مشاهدات حية من موقع عرض السينما بجدة!!!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية لا أتوقع أبداً أن مثل هذه المواقع تنزل عليها السكينة أو تغشاها الرحمة أو يذكرها الله

فيمن عنده .

وقبل أن أخوض في هذه المشاهد ... تبادر إلى ذهني تساؤلات عديدة وأحببت أن تشاركوني إياها :


* هل نحن بحاجة في الأصل إلى وجود مثل هذه السينما ؟

* هل انتهت مآسينا ومشاكلنا وقضايانا بحيث لم يبق لنا إلا فتح دور للسينما ؟



* هل انتهت مشكلة البطالة والفقر المدقع عند كثير من الأسر السعودية حتى أصبح كثير من الأسر

يعتمد على راتب شاب مسكين(أمن) لا يتعدى 1200 ريال في الوقت الذي يجمع فيه الريال تلو الريال

لكي يسعى في تزويج نفسه وإعفافها بالحلال ( وأنَى له ذلك ) .

*ماهو الأولى في تقديمه للمواطن والمقيم ...توفيرالحاجات الضرورية والخدمات الأساسية من مياه

وعدم انقطاعها في البيوت + شبكات الصرف الصحي أكرمكم الله وشبكات لتصريف مياه الأمطار في

الشوارع أم فتح دور للسينما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أليس من الأولى أن نسعى في فتح قنوات للعمل الحلال الشريف للشباب خريجي الجامعات واللذين هم

بالألآف يتخرجون ليواجهوا الحقيقة المرة؟

بل قولوا لنا مالذي استفادته الشعوب العربية والأسلامية في بلدانهم من صالات السينما...في مصر

وسوريا والأردن وغيرها ...سوى المآسي والفقر وخراب البنات والشباب؟ أوليس هذه هي الحقيقة؟

لماذا يراد لنا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ...فهم والله مازادتهم هذه الأماكن إيماناً بالله وحصانةً

من الشيطان ...واسألوا العقلاء هناك ليجيبوكم.


وإليكم بعض المشاهد الحية من موقع عرض السينما بجدة لتكتشفوا الحقيقة

أن هذه المحاضن ليست سوى بؤر للفساد وتخدير للأمة




*شباك التذاكر يبيع فيه رجلين وامرأتين مع بعضهما البعض.

*التذاكر المباعة تشتمل على صورة ممثلتين بينهما رجل ,كما تضمن ممر الدخول

على صورة كبيرة دعائية للممثلين والممثلات.

*بداية العرض الساعة الثامنة مساءً والنهاية في الثانية عشر بعد منتصف الليل!!!

*الحضور أكثر من 200 تقريباً وبشكل مختلط فالرجال في أسفل القاعة والنساء قي أعلاها وبدون

حواجز .

*لا يخلو من غناء وصور لنساء فاتنات هنا وهناك.

*عند طهور صور النساء ورقصهن في الفيلم ترتفع أصوات الشباب وصراخهم بشكل هستيري ومخجل.

*في تقرير جريدة الوطن بتاريخ 17 12 ذكر أن الحضور 45% من النساء ويتكرر عرض الفيلم أكثر

من 4 مرات يومياً.


أخيراً وليس آخراً إن شاء الله ...أذكر كلام الشيخ بن باز عليه رحمه الله حين قال في مجموع فتاويه

في الجزء الرابع ص 387 ما نصه(الواجب على حكام هذه البلاد والمسئولين فيها وفقهم الله جميعاً

أن يمنعوا منعاً باتاً فتح دور السينما مطلقاً,لما يترتب على السماح بذلك من الفساد العظيم والعواقب

الوخيمة ,والرقابة في مثل هذه الأمور لا يحصل بها المقصود..وأن الواجب سد الذرائع وحسم مواد

الفساد ...وفي واقع غيرنا عبرة لنا)انتهى كلامه رحمه الله.


* بادروا بالزيارة والإبراق لوزير الداخلية وأميرمكة وللمفتي والشيخ صالح اللحيدان والشيخ صالح

الفوزان والشيخ بن جبرين وكل الغيورين لإيقاف هذا المشروع التغريبي فالأمر جد خطير.



* م/ن *
46
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*"ام الزين كله"*
لاحول ولا قوة الا بالله
الموضوع بالفعل خطير ويجب علينا ان نقف ضده وقفة حاسمة لما سيجلب ويجرعلينا من المفاسد والفتن
اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
دمعة جريئة
دمعة جريئة
جزاك الله خيرا
والله لو تعلمون ما هي السنم وما يمكن ان تجلب معها من انحطاط لما شجعها احد
وانا اشهد انها لم تجلب للبلاد اللتي توجد فيها سوى الخراب والمناظر الموجودة فيها لا تختلف ابدا عن المعروض في الفلم مناظر مقززة
الم يكفيه ما تبثه قنواته الداعرة ومتاجرته بلحوم البنات على شاشاتها الان توجه للمجتمعات المحافظة ويا ريت فلم محترم فلم سخيف لشخصية سخيفة صورت الانسان السعودي باسخف صورة
سعوديه جداويه
يعني فتحو سينما بجده
كذا على طول
قريب سمعنا بأن الوليد طلب فتح السينما
على طول وبهذي السرعه تنفذ الامرلو شي يخدم الاسلام كان باقي عليه سنين لحين التنفيذ
مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
امه عمياء تدعي الكمال وهي الى النقصان ذاهبه
رفيعةالشان
رفيعةالشان
على فكره

ترا قبل حوالي 25 سنه كان فيه سينما بجده

وقفلت

واللي امدا عليها اكيد عارف انه كلامي صحيح

انا ماني مؤيده طبعا

لكن اقول ياما بنشوف

والافضل نبدا باصلاح انفسنا لانه اذا كانت النفس محصنه من الداخل فما يمهمها كل المؤثرات اللي حواليها

الله يديم علينا نعمة الايمان والامن والامان

والشكوا لله
ما لي الا الصبر
لاحول ولا قوة الا بالله الموضوع بالفعل خطير ويجب علينا ان نقف ضده وقفة حاسمة لما سيجلب ويجرعلينا من المفاسد والفتن اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
لاحول ولا قوة الا بالله الموضوع بالفعل خطير ويجب علينا ان نقف ضده وقفة حاسمة لما سيجلب...