ام ياسمينا

ام ياسمينا @am_yasmyna

كبيرة محررات

مشاهد..من الحياة الزوجية..

الأسرة والمجتمع

المشهد الأول..
الزوجة..في كامل أناقتها..
والعطر يفوح ويصرخ من ثيابها..
شعرها قد نال عناية مكثفة ..
هاهي ..تتفنن لتجهيز طاولة الطعام..
فتـنثر فوقها الشموع في منظر رومانسي حالم..
تـنتظر وتعد الدقائق..
في انتظار الحبيب..
تتلهف لنظرة المفاجئة في عينيه..
وحانت اللحظة الموعودة
هلَّــت الفرحة بقدومه ..

هاهو يفتح الباب ..
وتستقبله ببسمة ترتسم على شفتيها..
فتح الباب ..
وهي في انتظار البسمة ..
إذ به يدخل كتيار قوي ..
ورياح عاصفة..
يدلف الزوج في عجلة من أمره إلى غرفة النوم..
بدون أن يلاحظ أثار تعب الساعات التي مضت وهي تتزين وتتجمل له..!!
يغير ملابسه..ويصرخ.. (فين الغدا).
تبتسم الزوجة وتقول بغنج ودلال.. ( الغدا جاهز يا بعد عمري).
.يجلس الزوج على طاولة الطعام..وينظر إلى تلك المائدة..التي أقل
ما يقال عنها إنها لوحة فنية جميلة..ويطيل النظر إلى تلك الشموع المتناثرةعلى الطاولة بشكل رائع.
في هذا الجزء من الثانية..تلاحظ الزوجة نظراته المتفحصة للمائدة..وترتقب ردة الفعل..
يكسر صوت الزوج تلك الأجزاء من الثانية ويقول ببرود..

(طفي الشموع لا تحرقينا)..



المشهد الثاني..
الزوج يفكر ويفكر بهدية لزوجته..
بمناسبة مرور سنة على زواجهما.
.يرغب أن تكون هذه الهدية مميزة جدا..
لأن المناسبة غالية عليه..
يحاول دائماً أن يعرف بطريق غير مباشر.
.ماهي أقصى أمنيات زوجته كي يحققها لها..
وفي الأخير اهتدى لشراء ا لهدية.. واعتقد أنها ستكون مفاجئة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..وهي رحلة سياحية لشخصين إلى ماليزيا..
وهيئ الزوج الوقت والمكان المناسب للإعلان عن هديته..

في ليلة قمرية..وفى أحد المطاعم التي تطل على البحر..جلس الزوج يهمس
لزوجته أعذب كلمات الحب..

الزوج برومنسية.. (حبيبتي تعرفي إنه اليوم ذكرى مرور سنة على زواجنا؟)..
الزوجة بتحرج.. (والله..!! تصدق إن الأيام تمشى بسرعة)..
الزوج يغدق فى الرومنسية..(عشان أيامنا كانت حلوه يا حياتي ما حسينا فيها)..
الزوجة بامتعاض..(ولو انك ساعات تقهرني)..
الزوج بابتسامة..(حياتي..ما عاش إلى يقهرك)..
ومن ثَمَّ ...
يُـدخل الزوج يده في جيبه ويخرج تذاكر السفر..ويضعها على المائدة ..
تنظر الزوجة إلى المظروف وتمسك به ،،
وهي تتساءل : (هذا ايش فيه؟)..
الزوج..(هذي هدية لكِ يا عمري افتحيها)..
الزوج تتلألأ عينيه وهو يترقب أنامل زوجته وهى تفتح المظروف..
الزوجة..(وااااااو..تذاكر..)
فابتسم الزوج .. معتقداً اًنه قد حقق لها الأمنية المرجوة ..
فيتـفـاجأ بقولها ...
(وععععععععع ...ماليزيا عاد !!)



المشهد الثالث...
الزوج والزوجة يشاهدان التلفاز..يلتفت الزوج إلى زوجته..

الزوج..(حبيبتي..في موضوع مهم أبغي أكلمك فيه)..
الزوجة تعتدل فى جلستها..(تكلم عمري..ايش الموضوع)..
الزوج..(لا مو الآن..الموضوع اللي أبغى أكلمك فيه.بقولكِ هو خارج البلد..
وترى أنا حجزت التذاكر وحنسافر بعد أسبوع لمصر..وهناك راح أقولك )..
الزوجة وعلامات القلق والدهشة تعلو محياها..( اللي تشوفه يا عمري)..

يمضى الأسبوع على الزوجة..كأنه دهراً..
تفكر ماذا يمكن أن يكون هذا الموضوع ..!!
الذي لا يقوله إلا في الخارج..
أتراه ينوي الزواج علي ويريد أن يخفف علي وطأة الخبر ..؟
هل يمكن أن يكون متزوج من مصر وينوى أن يضعني أمام الأمر الواقع هناك؟
عاشت الزوجة في حيره كبيره قبل موعد السفر ..

وفى يوم السفر ..تركوا أبناءهم عند جدتهم واتجهوا للمطار..
وبينما هم في الطريق قالت الزوجة :
(يا حبيبي..يرضيك أجلس على أعصابي وما تقول و.يش السالفة..؟
والله إني بموت من القلق والحيرة..!!
ويش هذا الموضوع اللي ما تقوله إلا في مصر..؟؟)
الزوج..(لا يا عمري لا تستعجلي..هناك تعرفي إن شاء الله)..

وصل الزوجين إلى مصر..
ومضى اليوم الأول..
والثاني..
وفي الثالث..
الزوجة قد أعياها التفكير والحيرة..!!
والزوج لا يزال على صمته-
بينما كانوا يتناولون طعام العشاء في أحد المطاعم على النيل..دخل مجموعة من موظفين المطعم وهم يحملون كعكة كبيره بحجم المائدة..ووضعوها على مائدة الزوجين..
ارتسمت دهشة كبيرة على وجهها !!!
إذ بها تقرأ عبارة هي من أجمل العبارات التي أُهديت لها ..
(مرور عشرين سنة من الهنا معاً)..
3
578

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم سياف
أم سياف
وااااااااااااااو اما اخر مشهد خطييييييييييييييييييييير
رائعه ام علاوي كالعاده
*اخت النجوم*
*اخت النجوم*
ماشاء الله عليك اختي ....
موضوعك روعه ......بس وين ازواجنا من الرومانسبه؟؟؟( البعض وليس الكل)..علشان مايزعلون بعض الاخوات...