اخواتي وحبيباتي اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اسال الله لي ولكم البعد عن هذي العاده السيئه والذميمه
إياكٍ والغيبة فيهلك دينكٍ وابتعدي بقدر ا لإمكان عن مجالس الغيبه
الغيبة أشد من الدين . الدين يقضى والغيبة لا تقضى ,عن سفيان بن عيينة
قال الدكتور عائض القرني في اية ( حمالة الحطب ) "
سورة المسد" انها كل إمرأة تمشي بين الناس بالغيبة والنميمة
اللهم اجعلنا هشاشين بشاشين لا نمامين ولا مغتابين يارب

فتاوى عن الغيبه
هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره). هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
WIDTH=400 HEIGHT=350
غيبة صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث .
عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .:
ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
WIDTH=400 HEIGHT=350
الغيبه عاقبتها وخيمة في الآخرة وأيضا المستمع شريك القائل
وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح ورد المظالم
فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط وهى :
1الإقلاع عنها في الحال
2الندم على ما مضى
3العزم على آلا يعود
4طلب الصفح ممن اغتبته وان لم تستطع فعليك ان تتحدث عنه بالحسن بقدر
ما تحدثت عنه بالسوءو اكثرمن الدعاء والاستغفار له
WIDTH=400 HEIGHT=350
قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2
وقال: "هماز مشاء بنميم".3
WIDTH=400 HEIGHT=350
وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال:
ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما
تقول فقد بهته".4
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم
لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم
وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".5
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350

لماذا لا تختصري الكلام كما تختصريه في المكالمات الدولية ! واني تعلمين بان كل كلمة تخرج منكٍ تحاسبين عليها
حساباً عسيراً كما تحاسبين على صرف اموالكٍ
فاتورة الهاتف يمكن تداركينها ولكن كيف يكون حالكٍ عندما ترىن الخسارتك الكبرى يوم القيامة بدون قدرة على
التعويض؟.لاإله إلا الله
اذا سافريت لبلد بعيد وتحملتي مشاق السفر وعند الوصول للحدود اعادوا لكي الجواز وقالوا ليست لديكٍ تأشيرة دخول !
الا تشعرين بالاحباط والحزن؟ فها كذا اعمالك
فما بالكس بالحرمان من دخول الجنة بكلمة تهتك بها عرض مؤمنه او مؤمناً ،
فما بالكٍ لو ان احد اغتابك امامك ، اي كشف عيوبك
الا تحاولين تغطيتها فكيف بكشف عيوب المسلمين
فتوبي إلى الله وأرجعي إليه وتوقفي قبل فوات الأوان
للهـــم نســألك رضـــاك والجنــــــة ونعـــوذ بـــك مـــن سخطــــك والنــار"
اســــتغفر الله العظـــيــم واتــوب إلــيه..
ختاماً أسأل الله أن يجعل هذه المشاركه خالصة لوجهه الكريم وأن يتقبل ذلك عنده بقبولٍ حسن،
طرح قيم ورائع جداً ..
أسعدني كثيراً ماخطته أناملك المباركه ..
الله يزيدك من فضله ويسعد قلبك ويرضى عنك يالحبيبه ..
ويرزقك ووالديك بجنات عدن تجري من تحتها الأنهار
ولايحرمك أجر ماكتبتي وينفع به الاسلام والمسلمين ..
تقبلي مروري وتقييمي بالنجوم ياحبيبة القلب ..
مودتي ..