"]
.تفسير الآية رقم (173):
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)}
{الذين} بدل من (الذين) قبله أو نعت {قَالَ لَهُمُ الناس} أي نعيم بن مسعود الأشجعي {إِنَّ الناس} أبا سفيان وأصحابه {قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ} الجموع ليستأصلوكم {فاخشوهم} ولا تأتوهم {فَزَادَهُمُ} ذلك القول {إيمانا} تصديقاً بالله ويقيناً {وَقَالُواْ حَسْبُنَا الله} كافينا أمرهم {وَنِعْمَ الوكيل} المفوَّض إليه الأمر هو، وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا. قال الله تعالى:
.تفسير الآية رقم (174):
{فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}
{فانقلبوا} رجعوا من بدر {بِنِعْمَةٍ مّنَ الله وَفَضْلٍ} بسلامة وربح {لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} من قتل أو جرح {واتبعوا رضوان الله} بطاعته ورسوله في الخروج {والله ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} على أهل طاعته.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام-مهند
•
الصفحة الأخيرة