مشروع: أو علم ينتفع به. لعضوات المنتدى

المتأمل في حال الدنيا.. وحقيقة أمرها( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) ينظر لها بازدراء واحتقار ومقت.
الموت مصيري؟! .. وهوكأس لابد أني منه شارب؟!
سأترك المال؟ والأهل؟ والأحباب؟
ثم.. كيف هو المصير؟ وكيف المآل؟ وكيف ستكون تلك الليالي في أول تلك الحياة.. في أول منازل الآخرة؟!
قد تحدثه نفسه باحاديث عدة لعل منها:
كيف السبيل لاستمرارالأجر والعمل الصالح حتى بعد أن يغطي الثرى أجسادنا .
و قد تعلوها سآمة ووجل وخوف وكدر .
هنا.. يلوح في الأفق نور نبوي ليضيئ في القلب شعاع الأمل.. ويضفي سكينة رقيقة عليه تسري لبقية الجوارح.. فتشعر تلك النفس بالطمأنينة والسرور . ذاك النور هو قوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به.

أو علم ينتفع به؟ !
كيف الطريق؟ وكيف السبيل؟

هي طرق.. وسبل .تحتاج فقط
لهمة عالية..
وقلب مخلص..
ونفس تواقة..
نعم.. نفس تواقة لتلك البلاد وذاك الوطن .. وأي بلاد ؟ وأي وطن؟ فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وهنا أخيتي في الله..
تحقيقا لقوله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )(المائدة: من الآية2)
وسعيا لاستمرار العمل حتى بعد الموت وانقطاعنا عن هذه الحياة الدنيا.
ومشاركة منا في خدمة دين الله والدعوة إليه: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ)(فصلت: من الآية33)
واستجابة لنداء الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ)(الصف: من الآية14)

اضع بين يدي ويديك مشروع : علم ينتفع به
فكرة المشروع كالتالي:
جميعنا نستمع بفضل الله لأشرطة العلماء ومحاضراتهم بأنواعها.. وقد يكون منا من تقدم الدروس وتقيم المحاضرات والجلسات الدعوية فتحتاج إلى مراجع أو أفكار لموضوع معين.. المطلوب منا أثناء استماعنا ندون اهم أفكار المحاضرة وأهم الفوائد فيه كأقوال بعض السلف أو فائدة علمية هامة أو غيرها بصورةمختصرة لكن مفيدة ونافعة وغير مخلة. ومن ثم سيكون لدينا مختصرات للكثير من الأشرطة يمكننا الرجوع إليها والأفضل طباعتها ووضعها في ملف.

كيفية العمل:
من ترغب في المشاركة تسجل اسم الشريط أو الأشرطة هنا .. حتى لاتتكرر ونختصر الوقت والجهد.
إذا استمعت ودونت تكتب مادونته في ملف وورد وتنزله في موضوع يفتح بعنوان: مشروع علم ينتفع به( مختصرات الأشرطة والدروس)

ارجو ان تكون الفكرة واضحة.. وإلا فلا مانع من طرح الاستفسار.
وارجو أن تكون مستحسنة لديكن دافعة لكن للمشاركة فيها.
وجزيتن الجنان.