وهناك الكل كان يحاول يبدع ويطلع هند من جو الحزن اللي هي فيه
اللي جايبه معها العاب كيرم سلم وثعبان واللي جايبه انواع الشوكلاتات الشيبسات واللي جايبه مارشملو من النوع الي تحبه هند واللي محضره عدة شوي وناويه تفلها وكل يوم شوي
وسوالف وضحك وسهر لحد الفجر وحتى ابو وليد وام وليد كانو مسويين نظامهم مع اولادهم يسهرون معهم وينامون بوقت نوم
الرحله كانت حلوه مرره وهند شوي شوي صايره نفسيتها احسن
كانت هند تنسحب مرات واهلها سهرانيين وحاسين فيها بس تاركينها لعلها ترتاح تطلع للشاليه وتصلي بااخر ساعه من الليل وكل يوم تدعي ربي (يارب بلغني في مايحمله بطني واحسن خلقه وامسح من قلبي حب والده وقدرني على ترتيته يارب ولاتريني فيه يوم عسير وبعد ماتبكي وتشبع بكى تجي وتجلس معهم وتحس بعدها براحه عجيبه)
واليوم كان اخر يوم وبعصر الجمعه الكل كان يلم اغراضه استعداد للرجوع للرياض
هند طلعت والكل مشغول وتتمشى عالساحل وبعدها جلست والموج بلل عبايتها وملابسها وهي مو حاسه وسارحه وتفكررررر
جا على بالها يوم كانت هي وفهد في شهر العسل ساكنيين بالكوخ اللي عالبحر والشوي والضحك والسهر عالبحر
( ااااخ يافهد ليتني ماعرفتك ليتني للحين بنت ياربي اعني ياربي وقفت وصارت تلعب بموية البحر وتدش فيها وحاسه كان المويه قاعده تغسل حراره بصدرها )
انتبه وليد لهند وهي ماشيه جوى البحر والموج كان قوي نوعا ما
جا بسرعه وقرب منها وحس فيها وهي تصيح حس قلبه بيوقف وجلس يدعي على فهد اللي كان السبب في اللي صار لااخته
وليد: هنوده
هند: هلا وليد
وليد: انتبهي لنفسك يااخوك ترى الموج قوي شفي وليد اللي ببطن قاعد يتمسك وخايف
هند جلست تضحك ويمكن تجامل وليد، وليد الوحيد اللي حاس بالنار اللي بصدرها
وليد حاول يوصل لاابوه الموضوع لكن بشكل اهون علييه علشان يوقف جنب بنته ويعرف يوقف فهد عند حده ومايرد على اتصالاته يعني بااختصار وليد كان بيعذب فهد ويعلمه ان هند مي لعبه بيده
فهد طول هالفتره اللي كانو بالدمام ماكف اتصالات بهند ورسايل على جوال وليد والكل معطييه اشكل
وعالمغرب جهزو انفسهم وصلو المغرب ومشو راجعين للرياض
وفالطريق ند حست انها مرهقه وذبحها التفكير ومانامت ليلة البارح زين فحطت راسها ونامت طول الطريق
وهناك الكل كان يحاول يبدع ويطلع هند من جو الحزن اللي هي فيه
اللي جايبه معها العاب كيرم سلم...
ونبي نهايه سعيده لهند وفهد والجميع
والف شكر لك من اعماقي