موضوع رائع جمعته لكم من عده اماكن للفائده:27:
مشكلة العدوان عند الاطفال
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي .....
أسباب المشــــــكلة:
1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها أو برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم أو العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي أو الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :
1ـ تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك
7ـ دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 ـ عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
10- حأول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان
السرقة عند الاطفال ... وحلها
مفهوم السرقة: السرقة هي محاولة ملك شيء يشعر الطفل أنه لا يملكه، وعليه يجب على الطفل أن يعرف أن أخذ شيء ما يتطلب إذناً معيناً لأخذه، و إلا أعتبر سرقة.
والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها.
والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الاطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتماما كبيراً بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب السرقة.
ويتعلم الاطفال أن السرقة عمل خاطيء إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل.
أسباب السرقة:
إن الاطفال يسرقون لعدة أسباب وهو يدركون أن ما يأخذونه يعود لغيرهم وهناك عدة أسباب للسرقة منها.
1. يمكن أن يوجد لدى الاطفال نقص ما في بعض الأشياء وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الاطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون بها وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفى، أو كان الوالد مدمن على الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف.
2. شعور بعض الأهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما وبهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله.
3. بعض الاطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى خصوصاً أمام رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل.
4. قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سناً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته.
5. الاطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون على ما يريدون، فالاطفال يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له فإنهم يعملون على أخذه دون علم الأهل.
6. قد يكون دافع السرقة إخراج كبت يشعر به الطفل بسبب ضغط معين، ولذا يقوم بالسرقة طلباً للحصول على الراحة، وقد يكون سبب الكبت إحباط أو طفل جديد.
طرق الوقاية:
1. تعليم القيم: على الأهل أن يعلموا الاطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.
2. يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.
3. عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.
4. تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف.
5. الإشراف المباشر على الطفل بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه فالاطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.
6. ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين.
7. تعليم الاطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم.
العلاج:
1. التصرف بموضوعية: عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
2. السلوك الصحيح: يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.
3. مواجهة المشكلة: معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.
4. الفهم: يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل أو لمنافسه زملاؤه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وقد يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب، فإذا كان الدافع اقتصادي يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود وإفهامه بأن يطلب ما يحتاجه، أما إن كان الحرمان عاطفياً فيجب إظهار الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب.
5. عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن لا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج، وأن لا تكون هناك مبالغة في وصف السرقة، والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماماً، وأن لا توجه تهمة السرقة للطفل مباشرة.
6. المراقبة: على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصاً الألفاظ التي يلقبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الاطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء.
يجب أن لا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذاب توافقاً مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة.
علاج مشكلة السباب والشتم عند الاطفال
يقول الأطباء : أن على الأبوين وعلى جميع من لهم علاقة بالطفل أن يتبعوا الطرق العلاجية الآتية :
الوقاية خير من العلاج :
1ـ الابتعاد عن الألفاظ البذيئة .. وكن قدوة صالحة لأطفالك ..
2ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل ، وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
4ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها الطفل ، قل : " شكراً ، ومن فضلك ، ولو سمحت ، وأتسمح ، وأعتذر ".. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها ؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...
3ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع .
4ـ حاول أن تعمل على تطوير مهارة التفكير لدى الطفل ، وفتح أبواب للحوار معه ، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها .
وقبل العلاج ..
تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق :
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق ، وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح ، أو يبكي ، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله : " لا أريد " ، " لماذا تمنعونني " ، " لماذا أنا بالضبط " وهذه كلها كلمات تعبر عن رأي وليس تلفظًا غير لائق ..
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل . هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
العـــــــــــــــــلاج :
1) لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ :
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتماماً أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحاً يشهره الطفل متى أراد ، سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. , اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2) مدح الكلام الجميل :
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل " يعجبني كلامك هذا الهادئ" ، " هذا جميل منك " ، " كلام من ذهب " .
3) علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب ، وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. فمثلاً " لا يهمني " تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4) حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحاً ضدك ، أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف ، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهماً إياه بأنه أخطأ .
5) توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وذلك بالتغلب على أسباب الغضب .. فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم ، وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه ، فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها ، فعلى الأم أو الأب أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله ، وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
6) إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من ثم يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة ، كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر .
7) إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
8) مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
9) إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه ، يعاقب بالحرمان من شيء يحبه .
10) تعويد الطفل على " الأسف " كلما تلفظ بكلمة بذيئة ، و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر ، ويتناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية .
وأخيراً يجب أن يدرك الجميع أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي يجب التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر .
علاج مشكلة التأتأة عند الاطفال
التأتأة أو اللجلجة أو التمتمة أو الفأفأة .. هي أحد مظاهر اضطرابات الكلام . وصفتها أن يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عدة مرات ، أو أنه يكون عرضة للتردد عند نطق كلمة ، وتصحب هده الحالة تغيرات جسمية وانفعالية تظهر واضحة في تغير تعبيرات الوجه ، وحركة اليدين وكذلك احمرار الوجه ، والعرق أحياناً .
وتعتبر التأتأة أكثر عيوب النطق شيوعاً بين الاطفال ، وأسبابها معقدة ، ولكن النظرية القائلة بأن أساسها ومنشأها يرجعان إلى عوامل نفسية هي أكثر النظريات العلمية شيوعاً وقبولاً.
الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتأتأة
لعل أهم العوامل التي ترجع إليها الإصابة بمرض اللجلجة هو ما يشعر به المريض من قلق نفسي وانعدام الشعور بالأمن والطمأنينة منذ طفولته المبكرة .
وبالتالي يصبح الطفل متوتراً لذلك يتلعثم ويتلكأ في إخراج الكلام بصورة تامة نتيجة لتخوفه من المواقف التي يخشى مواجهتها، أو عندما يكون في صحبة أشخاص غرباء ، وبمرور الأيام يتعود الطفل اللجلجة وقد يزداد معه الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
والواقع فإن الطفل الذي يعاني من اللجلجة يستطيع التكلم بطلاقة في بعض الأحيان عندما يكون هادئ البال أو أن يكون بمعزل عن الناس لأن مثل هذه المواقف تخلو تماماً من الخوف والاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها عندما يضطر إلى الكلام في مواجهة بعض الأشخاص وعلى الأخص ممن يتهيبهم.
* وقد دلت كثير من البحوث العلمية على أن الأسباب الأساسية للقلق النفسي الذي يكمن وراء اللجلجة تتلخص في إفراط الأبوين ومغالاتهم في رعاية وتدليل الطفل أو محاباته وإيثاره على إخوته، أو العكس كأن يفتقر الطفل إلى عطف الأبوين .
أو العيش في جو عائلي يسوده الشقاق والصراع بين أفرادها، أو لتضارب أساليب التربية أو لسوء التوافق والإخفاق في التحصيل المدرسي .
فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الاطفال ، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام .
* كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين .
* وقد يكون سبب اللجلجة عند بعض الاطفال هو عدم تمكنهم من اللغة بالقدر الذي يجعلها طوع أمرهم وفي متناولهم ، فيؤدي تزاحم الأفكار بسبب قصور ذخيرتهم اللغوية واللفظية إلى اللجلجة. وقد يكون سبب اللجلجة أحياناً أن الطفل يتكلم في موضوع لا يهمه أو يعنيه أو لا يفهمه معتمداً على الحفظ الآلي وبذلك تكون اللجلجة وسيلته كلما ضاع منه اللفظ المناسب.
* كما أن هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء أو بعد الولادة.
آثـــــــار التأتأة
كثيراً ما يشعر الوالدان بالألم خاصة عندما يتكلم ابنهما أمام الآخرين ويبادله هؤلاء الشفقة أو السخرية ، فكثيراً ما يعتقد الوالدين بأنهما السبب في ذلك فيتولد لديهما شعور بالذنب ، وقد يعمدان إلى محاولة عدم ترك الطفل يتحدث أمام الآخرين حتى لا يلفت النظر إليه .
والآن .. ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل المصاب بالتأتأة والتي تجعله أكثر ثقة بنفسه ؟؟ وأحب أن أضيف إلى كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتأتأة الآتي :
* أثناء الحديث مع فرد يتأتئ ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
* عليكِ بتعديل سرعة كلامكِ ، وجعله أكثر بطءاً ، وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتئ ، وهذا يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده .
* لا تنظري بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدقي به بشكل ملفت أو غريب .
* حاولي ألا تقاطعيه و ألا تكملي الكلام نيابة عنه بقصد مساعدته .
* نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
* عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل الذي يعاني من أمراض الكلام .
أما العــــلاج :
فهناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد .. ويكون بالآتي :
* تدريب الطفل على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه. ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص . كذلك يجب مساعدته على ألا يكون متوتر الأعصاب أثناء الكلام، حساساً لعيوبه في النطق، بل علينا أن نعوده على الهدوء والتراخي ، وذلك بجعل جو العلاقة مع الطفل جواً يسوده الود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة.
* عدم إجبار الطفل على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما تترك الأمور تتدرج من المواقف السهلة إلى المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني من الإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل .
* تدريب الطفل على الأصول الاجتماعية مع الآخرين وذلك بتعليمه العادات والتقاليد التي تخص مجتمعه وتساعده على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الأسرة .
* يجب على الآباء والمعلمين محاولة تفهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل نفسياً سواء في المدرسة أو في الأسرة كالغيرة من أخ له يصغره ، أو الحنق على أخ له يكبره ، أو اعتداء أقران المدرسة عليه، أو غير ذلك من الأسباب، والعمل على معالجتها وحمايته منها لأنها قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر فيما يعانيه من صعوبات في النطق . وقد يستدعي العلاج النفسي تغيير الوسط المدرسي بالانتقال إلى مدرسة أخرى جديدة إن كانت هناك أسباب تؤدي إلى ذلك.
* إدماج الطفل المريض في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها.
تنبيه هام : على الآباء والمربين عدم التعجل في طلب سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل، ذلك لأن التعجيل والإصرار على سلامة مخارج الحروف والمقاطع والكلمات من شأنه أن يزيد الطفل توتراً نفسياً وجسمياً ويجعله يتنبه لعيوب نطقه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ارتباكه ويعقد الحالة النفسية ويزيد اضطراب النطق. مع مراعاة أن سلامة مخارج الألفاظ والحروف والمقاطع في نطق أي طفل يعتمد أساساً على درجة نضجه العقلي والجسمي، ومدى قدرته على السيطرة على عضلات الفم واللسان، وقدرته على التفكير، وفوق كل ذلك درجة شعوره بالأمن والطمأنينة أو مدى شعوره بالقلق النفسي.
أما إذا لم تفلح أياً من الطرق السابقة فيجب الاستعانة بأخصائي النطق .
ولكن قبل العلاج .. يجب على الأسرة أن تتجنب هذه الظاهرة بالاعتماد في بداية تنشئة الاطفال على تشجيعهم على التعبير الصوتي لما يجول في أنفسهم ، كما ينبغي أن نكف عن عقاب الاطفال عندما يحاولون التحدث والمناقشة وإبداء الرأي . فلندعهم يتكلمون ولنستمع إليهم كما ينبغي ألا نعاقبهم عند محاولتهم إثبات ذواتهم والتحدث مع الآخرين ، أما الإهانة والتوبيخ للطفل أمام الآخرين من شأنه أن يؤدي إلى خلق شخصية غير سوية للطفل .
مشكلة قلق الانفصال عند الاطفال
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
3-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
3-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره، وإذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
مشاكل اضطرابات النوم عند الاطفال
وتتخذ اشكال عدة :
· الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
· أو افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهاراً بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليلالصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
· المشي اثناء النوم أو الكلام أو الاستيقاظ المبكر أو قرض الاسنان وغيرها..
اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
1-الضغوط النفسية [/B
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دمعة الجرح :ازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية والعقلية عرف منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة النفسية بأنها درجة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه. فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية. ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الاطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل. بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الاطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية. في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد. أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية. وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الاطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين. وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الاطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية. وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام. أهمية الصحة النفسية الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات. ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة. في أغلب الأحيان يحمي الكبار اطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الاطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة. وبعض الاطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم. أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة. وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للاطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه. فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها. والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر. أسباب المرض النفسي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الاطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة. ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي: 1- الأسباب البيولوجية - أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية. - عدم التوازن الكيميائي في الجسم. - الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات. 2- الأسباب البيئية - التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص. - التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة. - الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب. - فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية. علامات المرض العقلي كلما كان التشخيص مبكرا للاطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الاطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك اطفالنا. عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر: - التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي. - التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج. الأعراض الجسدية: مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها. - أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية. - السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف. - أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية. - الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم. - سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها. - الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات. وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة. أمراض الاطفال العقلية ما هي أنواع الأمراض العقلية للاطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الاطفال والمراهقين: - الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الاطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة. - إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي. - اضطرابات القلق: الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري. - اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز. - اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات. - اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد. - تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره. ما هو دور الوالدين؟ كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر. أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل. فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل. فالاطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك. الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر. تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الاطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي 1- صحة الاطفال العقلية مهمة جدا. 2- هنالك العديد من الاطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية. 3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة. 4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها. 5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات). يتبعازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية...
العوامل المؤثرة على نفسية الطفل
من اهم العوامل التي تؤثر على نفسية الطفل هي :
- العلاقة بين الوالدين فإذا كانت هذه العلاقة سيئة لا يسودها المحبة فهي تؤدي إلى تفكك الأسرة مما يخلق جو غير صحي يؤدي إلى نمو الطفل نموا نفسيا غير سوي.
- الخلافات بين الوالدين والتوتر الدائم وعدم التفاهم بينهما يشيع في جو الأسرة الإضطراب مما يؤدي إلى أنماط من السلوك الغير سوي لدى الطفل مثل الغيرة – الأنانية – حب الشجار – عدم الإتزان – عدم إحترام الآخرين – عدم التعاون مع الآخرين.
- المشكلات النفسية عند الوالدين والسلوك الشاذ يؤدي إلى عدم استقرار الجو الأسري فهي تؤثر على الصحة النفسية للطفل فيؤدي إلى شعوره بالأكتئاب أو القلق والإضطرابات النفسية.
- تفضيل طفل على طفل أو الذكر على الأنثى يخلق جو من التوتر بين الأطفال والتنافس غير البناء.
- من أهم الضغوط النفسية على الطفل هو الإهمال وعدم إشباع حاجاته من الأمن والأستقرار والحب والتقبل أو اللعب وممارسة الهوايات المختلفة .
- الطلاق والإنفصال من أسباب انهيار الأسرة وهي تؤثر على الطفل بفقدانه أحد الأبوين وشعوره بالنقص عن أقرانه والخوف من المستقبل وعدم وجود القدوة التي يحتذي بها في سلوكه .
- الرفض أو الإهمال أو نقص الرعاية تؤدي إلى الشعور بعدم الأمن والشعور بالوحدة عند الطفل أو الشعور العدائي والتمرد وأيضا عدم القدرة على تبادل المشاعر والتعامل مع الآخرين والعصبية.
- طريقة التربية التي تتسم بالسيطرة تؤدي إلى شعور الطفل بالأستسلام والخضوع والتمرد وعدم الشعور بالكفاءة ونقص والأعتماد السلبي على الاخرين.
- فرض بعض النظم الجامدة أو التربية التي لا تتسم بالمرونة بل تقسم بالنقد تشكل عبئا نفسيا على الطفل والسلوك السلبي أو العدائي.
- الفقر يعتبر أحد العوامل الهامة في تأثيره على الأسرة كلها بما فيها الطفل فهو يؤدي إلى الشعور بالخوف من المستقبل وعدم إشباع الرغبات من شراء بعض الأشياء مثل أدوات اللعب والملابس الجديدة التي ترفع من معنويات الأطفال وتشعرهم بالسعادة أو أنواع المأكولات التي يحتاج إليها من حلوى وخلافه فهي أيضا تضفي السعادة على الأطفال.
- ضيق المسكن وتكدس أفراد الأسرة في حجرة واحدة خصوصا الأسرة ذات الأعداد الكبيرة أكثر من خمسة أشخاص فهي تؤدي بالطفل إلى التوتر وعدم الإتزان الإنفعالي والإحساس بعدم الإستقرار والخصوصية حيث أنه لايوجد مكان خاص له حجرة خاصة به أو سرير أو مكتب فعدم الشعور بالخصوصية يؤدي إلى الشعور بالأكتئاب والنفور من المكان.
- الإهمال في الرعاية من الناحية الصحية وعدم الإسراع بعلاج الطفل من أي مرض يتعرض له لأن أي مرض عضوي يشكل عبئا نفسيا على الطفل.
- المدرسة أحيانا تشكل عبئا نفسيا على الطفل , إذا كانت نوعية المادة الدراسية لا تتوافق مع القدرة العقلية للطفل أو مع ميوله النفسية أو هناك أسلوب غير تربوي في التعامل مع الأطفال من إيذاء بدني وايذاء نفسي عن طريق التوبيخ أو التأنيب أمام أقرانه من التلاميذ كذلك فإن المسافة بين المدرسة والمنزل إذا كان الطفل يمشي مسافات طويلة أو يقضي في المواصلات أوقاتا طويلة حتى يصل إلى المدرسة فهذا يؤدي إلى إجهاد الطفل وهذا يؤثر على تحصيله الدراسي مما يؤثر على صحته النفسية إصابته بالأكتئاب والقلق ويؤدي إلى نقص تحصيله أو لم يوفق في الإمتحان بسبب عدم قدرته على بذل الجهد في المذاكرة لأن معظم جهده نفذ في الطريق.
- التغذية غير الصحية والغير كافية تؤثر على صحة الطفل النفسية وتشكل ضغط نفسي كبير كأن تكون ينقصها العناصر الأساسية من بروتينات وأملاح ومعادن وفيتامينات فنقص عنصر مثل الحديد في تغذية الطفل يؤدي إلى ضعف الطفل وعدم إستطاعته بذل إي مجهود ولو بسيط وشعوره بالوهن وعدم القدرة على استيعاب دروسه أو القيام بأي عمل.
- الأمراض النفسية في الأسرة مثل إدمان أحد الوالدين أو إصابة أحد الوالدين بمرض نفسي مثل الإكتئاب أو الفصام أو الإضطرابات في الشخصية مثل الشخصية الإكتئابية أو الشكاكة أو العدوانية.
- سجن أحد الوالدين أو سفر الوالدين يؤدي إلى حرمان الطفل العاطفي الذي نشأ عنه عدم الإتزان الإنفعالي وأيضا افتقاده إلى الشعور بالأمان والإستقرار.
- التدخين وآثاره العضوية على الطفل واكتسابه عادات سيئة تؤدي إلى الإدمان فيما بعد.
- أمية الوالدين ونقص المستوى الثقافي والتعليمي للوالدين وهذا له آثار من ناحية عدم معرفة الأهل بأياليب التربية السليمة وإدخال بعض المفاهيم الخاطئة في عقول الأطفال التي تؤثر عليهم في صورة تصادم مع أقرانهم من الزملاء.
- عمل الطفل أو عمالة الأطفال أو إستغلال الأطفال في الورش والمصانع والدكاكين أو في البيوت كخدم ، مما يعرضه للأهانات أو الزجر أو التقليل من قيمته كفرد في المجتمع.
- حرمان الطفل من أحدى الوالدين أو من الوالدين معا وعدم وجود البديل فهو يؤدي إلى إيجاد الأستعداد لدى الطفل بالأصابة بالأمراض النفسية المختلفة حسب درجة التهيؤ..
- استخدام أسلوب العنف في تقويم سلوك الطفل وأيضا سوء معاملة الأطفال والإعتداء عليهم بالضرب أو السب أو الإعتداءات الجنسية.
- عدم توفر وسائل النظافة والوقاية الكافية وتوافر الجو الصحي السليم في المنزل من تهوية وإضاءة كافية وصرف صحي ووجود أثاث مريح.
- عدم توافر وسائل الترفية التي تشعر الطفل بالبهجة وحب الحياة وتجدد نشاطه وزيادة معلوماته عن البيئة التي يعيش فيها.
- كيف تظهر آثار الضغوط النفسية على الطفل :
- ويظهر آثار ذلك كله في مظاهر كثيرة منها إصابة الطفل بالأمراض النفسية العديدة مثل الخوف القلق والإكتئاب والفزع وأمراض جسمية مثل فقدان الشهية والإضطرابات المعوية واضطرابات الإخراج من تبول لا أرادي واضطرابات الجواس واضطرابات الوظائف الحركية واضطرابات الكلام مثل تأخرالكلام والتلعثم والتأتاة وأصابته بالنزعات العصبية مثل قضم الأظافر ومص الإصبع والأزمات الحركية .
- وكذلك الإصابة باضطرابات النوم المختلفة مثل المشي أثناء النوم والبكاء قبل النوم او أثناء النوم ومص الأصابع أثناء النوم وكثرة النوم والأحلام المزعجة والمخاوف الليلية وقرض الأسنان أثناء النوم.
- التأخير الدراسي من أهم آثار الضغوط النفسية على الطفل فقد يكون تأخر دراسي عام وفي كل المواد الدراسية وقد يكون تأخر دراسي خاص في مادة من مواد الدراسة مثل مادة الحساب.
- ومن أهم أعراض التأخر الدراسي هو نقص الذكاء الذي يؤثر على التحصيل الدراسي سلبا وتشتت الإنتباه وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة واضطرابات الفهم – وقلة الإهتمام بالمواد الدراسية والغياب المتكرر من المدرسة والهروب منها .
- ومن أعراضه الجسمية الشعور بالتعب لأقل مجهود والتوتر والحركات العصبية والأزمات الحركية والخمول أما من الناحية الإنفعالية فيصاب الطفل بالأكتئاب والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والإستغراق في أحلام اليقظة والشعور بالذنب والخوف من المدرسة ومن أهم آثار الضغوط النفسية الإنحرافات السلوكية مثل الكذب السرقة الإنحرافات الجنسية.
يتبع
من اهم العوامل التي تؤثر على نفسية الطفل هي :
- العلاقة بين الوالدين فإذا كانت هذه العلاقة سيئة لا يسودها المحبة فهي تؤدي إلى تفكك الأسرة مما يخلق جو غير صحي يؤدي إلى نمو الطفل نموا نفسيا غير سوي.
- الخلافات بين الوالدين والتوتر الدائم وعدم التفاهم بينهما يشيع في جو الأسرة الإضطراب مما يؤدي إلى أنماط من السلوك الغير سوي لدى الطفل مثل الغيرة – الأنانية – حب الشجار – عدم الإتزان – عدم إحترام الآخرين – عدم التعاون مع الآخرين.
- المشكلات النفسية عند الوالدين والسلوك الشاذ يؤدي إلى عدم استقرار الجو الأسري فهي تؤثر على الصحة النفسية للطفل فيؤدي إلى شعوره بالأكتئاب أو القلق والإضطرابات النفسية.
- تفضيل طفل على طفل أو الذكر على الأنثى يخلق جو من التوتر بين الأطفال والتنافس غير البناء.
- من أهم الضغوط النفسية على الطفل هو الإهمال وعدم إشباع حاجاته من الأمن والأستقرار والحب والتقبل أو اللعب وممارسة الهوايات المختلفة .
- الطلاق والإنفصال من أسباب انهيار الأسرة وهي تؤثر على الطفل بفقدانه أحد الأبوين وشعوره بالنقص عن أقرانه والخوف من المستقبل وعدم وجود القدوة التي يحتذي بها في سلوكه .
- الرفض أو الإهمال أو نقص الرعاية تؤدي إلى الشعور بعدم الأمن والشعور بالوحدة عند الطفل أو الشعور العدائي والتمرد وأيضا عدم القدرة على تبادل المشاعر والتعامل مع الآخرين والعصبية.
- طريقة التربية التي تتسم بالسيطرة تؤدي إلى شعور الطفل بالأستسلام والخضوع والتمرد وعدم الشعور بالكفاءة ونقص والأعتماد السلبي على الاخرين.
- فرض بعض النظم الجامدة أو التربية التي لا تتسم بالمرونة بل تقسم بالنقد تشكل عبئا نفسيا على الطفل والسلوك السلبي أو العدائي.
- الفقر يعتبر أحد العوامل الهامة في تأثيره على الأسرة كلها بما فيها الطفل فهو يؤدي إلى الشعور بالخوف من المستقبل وعدم إشباع الرغبات من شراء بعض الأشياء مثل أدوات اللعب والملابس الجديدة التي ترفع من معنويات الأطفال وتشعرهم بالسعادة أو أنواع المأكولات التي يحتاج إليها من حلوى وخلافه فهي أيضا تضفي السعادة على الأطفال.
- ضيق المسكن وتكدس أفراد الأسرة في حجرة واحدة خصوصا الأسرة ذات الأعداد الكبيرة أكثر من خمسة أشخاص فهي تؤدي بالطفل إلى التوتر وعدم الإتزان الإنفعالي والإحساس بعدم الإستقرار والخصوصية حيث أنه لايوجد مكان خاص له حجرة خاصة به أو سرير أو مكتب فعدم الشعور بالخصوصية يؤدي إلى الشعور بالأكتئاب والنفور من المكان.
- الإهمال في الرعاية من الناحية الصحية وعدم الإسراع بعلاج الطفل من أي مرض يتعرض له لأن أي مرض عضوي يشكل عبئا نفسيا على الطفل.
- المدرسة أحيانا تشكل عبئا نفسيا على الطفل , إذا كانت نوعية المادة الدراسية لا تتوافق مع القدرة العقلية للطفل أو مع ميوله النفسية أو هناك أسلوب غير تربوي في التعامل مع الأطفال من إيذاء بدني وايذاء نفسي عن طريق التوبيخ أو التأنيب أمام أقرانه من التلاميذ كذلك فإن المسافة بين المدرسة والمنزل إذا كان الطفل يمشي مسافات طويلة أو يقضي في المواصلات أوقاتا طويلة حتى يصل إلى المدرسة فهذا يؤدي إلى إجهاد الطفل وهذا يؤثر على تحصيله الدراسي مما يؤثر على صحته النفسية إصابته بالأكتئاب والقلق ويؤدي إلى نقص تحصيله أو لم يوفق في الإمتحان بسبب عدم قدرته على بذل الجهد في المذاكرة لأن معظم جهده نفذ في الطريق.
- التغذية غير الصحية والغير كافية تؤثر على صحة الطفل النفسية وتشكل ضغط نفسي كبير كأن تكون ينقصها العناصر الأساسية من بروتينات وأملاح ومعادن وفيتامينات فنقص عنصر مثل الحديد في تغذية الطفل يؤدي إلى ضعف الطفل وعدم إستطاعته بذل إي مجهود ولو بسيط وشعوره بالوهن وعدم القدرة على استيعاب دروسه أو القيام بأي عمل.
- الأمراض النفسية في الأسرة مثل إدمان أحد الوالدين أو إصابة أحد الوالدين بمرض نفسي مثل الإكتئاب أو الفصام أو الإضطرابات في الشخصية مثل الشخصية الإكتئابية أو الشكاكة أو العدوانية.
- سجن أحد الوالدين أو سفر الوالدين يؤدي إلى حرمان الطفل العاطفي الذي نشأ عنه عدم الإتزان الإنفعالي وأيضا افتقاده إلى الشعور بالأمان والإستقرار.
- التدخين وآثاره العضوية على الطفل واكتسابه عادات سيئة تؤدي إلى الإدمان فيما بعد.
- أمية الوالدين ونقص المستوى الثقافي والتعليمي للوالدين وهذا له آثار من ناحية عدم معرفة الأهل بأياليب التربية السليمة وإدخال بعض المفاهيم الخاطئة في عقول الأطفال التي تؤثر عليهم في صورة تصادم مع أقرانهم من الزملاء.
- عمل الطفل أو عمالة الأطفال أو إستغلال الأطفال في الورش والمصانع والدكاكين أو في البيوت كخدم ، مما يعرضه للأهانات أو الزجر أو التقليل من قيمته كفرد في المجتمع.
- حرمان الطفل من أحدى الوالدين أو من الوالدين معا وعدم وجود البديل فهو يؤدي إلى إيجاد الأستعداد لدى الطفل بالأصابة بالأمراض النفسية المختلفة حسب درجة التهيؤ..
- استخدام أسلوب العنف في تقويم سلوك الطفل وأيضا سوء معاملة الأطفال والإعتداء عليهم بالضرب أو السب أو الإعتداءات الجنسية.
- عدم توفر وسائل النظافة والوقاية الكافية وتوافر الجو الصحي السليم في المنزل من تهوية وإضاءة كافية وصرف صحي ووجود أثاث مريح.
- عدم توافر وسائل الترفية التي تشعر الطفل بالبهجة وحب الحياة وتجدد نشاطه وزيادة معلوماته عن البيئة التي يعيش فيها.
- كيف تظهر آثار الضغوط النفسية على الطفل :
- ويظهر آثار ذلك كله في مظاهر كثيرة منها إصابة الطفل بالأمراض النفسية العديدة مثل الخوف القلق والإكتئاب والفزع وأمراض جسمية مثل فقدان الشهية والإضطرابات المعوية واضطرابات الإخراج من تبول لا أرادي واضطرابات الجواس واضطرابات الوظائف الحركية واضطرابات الكلام مثل تأخرالكلام والتلعثم والتأتاة وأصابته بالنزعات العصبية مثل قضم الأظافر ومص الإصبع والأزمات الحركية .
- وكذلك الإصابة باضطرابات النوم المختلفة مثل المشي أثناء النوم والبكاء قبل النوم او أثناء النوم ومص الأصابع أثناء النوم وكثرة النوم والأحلام المزعجة والمخاوف الليلية وقرض الأسنان أثناء النوم.
- التأخير الدراسي من أهم آثار الضغوط النفسية على الطفل فقد يكون تأخر دراسي عام وفي كل المواد الدراسية وقد يكون تأخر دراسي خاص في مادة من مواد الدراسة مثل مادة الحساب.
- ومن أهم أعراض التأخر الدراسي هو نقص الذكاء الذي يؤثر على التحصيل الدراسي سلبا وتشتت الإنتباه وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة واضطرابات الفهم – وقلة الإهتمام بالمواد الدراسية والغياب المتكرر من المدرسة والهروب منها .
- ومن أعراضه الجسمية الشعور بالتعب لأقل مجهود والتوتر والحركات العصبية والأزمات الحركية والخمول أما من الناحية الإنفعالية فيصاب الطفل بالأكتئاب والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والإستغراق في أحلام اليقظة والشعور بالذنب والخوف من المدرسة ومن أهم آثار الضغوط النفسية الإنحرافات السلوكية مثل الكذب السرقة الإنحرافات الجنسية.
يتبع
دمعة الجرح :ازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية والعقلية عرف منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة النفسية بأنها درجة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه. فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية. ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الاطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل. بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الاطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية. في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد. أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية. وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الاطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين. وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الاطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية. وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام. أهمية الصحة النفسية الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات. ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة. في أغلب الأحيان يحمي الكبار اطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الاطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة. وبعض الاطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم. أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة. وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للاطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه. فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها. والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر. أسباب المرض النفسي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الاطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة. ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي: 1- الأسباب البيولوجية - أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية. - عدم التوازن الكيميائي في الجسم. - الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات. 2- الأسباب البيئية - التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص. - التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة. - الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب. - فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية. علامات المرض العقلي كلما كان التشخيص مبكرا للاطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الاطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك اطفالنا. عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر: - التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي. - التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج. الأعراض الجسدية: مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها. - أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية. - السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف. - أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية. - الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم. - سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها. - الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات. وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة. أمراض الاطفال العقلية ما هي أنواع الأمراض العقلية للاطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الاطفال والمراهقين: - الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الاطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة. - إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي. - اضطرابات القلق: الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري. - اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز. - اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات. - اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد. - تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره. ما هو دور الوالدين؟ كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر. أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل. فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل. فالاطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك. الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر. تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الاطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي 1- صحة الاطفال العقلية مهمة جدا. 2- هنالك العديد من الاطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية. 3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة. 4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها. 5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات). يتبعازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية...
الاطفال والصدمة النفسية
Children and Trauma
ماهي حالات الصدمات النفسية في الحياة؟
تتحدى تجارب الصدمات النفسية في الحياة جهود تعايش الفرد العادية، و بالنسبة للأطفال والمراهقين، تتضمن تجارب الصدمات النفسية أمور أخرى منها الإعتداءات الجنسية وغيرها من الإساءات الجسدية والإهمال، إنتحار الزملاء أو أفراد الأسرة، عض الكلاب، الحروق الشديدة، الكوارث الطبيعية : مثل الفيضانات، الأعاصير، الزوابع .. وغيرها، الحرائق، والإجراءات الطبية.
يمكن أن تكون حالة من الصدمة النفسية للأطفال مشاهدة أو تجربة جرائم العنف مثل: الإختطاف، رصاص القناصة، أو إطلاق الرصاص في المدرسة أو حوادث العربيات مثل السيارات وتحطم الطائرات. آما يمكن لمشاهدة الإعتداء، الإغتصاب، أو القتل لأحد الأبوين صدمة نفسية للأطفال.
إن العديد من حوادث الحياة تشكل صدمات نفسية شائعة في الطفولة، وتدل الأبحاث على أن 14 إلى 43 % من الاطفال يمرون بتجربة واحدة على الأقل من الصدمات النفسية في حياتهم.
ما هو مدى الإستجابة مع الصدمة؟
هنالك مجالاً واسعاً من الإستجابة لأحداث الصدمات النفسية. يعتري بعض الاطفال والمراهقين تجارباً مؤقتة من القلق والخوف ولكنهم يتحسنوا بسرعة.
يعاني الآخرون من مشاكل بعيدة المدى مثل الخوف، الاكتئاب، الإنسحاب النفسي، الغضب، الذكريات المخيفة، تجنب مذكرات الأحداث، السلوك الرجعي التصرف وكأن أعمارهم أصغر مما هي عليه، القلق على أنفسهم وعلى الآخرين الذين يموتون أو المصابون بالألم، والغضب الشديد.
ويمكن أن تحدث ردود الفعل فوراً بعد الحادث أو بعد عدة أسابيع.
إن الاطفال الذين تعرضوا إلى حالات من الصدمات النفسية يمكن أن يعانوا من صعوبات في النوم أو من الكوابيس، ويمكن أن يتجنبوا الأنشطة، الأوضاع، الأفكار أو المحادثات التي يمكن أن يكون لها علاقة بأحداث الصدمة النفسية، حتى ولو لم ينظر إليها الناس الآخرين على أنها أحاديث لها علاقة بذلك مثلاً، يمكن للطفل الذي كان يتناول فطوره من الحبوب والحليب في صباح يوم الكارثة أن لا يرغب بالحبوب والحليب مرة أخرى.
يمكن لهؤلاء الاطفال أن يلعبوا بشكل يكرروا فيه مشاهد من حالات الصدمة النفسية مثل : الدوران، أو الإختباء تحت الأشياء بعد التعرض لإعصار
و يمكن أن يقوموا بإعادة تمثيل بعض مشاهد تجربة الصدمة النفسية في تصرفاتهم ( مثلاً، الطفل الذي تعرض للنار يمكن أن يولع الحرائق )
وقد لا يرغبوا بتواجدهم مع الناس الآخرين بقدر ما كانوا يتواجدوا معهم في السابق.
ربما يتجنبوا الذهاب إلى المدرسة، و يعانوا صعوبات من واجباتهم المدرسية، أو ينتابهم الشعور بعدم قدرتهم على التركيز والإنتباه.
و يمكن أن لا يرغبوا باللعب بنفس القدر السابق،مع تجنب بعض أنواع اللعب، أو يفقدوا الإهتمام في أشياء كانوا يستمتعون بها في السابق.
من الممكن ان يكونوا حزينين أو يبدو عليهم قلة التعاطف أو الشعور بالذنب لأدائهم أو عدم أدائهم لأعمال تتعلق بتجربة الصدمة النفسية.
يمكن للأطفال الصغار في السن (من عمر 5 سنوات أو أصغر) أن يتعرضوا لحالات جديدة من الخوف مثل القلق من الإنفصال أو الخوف من الأغراب أو الحيوانات
وقد يقوموا بتصرفات أصغر من عمرهم أو يفقدوا الخبرات التي إكتسبوها مسبقاً (مثل دخول الحمام).
بالنسبة لأطفال المرحلة الدراسية الإبتدائية 6 إلى 11 سنة ، يمكن أن تختلط عليهم ذكريات أحداث الصدمة النفسية عندما يحاولون إسترجاعها من ذاكرتهم.
ويمكنهم أيضاً الشكوى من بعض الأعراض الجسدية التي ليس لها أسباب طبية (مثل آلام المعدة). يمكن لهم أن يحدقوا بالفضاء أو يبدو أنهم "مشتتي الفكر" أو الرعب بسهولة.
( المراهقون 12 – 18 سنة ) يمكن أن يتعرضوا لومضات نظرية، سمعية أو جسدية من الأحداث، أو تخطر لهم أفكار وتصورات مكربة غير مرغوبة من الحادثة، كما يبدو على تصرفاتهم رد الفعل السريع دون تفكير والعدوانية، وبعضهم احيانا يلجأوا للكحول أو المخدرات كمحاولة لتحسين شعورهم، أو يشعروا بالإكتئاب أو تراودهم أفكار الإنتحار.
ما هي عوامل الخطر للمشاكل المستمرة طويلة المدى؟
يتعرض الاطفال إلى إحتمالات أكثر من الخطر لتكون عندهم المشاكل إذا كان حادثة الصدمة النفسية شديدة جداً كالموت، الجراح، المشاهد الدموية، وإذا كان والدي الطفل مكتئبين جداً بعد حدوث الصدمة النفسية، أو كان الطفل معرض مباشرة للحادثة مقارنة بالإستماع لأحداث الصدمة بعد حدوثها.
بالإضافة إلى ذلك فإن الخطر يزداد في حالة حدوث صدمة نفسية شخصية تسبب بها شخص آخر مثل الإغتصاب والإعتداء، أو إذا تعرض الطفل أو المراهق إلى عدد من الحوادث المكربة في الحياة السابقة، أو كان يعاني من مشكلة طبية نفسية من وقت سابق للصدمة.
لا يعني أي من عوامل الخطر هذه أن الطفل سيعاني بالتأكيد من المشاكل، ولكن عوامل الخطر تزيد من إحتمالات تطور المشاكل عند الطفل أو المراهق بعد تعرضه لحادثة نفسية مكربة للغاية.
ماذا يمكن للكبار عمله للمساعدة؟
• أخبر الطفل بأنه من الطبيعي الإحساس بالإنزعاج عندما يحدث شيء سيء أو مخيف
• شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه وأفكاره، دون إعطاء الرأي
• إحمِ الطفل أو المراهق من التعرض ثانية لأحداث الصدمات النفسية، قدر الإمكان
• إرجع إلى نظام الحياة العادي قدر الإمكان
• يمكن للمدرسة أن تكون بيئة رئيسية في العلاج لأنها أهم نظام للحياة عند الطفل
. أعلم موظفي المدرسة عن إحتياجات الطفل
. أكد للطفل بأنه/ ها لم تكن غلطته، وأن الكبار سيعتنوا به/ها، إلخ.
• إسمح للطفل بالشعور بالحزن أو البكاء
• إعطِ الطفل الإحساس بالتحكم والإختيار بتقديم عدة خيارات معقولة له/ها عن الأنشطة اليومية كإختيار وجبات الطعام، الثياب، إلخ.
• إذا تراجع الطفل أو بدأ بالقيام بأشياء كان يقوم/تقوم بها في عمر أصغر)، يمكن للكبار المساعدة، والتذكر بأن هذه الحالة هي ردة فعل شائعة للصدمة النفسية، وأن لا ينتقدوا أعماله/ها.
يستطيع الكبار أن يكونوا على أكبر قدر من المساعدة إذا إعتنوا بأنفسهم وطلبوا المساعدة لمصيبتهم النفسية، لأن الاطفال والمراهقين يمكن أن يتجاوبوا مع أحاسيس الكبار وردود فعلهم.
ويشفى معظم الاطفال والمراهقين خلال بضعة أسابيع بمثل هذه المساعدة، ولكن يمكن أن يتطلب بعض الاطفال الآخرين المزيد من المساعدة.
يمكن للكبار المسؤولين الذين ينتابهم القلق على ردة فعل طفلهم نتيجة صدمة نفسية قوية أن يفكروا بطلب المساعدة لهم من خبير مختص بالصحة العقلية المتدرب على مساعدة الاطفال الذين يعانون من ردود فعل صدمة نفسية أو خلل وظيفي بعد تعرضهم لصدمة نفسية
.
كذلك يمكن لجلسات العلاج أن تكون فردية، جماعية أو أسرية، وتشمل على الحديث، الرسم والكتابة عن الحادثة.
وفي بعض الحالات يمكن أن تلعب الأدوية دوراً مساعداً.
كما يمكن طلب المساعدة من طبيب العائلة، رجل الدين، هيئة الصحة العقلية المحلية، الطبيب النفسي في الولاية، هيئة علم النفس أو العمل الإجتماعي، أو التأمين الصحي على تحويل الفرد إلى إستشاري أو معالج يتمتع بالخبرة في معالجة الاطفال المصابين بصدمة نفسية شديدة.
للمزيد من المعلومات عن الصدمة النفسية أو عن الهيئة الدولية لدراسات صدمات الكرب المفاجئة International Society For Traumatic Stress Studies .847-480- يرجى الإتصال ب: 9028
حقوق النشر © 2005 الهيئة الدولية لدراسات صدمات الكرب المفاجئة. جميع الحقوق محفوظة.
العودة إلى نشرات التعليم العام
يتبع
Children and Trauma
ماهي حالات الصدمات النفسية في الحياة؟
تتحدى تجارب الصدمات النفسية في الحياة جهود تعايش الفرد العادية، و بالنسبة للأطفال والمراهقين، تتضمن تجارب الصدمات النفسية أمور أخرى منها الإعتداءات الجنسية وغيرها من الإساءات الجسدية والإهمال، إنتحار الزملاء أو أفراد الأسرة، عض الكلاب، الحروق الشديدة، الكوارث الطبيعية : مثل الفيضانات، الأعاصير، الزوابع .. وغيرها، الحرائق، والإجراءات الطبية.
يمكن أن تكون حالة من الصدمة النفسية للأطفال مشاهدة أو تجربة جرائم العنف مثل: الإختطاف، رصاص القناصة، أو إطلاق الرصاص في المدرسة أو حوادث العربيات مثل السيارات وتحطم الطائرات. آما يمكن لمشاهدة الإعتداء، الإغتصاب، أو القتل لأحد الأبوين صدمة نفسية للأطفال.
إن العديد من حوادث الحياة تشكل صدمات نفسية شائعة في الطفولة، وتدل الأبحاث على أن 14 إلى 43 % من الاطفال يمرون بتجربة واحدة على الأقل من الصدمات النفسية في حياتهم.
ما هو مدى الإستجابة مع الصدمة؟
هنالك مجالاً واسعاً من الإستجابة لأحداث الصدمات النفسية. يعتري بعض الاطفال والمراهقين تجارباً مؤقتة من القلق والخوف ولكنهم يتحسنوا بسرعة.
يعاني الآخرون من مشاكل بعيدة المدى مثل الخوف، الاكتئاب، الإنسحاب النفسي، الغضب، الذكريات المخيفة، تجنب مذكرات الأحداث، السلوك الرجعي التصرف وكأن أعمارهم أصغر مما هي عليه، القلق على أنفسهم وعلى الآخرين الذين يموتون أو المصابون بالألم، والغضب الشديد.
ويمكن أن تحدث ردود الفعل فوراً بعد الحادث أو بعد عدة أسابيع.
إن الاطفال الذين تعرضوا إلى حالات من الصدمات النفسية يمكن أن يعانوا من صعوبات في النوم أو من الكوابيس، ويمكن أن يتجنبوا الأنشطة، الأوضاع، الأفكار أو المحادثات التي يمكن أن يكون لها علاقة بأحداث الصدمة النفسية، حتى ولو لم ينظر إليها الناس الآخرين على أنها أحاديث لها علاقة بذلك مثلاً، يمكن للطفل الذي كان يتناول فطوره من الحبوب والحليب في صباح يوم الكارثة أن لا يرغب بالحبوب والحليب مرة أخرى.
يمكن لهؤلاء الاطفال أن يلعبوا بشكل يكرروا فيه مشاهد من حالات الصدمة النفسية مثل : الدوران، أو الإختباء تحت الأشياء بعد التعرض لإعصار
و يمكن أن يقوموا بإعادة تمثيل بعض مشاهد تجربة الصدمة النفسية في تصرفاتهم ( مثلاً، الطفل الذي تعرض للنار يمكن أن يولع الحرائق )
وقد لا يرغبوا بتواجدهم مع الناس الآخرين بقدر ما كانوا يتواجدوا معهم في السابق.
ربما يتجنبوا الذهاب إلى المدرسة، و يعانوا صعوبات من واجباتهم المدرسية، أو ينتابهم الشعور بعدم قدرتهم على التركيز والإنتباه.
و يمكن أن لا يرغبوا باللعب بنفس القدر السابق،مع تجنب بعض أنواع اللعب، أو يفقدوا الإهتمام في أشياء كانوا يستمتعون بها في السابق.
من الممكن ان يكونوا حزينين أو يبدو عليهم قلة التعاطف أو الشعور بالذنب لأدائهم أو عدم أدائهم لأعمال تتعلق بتجربة الصدمة النفسية.
يمكن للأطفال الصغار في السن (من عمر 5 سنوات أو أصغر) أن يتعرضوا لحالات جديدة من الخوف مثل القلق من الإنفصال أو الخوف من الأغراب أو الحيوانات
وقد يقوموا بتصرفات أصغر من عمرهم أو يفقدوا الخبرات التي إكتسبوها مسبقاً (مثل دخول الحمام).
بالنسبة لأطفال المرحلة الدراسية الإبتدائية 6 إلى 11 سنة ، يمكن أن تختلط عليهم ذكريات أحداث الصدمة النفسية عندما يحاولون إسترجاعها من ذاكرتهم.
ويمكنهم أيضاً الشكوى من بعض الأعراض الجسدية التي ليس لها أسباب طبية (مثل آلام المعدة). يمكن لهم أن يحدقوا بالفضاء أو يبدو أنهم "مشتتي الفكر" أو الرعب بسهولة.
( المراهقون 12 – 18 سنة ) يمكن أن يتعرضوا لومضات نظرية، سمعية أو جسدية من الأحداث، أو تخطر لهم أفكار وتصورات مكربة غير مرغوبة من الحادثة، كما يبدو على تصرفاتهم رد الفعل السريع دون تفكير والعدوانية، وبعضهم احيانا يلجأوا للكحول أو المخدرات كمحاولة لتحسين شعورهم، أو يشعروا بالإكتئاب أو تراودهم أفكار الإنتحار.
ما هي عوامل الخطر للمشاكل المستمرة طويلة المدى؟
يتعرض الاطفال إلى إحتمالات أكثر من الخطر لتكون عندهم المشاكل إذا كان حادثة الصدمة النفسية شديدة جداً كالموت، الجراح، المشاهد الدموية، وإذا كان والدي الطفل مكتئبين جداً بعد حدوث الصدمة النفسية، أو كان الطفل معرض مباشرة للحادثة مقارنة بالإستماع لأحداث الصدمة بعد حدوثها.
بالإضافة إلى ذلك فإن الخطر يزداد في حالة حدوث صدمة نفسية شخصية تسبب بها شخص آخر مثل الإغتصاب والإعتداء، أو إذا تعرض الطفل أو المراهق إلى عدد من الحوادث المكربة في الحياة السابقة، أو كان يعاني من مشكلة طبية نفسية من وقت سابق للصدمة.
لا يعني أي من عوامل الخطر هذه أن الطفل سيعاني بالتأكيد من المشاكل، ولكن عوامل الخطر تزيد من إحتمالات تطور المشاكل عند الطفل أو المراهق بعد تعرضه لحادثة نفسية مكربة للغاية.
ماذا يمكن للكبار عمله للمساعدة؟
• أخبر الطفل بأنه من الطبيعي الإحساس بالإنزعاج عندما يحدث شيء سيء أو مخيف
• شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه وأفكاره، دون إعطاء الرأي
• إحمِ الطفل أو المراهق من التعرض ثانية لأحداث الصدمات النفسية، قدر الإمكان
• إرجع إلى نظام الحياة العادي قدر الإمكان
• يمكن للمدرسة أن تكون بيئة رئيسية في العلاج لأنها أهم نظام للحياة عند الطفل
. أعلم موظفي المدرسة عن إحتياجات الطفل
. أكد للطفل بأنه/ ها لم تكن غلطته، وأن الكبار سيعتنوا به/ها، إلخ.
• إسمح للطفل بالشعور بالحزن أو البكاء
• إعطِ الطفل الإحساس بالتحكم والإختيار بتقديم عدة خيارات معقولة له/ها عن الأنشطة اليومية كإختيار وجبات الطعام، الثياب، إلخ.
• إذا تراجع الطفل أو بدأ بالقيام بأشياء كان يقوم/تقوم بها في عمر أصغر)، يمكن للكبار المساعدة، والتذكر بأن هذه الحالة هي ردة فعل شائعة للصدمة النفسية، وأن لا ينتقدوا أعماله/ها.
يستطيع الكبار أن يكونوا على أكبر قدر من المساعدة إذا إعتنوا بأنفسهم وطلبوا المساعدة لمصيبتهم النفسية، لأن الاطفال والمراهقين يمكن أن يتجاوبوا مع أحاسيس الكبار وردود فعلهم.
ويشفى معظم الاطفال والمراهقين خلال بضعة أسابيع بمثل هذه المساعدة، ولكن يمكن أن يتطلب بعض الاطفال الآخرين المزيد من المساعدة.
يمكن للكبار المسؤولين الذين ينتابهم القلق على ردة فعل طفلهم نتيجة صدمة نفسية قوية أن يفكروا بطلب المساعدة لهم من خبير مختص بالصحة العقلية المتدرب على مساعدة الاطفال الذين يعانون من ردود فعل صدمة نفسية أو خلل وظيفي بعد تعرضهم لصدمة نفسية
.
كذلك يمكن لجلسات العلاج أن تكون فردية، جماعية أو أسرية، وتشمل على الحديث، الرسم والكتابة عن الحادثة.
وفي بعض الحالات يمكن أن تلعب الأدوية دوراً مساعداً.
كما يمكن طلب المساعدة من طبيب العائلة، رجل الدين، هيئة الصحة العقلية المحلية، الطبيب النفسي في الولاية، هيئة علم النفس أو العمل الإجتماعي، أو التأمين الصحي على تحويل الفرد إلى إستشاري أو معالج يتمتع بالخبرة في معالجة الاطفال المصابين بصدمة نفسية شديدة.
للمزيد من المعلومات عن الصدمة النفسية أو عن الهيئة الدولية لدراسات صدمات الكرب المفاجئة International Society For Traumatic Stress Studies .847-480- يرجى الإتصال ب: 9028
حقوق النشر © 2005 الهيئة الدولية لدراسات صدمات الكرب المفاجئة. جميع الحقوق محفوظة.
العودة إلى نشرات التعليم العام
يتبع
دمعة الجرح :ازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية والعقلية عرف منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة النفسية بأنها درجة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه. فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية. ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الاطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل. بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الاطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية. في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد. أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية. وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الاطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين. وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الاطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية. وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام. أهمية الصحة النفسية الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات. ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة. في أغلب الأحيان يحمي الكبار اطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الاطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة. وبعض الاطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم. أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة. وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للاطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه. فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها. والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر. أسباب المرض النفسي هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الاطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة. ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي: 1- الأسباب البيولوجية - أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية. - عدم التوازن الكيميائي في الجسم. - الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات. 2- الأسباب البيئية - التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص. - التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة. - الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب. - فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية. علامات المرض العقلي كلما كان التشخيص مبكرا للاطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الاطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك اطفالنا. عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر: - التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي. - التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج. الأعراض الجسدية: مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها. - أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية. - السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف. - أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية. - الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم. - سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها. - الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات. وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة. أمراض الاطفال العقلية ما هي أنواع الأمراض العقلية للاطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الاطفال والمراهقين: - الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الاطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة. - إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي. - اضطرابات القلق: الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري. - اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز. - اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات. - اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد. - تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره. ما هو دور الوالدين؟ كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر. أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل. فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل. فالاطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك. الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر. تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الاطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي 1- صحة الاطفال العقلية مهمة جدا. 2- هنالك العديد من الاطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية. 3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة. 4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها. 5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات). يتبعازيكوا يا بناتيت جيبتلكوا موضوع جميييييييييييييييييل دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية...
قواعد أساسية في تربية الطفل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة
انواع المكافآت
1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة
قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )
2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار
2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ
(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد
3- معاقبة السلوك السيء عقابا لا قسوة فيه ولا عنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .
وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر
انواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه
يارب يكون عجبكم و تستفيدوا منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة
انواع المكافآت
1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة
قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )
2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار
2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ
(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد
3- معاقبة السلوك السيء عقابا لا قسوة فيه ولا عنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .
وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر
انواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه
يارب يكون عجبكم و تستفيدوا منه
الصفحة الأخيرة
دليلك الكامل لصحة الاطفال النفسية والعقلية
عرف منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة النفسية بأنها درجة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية.
ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الاطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل.
بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الاطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية.
في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد.
أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية.
وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الاطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين.
وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الاطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية.
وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام.
أهمية الصحة النفسية
الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات.
ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة.
في أغلب الأحيان يحمي الكبار اطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الاطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة.
وبعض الاطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم.
أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة.
وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للاطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه.
فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها.
والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر.
أسباب المرض النفسي
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الاطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة.
ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي:
1- الأسباب البيولوجية
- أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية.
- عدم التوازن الكيميائي في الجسم.
- الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات.
2- الأسباب البيئية
- التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص.
- التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة.
- الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب.
- فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية.
علامات المرض العقلي
كلما كان التشخيص مبكرا للاطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الاطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك اطفالنا.
عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر:
- التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي.
- التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج.
الأعراض الجسدية:
مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها.
- أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية.
- السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف.
- أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية.
- الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم.
- سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها.
- الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات.
وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة.
أمراض الاطفال العقلية
ما هي أنواع الأمراض العقلية للاطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الاطفال والمراهقين:
- الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الاطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة.
- إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي.
- اضطرابات القلق: الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز.
- اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات.
- اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد.
- تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره.
ما هو دور الوالدين؟
كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر.
أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل.
فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل.
فالاطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك.
الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر.
تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الاطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي
1- صحة الاطفال العقلية مهمة جدا.
2- هنالك العديد من الاطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية.
3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة.
4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها.
5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات).
يتبع