مشاركه في فعاليات رياحين الدعاء في شهر الغفران اللهم اني مظلوم فأنتصر

رحل الليل الطويل وانا انسج كلماتي ولا ادري اهي بيضاء ام معتمه ولا اعلم لماذا نفضت غبار الماضي عن ذكرى كنت قد قطعت العهد على نسيانها ....هي قصه علمتني الكثير ونضجت بعدها وكبر تفكيري والاهم زاد ايماني بالله ...كبرت بعدها اعواما كبيره رغم اني لم اتخطى العشرين ربيعا ...
تزوجت في سن مبكره وكانت حياتي طبيعيه بعد شهر من زواجي بدون مقدمات اتى لي وقال جهزي نفسك سوف نذهب لزياره اهلك كانوا يسكنون في مدينه اخرى ...وكنت سعيده جدا فانا سوف اذهب لزياره اهلي وكلي شوق لهم كان هناك شي لكن لم يتحدث عندما وصلنا الى اهلي نزلنا ودخل معي واعطاني اغراضي ....وقال لي
انت طالق .....ذهلت لماذا فمن حقي ان اعرف ان افهم صرخت وبكيت ....وقال لي و لابي انه اتصلت عليه امراءه وقالت اني على علاقه بأخيها وذكرت اسمي ..لم اصدق ماقاله ...اعطيته ظهري وهو يتجادل مع ابي ودخلت دون ان التفت له ...فقد صدمت
كيف يصدق .....ولماذا .....لم توجعني التهمه لاني اعلم من انا ...بقدر مااوجعني تصديقه ....لماذا لم يسالني لم يعطيني الحق لادافع عن نفسي ...تألمت كثيرا ....خفت من ان يصدق ابي واخوتي ماقاله...فكرت كيف تكون مشاعر ابي في ذلك الوقت لم يهمني البشر جميعا ...هما ابي وامي من خفت من موقفهما ،انهرت في البدايه ولكن ماجبرني هو وقوف ابي وامي معي و يقينهما ان ماقيل كذب ..
غضب ابي كثيرا.....واتصل بخالي وبدا البحث عن المتصله .....من تكون وماهدفها ....
هم كانوا في هم ويبحثون ....وانا كنت في عالم اخر اعتزلت الجميع اعتقدوا ان نفسيتي تعبت بسبب الطلاق و الاتهام ولم يعلموا اني كنت على يقين بان الله سوف يظهر الحقيقه ....فهو سبحانه اسمه الحق وسوف يريهم الحق
بحثوا عن الخيوط ليصلوا ....وانا ارسلت سهام الليل فقد كانوا ينامون الليل وانا مستيقظه اصلي وادعي هي دعوه واحده .....كنت اقوم الليل ارددها عشره وعشرين وثلاثين الى ان يغلبني النوم فأنام
.......اللهم اني مظلوم فأنتصر ......
ارسلتها وانا كل يقين ان الله سينصرني
لااعلم ولا اذكر كم يوم بالتحديد .....لكن مأذكره اني سجدت لله سجده كانت الاطول في حياتي دعوت الله فيها كثيرا ....ورددت كثيرا اللهم اني مظلوم فأنتصر.....
ايام قليله .....وظهر الحق واتي....هو وخالي والسعاده تغمرهما ....ونادني ابي وقال ياابنتي لقد عرفنا من اتهمك وهي فلانه بنت فلان وسوف نشتكيها ولكن الرجل يريد ان يعتذر منك .....ويريد ان تعودي له .....لم اوافق على العوده وطلبت الطلاق ....قلت هو لن اسامحه ....لانه خذلني ولم يعطيني الحق لادافع عن نفسي ...بل انه لم يسالني كنت اكن له كل الاحترام لكنه اهانني حين حكم علي بدون ان يتاكد
اما من اتهمتني فلن اشتكيها للعباد في الدنيا ولكني اشتكيها لرب العباد .... وعفوت عنها اكراما لوالدتها التي كانت دائما تشد يدها على يد والدتي فهي رفيقه طفولتها .
تلك التهمه عظيمه ولكنه ابتلاء اظهر الله لي منه نعم كثيره...
اولا عرفت منها عدوه كانت في ثياب صديقه . ...
ثانيا ..تخلى عني رجل وضعت فيه الثقه ، في وقت كان يجب ان يكون جواري ....وانتهت حياتي معه لانه لايستحق البقاء فيها
ثالثا ...تزوجت رجلا بالف رجل ادامه الله فوق راسي
فسبحان من ساق لي ذاك الابتلاء الكبير ليعوضني بنعم اكبر
فلك الحمد يالله حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضاء
ايقنت بعدها ...ان سجده كفيله بأن تغير الحياه وان دعوه ....هي مابيننا وبين الانتصار ...وثقه وتوكل هي اسباب لكل التوفيق والسعاده .