لحفظ القران الكريم مشاعر خاصة, لا يعلم مداها إلا من ذاق حلاوتها.
انه لسرور عظيم لا يناله أصحاب الثراء بثرائهم, ولا الأغنياء بكنوزهم, ولا العظماء بعظمتهم. إلا أن تكون عظمة القران, عظمة حفظه في الصدور وتشرب معانيه في النفوس.
القران الكريم شرف لأصحابه, فهم أهل الله وخاصته.
وبه تزداد المسلمة علو في درجات الجنان وارتقاء.
فهو خير وعز لحاملته, لا فخر بنسب ولا مال ولا جمال, إلا أن يكون فخر القرب من القران بتلاوته وحفظه, وتدبر معانيه والعمل به.
فهلموا جميعا إلى هذا النبع الصافي كلام ربكم, تروون منه ظمأ نفوسكم, وترتفعون به منازل عن ربكم.
وهنيئا لم حفظته وعملت به.
المناسبة: عند ختمي لحفظ كتاب الله كانت لي هذه الكلمات تعبيرا عن مشاعري.
بنان البيان @bnan_albyan
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217 :وفقك الله غاليتي ورزقك العلم والعمل به والدعوة إليه كلمات مفعمة بالشعور الذي تستحقه لحظة كهذهوفقك الله غاليتي ورزقك العلم والعمل به والدعوة إليه كلمات مفعمة بالشعور الذي تستحقه لحظة كهذه
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة بحور...
ووفقك .. وبارك فيك...
ووفقك .. وبارك فيك...
الصفحة الأخيرة
كلمات مفعمة بالشعور الذي تستحقه لحظة كهذه