اليوم بنوتات ماراح انزل شيء بكره بنزل ثلاث بارتات وبنهي القصه ان شاءالله بس راح انزلهم باليل بكره يعني لاتجي وحده تكتب تاخرتي وكملي
مثل امس نزلت لكم بارت الليل بدري وقلت لكم مرتبطه بطلععلشان كذا نزلت لكم بارت مبكر ويوم رجعت القى كاتبين كملي وفيه شيء بينزل اولا
انا قد مااقدر والله يابنات افضي نفسي علشانكم وابيكم تعذروني
كثير منكم ماقصرو وعذروني بس فيه كثير يحسبوني جالسه عالاب 24 ساعه وماعندي ارتباطات الا اكتب القصه
المهم استمتعو بهالبارت ليين بكره بالليل بنهيها ان شاءالله وترتاحون وارتاح واتفضى شويات لبيتي وزوجي واطفالي وزواج اخوي الله يوفقه
ام عبدالمجيد تدخل على ام فهد وكانت الساعه سبعه الصبح
تفاجأت ام فهد بجية ام عبدالمجيد
ام فهد: هلا بك والله ياخيتي جييتك تخوف (وحست ان الامر يتعلق بمشاعل وفهد
ام عبدالمجيد: والله مدري وش اقول لك مشاعل مشاعل (وماقدرت تكلم كلامها ) وصارت تبكي
ام فهد: سندت ظهرها عالجدار الاحداث اللي قاعده تصير توجع القلب وخافت ان البنت فيها شيء
وش فيها مشاعل قولي خوفتيني عليها
ام عبدالمجيد: البنت حالها يبكي وماتطلع من غرفتها والله يااخيتي حالها يبكي الحجر واليوم الصبح يوم صحيت لقيت مسج بجوالي منها تقول انها بتترك البيت وترجع للدار
ام فهد: دار الايتام كيف وليش وش صاير معها
ام عبدالمجيد : الموضوع بيدكم يااختي وهذي بنتي والله اغلى من بناتي داخله على الله ثم علييك تساعديني انتم السبب وابيك تصححين اللي صار
ام فهد صارت الدنيا سوداء بوجهها : طيب وشو اللي بيدي اسوييه يااختي
ام عبدالمجيد: زوجيها فهد هذي زوجته تركته ولادرت عن هواء داره
ام فهد: بس زوجته حامل ولايمكن اخلييه يطلقها بس الوضع يبي له فتره وترجع المياه لمجاريها
ام عبدالمجيد: انتي عارفه حب فهد لمشاعل وهو عنده خير وماعنده مشكله ياخذها جاره على هند اكييد
ام فهد: لامستحييل وصارت تبكي ( ولدي اللي طلعت به من هالدنيا ابي اعزه واشوفه احسن واحد بعيني وبعين الناس وانتي عارفه مشاعل لااصل ولافصل صح زينه وماتنعاب بس النسب فوق كل شيء وانا ماارضى لفهد يتزوجها حتى لو وافق والله يازواجه منها مايتم لو على رقبتي
ام عبدالمجيد: ام فهد حطي نفسك مكاني وفكري باللي يصير مشاعل بنتي من عمره شهور وهي عندي والله اذا شفتها متضايقه ملى بناتي ماتغمض عيني ليين اشوف وش مكدر خاطرها البنت امانه بيدي ووالله انها تدور خاطري وبناتي ماهميتهم
ام فهد: ياخيتي افهميني غير هالكلام ماعندي ولو رضى فهد يتزوجها صدقيني ماراح اوافق انا
طلعت ام عبدالمجيد من بيت ام فهد وراحت للبيت ولقت ساره وايناس ومشاعل بالصاله دخلت وجلست ومشاعل ماقدرت تحط عينها بعين امها
ام عبدالمجيد منكسر خاطرها وضايق صدرها وماتدري وش تسوي وقررت انها تكلم فهد وتطرح عليه الموضوع لعله يلقى حل
اتصلت فييه وبلغته باللي ناويه علييه مشاعل
فهد سكر الخط ووعد ام عبدالمجيد انه يصحح الوضع
كان وقتها بالسياره وقف سيارته بمكان ما وسند راسه وجلس يفكر هو بحال هند ولابحال مشاعل
وبهالوقت هند جالسه وترتب باغراض البيبي مره تشيلها بدولابها ومره بدولابها الثاني
حست بحركه ببطنها نزلت راسها وتلمست بطنها ونزلت دمعه حاره على خدها( ياربي لاتكلني لنفسي طرفة عين واصلح لي شاني كله لااله الا انت ااااااااااخ بس ليت فهد جنبي ويحس معي باللي احس فييه)
ركضت لامها بغرفتها وتقول لها وهي مبسوطه، ام وليد خنقتها لعبره وطبعا مازالت ماتدري باللي بين فهد وهند لكنها عارفه انه شيء كبيره وعارفه ان هند مقرره الانفصال بعد ماتقوم بالسلامه، قربت من هند وحضنتها وصارو كلهم يبكون
طلعت هند من امها وحاسه انها بهاللحظات محتاجه حضن فهد يشاركها تضحك معه يحس بحركة اطفالهم ينبسطون يشتروون اغراض البيبيات سوى ودها تحكي لااحد تشكي ودها باحد يسمعها بس ماتكون امها علشان ماتوجع قلبها تبي احد يحس بالي تقوله دخلت غرفتها وبراسها كلام كثير ودها تحكييه لااحد
قربت من الجوال ومحتاره من تكلم ؤتفضفض له
طلعت قائمه الاسماء وتمشي عليهم واحد واحد ولقت رقم وفاء(ااخ ياوفاء انتي اللي بتفهميني ودي اقول لك كل اللي بخاطري يارب مايخوني الكلام وافضفض لها وارتاح
اتصلت فيها واعتذرت منها وفاء عندها ضيوف لزوجها عالغداء
رجعت للقائمه وتسجل رقم فهد ( اتصل فييه لالا مااقدر ولاراح اسوييها ابي اعذبه سواء برجع له ولاماارجع لازم يحس بال ذنب اللي سواه فيني)
مر اليوم على هند ثقيل مررره وحجر على صدرها كاتم انفاسها
وببيت ام فهد محتاره وش تسوي وهي واعده ولدها تكلم ام وليد تحدد معهم يوم زياره تتطمن على هند وبنفس الوقت تنسق معها يزورها فهد
وعالعصر اتصلت ام فهد باام وليد وبعد السلام والكلام: ام وليد بطلبك طلب ابي ازوركم اتطمن على هند واسلم عليها مشتاقه لها اذا ممكن
ام وليد : الله يحييك بااي وقت اذا علي بس اصبري لي شوي بكلم هند اذا يناسبها او لا
طلعت ام وليد لهند واستاذنت منها بزيارة ام فهد(هند كانت متردده كثير وبنفس الوقت مستحيه تردها)
يمه اوكي بس اليوم لا صرفيها قولي عندها مو عد أي شيء
ام وليد بلغت ام فهد انها تزورهم بكره لان هند اليوم مرتبط ه وام فهد استبشرت خير ان هند وافقت تستقبلها على انها ماطرحت هالفكره قبل بس من عقب المستشفى وهي حاسه ان هند مالها رغبه تشوف أي احد من طرف فهد
فرح فهد كثير بالموافقه وحس انها بداية خير وانه بيشوف هند اكييد بالايام الجايه
بس هند ندمت كثير انها وافقت وبنفس الوقت اليوم ضايقه وماتبي يبين عليها اذا زارتهم ام فهد
وبالليل هند بغرفتها وتسمع صوت غرفة وليد معناته انه جاي من السهره مع زملاه طلعت هند واستاذنت وليد بالدخول كان وليد تعبان ومستلقي على سريره وحس ان هند عندها كلام
وليد: امري هنوده وش فيك
هند: مافيني شيء بس جايه بسولف معك
وليد: الله يحييك اليوم مشيت كثير انا وعبدالعزيز تخيلي مايقارب 6 كيلو بحيتي مامشيت كذا
هند: مشاءالله واخباره عبدالعزيز ماتزوج
وليد: لاوالله للاسف مابعد
هند: وليد
وليد: عيون وليد اامري
هند: مررررره ضايقه فيني الوسيعه
وليد: ياخيتي ياجعلها تضيق فيني ولافيك واحمدي ربك انتي بين اهلك ولاانتي بحاجته
هند حست ان وليد فاهمها وهذا الشيء عطاها جرأه تتكلم بطلاقه معه
هند: وليد والله مدري وش اسوي بديت احن لبيتي ماجلست فيه كثير صح بس حنيت كثير
وليد: هنوده بصراحه حنيتي للبيت ولالفهد
هند: وليد والله ياوليد عقب متابعتي للحمل واحساس الامومه تحرك بداخلي وودي فهد بهالايام يكون جنبي انت ماتقصر يااخوي بس ابي فهد
وليد: هنوده والله فاهمك
هند: بس انت عارف اللي صار ومااقدر اهيين كرامتي وارجع له
وليد: هند يااختي كلام كثير بقوله لك من زمان بس ماكنت بقوله الااذا ولدتي
اذا انتي ماتقويين على طلاقك من فهد وناويه ترجعين ماراح ترجعين بسهوله الالازم يحس باللي سواه ولازم بع نحرق قلبه شوي افهميني مابيه بسهوله يرجع لخرابيطه سواء مع بنت خالته او مع غيرها فيما بعد واللي قدر يسويها مره يسويها مرات بس نبي نعطيه درس وماترجعين الا مرفوعة الراس وعقب مايترجاك ويدفع الغالي والرخيص علشانك
هند: كلامك صح بصح
وليد: طيب تعرفين وشو اللي بيحرق قلبه
هند: مافهمت
وليد: ماراح ترجعين له الابعد ماتولديين ونحرق قلبه مرتين عليك وعلى عياله وانتي عاد واسلوبك معه
هند:طيب شايف كذا انت
وليد: بقول لك الصدق انا جلست مع ابوي وفهمته بعض الاشياء لاني خفت تغيرين راييك وترجعين له ويرفض ابوي اذا عرف كل شيء ومن بعدها انا وهو فكرنا مانرجعك الا وراسك مرفوع
هند: وليد صح اول ماصارالموضوع ضق صدري وكنت جازم هاني اتركه بس سبحان الله قدر ربي هالحمل علشان مااستعجل والحمدلله اني مااستعجلت والله مدري وش اقول لك فهد طيب وحنون بس يمكن اللي صار غصب عنه وانا مااعذر له لكن اعطي نفسي امل اذا رجعت لفهد تزيين امورنا
وفي ثاني يوم ام فهد طالعه الصباح ومشرييه هي وفهد اغراض لبنت فهد فهد كان مستمتع وهو يشتري الاشياء وتمنى انه هو وهند يقضونها وخذ من محله اغلى شنطه نازله بالموسم وعلبة شوكلاته والعصر طلعت ام فهد لبيت ام وليد
هند تتجهز بغرفتها وحاسه بربكه شديده ويديها ترتجف لبست جلابيه ناعمه وسوت ميك اب ناعم ولمت شعرها ولبست صندل ناعم
اخوات هند كانو كلهم موجوديين يستقبلونام فهد ومحضرين فطاير وحلويات وغيره
دخلت ام فهد ورحبو فيها كلهم هند تسمع صوت ام فهد وقلبها يدق نزلت شوي شوي مع السلم وتسمع ام فهد تبكي وتتعذر من ام وليد مره ثالثه ورابعه وعاشره وتعبر عن شوقها لهند وشوقها للبيبي اللي تتمنى تشيله بيدها قبل تموت وتكلمت عن فهد وانه تغيير كثير ومشتاق لهند
هند تكتها العبره بس مازالت تبي تمسك نفسها نزلت ودخلت على ام فهد ام فهد ركضت جهة هن وضمتها وجلست تبكي
هند ماقدرت تمسك نفسها وبكت مع ام فهد حتى ام وليد واخوات هند بكو معهم
قدمت ام فهد الهدايا لهند : وطلبتها بكلمة راس
طلعو اخواتها وامها من المجلس وقامت ام فهد وحبت راس هند: هند الله يخلي لك غالييك والله فهد يحبك ويموت فييك والله مرت هالشهور علييه مثل الهم المسكيين وضايق صدره ولاينوم زين هند فهد مايحبك الايموت فييك
ومشاعل بترجع للدار وخلاص بتنتهي معاناتكم وفهد مايحبها بس يشفق عليها ترى تعرفين يتيمه وضعيفه واختي بترجعها للدار وهي اللي مربيتها من عمرها شهور علشان تصلح اموركم
هند كانت ساكته ودموعها تحرقها وماقدرت تتكلم
ام فهد: هند فهد يبي يقابلك يمكن استعجلت وعلمتك اشياء كثيره المفروض فهد يقولها لك بس ماقدرت الاابشرك
ام فهد: هاهي اقلبي ابيك تحددين لي يوم يزورك فهد فييه وتجلسون مع بعض متى تبين الوقت اللي يناسبك
هند(تتذكر كلام وليد وبنفس الوقت عازه عليها نفسها انها تستجيب لهم بسرعه وكنها ميته عليه): خالتي انا وضعي النفسي توه يستقر ومبسوطه عند اهلي ومومقصريين علي بشيء وفهد حاليا مااقدر اجلس معه حسب ظروفي يمكن شهرين ثلاثه ويمكن اكثر علشان اقدر اجلس معه واقابله
ام فهد: فهد ماراح ياخذك بس يبي يكلمك
هند: ادري انه ماراح ياخذني وانا اللي اوافق او مااوافق انه ياخذني ولاماياخذني بس مثل ماقلت لك حاليا مقدر
طلعت ام فهد وهي ضايقه من تصرفات هند وماودها ينكسر خاطر ولدها
هند كانت تدوس على قلبها وتبي تحرق قلب فهد عليها مثل ماحرق قلبها وقهرها في نفسها
فهد انكسر خاطره من هند ورجع يراسلها وبرضون مامن مجيب
بعد هاللقاء بين ام فهد وفهد جلسو اخوات هند معها وحاولو يقنعونها تشوف وش عند فهد وتاخذ معه وتعطي لعل الوضع يصلح بينهم وكانت رافضه
طلعت هند لغرفتها بعد ماغادرت ام فهد وفتشت بالاغراض اللي جتها من فهد وامه وبكت ليين قالت بس(انت تقضي مقاضي البيبي مع امك وانا مع اخوي الله ياخذ الشيطان اللي دخل بينا اه ياقلبي بس عليكم ياصغاري هذا وانتم ببطني وشلون لاطلعتوعالدنيا)
بين كل فتره وفتره هند تروح للمول مع اخواتها وتستاذنهم شوي بتروح دورة مياه وشوي بتروح ترتاح بمصلى المسجد ومره بتروح لمحل بيبيات وغيره وهي تدخل محل فهد وتسترق النظر على انها مرات تلقاه ومرات لا
وفهد حنينه لهند خلاه يجي مرات عند باباهم في الصباح بعد مابدء الفصل الدراسي ويشوفها وهي راكبه مع وليد رايحه للجامعه وكله امل ان اللي بينهم يصلح
ومره من المرات فهد كان عنده اشراف على طلاب تدريب بالمستشفى خلص معها الجوله ودخل المكتب بيريح وصلح له كوب كفي ودق جواله رقم غريب