مشاركتي في مسابقة التوعية الإسلامية.. (بر الوالدين )

الملتقى العام











أهلاً وسهلاً بكل من دخلت موضوعي:

بر الوالدين









بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام
وبعد..

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق



قال تعالى :
((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ))

وقال تعالى:
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))

أختي الغالية/

لاشك أنك تعلمين أن أمك وأباك أكثر شخصين على وجه الأرض تعبوا من أجلك
أمك ذات القلب الرحوم كم تعبت وكم عانتك منذ بداية حملك في بطنها إلى أن وضعتك
قال تعالى:
((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ))

ثم بعد ذلك تعبت هي ووالدك في رعايتك والحرص عليك وتربيتك وتوفير العيش الرغيد

فمـــــــاذا قدمتي لهم؟!





:26:أمي وأبي:26:
يجب أن أسأل عن أحوالهم دائما أرى متطلباتهم وأسعى لتحقيقها أدخل البهجة والسرور عليهم أتحدث معهم بأعذب الكلمات أمازحهم
أن رأيت في يد أبي وأمي بعض من الأشغال والأعمال أسارع في مساعدتهما ..ولاننسى الدعاء الدائم لهم
فحقهم كبير ولازالت الفرصة أمامي أن كنت مقصرة في حقهما فيما مضى


فضل بر الوالدين:

بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه،

فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال (الصلاة على وقتها).

قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _.



ولاينقطع بر الوالدين بموت أحدهما أو كليهما

فما دمنا على قيد الحياة نجد بر الوالدين يكون بأمور كثيرة متعددة حتى بعد غيابهم عن الدنيا

ومن أهم صور البر هو : برهما بعد موتهما :
فروى مسلم فى صحيحه عن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقه جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له ) .


* كيف يكون بر الوالدين بعد موتهما /

1- قضاء صوم النذر عنهما .
2- التصدق عنهما .
3- صلة رحمها.
4- قضاء الدين .






قبل الختام أحببت أن أقول علينا مراجعة أنفسنا ماذا قدمنا لوالدينا.. وهل هم راضين عنا؟؟

&يــــارب سامحنا على التقصير وأجعلنا من البارين وأغفر لنا ولوالدينا وأرزقنا وإياهم الفردوس الأعلى من الجنة ولاتحرمنا ولاتحرمهم من رؤية وجهك الكريم&

أستودعكم الله الذي لاتضل ودائعه
50
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خزامى بنت السعوديه
لاإله إلا الله

محمد رسول الله
× فنجان قهوة ×
مشاركه رااائعه وأختيار موفق وجميل


بارك الله فيك خزامى وبالتوفيق أن شاء الله حبيبتي..
**بـنـت الديرة**
مشاركة جميلة .. الله يكتبها في ميزان حسناتك
سادنة القمر
سادنة القمر
جزاك الله خييييير ،،فعلا أحسنت الاختيار

وأحببت أن أشارك ببعض أنواع البر في حياتهما :


أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات.

2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً . وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } الحديث.

6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً .

7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } .

9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
فرناز
فرناز
بارك الله فيك..

موضوع قيم ,, لا حرمك الله اجر ماكتبتي ,, وجعله شاهدا لك..







كلام رائع

المفروض ماانتظر الام او الاب يقولون اللي بنفسهم ,, لا نكون دقيقين ونلبي رغباتهم بدون كلام ..

وبرضوا زي ماتفضلتي نقوم بالشغله عنهم ،، نعود انفسنا الام ماتشيل ولا الصحن بوجود ابناءها او بناتها ,,

وكل ماكنا دقيقين وحريصين على خدمتهم ,, بيكون لنا زيادة بر و خير بأذن الله .. ومهما بذلنا وتعبنا بخدمتهم ,, يعتبر ولا شي عند اللي قدموه لنا ..

بالذات الام ..