feethah

feethah @feethah

عضوة جديدة

مشعل يقسم بالله ويقول : "فشرت إسرائيل .. والله لن نعترف بها"

الملتقى العام

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن انجازات حركته هي ثمار لتضحيات الالاف من شهداء الشعب الفلسطيني بجميع فصائلهم وشرائحهم داعيا الى المزيد من الوحدة والتلاحم الشعبي لافشال ما وصفه بالمؤامرة الدولية على الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية... التفاصيل
5
769

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

LaDy Nona
LaDy Nona
مشكورة اختى

ان شاء الله تنتصر فلسطين ويعيشون اهلها بسلام

:)
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
الله ينصر حماس ويقويها ويثبتها
متوسمة فيها الخير الله كريم لو شفتو خالد مشعل اليوم على الجزيرة ما شالله علية يتكلم بفخر وثبات
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
شو نفسي نقهر امريكا واسرائيل ونسوى في الدول العربية حملة تبرعات للشعب الفلسطيني
بس وينها الدول العربية امس سمعت قطر تبرعت وسوريا وسمعت على قناة اقرأ يجمعون التبرعات
آآآآآآآآآآآآآآة والباقي وينهم يمكن بستنوا ياخذوا الاذن من ماما امريكا :30: :06:
جمارك
جمارك
الله ينصر حماس ويثبتهم على الحق

ويوفقهم لما فيه خير هذه الامه
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بيان في وجوب التبرع لأهل فلسطين .




بيان في وجوب نصرة أهل فلسطين وكفايتهم بالمال عن الحاجة إلى غير المسلمين



الحمد لله الذي أوجب الجهاد وجعله ذروة سنام الإسلام ، وعز المسلمين ، وأمر بنصرة المسلمين على الكافرين ، وجعل من أعظم الحرمات خذلان المسلم لأخيه ، لاسيما إذا كان عدوه يبتغيه ، فكيف إذا كان عدوه اليهود ، فكيف إذا كانوا مغتصبين لمسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، ظالمين ،معتدين على أهل الإسلام من عقود .

والصلاة والسلام على النبي القائل ـ كما في الصحاح والسنن ـ : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ( وشبك بين أصابعه ،والقائل : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ( والقائل: ( لا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) ، والقائل : ( المسلم أخو المسلم لايخذله )



وبعد :



فقد أمر الله تعالى بالجهاد بالمال ، وقدمه بالإنفاق في كثير من المواضع ، كما قال الحق :إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)،



وقال : (انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).



وفي الحديث ( جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بأمْوَالِكُم وَأنْفُسِكُمْ وَألْسِنَتِكُم"). أخرجه أبو داوود



وقال شيخ الإسلام : ، فيجب على الموسرين النفقة في سبيل الله وعلى هذا فيجب على النساء الجهاد في أموالهن إن كان فيها فضل ( زيادة عن الحاجة)، وكذلك في أموال الصغار ، ولا خلاف في هذا إذا هجم العدو، فإن دفع ضررهم عن الدين والنفس والحرمة واجب إجماعا ) أ. هـ الفتاوى الكبرى 4/184) :



واقال الإمام المفسر القرطبي في) : اتفق العلماء على أنه إذا نزلت بالمسلمين حاجة بعد أداء الزكاة فإنه يجب صرف المال إليها ، وقال مالك : يجب على الناس فداء أسراهم وإن استغرق ذلك جميع أموالهم ، وهذا إجماع أيضا). التفسير 2/242



وقال العلماء :منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه) أ.هـ



وهذا العدو اليهودي المحتل لفلسطين أعظم الأعداء شرا على المسلمين ، وهو يبتغي بحصار الفلسطينيين إرغامهم على ترك الجهاد ، والاستسلام لما يريده اليهود من إغتصاب حقوق المسلمين وانتهاك حرماتهم ،، فدفعه بالمال واجب ، كما يجب بالنفس.

فالواجب أن يسارع المسلمون لدعم الجهاد الفلسطيني بالمال ، فيقدم الجهاد أولا على ما سواه ، لأن الضرر بتركه أعظم ،



ثم الإنفاق على أهل فلسطين ، إنفاقا يغنيهم عما بأيدي الكفار ، ويكسر الحصار عنهم ، فهذا فرض عظيم ، والتخاذل عنه إثم جسيم ، وتركهم يجوعون ، من أعظم المحرمات ، وأشد الموبقات ، فكيف إذا كان يؤدي أيضا إلى ضعفهم عن دفع ضرر اليهود عنهم وعن سائر المسلمين ؟!



وقد تقرر في نصوص الكتاب والسنة ، أن من مقتضيات الموالاة بين المؤمنين أن يتناصروا ، وأن يتظاهروا على عدوهم الكافر ، فهم يد واحدة على من سواهم ، فان وجد المسلم أخاه مع ذلك مخطئا قد ضل الحق في بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، تعينت نصرته على الكافر أيضا ، ومن ذلك إغاثته بالنفقة التــي تغنيه عن الحاجة لعدوه ، مع القيام بواجب نصحه ، كما يجمع المسلم بين الواجبات ،والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فضيلة الشيخ
حامد بن عبدالله العلي ـ 20 ربيع الاول 1427هـ