تأملت قوله تعالى
" هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء "
فرأيت فيها زكريا عليه السلام لجأ لمن لايعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء
إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون
فهوا مؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هوا وحده القادر على أن يرزقه بالذرية وتأملي معي
زكريا عليه السلام ألح في الدعاء وأحسن الظن بربه وكانت النتيجة تأملي معي
" فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا
ونبيا من الصالحين "
أتته البشارة متى وهوا يصلي ولاتنسوا يا أ خواتي أن العبد أقرب مايكون إلى الله وهوا ساجد
فإلى كل من حرم الذرية قصة زكريا عليه السلام درس للعباد الدعاء الصلاة اللجوء إلى الله سبحانه مع
حسن الظن به سبحانه وأنه أكرم الأكرمين والبشارة حتما ستأتي ولو بعد حين
وانظري يارعاك الله إلى قوله تعالى
" قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وأمرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل مايشاء "
فالأمر كله لله وهوا مدبر الأمور كلها سبحانه فلنراجع أنفسنا ونرجع إليه في أمورنا كلها
أسأل الله أن تنفع بهذه الكلمات وجزاكم الله خيرا على المتابعة وجزى الله المشرفة على الحلقة خير الجزاء
أم عزوز وعمار @am_aazoz_oaamar
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سلمت يمينك اختي الحبيبة
وبارك الله فيكِ
واختيارك للايات موفق ان شاء الله
ولفتة جميلة
بوركتِ وبارك الله في دينك وعملك وعمرك
وبارك الله فيكِ
واختيارك للايات موفق ان شاء الله
ولفتة جميلة
بوركتِ وبارك الله في دينك وعملك وعمرك
الصفحة الأخيرة
الله يجزيكِ الخير و بانتظار ابداعاتك