زهرة سرف

زهرة سرف @zhr_srf

محررة ذهبية

مشاركتي في فعالية (صدقو ما عاهدو الله عليه)الصحابي الجليل (عبد الرحمن بن عوف رضي الله

ملتقى الإيمان






إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله



حبيباتي وأخواتي في الله أسعد الله ايامك وبارك الله فيكم
ولا حرمني الله من صحبتكم الطيبة وهذه مشاركتي



المتواصعة عن الصحابي الجليل
(عبد الرحمن بن عوف
رضي الله عنه وعن بقية الصحابة وصل الله وسلم على )



حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم


عبد الرحمن بن عوف



عبد الرحمن بن عوف هو ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث
بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الزهري،
يكنى أبا محمد، وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو،
وقيل: عبد الكعبة؛ فسماه رسول الله عبد الرحمن.
وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة .
وكان مولده بعد عام الفيل بعشر سنوات.



و هو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله بالجنة.
وأحد الستة الذين جعل عمر الشورى فيهم وأخبر أن رسول الله توفي
وهو عنهم راض



اسلامه رضي الله عنه


لقد أسلم في وقت مبكر جدا..



بل أسلم في الساعات الأولى للدعوة، وقبل أن يدخل رسول الله
دار الأرقم ويتخذها مقرا لالتقائه بأصحابه المؤمنين..




فهو أحد الثمانية الذن سبقوا الى الاسلام..



عرض عليه أبوبكر الاسلام هو وعثمان بن عفان والزبير
بن العوام وطلحة بن عبيد
الله وسعد بن أبي وقاص، فما غمّ عليهم الأمر
ولا أبطأ بهم الشك، بل سارعوا مع الصدّيق الى رسول
الله يبايعونه
ويحملون لواءه.




لقد شهد له رسول الله بالجنة وهو من أهل بدر الذين قيل لهم
(اعملوا ما شئتم فإنه مغفور لكم)) وقد حفظهم الله تعالى .
وهو أيضاً من الذين بايعوا النبي تحت الشجرة في غزوة الحديبية .

قال تعالى(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريباً))



كان رضي الله عنه من أثرياء الصحابه


وقد قيل عنه
(إنه كان يسدد عن المدين دينه ويقرض الناس أيضاً ويصبر عليهم)).
كان يتصدق بنصف ماله كما أنه كان يعتق العبيد ابتغاء مرضاة الله حتى قيل
إنه أعتق في يوم واحد ثلاثين عبداً .



ساهم بثروته في مساندةِ الضعفاء،. وقَبْلَ هِجرتِه إلى الحبشة،
ردَّ الأموالَ التي كان يتاجِرُ بها إلى أصحابها.



بعد عودته من الحبشة، هاجر إلى المدينة المنورة، وترك ثروتَه كلَّها في مكة.
وفي المدينة، آخى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينه
وبين سعدِ بنِ الربيع الخزرجي. وقصتُه مشهورة
في ذلك. فقد أراد سعدٌ أن يُؤثِرَه بنصفِ ماله، إلا أنه قابل
هذا الكرم بعفةِ شديدة، وبدأ يعمل في التجارة.
وكَوَّن خلال فترة قصيرة ثروةً واسعة.



أنفق عبد الرحمن بن عوف كثيرا
من أمواله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تجهيزِ الجيوش
والمقاتلين، والإنفاق على فقراء المسلمين.

كَثُرَ مَال عبد الرحمن بن عوف حَتَّى قَدِمَتْ لَهُ سَبْعُ مَائَةِ رَاحِلَةٍ تَحْمِلُ البُرَّ
وَالدَّقِيْقَ وَالطَّعَامَ، فَلَمَّا دَخَلَتْ سُمِعَ لأَهْلِ المَدِيْنَةِ رَجَّةٌ، فَبَلَغَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ:

سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ:
(عَبْدُ الرَّحْمَنِ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ حَبْواً).

فَلَمَّا بَلَغَهُ، قَالَ: يَا أُمَّهْ! إِنِّي أُشْهِدُكِ أَنَّهَا بِأَحْمَالِهَا وَأَحْلاَسِهَا فِي سَبِيْلِ اللهِ.




ورغم ثرائه إلا أنه كان متواضعاً وزاهداً فكان يمشي بين مماليكه
فلا يعرف أنه بينهم من شدة تقشفه وتواضعه. قال رسول الله
في تواضع من كان في ثراء عبد الرحمن
(مَن ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم
القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حُلَلِ الإيمان شاء يلبسها))

"رواه الترمذي



ولقد كان ثرائه هذا يسبب له الخوف
و كان مصدر إزعاج له فقد جيء له يوما بطعام الإفطار وكان صائما ،
فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى
ثم قال استشهد مصعب بن عمير وهو خير مني فكُـفّـن
في بردة إن غطّت رأسه بدت رجلاه ، وإن غطّت رجلاه بدا رأسه ،
واستشهد حمزة وهو خير مني ، فلم يوجد له
ما يُكَـفّـن فيه إلا بردة ، ثم بُسِـطَ لنا في الدنيا ما بُسـط ،
وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى
أن نكون قد عُجّلـت لنا حسناتنا )

كما وضع الطعام أمامه يوما وهو جالس مع أصحابه فبكى ،
وسألوه ما يبكيك يا أبا محمد ؟)...
قال لقد مات
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما شبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ،
ما أرانا أخّرنا لما هو خير لنا )...

وخوفه هذا جعل الكبر لا يعرف له طريقا ، فقد قيل أنه لو رآه غريب
لا يعرفه وهو جالس مع خدمه ،
ما استطاع أن يميزه من بينهم



كان عبد الرحمن بن عوف من الستة أصحاب الشورى
الذين جعل عمر الخلافة لهم من بعده قائلا
لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض )
...وأشار الجميع الى عبد الرحمن في أنه الأحق بالخلافة فقال
والله لأن تُؤخذ مُدْية فتوضع في حَلْقي ، ثم يُنْفَذ بها إلى الجانب الآخر ،
أحب إليّ من ذلك )...وفور اجتماع الستة لإختيار خليفة الفاروق تنازل
عبد الرحمن بن عوف عن حقه الذي أعطاه إياه عمر ،
وجعل الأمر بين الخمسة الباقين ، فاختاروه ليكون الحكم بينهم
وقال له علي كرم الله وجهه- لقد سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم- يصفَك بأنك أمين في أهل السماء ،
وأمين في أهل الأرض )...فاختار عبد الرحمن بن عوف
( عثمان بن عفان ) للخلافة ، ووافق الجميع على إختياره



وفاته: سنة اثنتين و ثلاثين ، ودُفن بالبقيع رضي الله عنه وأرضاه




هذا علمي فيما يخص هذا الموضوع فإن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين







32
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شرقاويه والعز ليه
اللهم اكتب لها
" راحة " تملأ نفسها
و " رضاً " يغمر قلبها
و " عملاً " يرضي ربها
و " ذكراً " يشغل وقتها
و " عفواً " يغسل ذنبها
و " فرحاً " يمحو همها
و " إيماناً " يشرح صدرها
و " نوراً " يعلو وجهها
آمين يا كريم
تستحقي النجوم غاليتي
so41so41
so41so41
جزاك الله كل خير.... موضوع رائع
*هبة
*هبة
جزاكـ الله خير ا
زهرة سرف
جعله الله فى ميزان حسناتك
الفكرة
الفكرة
جزاك الله كل خير.... موضوع رائع
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
جزاكـ الله خير ا
زهرة سرف

جعله الله فى ميزان حسناتك