بسم الله الرحمن الرحيم
مشرفات وأعضاء وزوار الواحة العلمية....
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...
جرت عادتنا ان نعرض كل أسبو ع في قسمنا مشكلة وردتنا عبر البريد
ولكن هذه المرة أردنا أن نعرضها عندكم لأنها من ضمن اختصاصكم , ولأملنا أن نجد عندكم الحل الأمثل والنصيحة المجزاة ....{ بس ما تفشلونا :42:}
بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير ....
تقول السيدة صاحبة الرسالة :
- بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرلكم اهتمامكم ووضعكم لهذه الزاوية التي تساعد في حل كثير من المشاكل ،
وأسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم ، لن أطيل عليكم وسأدخل في
الموضوع.
لي أخ يبلغ من العمر ثمان سنوات وهو في الصف الثاني الإبتدائي.سأكتب لكم
مشكلته في عدة نقاط حتى تكون أوضح.
1-النسيان: فمثلا ً عندما أشرح له تمرين ثم أعيده له مرة أخرى ينسى
ماقلته له , وكذلك ينسى أسماء أشياء معروفة مثلاً اسم ( البقرة ) .
2- الخوف :ومثال على ذلك إذا صرخت عليه تبدأعلامات الخوف تظهر على
وجهه حيث يكون تعبير الخوف لديه أكثر من اللازم بينما إذا صرخت على طفل آخر
وفي سنه لايخاف بهذه الدرجة .
- ومن تعابير الخوف لديه أيضاً الذهاب للحمام بكثرة -أعزكم الله -
خاصة إذا كان في المدرسة أوعند الأستاذ الخاص به . علماً بأنه يتبول ليلاً .
3- يخجل وتشعر بأنه يفتقد الثقة بنفسه.
4-الغضب بسرعة وكثرة التملل فهو لايتحمل أي عمل يستغرق منه وقت
ولوقصير ، مثلاً الكتابة أو الذهاب في لمكان ما بالسيارة .
5-الارتجاف عند القيام بعمل ما وخاصة إذا أراد التركيز.
6- لايتفاعل كثيراً مع من حوله وكان قبل دخوله المدرسة لايحب الخروج
من المنزل أما الآن فلا .
7- في الغالب يكون عدواني أعني مع أخوته في المنزل .
8- هناك مهارات عادية جداً لايتقنها مثل ربط الحذاء -أكرمكم الله -
وتزرير الثوب.
9- والآن بدأت ألاحظ عليه عندما لايعرف حل تمرين يضرب نفسه بيده على
وجهه ولكن بشكل خفيف وعابر أوأن يتحدث للكنبة ويأنبها وكأنه يتحدث لنفسه
ولكن كما ذكرت هذا شيء نادر جداً وخفيف . أعرف أن هذه بداية مشكلة أخرى
وأخشى أن تتفاقم .
- أخي يحب مشاهدة مباريات كرة القدم ومهتم بها جداً حتى أنه يعرف
أسماء اللا عبين و أسماء الحركات التي يؤدونها في الملعب.
- إن عدد التلاميذ في فصله 40 طالب لذلك يقترح الأستاذ في المدرسة
ادخاله مدرسة خاصة يكون عدد التلاميذ في الفصل 12 طالب حتى يتسنى للأستاذ
متابعته .
- تم عرضه على طبيب وذكر بأن نسبة ذكاؤه هي 70% ولكن ممكن أن يتحسن
خلال السنوات القادمة إن شاء الله .
و كتب له شراب لتنشيط الذاكرة لمدة ثلاثة أشهر وكانت الوالدة تعطيه
العسل أيضاً وكان في هذه الفترة نشيط ومتفاعل ولاينسى كثيراً . لكنه عاد
كما كان بعد انقضاء المدة ولم نقم بزيارة أخرى للطبيب .
ذكر الطبيب أنه متأخر فقط في الناحية العلمية .
- أنا لاأقول أنه لايتحسن بل على العكس ولكن ذلك يكون بشكل بطيء .
لاأعرف هل عرض المشكلة كان بشكل وافي وواضح ، أتمنى ذلك .
أسأل الله أن تساعدوني وترشدوني للحل الصحيح فهذ المشكلة تؤرقني
كثيراً, وأرجوا أن تذكروا لي الخطوات السليمة للتعامل معه ومذاكرة دروسه حيث
أنني أحياناً أفقد أعصابي . وإني أخشى أن تزداد المشكلة وتتفاقم إذا رسب
لأن له أقران من أقاربه في نفس العمارة وفي نفس المرحلة الدراسية .
وأخيراً أرجوا منكم لوتكرمتم افادتي باسم طبيب ممتاز ومجرب في جدة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجاءنا أيضا رد فيه آخر التطورات للاخ الطالب :
1- تمت مراجعة الطبيب وذكر أن حالته في تحسن وطلب منا اعطائه الشراب
الذي ينشط الذاكرة مرة أخرى .
2-من الناحية الدراسية لازال متأخراً عن أقرانه .
3- لاأعرف لماذا التمرين الذي يتدرب عليه في البيت لايشارك في حله في
الفصل ولا يشارك الطلاب في نقل ماعلى السبورة أبداً
4- توصلنا إلى قرار لكن لاأعرف هل هو في مصلحته أم لا وهو أن نخرجه
من المدرسة الأن قبل الاختبارات النهائيةونجعله يعيد الصف الثاني في السنه
القادمة بإذن الله في مدرسه خاصة .
5- طبعاً سبب اخراجه من المدرسة الآن حتى لايقع في حرج مع أقرانه ولا
يقال أنه رسب ونقع في مشكلة أخرى .
6- خلا ل فترة بقائه في المنزل سأقوم بتدريبه وتدريسه .
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يعين الجميع لما فيه الخير وجعله في
ميزان حسناتكم. و أعذروني على الإطالة
شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حـ * ـلم
•
و مما قرأته لكِ عن مشكلة التبول اللاإرادي
مشكلة التبول اللاإرادي
التبول الاارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلايستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه اثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول اثناء لعبه اوجلوسه اووقوفه سمي تبولا نهاريا .
ولايعد تبول الطفل لااراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولايعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .
أسبابها: 1-الاسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول او ضعف صمامات المثانة وربما التهاب الكليتين او بسبب التهاب فتحة البول الوتضخم لحمية الانف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس اثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لافراغ هذه المثانة اثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
2- اسباب وراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي يصاحبة غالبا تبول لاارادي .
3-اسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة ايقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته وارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .
*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة امرا صعبا.
*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة واتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .
*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب
*التفكك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء
*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له اوزميل متفوق عليه في المدرسة
*وفاة شخص عزيز على الاسرة وخاصة اذاكان ممن يعتني بالطفل.
4-الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الام امابسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .
*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1-اراحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطاءه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الافراط في التبول والقراءة عليه بالقرأن الكريم قبل النوم اواثناء النوم.
2ـ التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الاخراج واجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالاشعة والفحص عند طببيب الانف والاذن والحنجره .
2ـ منع الطفل من السوائل قبل النوم.
4ـ التبول قبل النوم وايقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
5ـ تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
6ـ عدم الاسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه واشعاره بالمسؤولية بأشراكه مع والديه والايحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
7ـ تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .
ومكافئته اذا كان فراشه غير مبلل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بلل فراشه .
8ـ تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين
9-استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل.
10-الجديد في علاج التبول الاارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.
11-استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الااردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء اوقف استعماله حتى ترى ماإذاكانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قلل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر .
** هناك علاج سلوكي يسمى ((( الوسادة والجرس ))) وهذا من التقنيات المستخدمة في علاج التبول عند الاطفال ، ويتمثل في مفرش خاص مزود بحساسات للماء (( البول )) عند بداية التبول يتم وصل الحساسات بجرس يوقض الطفل ويكف عن التبول ويذهب الى الحمام ومع التعود يتم تدريب الطفل ، وهذا العلاج قد يكون غير مستخدم في الوطن العربي بكثرة ولكن فعاليته مثبته ،
مشكلة التبول اللاإرادي
التبول الاارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلايستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه اثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول اثناء لعبه اوجلوسه اووقوفه سمي تبولا نهاريا .
ولايعد تبول الطفل لااراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولايعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .
أسبابها: 1-الاسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول او ضعف صمامات المثانة وربما التهاب الكليتين او بسبب التهاب فتحة البول الوتضخم لحمية الانف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس اثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لافراغ هذه المثانة اثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
2- اسباب وراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي يصاحبة غالبا تبول لاارادي .
3-اسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة ايقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته وارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .
*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة امرا صعبا.
*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة واتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .
*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب
*التفكك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء
*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له اوزميل متفوق عليه في المدرسة
*وفاة شخص عزيز على الاسرة وخاصة اذاكان ممن يعتني بالطفل.
4-الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الام امابسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .
*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1-اراحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطاءه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الافراط في التبول والقراءة عليه بالقرأن الكريم قبل النوم اواثناء النوم.
2ـ التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الاخراج واجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالاشعة والفحص عند طببيب الانف والاذن والحنجره .
2ـ منع الطفل من السوائل قبل النوم.
4ـ التبول قبل النوم وايقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
5ـ تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
6ـ عدم الاسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه واشعاره بالمسؤولية بأشراكه مع والديه والايحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
7ـ تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .
ومكافئته اذا كان فراشه غير مبلل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بلل فراشه .
8ـ تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين
9-استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل.
10-الجديد في علاج التبول الاارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.
11-استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الااردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء اوقف استعماله حتى ترى ماإذاكانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قلل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر .
** هناك علاج سلوكي يسمى ((( الوسادة والجرس ))) وهذا من التقنيات المستخدمة في علاج التبول عند الاطفال ، ويتمثل في مفرش خاص مزود بحساسات للماء (( البول )) عند بداية التبول يتم وصل الحساسات بجرس يوقض الطفل ويكف عن التبول ويذهب الى الحمام ومع التعود يتم تدريب الطفل ، وهذا العلاج قد يكون غير مستخدم في الوطن العربي بكثرة ولكن فعاليته مثبته ،
الصفحة الأخيرة
و نشكرك على ثقتك و على عرضك لهذه المشكلة في الواحة ....
و إن شاء الله ( ما نفشلك ) :01: :29:
أما بخصوص مشاكل هذا الطفل المتعددة , فهي بالطبع أمور مؤلمة و مزعجة لكل من للطفل و لعائلته .... و أعتقد أن علاجها يتعمد بالفعل على متابعة طبية و نفسية و تشخيص دقيق .. و ليس مجرد رأي نظري ....
و مما تؤكده الدراسات ان الإضطرابات سلوكيه و العوامل النفسيه غالباً ما تعود الى الأسرة والبيئه , أو المشاكل الإجتماعيه مثل الفراق أو الطلاق او مشاكل داخل الأسره والإهمال والضرب والإحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه ....
وفي رأيي أن تعديل السلوك لا يعتمد على الأدويه لانها لا تحل المشكله , ولا الإعتماد على اوجود شخص لديه القدره على السيطره أو فرض التصرف المطلوب مثل الاب , و الإهانه ايضاً لا تؤدي الى اي نتائج.. بل تزيد تفاقم المشكلة ....
و أعتقد أنه من المهم أن نقلل من اظهار إهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه ...
و من الضروري تعزيز ثقة هذا الطفل في ذاته ... و على حد وصف الأخت فإنه يحتاج إلى علاج طويل ..و برنامج متخصص للحد من تفاقم مشاكله الدراسية و النفسية ..و العمل على تعزيز الجوانب الإيجابية ..وتعزيز ثقته بنفسه ...
كذلك .. الصبر .. الصبر في حل مشاكل الطفل .. و التدرج فيها .. و البدء في أخطرها و أشدها صعوبة
أما فيما يختص بمشكلة قلة الإنتباه الملازمة لهذا الطفل .. فقد تكون هذه الخطوات مفيدة في مساعدته :
1- يستحسن ، بل يجب أن نجعل له نظاماً يومياً ثابتاً نطلب منه أن يطبقه بدقة ، وأن يُكافيء على تطبيقه بالمديح والتقدير. والقواعد الواجب عليه اتباعها يجب أن تكون سهلة واضحة وقليلة قدر الإمكان , ويجب الإصرار على هذه القواعد ولكن بعدل ولطف من خلال شيء من الحرمان أو التضييق في حال التجاوز.
2- يجب إشعار الطفل بإدراكنا لجهوده الناجحة في تحسين سلوكه وإنجازاته ،و في قيامه بالإعتماد على نفسه في أمور تعيد الثقة إلى نفسه , وأن نمدحه على ذلك. ومن أمثلة ذلك إعطاء الطفل مكافآت تشجيعية عند قيامه بإنجاز ما أو يمكن أن يستبدلها الطفل بلعب أو فسح.
...
و للحـديث بـقية