


مشروع
"طمس الصور المحرمة"
*مقدمة:
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
كثيراً ما تصطدم أنظارنا ونحن في بعض المحلات التجارية-كالصيدليات ومحال بيع الجوالات .... الخ- بالصور المحرمة كصور النساء على السلع المعروضة، يقف أمامها المسلم الغيور على دينه ومجتمعه حائراً لكثرتها وسرعة تجددها.
ولأن في هذه الصور منكر واضح وفي ترك إنكارها حرج شرعي آخر كان هذا المشروع ...
فكرة المشروع:
توزيع ملصقات مجانية على المحال التجارية لطمس الصور المحرمة الموجودة على بضائعها، حيث توجد على الملصق عبارة "تعاون معنا لطمس الصور المحرمة: ورقم جوال لطلب الكميات.
أهداف المشروع:
1- المساهمة في تغيير منكر ظاهر ومتفشي في الأسواق.
2- توعية المجتمع بحرمة هذه الصور وحرمة عرضها.
3- دعوة الناس للمشاركة في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إنجازات:
1- لمدة قصيرة لم تتجاوز عاماً واحداً تم طباعة مليون ملصق تقريباً على خمس مراحل وتوزيعها في كثير من صيدليات الرياض ومحلات بيع المعدات الطبية ومحلات الرياضة ومحلات بيع الجوالات ومحلات بيع برامج وأجهزة الحاسب الآلي.
اتسعت رقعة توزيع الملصق إلى خارج الرياض كمنطقة القصيم والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والجنوبية وبعض المناطق المحيطة بالرياض، حتى تعدتها إلى بعض دول الخليج.
القبول الكبير للفكرة من باعة المحلات على الملصق والطلب المستمر منهم وكذلك من كثير من أفراد المجتمع، فالحمدلله والشكر له عز وجل.
حقوق الطبع:
حقوق الطبع مهداة لكل مسلم، ونشجّع أي جهة تتبنى طباعته خيرياً أو دعائياً أو تجارياً، وبدون الرجوع إلينا. فالمقصود تحقيق أهداف المشروع بنا أو بغيرنا.
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك "حفظه الله"
إن من أعظم المحرمات في شريعة الإسلام تصوير ذوات الأرواح، واقتناء الصور ونشرها، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين، وغضب لما رأى ستارة فيها تصاوير فهتك الستارة وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يُقال لهم: أحيوا ما خلقتم.
وقد أنتشر هذا المنكر بين المسلمين، وانتشرت الصور في البيوت والأسواق والمحلات، ومن أعظمها تحريماً صور النساء لما فيها من الفتنة، وقد عمل الكفار على نشرها في كل مجال، ومن ذلك وضعها على السلع بأنواعها واختيار الصور التي هي أشد فتنة وتصديرها لبلاد المسلمين، ولم يلاقِ ذلك اعتراضاً من التجار ولا غيرهم – إلا ما شاء الله ، فعظم البلاء بهذه الصور حتى ألِفَ أكثر الناس رؤيتها دون إنكار ولا استنكار، ومع ذلك فإهل الغيرة على حرمات الله موجودون في إنكار المنكر وتغييره بحسب وسعهم. قال تعالى "فاتقوا الله ما استطعتم"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فلغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وعملاً بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطمس الصور، قام بعض المحتسبين بالدعوة إلى فكرة حسنة وهي نشر ملصقات لستر تلك الصور عن الأنظار كفاً للفتنة بها، وقد ذكر الأخوة –وفقهم الله- أهداف هذا المشروع وهي:
1- المشاركة في تغيير منكر ظاهر ومتفشي في الأسواق.
2- دعوة الناس للمشاركة في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولا شك أنها أهداف سديدة ومطلوبة شرعاً، لذلك أدعو إلى نشر هذه الفكرة، ودعم المشروع بالمال فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله به عباده المؤمنين، ومن المشاركة في تغيير المنكر حسب الاستطاعة. اسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وأن يقينا والمسلمين أسباب الزيغ والفساد. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،



اسأل الله أن يجازي خيراً صاحب الفكرة ومن عمل لنشرها
يكفي ان الانسان اذا علم ان هذه الصور تمنع الملائكة من دخول البيت فانه يحرص على طمسها ؟