أي تغفل وتذهل مع الدهشة وشدة الفزع كل أنثى مرضعة عن رضيعها ‘ فإذا رأت ذلك المنظر نزعت ثديها من فم طفلها وفرت عن أحب الناس إليها وهو طفلها الرضيع !! وتضع كل ذات حملٍ حملها : وتسقط الحامل مافي بطنها من هول الفاجعة وشدة الواقعة ، وترى الناس سكارى وماهم بسكارى: أي تراهم يترنحون ترنح السكران من هول مايدركهم من الخوف والفزع وماهم على الحقيقة بسكارى من الخمر ولكن عذاب الله شديد : أي أن أهوال الساعة وشدائدها أطارت عقولهم وسلبت أفكارهم
دعينا نتساءل (أنا وأنت ) ماذا أعددنا لأهوال يوم القيامة ؟ أم أن عندنا شك في هذا الكلام ؟ كلا ، إنه كلام ربنا الحق الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ووالله أن ماذكره لنا في كتابه وماصوره لنا من تصوير ووصفه لنا من وصف سوف يقع بتفاصيله وصوره لامحالة ، فالله الله في العمل والإستعداد لتلك الأهوال ، فلا منجي والله إلا الله ولا ينفع الإنسان إلا ماقدم ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. الأيام تمضي والساعات تمر والعمر يتقدم والساعة تقترب وعلاماتها الصغرى قد اكتملت والكبرى بوادرها على الأبواب وإذا جاءت أولاها تلتها أخواتها كما تنخرط حبات المسبحة إذا ماانفرط عقدها، فماذا أعددنا لها ؟ كم هو موجع هذا السؤال ولكنه مفيد مادمنا في ساعة الفسحة وزمن المهلة ! نعم ماذا أعددنا لها من أعمال صالحة ؟ جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال يارسول الله متى الساعة ؟ قال: ماذا أعددت لها ؟... نعم إي والله ماذا أعددنا لها ؟! أعمارنا محسوبة وأيامنا معدودة وكل ساعة محاسبون عليها فماذا أعددنا ؟ هل ننتظر حتى يداهمنا الموت (وماأقرب الموت) حتى نبدأ العمل ؟ إذن اسمع قول الحق تبارك وتعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ، اللهم آمن روعاتنا واغفر زلاتنا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فعلا ايه عظيمة تقشعر منها الابدان اللهم امنا ويوم الفزع الاكبر
واظلنا فى ظلك يوم لا ظل الا ظلك
وش اعددنا لها
والله يا جوجو الله يرحمنا برحمته كواهلنا مثقله بالذنوب
فى رجا رحمة ربى ولو نحاسب بأعما لنا لهلكنا
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ، اللهم آمن روعاتنا واغفر زلاتنا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم امين
الله يجزاك بالجنه ووالديك ويعطيك العافيه