أمونة الشمال
أمونة الشمال
نبغى فهد يتعذب وهنوووده مو عنده وتطنشه وتلوووعه
مثل كذا نبغى حمااااس
ولاتنهينها بدري مستمتعين ع الآخر

../
شيهانة 2009
شيهانة 2009
فنتوله
أسفرت وأنورت يا الغاليه
الله يسعد بنتظار أبدعاتك
فناتيل
فناتيل

دخلت هند بيت اهلها اللي مالها ساعه طالعه منه وهي في قمة السعادة وصلت الصاله وهي تركض ومخنوقه ويوم شافت امها واختها وفاء بالصاله ونوال انهارت وطاحت وهي تبكي بصوت مخنوق


الكل خاف عليها ويسألونها عن وليد اذا صار شيء فيه ومااحد متوقع اللي حارق قلب هند



هند وهي منهاره اغمى عليها والتمو عليها يحاولون يصحونها ولاحياة لمن تنادي


دخل وليد وارتعب يوم سمعهم يصحونها ويقولون هند وهو اللي توه من اقل من ساعه نزلها ببيت زوجها


والكل خايف ليها ولايدرون وش القصه



شالوها بسيارة وليد وطلعو عالمستشفى على طول



دخلو الطوارى وسحبوها على طول فحوصات سريعه وتحاليل وغيره واهلها ينتظرون عند الباب اخواتها نوال ووفاء وامها واخوها وليد





وبعد ربع ساعه طلع الدكتور قرب وليد منه وسأله



الدكتور: ايش صلة قرابة بالمريضه؟؟


وليد: انا اخوها دكتور فيها شيء




الدكتور : الحمدلله انها جت على كذا هي حامل وماادري اذا عندكم علم او لا الشيء اللي خوفنا عليها كثير ارتفاع شديد بالظغط وانهيار عصبي وكانها تعرضت لصدمه وهذا الشيء بحد ذاته يشكل خطر عالجنين بس ان شاءالله انكم لحقتو لو تاخرتو شويات كان الله اعلم بحالها





وليد: طيب دكتور نقدر نشوفها




الدكتور : مااقدر اعطيكم اذن الان نبيها ترتاح ولسه معطينها ابره مهدئه وعلى بال ساعه ونصف ترجعون ووضعها ان شاءاله احسن




وليد بلغ اهله بالاخبار عن هند وطلب امه تروح ترتاح بالبيت وبعد ساعه يرجعون لها ورفضت امها بشدة وجلست بركن قريب انتظار وفرش سجاده موجوده وجلست تصلي وتدعي ومصدومه ودموعها منهمره على خدها( ياربي وان احسب هند بتعيش احسن من اخواتها بس اموت واعرف وش صاير لها ياربي لطفك



نوال: يمه وش راييك يكلم وليد فهد ويعرف وش اللي صاير يمكن ماعنده خبر




ام وليد: لاماراح نكلمه بنعرف منها كل شيء قبل



فهد رجع لجناحه ومشاعل نزلت للطابق السفلي وبلغتهم انها تعبانه شوي وبتسبقهم لبيت ترييح



فهد كان يلف بالجناح ويدور ويضرب اخماس باسداس ولايدري وشلون يتصرف





( الظاهر قرب ينكشف المستور ياربي وش سويت انا ليش كذا يعني بفقد هند بطيح من عينها ويمكن تكرهني لامو تكرهني وبس يمكن ماتكمل حياتها معي وياخوفي تفكر بالانفصال ، ياربي عفوك يارب كل ماجي اعدل من حالي الاقي الشيطان بطريقي ياااااااااااارب مقدر على فرقاهااااا كل الادله تدل انها هي اللي سمعتنا )



وصار فهديكلم نفسه وضايق خلقه طلعت امه له فوق وصارت تدق عالباب : طلع فهد وحاله ابدا مااعجبها واستاذنها بينوم ولاله نفس بالعشاء دخلت معه وغطته وسمت عليه ونزلت تكمل سهرتها مع اخواتها


وفالمستشفى سمح الدكتور لهم يدخلون على هند بس بدون مايضايقونها دخلت الام ووليد بالاول



هند كانت شايفه الوضع حولها وكانه حلم وتشوف امها وكأنها خيال رفعت نفسها ومافيها حييل قربت منها وضمتها بقووووة وبكت وبكت معها امها ( يمه ياهند وش فيك ياقلبي)


هند ماهي قادره تتكلم وكانت بس تبكي وماقدرت تبعد صورة فهد مع مشاعل عن ذاكرتها


قرب منها وليد ومسكها بيدها وامها ضامتها وجلس يقرى عليها تعبت كثير من البكاء وحست انها محتاجه ترييح جسمها سندت ظهرها عالسرير وتوها تستوعب وجود اخواتها حوله وحسام بعد


وجهها اللي كان مثل الورده من ساعات صار شديد الصفار ومبين عليها انها في موقف لاتحسد عليه ابد


كانت تلف بنظراتها في انحاء الغرفه وتتطلع في كل الي حولها وتقول بنفسها ( ياربي يكون كل اللي صار لي حلم يااارب)


قربت منها وفاء واللي خذت دروس كثيره فالحياة وكان احساسها شبه متاكده انه صاير شيء مو سهل لهند(هوده والله مافيه شيء بهالدنيا كلها يسوي تضيقين صدرك ، اهتمي بنفسك اكثروباللي في بطنك)



هند حست كانها مصفوقه على وجهها( اللي ببطني!!؟ انا حامل؟


امها: ايه يمه الف مبرووووووووووووك والتفو كلهم حولها بيفرحونها بحمالها


وليد: والله وحركا بتصيرين ام قبل اصير ابو اهم شيءسمييه علي هنوده والله كشخه تصيرين مثل امي ام وليد



هندلفت براسها للجهه الثانيه وارخت جفونها وغمضت عينها بصعوبه وهي حسه باللي حوله بس محتاجه تفكر بالاحداث الي صارت اليوم من دخلتها لجناحها ومن خبر حملها (ياربي اني مسني الضر وانت ارحم الرحمين لاحول ولاقوة الابالله) حطت يدها على بطنها وغفت شوي من كثر ماحاسه بتعب وغير ان ابرة المهدي اللي عطاها الدكتور مازال مفعوله



طلب منهم وليد يخلونها ترتاح وطفو الانوار الا نور خفيف وجسو ملتمين حولها

انسحب وليد من بينهم وقرر يعرف وش اللي صار لهند بدون مايدرون اهله واتصل بفهد فهد كان جالس بغرفته والظلام يلف المكان وافكار براسه كثير كلها تدور عن وضع هند الحين صوت الجوال واللي كان عالكمدينه جنب راسه ارعبه خصوصا انه عالهزاز والبيت كله سكون وظلام شاف رقم وليد واحتار يرد او مايرد ، بس هو محتاج يتطمن على هند رد بسرعه متجاهل اشياء كثيره بتصير من ورى هالاتصال واول مارد


فهد كان صوته مبحوح: وليد وين هند ؟؟




وليد: فهد وش فيها هند وش صاير



فهد: قل لي بالاول وين هند وكيف وضعها الحين؟؟


حس وليد من اسألة فهد انه ورى اللي صاير
وليد : فهد انا نزلتها بنفسي ببيتكم بكامل زينتها ومبسوطه رجعت لنا منهاره انت وش سويت فيها؟؟




فهد: وليد تبي اكون صريح معك؟؟



وليد: ياليت لو سمحت (وكان فهد ماسك قلبه لايكون بينهم شيء قوي)


فهد: وليد هند غاليه علي والله لايبين غلاتها زود يارب تزوجتها ارضي امي بس الا انا احب بنت خالتي اللي متبنيتها من دار الايتام وكانت امي رافضه اتزوجها لانها لاحسب ولانسب وانا وحيد امي


فطبيعي انها كانت بترفض هالزواج ، وليد يااخوك حط نفسك محلي يمكن تنتقدني وتضحك وتقول مراهق وكلام كثير بس تحبني البنت يمكن انا من تزوجت هند احاول اتحاشاها بس ماقدرت ابعدها عن ذاكرتي دائما تزورنا دائما قدام عيني

وليد: فهد اشكرك على صراحتك ولو انها اهانه لك ، لكن مااقول الاحسبي الله عليك على اللي سويته بااختي ، بغت تروح من يدينا بغت تموت وانت السبب لكن مانحللك وبنات الناس مو لعبه ياولد الناس




وليد ماحب يسمع كلام زياده وسكر الجوال على طول رجع فهد بيعرف عن وضع هند ووينها لكن لامجيب



دخل وليد وقلبه يتكسر على اخته كانت شااااحبه ومايسمع الاونينها وهي نايمه ( اااااخ ياهند ياليت اللي فيك فيني يابعد عمري يااخيتي)


الدكتور اللي كان مناوب في الطوارى اهتم كثير بهند ورجع الصباح بعد ماانتهت مناوبته يتطمن عليها وخذ رقم وليد منه واعطاه رقمه في حال انها تدهور وضعها يكلمه وليد
ام بدر الغالي
ام بدر الغالي
تكفون يابنات وقفوا تعليق الصفحات صارت طايره اذا كتبت التكمله علقوا اوك
ام بدر الغالي
ام بدر الغالي
ياويل حالي انا مدري كيف تجيني نفس واكمل المذاكره اااااااااااااااااه بس