دنيآ الاملْ~
•
رفع
فناتيل
•
ام فهد كانت نجمة الحفل رغم انها اكبر من كثير من الواقفين بالاستقبال معها الا انها كانت فعلا مميزه من بينهم
كانت تلبس فستان من المخمل الليلكي عاري من جهة الصدر بقصة سمكه من الاسفل مع عقد من الالماس المرصع
بالاحجار الكريمه من نفس لون الفستان وحلق طويل مرصع بنفس الوان الفستان
وبتسريحة شعر ناعمه كيرلي ملموم كله على فوق
بعد مادخلت ام فهد القاعه حست ان اليوم يوم فاصل في حياتها مع ولدها وانها بتبدأ بينهم حياة جديده بدخول شخص اخر
للعائلة جلست على كرسي قريب فالاستقبال وقدا اثقلتها هموم الدنيا وتراقب الناس باعين مليئه بخليط من مشاعر الحزن
والفرح، كانت معهم جسدا ولكن عقلها سارح بكثير من الافكار
تنظر الى ام وليد وتغبطها على لمت بناتها حولها وفي هاللحظات حست انها ظلمت فهد بانها ماتزوجت وجابت له اخوه
يساعدونه على مشاق الحياة ويوقفون معه بظروف مثل ظرفه اليوم، لكن اللي منعها هو نفس السبب اللي جعلها تلغي فكرة
الزواج من راسها لانها ماتريد ان يعيش فهد في كنف زوج ام ولاتعلم كيف بيعامله
الجميع كان ينظر نظرات اعجاب لكل مافي الحفل من ترتيب القاعه وتقديمات الضيافه والكوشه الروعه وغيره وغيره
فهد يدخل الجناح عند عروسته وام وليد موجوده ووليد وحسام ابو وليد هند كانت اليوم بحياء غير شكل وكانه اول مره تشوف فهد
فهد بعد ماسلم عالجميع وقف جنب هند سلم عليها وحبها على راسها وهمس لها باذنها اليوم طالع قمر الحلو
زادت هالكلمتين من حياها واحراجها وجهاا صار احمر ويدها ترجف
دخلت المصوره وصورت العرسان بالجناح وطلبت من الموجودين يطلعون برى شويات وصارت تطلب منهم بعض الحركات الجريئه شوي بوسات وضم وغيره هند كانت مستحيه وترفض بشدة
فهد: هند ماعندنا احد
هند : لافهد مستحيل مااقدر والله عيونها امتلت دموع
فهد: خلاص خلاص مو لازم
هند: وبعدين اذا على مافيه احد هي موجوده وشلون تسمح لها تخلينا نسوي اشياء كذا قدامها وتصورنا بعد هذي شيء من خصوصياتنا
فهد: يااااااااااهوه كل يوم تكبرين بعيني اكثر واكثر
حصه قربت من ام فهد قريب من منصة الرقص وهمست باذنها : فهد عند هند اذا ودك تسلمين عليهم وتصورين معهم تفضلي
ام فهد وقفت وكانت تمشي ورى حصه وكانها تمشي بداخل مويه موحاسه بالنااااس اللي حولها ولاقادره تركز بشيء
واصوات الناس صايره مثل زن النحل بااذنها
دخلت عالجناح بعد ماطلع ابو وليد واولاده
شافتهم جنب بعض وماتمالكت نفسها ماتدري شعور فرح ولا خوف
قربت من فهد اللي بادلها الاحضان وحب راسها وقربت من هند وحضنتها وبوستها
دخلو خالات فهد وعماته وصارت الغرفه غاصه بالمهنيين وكل وحده منهم قدمت هديه لهند
هند فستانها كان روعه بمعنى الكلمه وهو اكثر شيء حرصت يطلع بشكل فخو وبرستيج
وتسريحتها كانت روعه بينت سواد شعرها بشكل احلى وسوت لها الكوافيره ورد من الخلف تنزل منه الطرحه فكانت الحركه مرره مناسبة رسمت وجهها ومكياجها اللي كلمة روعه فيه قليله
كانت نظرات الاعجاب لهند مبينه بعيون خالاته وعماته وكأنهم يقولون والله عرفتي تختارين ياام فهد
وشوي تدخل امرأه بالعشرينات من العمر تلبس فستان اسود عاري الظهر يغطييه دانتيل اسود يشف الجسم وعاري الاكمام لها شعر ملون لمنتصف ظهرها تلبس على راسها شيله تغطي نصف الشعر ومتلثه فيها وكان مبين وجهها من ورى الشيله
سلمت على فهد مصافحه وقالت له مبروك فهد وسلمت عالعروس وكانت تشيل معها هديه حطتها عالطاوله القريبه من العروسين وطلعت
هند تطلع بوجه فهد وكانها ترسم علامة تعجب على راسها ،، وفهد كان يتحاشي يتطلع لهند
حست هند بنار بجوفها وتموت وتعرف قصة البنت اللي دخلت ونطقت باسم فهد على لسانها
وتحاول في هاللحظات تتماسك ولايبين عليها شيء قدام اهل فهد
ام فهد: يمه مستعديين للزفه
فهد: مدري هند مستعده
هند كانت ودها كل شيء يوقف للحظه وتعرف قصة هالبنت وترجع للواقع لانها ماتبي تبين لاح دانها متضايقه وخايفه يبين على وجهها اكثر شي
هند: ااايه مستعده
كان خطة الزفه تطلع هند بالاول بعدين يطلع فهد بعد ماتوصل للكوشه ويسلم عليها وهناك يتصورون ويسلمون وبعدها يطلعون
طفو الانوار لبس نوال طرحتها علشان تكون قريبه من هند ولاتبين فالتصوير
طلعت هند والانوار كلها عليها والقاعه ظلام شبه حالك وهذا الشي زاد من ربكتها خصوصا عقب موقف البنت
نزلت من الدرج وبعد ماوقفت بااخر درجه قربت منها نوال تظبط لها ذيل الفستان وهمست لها باذنها : هند ابتسمي
هند تحاول ترسم ابتسامه رسم على وجهها والاداخلها نار شابه
وبعد ماوصلت للكوشه وقفت ووالتفت جهة الناس وبهالوقت نزل فهد من نفس الدرج وقابلته بنت صغيره كانت من ضمن خطة الزفه وقدمت له باقة ورد قدمها هو لهند
جلسو فالكوشه وبدت الانوار تنير المكان هند مازالت تفكر بالموضوع وشاغلها قربو الكثير من الناس سلمو على هند وغالبهم قرايب فهد وجلسو عالكوشه وبعدها غنت المطربه اغنيه خاصه للعروسين كانت ام وليد وام فهد بوسط المنصه يرقصون وبلمح البصر صارت نفس البنت من بينهم ترقص وتهز بجسمها ورقصها كله دلع واثاره ورمت الطرحه من عليها فهد كان يتحاشي يتطلع فيها ويحاول انه يضحك مع هند وهند ابدا مو معطيه فهد وجه وتطلع بالبنت وهي كلها حقد وغضب
طلعت وحده من خالات فهد ومسكت البنت بيدها ونزلتها من فوق المنصه هند مااستحملت
التفت لفهد وتبتسم علشان مايبين موقفها
هند: فهد من هي اللي لابسه اسود ترقص مع امك
فهد: هذي ايييييه مدري ماعرفتها
هند: مو هي الي جتنا بالغرفه وسلمت علينا
فهد: مااذكر شكلها
هند: اجابات فهد كانت مقتبضه وماافادتها بشيء وهذا الشيء زاد من احتماليت انه يعرفها وان بينهم شيء
هند تنادي امها : يمه خلاص بنمشي انا وفهد
ام وليد: تونا يمه ماجابو القاتوه
هند: فهد خلنا نمشي لان فيني عرق بينفجر من القهر
فهد يتطلع لهند بنظرات استغراب: وليييش تونا امي بتجيب القاتوره وبتصور معنا واحنا نقطع القاتوه
في هاللحظات تجي ام فهد وكانت وراها خادمه تدف القاتوره بعربيه ذهبيه فوقها قاتوه طبقات فخم جدا شكله
هند خلاص موقادره تستوعب أي شيء وتحاول تمشي الامور كماينبغي ان تكون عليه ليس مراعاة للناس لكن تحس اذا هالبنت براسها شيء بتنبسط لو صار شيء يبين قهر هند منها
وبعد ماجابو القاتوه وصورو مع بعض غادرو العرسان المكان
وطلعت نوال وبقية اخواتها وامهم يودعون هند
هند لستها عبايتها وتفكيرها مو معهم سلمت ولاكلمه نطقت
حصه: هند من هي البت اللي كانت ترقص م عمتك ام فهد
هند: يمكن وحده من عماته مدري
سلمت على امها حبت راسها
ام وليد: هند حبيبتي مااوصييك انتي بنتي تربيتي واي تصرف شين بينسب لمن رباك بيضي وجهي وانا امك والله الله بفهد وباامه
هند: يمه لاتشيلين هم ومايصير خاطرك الاطيب
وطلعت هند و بسيارة فهد ماتكلمت وماحاولت تسوي أي شيءممكن انه يخرب فرحتهم
وكانت تدعي بنفسها ربي سلم سلم يارب انت اعلم بمافي قلبي واني اكلك امري فلاتكلني لنفسي طرفة عين
فهد: هاه هنوده وش راييك بالزواج حلو صح
هند: مره حلو
فهد: طيب عروستي وش شعورك الحين وانتي جنبي
هند اختنق صوتها بحلقها وماقدرت تكلم وبان عليها
فهد: هنوده حبيبتي وش فيك
هند: مافيني شيء
فهد: هند قولي وش صاير
هند: ماصار شيء بسفراق امي مضايقني
فهد: افا عليك بكره ان شاءالله عندها بنروح انا وياك ونسلم عليها وناخذ لها هدي حلوه بقيمتها هذي ام الغاليه عاد
هند: مشكور هند كان تفكيرها منشل وماتدري وش تسوي ولاتبي تتسرع
دخلو هند وفهد الجناح المحجوز لهم بالفندق
فهد: تدرين امي لها يومين رايحه جايه على هالفندق ترتب وتنسق الله يخليها لنا
هند: امينالله يعطيها العافيه
كان الجو شموع واضاءه رومنسيه ومفرش السرير مغيرته بمفرش فخم ومرتب والورد بكل مكان وحول السرير كوشه ورد حلوه ومرتبه
وقاتوه مكتوب عليه شعر مباركه للعروسين وكانت مرتبه على طاوله كلها ورد طبيعي
وكان جزء من الجناح غرفة مسكره بباب عباره عن مسبح صغير
جلسو كلو من القاتوه كان مبسووط بالمره بعروسته قرب منها بوسها : واخيرا تزوجنا هند
هند: تبتسم ابتسامه كلها عتاب مبروك فهد
فهد: مبروك انتي خخخخخخخ
جلسو لفجر يسولفون ويضحكون دق جوال فهد وكانت امه المتصله تتطمن عالوضع
استغلت هد الفرصه ودخلت بغرفة الملابس تبدل ملابسها ومازال الموضوع شاغلها ورتب لها ابليس وساويس كثيره
فهد: ايه يمه كل شيء تمام التمام واعجب هنودتي
طلعت هند وجلست تظبط تسريحتها
ودخل فهد بهالوقت يبدل ملابسه وطلع
فهد: هند اذن الفجر خلنصلي وعندي مفاجاه بعد الصلاة
هند: اوكي وبالها مازال مشغول بالموضوع
صلت فهد الفجر وكانت هند تصلي لما انتهت: تقبل الله
هند: من الجميع يارب
عطاها علبه صغيره قال افتحيها
فتحت هند العلبه وحصلته شورت قطني مع بدي : وش هذا
فهد: قومي البسيه
هند: البسه؟؟
فهد: ايه بنسبح بالمسبح انا متعني وقايل لامي ابي جناح بمسبح علشان نسبح سوى
هند: بس مااعرف اسبح
فهد: ماعليك انا معك
هند: بس مستحيل اللبس هذا
فهد:مستحيل!!! خلاص بورييك ثاني والبسيه
هند : فهد لالا والف لا خلص بلبس الاول
فهد: ههههههههههههههههه ايه عرفتي انا مقدر انك بتكونين مستحيه علشان كذا جبت لك ساتر شوي والثاني خلييه لبكره وغصب بتلبسينه
هند: فهد بقول لك شيء
فهد : قولي حبيبتي
هند: ابي اعرف من هي البنت الي حضرت زواجنا اليوم
فهد: قلت لك مدري
هند: فهد انت تعرفها حرام عليك ابي انبسط انا عروس والبنت اشغلت تفكيري ابي افرح بايام زواجنا مابي اتنكد وانكد عليك وصارت هند تبكي ودموعها تنزل بحراره على خدها
فهد: هند ليش كل هذا ولاتشغل تفكيرك ولاشي , هذي شيطانه ابوها زوج خالتي وكانت تزورنا تحاول تتقرب مني علشان اتزوجها وماعطيتها وجه وهذا اللي صار تبيني ولابيها والله ثم والله مابيني وبينها ولاشيء بس هي تقرب مني وتلمح لامي اني لو خطبتها ماتبي ما لامهر ولاشي ماقلت لك شيطانه وحقيره
هند: فهد تكفى ريحني صادق
فهد: ورب الكعبه هذا اللي صاير ولاتضايقك ولاشيء
فرحت هند ان السالفه على كذا وانبسطو سبحو وضحكو وسهرو لثاني يوم الساعه عشره الصبح
كانت تلبس فستان من المخمل الليلكي عاري من جهة الصدر بقصة سمكه من الاسفل مع عقد من الالماس المرصع
بالاحجار الكريمه من نفس لون الفستان وحلق طويل مرصع بنفس الوان الفستان
وبتسريحة شعر ناعمه كيرلي ملموم كله على فوق
بعد مادخلت ام فهد القاعه حست ان اليوم يوم فاصل في حياتها مع ولدها وانها بتبدأ بينهم حياة جديده بدخول شخص اخر
للعائلة جلست على كرسي قريب فالاستقبال وقدا اثقلتها هموم الدنيا وتراقب الناس باعين مليئه بخليط من مشاعر الحزن
والفرح، كانت معهم جسدا ولكن عقلها سارح بكثير من الافكار
تنظر الى ام وليد وتغبطها على لمت بناتها حولها وفي هاللحظات حست انها ظلمت فهد بانها ماتزوجت وجابت له اخوه
يساعدونه على مشاق الحياة ويوقفون معه بظروف مثل ظرفه اليوم، لكن اللي منعها هو نفس السبب اللي جعلها تلغي فكرة
الزواج من راسها لانها ماتريد ان يعيش فهد في كنف زوج ام ولاتعلم كيف بيعامله
الجميع كان ينظر نظرات اعجاب لكل مافي الحفل من ترتيب القاعه وتقديمات الضيافه والكوشه الروعه وغيره وغيره
فهد يدخل الجناح عند عروسته وام وليد موجوده ووليد وحسام ابو وليد هند كانت اليوم بحياء غير شكل وكانه اول مره تشوف فهد
فهد بعد ماسلم عالجميع وقف جنب هند سلم عليها وحبها على راسها وهمس لها باذنها اليوم طالع قمر الحلو
زادت هالكلمتين من حياها واحراجها وجهاا صار احمر ويدها ترجف
دخلت المصوره وصورت العرسان بالجناح وطلبت من الموجودين يطلعون برى شويات وصارت تطلب منهم بعض الحركات الجريئه شوي بوسات وضم وغيره هند كانت مستحيه وترفض بشدة
فهد: هند ماعندنا احد
هند : لافهد مستحيل مااقدر والله عيونها امتلت دموع
فهد: خلاص خلاص مو لازم
هند: وبعدين اذا على مافيه احد هي موجوده وشلون تسمح لها تخلينا نسوي اشياء كذا قدامها وتصورنا بعد هذي شيء من خصوصياتنا
فهد: يااااااااااهوه كل يوم تكبرين بعيني اكثر واكثر
حصه قربت من ام فهد قريب من منصة الرقص وهمست باذنها : فهد عند هند اذا ودك تسلمين عليهم وتصورين معهم تفضلي
ام فهد وقفت وكانت تمشي ورى حصه وكانها تمشي بداخل مويه موحاسه بالنااااس اللي حولها ولاقادره تركز بشيء
واصوات الناس صايره مثل زن النحل بااذنها
دخلت عالجناح بعد ماطلع ابو وليد واولاده
شافتهم جنب بعض وماتمالكت نفسها ماتدري شعور فرح ولا خوف
قربت من فهد اللي بادلها الاحضان وحب راسها وقربت من هند وحضنتها وبوستها
دخلو خالات فهد وعماته وصارت الغرفه غاصه بالمهنيين وكل وحده منهم قدمت هديه لهند
هند فستانها كان روعه بمعنى الكلمه وهو اكثر شيء حرصت يطلع بشكل فخو وبرستيج
وتسريحتها كانت روعه بينت سواد شعرها بشكل احلى وسوت لها الكوافيره ورد من الخلف تنزل منه الطرحه فكانت الحركه مرره مناسبة رسمت وجهها ومكياجها اللي كلمة روعه فيه قليله
كانت نظرات الاعجاب لهند مبينه بعيون خالاته وعماته وكأنهم يقولون والله عرفتي تختارين ياام فهد
وشوي تدخل امرأه بالعشرينات من العمر تلبس فستان اسود عاري الظهر يغطييه دانتيل اسود يشف الجسم وعاري الاكمام لها شعر ملون لمنتصف ظهرها تلبس على راسها شيله تغطي نصف الشعر ومتلثه فيها وكان مبين وجهها من ورى الشيله
سلمت على فهد مصافحه وقالت له مبروك فهد وسلمت عالعروس وكانت تشيل معها هديه حطتها عالطاوله القريبه من العروسين وطلعت
هند تطلع بوجه فهد وكانها ترسم علامة تعجب على راسها ،، وفهد كان يتحاشي يتطلع لهند
حست هند بنار بجوفها وتموت وتعرف قصة البنت اللي دخلت ونطقت باسم فهد على لسانها
وتحاول في هاللحظات تتماسك ولايبين عليها شيء قدام اهل فهد
ام فهد: يمه مستعديين للزفه
فهد: مدري هند مستعده
هند كانت ودها كل شيء يوقف للحظه وتعرف قصة هالبنت وترجع للواقع لانها ماتبي تبين لاح دانها متضايقه وخايفه يبين على وجهها اكثر شي
هند: ااايه مستعده
كان خطة الزفه تطلع هند بالاول بعدين يطلع فهد بعد ماتوصل للكوشه ويسلم عليها وهناك يتصورون ويسلمون وبعدها يطلعون
طفو الانوار لبس نوال طرحتها علشان تكون قريبه من هند ولاتبين فالتصوير
طلعت هند والانوار كلها عليها والقاعه ظلام شبه حالك وهذا الشي زاد من ربكتها خصوصا عقب موقف البنت
نزلت من الدرج وبعد ماوقفت بااخر درجه قربت منها نوال تظبط لها ذيل الفستان وهمست لها باذنها : هند ابتسمي
هند تحاول ترسم ابتسامه رسم على وجهها والاداخلها نار شابه
وبعد ماوصلت للكوشه وقفت ووالتفت جهة الناس وبهالوقت نزل فهد من نفس الدرج وقابلته بنت صغيره كانت من ضمن خطة الزفه وقدمت له باقة ورد قدمها هو لهند
جلسو فالكوشه وبدت الانوار تنير المكان هند مازالت تفكر بالموضوع وشاغلها قربو الكثير من الناس سلمو على هند وغالبهم قرايب فهد وجلسو عالكوشه وبعدها غنت المطربه اغنيه خاصه للعروسين كانت ام وليد وام فهد بوسط المنصه يرقصون وبلمح البصر صارت نفس البنت من بينهم ترقص وتهز بجسمها ورقصها كله دلع واثاره ورمت الطرحه من عليها فهد كان يتحاشي يتطلع فيها ويحاول انه يضحك مع هند وهند ابدا مو معطيه فهد وجه وتطلع بالبنت وهي كلها حقد وغضب
طلعت وحده من خالات فهد ومسكت البنت بيدها ونزلتها من فوق المنصه هند مااستحملت
التفت لفهد وتبتسم علشان مايبين موقفها
هند: فهد من هي اللي لابسه اسود ترقص مع امك
فهد: هذي ايييييه مدري ماعرفتها
هند: مو هي الي جتنا بالغرفه وسلمت علينا
فهد: مااذكر شكلها
هند: اجابات فهد كانت مقتبضه وماافادتها بشيء وهذا الشيء زاد من احتماليت انه يعرفها وان بينهم شيء
هند تنادي امها : يمه خلاص بنمشي انا وفهد
ام وليد: تونا يمه ماجابو القاتوه
هند: فهد خلنا نمشي لان فيني عرق بينفجر من القهر
فهد يتطلع لهند بنظرات استغراب: وليييش تونا امي بتجيب القاتوره وبتصور معنا واحنا نقطع القاتوه
في هاللحظات تجي ام فهد وكانت وراها خادمه تدف القاتوره بعربيه ذهبيه فوقها قاتوه طبقات فخم جدا شكله
هند خلاص موقادره تستوعب أي شيء وتحاول تمشي الامور كماينبغي ان تكون عليه ليس مراعاة للناس لكن تحس اذا هالبنت براسها شيء بتنبسط لو صار شيء يبين قهر هند منها
وبعد ماجابو القاتوه وصورو مع بعض غادرو العرسان المكان
وطلعت نوال وبقية اخواتها وامهم يودعون هند
هند لستها عبايتها وتفكيرها مو معهم سلمت ولاكلمه نطقت
حصه: هند من هي البت اللي كانت ترقص م عمتك ام فهد
هند: يمكن وحده من عماته مدري
سلمت على امها حبت راسها
ام وليد: هند حبيبتي مااوصييك انتي بنتي تربيتي واي تصرف شين بينسب لمن رباك بيضي وجهي وانا امك والله الله بفهد وباامه
هند: يمه لاتشيلين هم ومايصير خاطرك الاطيب
وطلعت هند و بسيارة فهد ماتكلمت وماحاولت تسوي أي شيءممكن انه يخرب فرحتهم
وكانت تدعي بنفسها ربي سلم سلم يارب انت اعلم بمافي قلبي واني اكلك امري فلاتكلني لنفسي طرفة عين
فهد: هاه هنوده وش راييك بالزواج حلو صح
هند: مره حلو
فهد: طيب عروستي وش شعورك الحين وانتي جنبي
هند اختنق صوتها بحلقها وماقدرت تكلم وبان عليها
فهد: هنوده حبيبتي وش فيك
هند: مافيني شيء
فهد: هند قولي وش صاير
هند: ماصار شيء بسفراق امي مضايقني
فهد: افا عليك بكره ان شاءالله عندها بنروح انا وياك ونسلم عليها وناخذ لها هدي حلوه بقيمتها هذي ام الغاليه عاد
هند: مشكور هند كان تفكيرها منشل وماتدري وش تسوي ولاتبي تتسرع
دخلو هند وفهد الجناح المحجوز لهم بالفندق
فهد: تدرين امي لها يومين رايحه جايه على هالفندق ترتب وتنسق الله يخليها لنا
هند: امينالله يعطيها العافيه
كان الجو شموع واضاءه رومنسيه ومفرش السرير مغيرته بمفرش فخم ومرتب والورد بكل مكان وحول السرير كوشه ورد حلوه ومرتبه
وقاتوه مكتوب عليه شعر مباركه للعروسين وكانت مرتبه على طاوله كلها ورد طبيعي
وكان جزء من الجناح غرفة مسكره بباب عباره عن مسبح صغير
جلسو كلو من القاتوه كان مبسووط بالمره بعروسته قرب منها بوسها : واخيرا تزوجنا هند
هند: تبتسم ابتسامه كلها عتاب مبروك فهد
فهد: مبروك انتي خخخخخخخ
جلسو لفجر يسولفون ويضحكون دق جوال فهد وكانت امه المتصله تتطمن عالوضع
استغلت هد الفرصه ودخلت بغرفة الملابس تبدل ملابسها ومازال الموضوع شاغلها ورتب لها ابليس وساويس كثيره
فهد: ايه يمه كل شيء تمام التمام واعجب هنودتي
طلعت هند وجلست تظبط تسريحتها
ودخل فهد بهالوقت يبدل ملابسه وطلع
فهد: هند اذن الفجر خلنصلي وعندي مفاجاه بعد الصلاة
هند: اوكي وبالها مازال مشغول بالموضوع
صلت فهد الفجر وكانت هند تصلي لما انتهت: تقبل الله
هند: من الجميع يارب
عطاها علبه صغيره قال افتحيها
فتحت هند العلبه وحصلته شورت قطني مع بدي : وش هذا
فهد: قومي البسيه
هند: البسه؟؟
فهد: ايه بنسبح بالمسبح انا متعني وقايل لامي ابي جناح بمسبح علشان نسبح سوى
هند: بس مااعرف اسبح
فهد: ماعليك انا معك
هند: بس مستحيل اللبس هذا
فهد:مستحيل!!! خلاص بورييك ثاني والبسيه
هند : فهد لالا والف لا خلص بلبس الاول
فهد: ههههههههههههههههه ايه عرفتي انا مقدر انك بتكونين مستحيه علشان كذا جبت لك ساتر شوي والثاني خلييه لبكره وغصب بتلبسينه
هند: فهد بقول لك شيء
فهد : قولي حبيبتي
هند: ابي اعرف من هي البنت الي حضرت زواجنا اليوم
فهد: قلت لك مدري
هند: فهد انت تعرفها حرام عليك ابي انبسط انا عروس والبنت اشغلت تفكيري ابي افرح بايام زواجنا مابي اتنكد وانكد عليك وصارت هند تبكي ودموعها تنزل بحراره على خدها
فهد: هند ليش كل هذا ولاتشغل تفكيرك ولاشي , هذي شيطانه ابوها زوج خالتي وكانت تزورنا تحاول تتقرب مني علشان اتزوجها وماعطيتها وجه وهذا اللي صار تبيني ولابيها والله ثم والله مابيني وبينها ولاشيء بس هي تقرب مني وتلمح لامي اني لو خطبتها ماتبي ما لامهر ولاشي ماقلت لك شيطانه وحقيره
هند: فهد تكفى ريحني صادق
فهد: ورب الكعبه هذا اللي صاير ولاتضايقك ولاشيء
فرحت هند ان السالفه على كذا وانبسطو سبحو وضحكو وسهرو لثاني يوم الساعه عشره الصبح
الصفحة الأخيرة