مشاكل النوم عند المرأ الحامل&&&&&

الحمل والإنجاب








تعاني المرأة الحامل من مشكلات عدة أثناء الحمل، أبرزها الثقل في الساقين، والحرقة في المعدة، والإمساك،
والتوتر، وانتفاخ البطن... والمؤسف أن كل هذه المشاكل تمنعها من الحصول على نوم مريح وهانئ خلال
الليل. إليك نصائح الاختصاصيين للتغلب على المشاكل والاستمتاع بنوم هانئ.
تعتبر مشكلات النوم خلال فترة الحمل أمراً مألوفاً جداً. وتراوح هذه المشكلات بين الاستيقاظ مرات
عدة خلال الليل، وبالتالي الحصول على نوم متقطع وغير جيد، وبين إيجاد صعوبة في النوم أساساً. هل
هذا قدر محتوم على كل امرأة حامل؟ طبعاً لا! فالأبحاث الطبية تطورت كثيراً وباتت الحلول عديدة وفي
متناول الجميع .












لا تحاربي التعب ..

في بداية الحمل، تجدين صعوبة في البقاء مستيقظة... خلال النهار. فالنعاس يغلبك طوال الوقت وتشعرين
برغبة كبيرة للاستلقاء في السرير وإغماض عينيك. يعزى ذلك إلى البروجسترون، الهرمون الذي يفرزه
الجسم بكميات كبيرة جداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. هذا الهرمون الذي يحفز تثبيت البويضة
في الرحم، يرخي أيضاً الأعصاب والجسم، مما يولد الرغبة في النوم لساعات طويلة.
لذا، بدل أخذ قيلولة طويلة خلال فترات بعد الظهر، حاولي أن تقتصر القيلولة على عشرين دقيقة على
الأكثر. فهذا الوقت كافٍ لإراحة الجسم وإعادة شحنه بالطاقة. وإذا كنت تعملين نهاراً، وتواجهين
الكثير من الضغوط والتوتر خلال العمل، جربي الاستراحة السريعة. اجلسي بشكل مريح في كرسي
المكتب، واغمضي عينيك، وأرخي نفسك، واستنشقي الهواء وازفريه بشكل طويل وعميق. من شأن
هذه الاستراحة البسيطة أن تريحك كثيراً من دون التأثير إطلاقاً في نوعية نومك ليلاً.













التخلص من حرقة المعدة ..
كلما مرّ الوقت خلال فترة الحمل، يأخذ الجنين حيزاً أكبر في مساحة البطن. يكبر الرحم ويضغط على

الأمعاء والمعدة. نتيجة ذلك، تصبح عملية الهضم بطيئة وكسولة، وتعانين من الحموضة وحرقة المعدة
إنها مشاكل بسيطة لكنها تؤثر سلباً في نومك وتدفعك إلى الاستيقاظ مرات عدة خلال الليل.
لمعالجة هذه المشكلة، تناولي طعاماً خفيفاً في المساء، واكتفي بحصص صغيرة، وخذي وقتك لمضغ الطعام.
تجنبي الأطعمة النيئة وقشرة البندورة والمشروبات الغازية لأنها تزيد كلها من حموضة المعدة. تناولي بدل
ذلك الأطعمة التي تحفز النوم، المرتكزة على النشاء، مثل الأرز والبطاطا والخبز الكامل. ولا تترددي في
المشي قليلاً قبل الخلود إلى النوم، من دون ان تنسي طبعاً ضرورة الاستراحة ساعة على الأقل بعد تناول
وجبة العشاء وقبل الاستلقاء في السرير. وإذا استمرت حرقة المعدة في إزعاجك، استشيري الطبيب
الذي قد يصف لك مضادات للحموضة.
















تسهيل الدورة الدموية ..
يضغط الرحم والجنين على الأوعية الدموية، بحيث تصبح عودة الدم عبر الأوردة إلى القلب صعبة، مما يولد

الإحساس بالثقل في القدمين والمعاناة من قلة الصبر... مما يدفعك إلى الاستيقاظ مرات عدة خلال الليل.
لذا، قبل الخلود إلى النوم، وجهي دفقاً من الماء البارد على قدميك وساقيك، حتى لو أزعجك الأمر قليلاً.
وإذا كنت تجيدين السباحة وتستطيعين النفاذ إلى حوض سباحة، يعتبر ذلك مثالياً. فالسباحة هي أفضل
دواء لمعالجة ثقل القدمين. تعلمي أيضاً رفع قدميك عن السرير لتسهيل عودة الدم عبر الأوردة، واحرصي
على عدم النوم في غرفة ساخنة جداً، علماً أن الحرارة المثالية هي 19 درجة مئوية.

















الانتباه إلى إشارات النوم وتجنب المنبهات ..
إذا بدأت بالتثاؤب والشعور بالنعاس والكسل. توجهي فوراً إلى السرير. لا تحاربي علامات النعاس، وإلا

ستضطرين إلى انتظار دورة جديدة من النوم، مما يعرقل كل مواعيد النوم والاستيقاظ لديك.
من جهة أخرى، تجنبي المنبهات قدر الإمكان. اكتفي بشرب كوبين على الأكثر من الشاي أو القهوة
خلال النهار، وامتنعي عن شرب أي نوع من المشروبات المنبهة بعد الساعة السادسة مساء.












لا للهوس بالنوم ..
إذا كنت تعانين من الأرق خلال أشهر الحمل وتستيقظين مرات عدة خلال الليل، لا تصبحي مهووسة

بفكرة النوم وإلا لن تفلحي أبداً في النوم. يقول الباحثون إن النوم يأتي فقط للذين لا يفكرون به. فإذا
استيقظت قرابة الثالثة فجراً، لا تحاولي المستحيل للنوم مجدداً. خذي كتاباً أو مجلة، أو شاهدي فيلماً
وما إن تبدأ أولى إشارات النعاس بالظهور، توجهي فوراً إلى السرير.

















ضبط الحرارة في الصباح والمساء ..
ينام الإنسان في الليل ويستيقظ في النهار. وتنخفض حرارة الجسم قليلاً في الليل فيما تزداد قليلاً خلال

النهار. إنها عمليات طبيعية يجمع عليها كل الأطباء والباحثين. لذا، عند حلول المساء، من الأفضل
الاستحمام بمياه فاترة، وتخفيف الإنارة قدر الإمكان، وجعل حرارة الغرفة 19 درجة مئوية تقريباً. بهذه
الطريقة، تجعلين جسمك مستعداً للنوم. وفي الصباح، لا تترددي في أخذ حمام دافئ، في غرفة مضاءة
بشكل جيد وقوي، وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، ومن ثم تناول فطور غني بالبروتينات.














16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مـهـاوو
مـهـاوو
الله يبارك فيك أختي
معاناة الله يأجرنا
فدا عيونه
فدا عيونه
موضوع رائع شكراا لك
shosho_72322
shosho_72322
مشكورة يا عسل
nooovh
nooovh
جزاك الله خيرا
تفاحه عسل
تفاحه عسل
جزاك الله خيرا