ولتسقني كأس حب من ودادك يا
مولاي فهو شراب سلسل حالي
فلا وحقك ما للقلب من شغفٍ
إلا بحبك فاشرح لي به بالي
وفيه سلوان قلبي عن علائقه
وسلسبيلي وسلوائي وسلسالي
صمت الحب** :ولتسقني كأس حب من ودادك يا مولاي فهو شراب سلسل حالي فلا وحقك ما للقلب من شغفٍ إلا بحبك فاشرح لي به بالي وفيه سلوان قلبي عن علائقه وسلسبيلي وسلوائي وسلساليولتسقني كأس حب من ودادك يا مولاي فهو شراب سلسل حالي فلا وحقك ما للقلب من شغفٍ إلا بحبك فاشرح...
انطلق .. انطلق ..!
أثر متون السحابْ
ياقلب قد أغرقهُ السراب ْ
تمرّد السفين ُ فيهِ عن يد الرّبان
وأمسكت قيادهُ الرّياح..
وانطوى ..
من تحتهِ اليبابْ..
والبحر بات لُجّةً ..
تغرقُ في الضبابْ ...
أثر متون السحابْ
ياقلب قد أغرقهُ السراب ْ
تمرّد السفين ُ فيهِ عن يد الرّبان
وأمسكت قيادهُ الرّياح..
وانطوى ..
من تحتهِ اليبابْ..
والبحر بات لُجّةً ..
تغرقُ في الضبابْ ...
ومــــــا الدهرُ إلا جامـعٌ ومفرِّقٌ
وما النــــاسُ إلا راحـلٌ ومــــــودَّعُ
فإنْ نحنُ عِشنا يجمع اللهُ شملنا
وإن نحن مِتنا فالقيـــــــامة تجمـــعُ
وما النــــاسُ إلا راحـلٌ ومــــــودَّعُ
فإنْ نحنُ عِشنا يجمع اللهُ شملنا
وإن نحن مِتنا فالقيـــــــامة تجمـــعُ
لأنك الله.. لا خوفٌ ولا قلقُ
ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ، ولا شفقُ.
لأنك الله.. أحلامِي مبللةٌ
ببهجةِ الصُبحِ، يسقيها فتنبثقُ
لأنك الله.. قلبِي كلُهُ أملٌ
لأنك الله.. روحِي مِلؤهَا الألقُ
هذي أزاهيرُ حقلِي منذ عرفت
جلال وصفكَ، روّى حُسنُها العبقُ
لأنك الله.. أنوار الرضا أبدٌ
النور دربٌ، وأيامٌ، ومُفتَرقُ
لمّا عرفتُكَ.. صار الحُبّ أشرعتِي
أمضِي وحيدًا.. وعُبّادُ الهوى غرقوا
لأنك الله.. دمعِي بات نافذتِي
نحو السماواتِ أبكِي، ثم أنطلقُ
لولا جلالكُ يا الله بعثرنِي
في لُجّةِ العمرِ ليلٌ، نبضهُ رهقُ
لأنك الله.. لا صحراء تسحقُنِي
أمضِي، وفوق ظِلالِي يُمطرُ الوَدَقُ
لأنك الله.. لن تهتزّ أوردتِي
لأنك الله.. أشباحُ الرؤى مِزّقُ
لأنك الله.. لن أختار لِي ملكًا
أنت العظيمُ الذي في مُلكِه أثقُ
ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ، ولا شفقُ.
لأنك الله.. أحلامِي مبللةٌ
ببهجةِ الصُبحِ، يسقيها فتنبثقُ
لأنك الله.. قلبِي كلُهُ أملٌ
لأنك الله.. روحِي مِلؤهَا الألقُ
هذي أزاهيرُ حقلِي منذ عرفت
جلال وصفكَ، روّى حُسنُها العبقُ
لأنك الله.. أنوار الرضا أبدٌ
النور دربٌ، وأيامٌ، ومُفتَرقُ
لمّا عرفتُكَ.. صار الحُبّ أشرعتِي
أمضِي وحيدًا.. وعُبّادُ الهوى غرقوا
لأنك الله.. دمعِي بات نافذتِي
نحو السماواتِ أبكِي، ثم أنطلقُ
لولا جلالكُ يا الله بعثرنِي
في لُجّةِ العمرِ ليلٌ، نبضهُ رهقُ
لأنك الله.. لا صحراء تسحقُنِي
أمضِي، وفوق ظِلالِي يُمطرُ الوَدَقُ
لأنك الله.. لن تهتزّ أوردتِي
لأنك الله.. أشباحُ الرؤى مِزّقُ
لأنك الله.. لن أختار لِي ملكًا
أنت العظيمُ الذي في مُلكِه أثقُ
الصفحة الأخيرة
أوًدُّ لو أخترقَ الجِدار ..
أودُّ لو أنْطلقْ..
لعالمٍ يعبرُ بي المستحيل
أكون فيه نجمةً
أو غيمةً ..
أو طائراً .. من ورقْ..!