مشاركتي لننطلق من ثقب اليأس إلى عالم التفاؤل

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتركم خواتي مع هذي القصص التي تدعو الى التفائل والأمل


*وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم !!.
كان يوجد ملك معروف بتشاؤمه و كان له وزير عكسه تماما,و كان يستشيره في كل شيء وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان .... وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير: " لعله خيراً " فيهدأ الملك.
في أحد المرات خرج الملك إلى الصيد ورافقه الوزير وفي هذه الرحلة أصيب الملك في يده و اضطر إلى قطع أصبعه وهو متذمر جداً قال له الوزير لعله خيرا؟ فغضب الملك غضبا شديدا وأمر بحبسه وفي طريقه إلى السجن قال: لعله خيراً -متفائل- ومرت الأيام والشهور, خرج الملك كعادته لممارسة هوايته المفضلة -الصيد- وأثناء مطاردته لفريسته ابتعد كثيرا عن حرسه المرافقين له,و دخل إلى قبيلة في الأدغال, وكانوا يمارسون طقوسهم والتي تتمثل في تقديم قربان إلى الآلهة: أي شخص غريب يدخل قبيلتهم, وقد كان الملك؟ فربطوه و بينما هم يستعدون لقتله رأوا أصبعه المقطوع فأمرهم زعيمهم أن يطلقوا سراحه لأن القربان يجب أن يكون شخصا كاملا وفاخراً, وحين عودته أمر بإطلاق سراح وزيره, وروى له قصته وبين له كيف أن إصبعه المقطوع هو الذي نجاه من الموت وأنه عنده حق في كلامه, ولكنه سأله قائلا: لقد سمعتك تقول وأنت ذاهب إلى السجن لعله خير ؟ وهل في السجن خير؟ فرد الوزير: يا أيها الملك لو لم أدخل السجن لكنت معك في رحلة الصيد و أنا ليس في جسمي عيب, لتركك أهل القبيلة و لقدموني أنا بدلا منك إلى آلهتهم قربانا...؟ فكان في صنع الله كل الخير فعليك بالتفاؤل والرضا بما كتب الله وتذكر ]وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم!! وتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم .
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسالوا دمي عن غلا امي
ما أروع .. أن تبتسم..ودموعك..على وشك الانهمار...!!
يقول الدكتور خالد الجبير : في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، وفي يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية وفي يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب وتنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه وأتوقع أن دماغه قد مات فماذا تتوقعون أنها قالت؟ هل صرخت؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
وبحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ، فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت. بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ والأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك. وبعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل : (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا اثنين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت . دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ، ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ، التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر وكل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ، بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم: خلاص هذا لا يمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك وصدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض، وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها على شفير القبر، و لا تملك من أمرها إلا الدعاء والتضرع لله تعالى .
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عز وجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة، وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً. لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم:بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ، يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين، يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر. فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إرادياً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخراً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، وإذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق والحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك!.
تبسم فالفرج قريب ولا تيأس فلك رب رحيم !
وأرضى بالقدر خيره وشره فهو لا محالة ماضي فيك فإن رضيت وصبرت أوجرت وإن جزعت وضجرت أثمت !.
روح محلقه
روح محلقه
الله يفرجها على كل مسلم
والله بعض الاحيان تحسين الدنيا من كثر ماضاقت تحسن الموت ارحم
الله المستعان
اسالوا دمي عن غلا امي
لاتدع الضعف يدمرك ؟
لقد قص علينا `ديل كارنيجى` قصة رجل أصابته قرحة في أمعائه بلغ من خطورتها أن الأطباء حددوا له أوان وفاته ٬ وأوعزوا إليه أن يجهز كفنه. قال: “وفجأة اتخذ `هاني`( اسم المريض ) قرارا مدهشا. إنه فكر في نفسه إذا لم يبق لي في هذه الحياة سوى أمد قصير ٬ فلماذا لا أستمتع بهذا الأمد على أكمل وجه ٬ لطالما تمنيت أن أطوف حول العالم قبل أن يدركني الموت ٬ فها هو ذا الوقت الذي أحقق فيه أمنيتي. وابتاع تذكرة السفر ٬ فارتاع أطباؤه وقالوا له: إننا نحذرك ٬ إنك إن أقدمت على هذه الرحلة فستدفن في قاع البحر ٬ لكنه أجاب: كلا ٬ لن يحدث شيء من هذا ٬ لقد وعدت أقاربي ألا يدفن جثماني إلا. في مقابر الأسرة.” وركب `هاني` السفينة ٬ وهو يتمثل بقول الخيام : انعم أقصى النعيم بما ملكت يداك قبل أن توسد اللحد فلا شيء هناك سوى تراب من تحتك وتراب من أعلاك فلا شراب ولا غناء ولا نهاية بعد ذاك وبدأ الرجل رحلته مشبعة باللهو والاستخفاف ٬ وأرسل خطابا لزوجته يقول فيه: `لقد شربت النبيذ على ظهر السفينة. ودخنت السيجار ٬ وأكلت ألوان الطعام كلها ٬ حتى الدسم المحظور منها ٬ وتمتعت في هذه الفترة بما لم أتمتع به في ماضي حياتي ` ثم ماذا؟. ثم يزعم ` ديل كارنيجى ` أن الرجل صح من علته ٬ وأن الأسلوب الذي سار عليه أسلوب ناجح في قهر الأمراض ومغالبة الآلام ... لقد أيقن الرجل أن ساعته حانت فلم تفزعه رهبة الموت٬ وبنى مسلكه عقب تكشف مصيره له على انتهاز كل لحظة اللعب من المتع الميسرة. فإذا هو بما عراه من سرور مذهل يتغلب على القرحة المعوية ويستعيد عافيته الأولى . ونحن لا ننكر آثار الانتعاش النفسي في هزيمة الصعاب ٬ ونعترف ما لارتفاع القوى المعنوية من استهانة بالتعب ٬ واستطالة على العوائق ٬ وانتصار في أغلب معارك الحياة. ماذا لو قرر الأطباء أنك تموت الآن فهل حقا ستموت ؟
بالطبع لا يملكون هم حياتا ولا موتا ولكنك أنت ببساطة تموت عفويا إذا استسلمت لليأس ورضيت القنوع .وماذا لو قررت أن تحيا وتستمتع بمباهج الحياة وترتوي بماء التفاؤل وتغدق على نفسك بأغاني الفرح . ألا ترى نفسك رغم وجود المرض فيك لكنك لا زلت تتحرك إنك لم تمت نعم لم تمت!! . – يقول د:جمال ماضي:لا تدع الضعف يدمرك أشد من الضعف التفكير في الضعف , بكافة أشكاله من العجز والكسل والفقر والهم والحزن , فالقناعة بأننا ضعفاء يقضي على كل أمل , فقناعة الفقير بأنه فقير يدمر كل أمل في حياته , وكذلك العاجز والكسلان والمهموم , ومن هذا الباب كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من وجودهم لنحيا بالأمل ونعيش سعداء .
فمشكلة الكثير أنهم يفتقدون إلى الثقة بقدرتهم على تجاوز الضعف والفقر والمرض , فيقع فريسة ضعفه , وضحية فقره , وذبيحة عجزه , فيصبح منهوشا مأكولا منهوبا من كل من طل وهب ودب !! , فهل هذه قيمة الإنسان في الحياة ؟ ! .
إذا سيطرنا على ضعفنا الداخلي وشعورنا الذي نعرفه ولا يعرفه أحد , لأنه في أعصابنا نحن وفي دمائنا نحن , نستطيع وبجدارة فائقة أن نسيطر على الأشياء الخارجية , نوجه أفكارنا , ونحقق أحلامنا , ونسيطر على أحداث الحياة , نخطط لها ونديرها وإلا كان الدمار !! .
فالرياح العاتية والعواصف الهادرة لا يبقي أمامها إلا الأقوياء ,أما غيرهم فهم في عداد المدمرين الهالكين المسحوقين , لاستسلامهم لضعفهم الداخلي وقناعتهم بذلك , فقدوا قيمتهم فأصبحوا رقما زائدا في الحياة لا وجود له ولا مقام مع أنه يحتل جزءا من هواء الكون كغيره من الكائنات , فعلام يحزن أحدنا , و لم يبث شكواه , وقد نصحه الناصحون مرارا : لا تدع الضعف يدمرك !! .
اسالوا دمي عن غلا امي
قرارك بعد التسامح قرار بالمعاناة !!:
ذكر أن أشعب سافر مع رجل من التجار وكان هذا الرجل يقوم بكل شيء من خدمة وإنزال متاع حتى تعب وضجر وفي طريق رجوعهما نزلا للغداء فأنا خا بعيرهما ونزلا فأما أشعب فتمدد على الأرض وأما صاحبه فوضع الفرش وأنزل المتاع ثم التفت إلى أشعب وقال له : قم أجمع الحطب وأنا أقطع اللحم فقال أشعب : أنا والله متعب من طول ركوب الدابة فقام الرجل وجمع الحطب ثم قال يا أشعب ! قم أشعل الحطب فقال : يؤذيني الدخان في صدري إن اقتربت منه فأشعلها الرجل ثم قال يا أشعب قم ساعدني لأقطع اللحم فقال : أخشى أن تصيب السكين يدي فقطع الرجل اللحم وحده ثم قال: يا أشعب قم ضع اللحم في القدر واطبخ الطعام فقال يتعبني كثرة النظر إلى الطعام قبل نضوجه فتولى الرجل الطبخ والنفخ حتى جهز الطعام وقد تعب فاضطجع على الأرض وقال: يا أشعب قم جهز سفرة الطعام وضع الطعام في الصحن فقال أشعب :جسمي ثقيل ولا أنشط لذلك فقام الرجل وجهز الطعام ووضعه على السفرة ثم قال : يا أشعب قم شاركني في أكل الطعام فقال : أشعب قد استحييت والله من كثرة اعتذاري وها أنا أطيعك الآن ثم قام فأكل !!!!.
تفائل فقد تبتلى بأشعب زمانك وما أكثرهم ولكن لا تحزن عاملهم بإحسانك إليهم وتبسمك في وجوههم ولا تنتظر منهم شكرا أو ردا لجميلك معهم فهم طبعوا على الجحود والنكران وكما قيل اتقِ شر من أحسنت إليه. إنك تخطيء حينما تنتظر منهم إجابة عاملهم لوجه الله وطلب الأجر منه سبحانه وتناسى ماضي فعالهم معك .
اسالوا دمي عن غلا امي
*فتش عن نفسك وأطلق عملاق السعادة !.
يحكى أن مزارعاً ناجحاً يعمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر، وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً، فتحمس للفكرة، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس.
ظلَّ الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك، غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد، فوجد ثانية وثالثة. ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.
ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك، ومع ذلك فأنت لا تراها، وتذهب تبحث عنها بعيداً. "إن السعادة التي تنشدها موجودة بالقرب منك.. بل إنها فيك! في تفكيرك المبدع.. في إرادتك وتصميمك في عزيمتك الجادة في قلبك المشرق بالخير العامر بالإيمان .. أنت من يملك زرع السعادة أو التعاسة.. وبذر التفاؤل أو التشاؤم ... فمن زرع خيرا وجد خيرا... ومن زرع شوكا فإنه لا يجني منه عنبا!!.
إن سيطرت عليك افكار السعادة والحب والانشراح والتفاؤل فثق أن القلق لن يطرق لك بابا... وأن الحزن لن يعرف لك دربا ... أما إن كنت تردد يوميا ... رزقي قليل ليس لي حظ ... لا يحبني أحد .. لن أتغلب على مشكلاتي .. أهلي مزعجون .. أولادي مقصرون .. قدراتي ضعيفة .. ليس لدي مواهب .. لن احصل على عمل .. أنا فقير ومدين ومريض .. فإنك بذلك لا تكتفي بأن تجعل بينك وبين السعادة حاجزا بل تعقد فوق ذلك صفقة دائمة مع القلق والحزن والكآبة والنتيجة..أمراض ومصائب,,, القلق وحده يقتل العشرات بل مئات الآلاف من الناس سنويا فضلا عما يسببه من أمراض كالقرحة والسكري وارتفاع ضغط الدم وانخفاضه وأمراض القلب وبعض أنواع الشلل كما يسبب أمراضا نفسية قد تؤدي إلى الانهيار العصبي ! ".