هذا الموضوع جذبني في احد المنتديت وحبيت اناقشه معكن ياغوالي لانه موضوع مهم بس متهاون فيه
سمية تعالي نسلم على عمي ..
كانت هذه أختي الأصغر مني تخبرني بحضور عمي وتدعوني للسلام عليه
سعدتُ به كثيرا .. هو ليس كغيره من محارمي سواءا الأعمام منهم أو الأخوال
فله حضور مميز .. صاحب شخصية جذابة .. له من الدبلوماسية ما تجعله يكسب قلوب الناس .. وأهم من كل هذا معاملته الخاصة لي ..
كثيرا ما يغمرني بعبارات الثناء والمديح التي تجعلني أحلق عاليا ..
حتى أسلوبه في الحديث معي يحسدني عليه من حولي من بنات العائلة ..
أقام لدينا لمدة أسبوع هي بعضا من إجازته في تلك الفترة لم تكن دراستي الجامعية بدأت بعد مما جعلني أكون متفرغة لخدمته في منزلنا الذي استضافه تلك الفترة وبتوصية من أبي وأمي ..
كانت فرصتي للتقرب إليه وقضاء أكبر وقت ممكن معه
هو كذلك كان سعيدا بتواجدي الشبه دائم بجانبه كنت أحس بهذا الأمر من خلال نظراته وابتساماته وحتى لمساته عندما يمد يده ليأخذ من يدي شيئا ما ..
دخلت ذات مرة صالة بيتنا وأمي تحدث خالتي وتقول :
يا أختي هذا عمها ومحرم لها .. والله إنه بمثابة والدها أو أخيها الأكبر ..
احسست من هذه الجملة أن خالتي تريد لفت انتباه أمي لأمر ما ولكن دخولي عليهما قطع الحديث –هذا ما كنت أتوقعه – حتى فاجأتني خالتي بسؤالها المباغت ..:
ألا تخجلين من لباسكِ هذا أمام عمكِ ..
على الرغم من اجتماع مشاعر كثيرة في نفسي من غضب ودهشة وضيق إلا أني أجبتها بمنتهى البرود ..:
أليس محرما لي .. لم أتزين لغريب وهذا لباسي المعتاد ..
وبحركة مفاجئة وسريعة التفتت إلى أمي استأذنها في خروجي معه -كانت محاولة مني لانهاء الحديث معها في هذا الأمر – اسعدني موافقة أمي على طلبي لم يكن لي هدف محدد فقط أردت أن أكون وحدي معه لأطرب نفسي بكلماته .. لم أكن أبخل عليه بمثل تلك الكلمات وكثيرا ما أغدقه بعبارات الاعجاب التي كنت أخرجها من قلبي له فهو بحق يملك مواصفات كل فتاة تتمناها في فارس أحلامها .. !!!
في إحدى جلساتي معه كان يتحدث عن زواج صديقه .. فهمس لي من خلال حديثه .. :
لو كنت خاطبا لخطبت امرأة تشبهكِ .. لأنك تعجبيني ..
كان يترقب ردة فعلي وكنت في قمة السعادة من هذا الإطراء فابتسمت مما جعله يكمل حديثه .. :
أنا لا أبالغ يعجبني فيكِ أمور كثيرة حديثكِ .. طريقة تفكيركِ .. ابتساماتكِ .. حتى لباسكِ له وقع خاص في نفسي ..
لباسكِ !!
لباسكِ !!
لباسكِ !!
سرحت للحظات اتذكر سؤالي خالتي لي .. لا أدري كيف ربطت بين الموقفين ..
سمية .. هل أنتِ معي ...
قطع صوته تفكيري
انتبهت .. نعم .. معك ..
أمسك بيدي وشدَّ عليها وهو يساءل .. هل تضايقتِ! ؟.
آآه بماذا أجيبه الآن إن قلت له نعم فلن أسمع منه بعد الآن عبارات الثناء والاطراء ... وخاصة أني لم أتضايق أبدا .
كلمته حركت في نفسي أشياء كنت غافلة عنها
أجبته بسرعة ... لا بالعكس أنا سعيدة بكلامكِ ..
انتهى الأسبوع .. وانتهت تلك الأيام وبقي في نفسي الكثير والكثير من مشاعر ثائرة تبحث عنه في كل حين .. لم يكن يقلل من هذا الأمر سوى رسائله لي على جوالي .. جعلت له حافظة خاصة تحمل كل رسائله الرائعة والتي تحوي على الكثير من معاني الشوق والحب .. الحب ... الحب !!
نعم الحب ولِمَ لا أليس محرما لي ...!!!
كان وبلا مبالغة مصدر سعادتي .. وسر ابتسامتي .. !!!
لم تكن سمية سوى أنموذجا من نماذج كثيرة حولنا ..
(( الإعجاب بين المحارم ))
شرارة بدأت تنتقل بين علاقاتنا العائلية والأسرية ..
في بعض الأوقات نراه من طرف واحد وفي اوقات كثيرة يكون من الطرفين ...
ولولا لطف الله في كثير من الأحوال لتحولت هذه الشرارة إلى نار تقضي على مساحات كثيرة من هذه العلاقات الأسرية .. وتتسبب في كسر أنفس قد يتسبب هذا الأمر إلى انحرفاها لاحقا ..
نسأل الله السلامة والعافية ..
في دراسة لإحدى المجلات اتضح أن السبب الرئيس لهذا الأمر يرجع إلى الفتاة نفسها وتهاونها في طريقة الحديث وطريقة اللباس أمام المحارم .. وغفلة الأهل والثقة الزائدة التي يضعونها في البنت والمحرم كذلك ..
الإعجاب بين المحارم
قضيتنا اجمعين نتباحث بها وعن مسبباتها .. وكيف الحلول ؟.
وسلامتكم
يارا# @yara_46
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يارا#
•
لي فتره ما دخلت النت لاني مسافره والحين اطالع و لا رد الله يسامحكم اه اه اه وش هذا التطنيش
مشكوره اختي موضوع رائع
احنا لااااا امي قبل نطلع عند عماني وخوالي
لازم لبس ساتر ولافين شيله بعد>>>>الاشكال لاتعليق
على قول امي الاقارب عقارب
احنا لااااا امي قبل نطلع عند عماني وخوالي
لازم لبس ساتر ولافين شيله بعد>>>>الاشكال لاتعليق
على قول امي الاقارب عقارب
يارا#
•
هههههههههههههههه حلوه عاد مو لذي الدرجه بس يعني نلبس الي يرضي الضمير والا والله احس الناس مررررررررره متهاونين في اللبس لاهل ما درون وش تشتري بنتهم ووش تلبس خاصه في الاعراس الله يسترنا
جزاك الله خير بصراحه موضوع مهم لكثرت الناس المتهاونين بلبس امام المحارم حتى الاخوان لانه بيفتن النساء فمابالك بالرجال
الصفحة الأخيرة