صباح الخير والسرور:26:..

سامحوني فقط مررت بعده مشاغل ولم أستطع الدخول ولاالرد

ولعيون النجمة الذهبية الزعلانه علينا أكمل باقي الموضوع..

ولتعلموا انها الظروف التي تمنعي من الدخول وسرعة الرد..


----

تكلمنا عن المشكلة والالم المصاحب لها..والألم اذا انشب اظفاره في انفسنا..صار كل شيء مصطبغا بلون واحد..وفقدنا كل احساس بالحياة..وقد يفقد البعض كل دينه!


الالم..ياله من عنـــــــــــاء..لايمكنني وصفه..فربما لم أذق انا الا الجانب المرفهه منه..ولكن الملايين غيري ذاقه ربما منذ ولادته الى ان وضع في قبره..


..من منا لم يتعرض لمشاكل اقعدت مسيرته في الحياه ,وعطلته عنها؟؟ومن منا لم يقع فريسة لالام متنوعه كثيره..

منها ما تكون مشاكل شخصيه خاصة بنا..ومنها ماتكون مشاكل متعلقه بفرد اخر لكنها تلقي بضلالها على الجميع..

اتحدث في مقالي عن هذا النوع من المشاكل..والتي يكون مصدرها فرد اخر..ولكن الكل يتألم منها..وتمتد بضلالها على الجميع من ساكني البيت والملتصقين بصاحب المشكله...


وقد كفي منكم اطلاله الى عالم الحياة الأسريه...لترو ان جل المشاكل غالبا ماتكون من طرف ملاصق لصاحب المشكله ويمتد تأثيرها ليشمله بها..كزوج..أخ ..اخت..اهل زوج..ام زوج..ام...أب...ابناء..خادمه..الخ..



فهنا والله عظيم المعاناه..لانها ليست مشكلتك انتي..بل انتي تريدين أصلاح هذه المشكله ..ولكن صاحبها غارق الى اذنه في الخطأ..وربما قد لايعلم او يتوقع انه مخطئ او انه صاحب المشكله !! وهذي والله المصيبه!!


انا هنا اقف احتراما لكل انسانه مكافحه..بذلت من وقتها وجهدها الكثير,,,ولم تقع فريسه للالم والشكاوى..


بل بدأت بالعمل ..فورا..



من هنا يبدأ الأمل ..

حسنا,,

بدأت فورا بالجانب العملي لحل المشاكل..ولم اتحدث قليلا عن الأمل!


الامل ..والله انه نور من الله العظيم..يبعثه لدى المتألم..فوالله انها لتحيل كل الألم في لحظه..الى راحه وفرح وسرور!


عندما يتصل الانسان بالخالق في اوج مشاكله ومحنته..ويطلبه المدد والعون والصبر ..وتغيير الحال..والاعانه وتريج المشكله..عندما تطلبها الواحده منا في مواجهة مشاكلها..وتشتكي الى الله...فوالله ..



لن ترد تلك الايدي خائبه!




بل عندما تذرفين الدمع عند ربك..وتعلمين انه المطلع على ماكان وماهو كائن وماسيكون....تعلمين انه المقدر ..المدبر..هو من لايخفى عليه شيء..هو وحده من يمكنه ان يرفع عنك الالم والضيم..فستستحيل كل الألام ..امالا عظيمه..كأشراق الفجر الابيض بعد سووواد الليل..


هو الامل بنصر الله ومدده ومعونته..



وبعدها ..صدقيني ستفتح لك ابواب كثيييره في مشكلتك تلك..وقد ترين حلولا اعميتي عنها..ومنحا كانت في جيب محن..لم تكوني في معمعة الالم قد فكرتي فيها..


هنا ذلك الشعور العظيم ..بعد شدة الألم ..يأتي الأمل فتتحسسين السعاده من جديد..


فوالله ليست الحياة وجها واحدا..ولا سعادة دائمه..ولولا هذه المشاكل لما عرفنا الفرق بين السعاده والالم..والسرور والحزن..


وتذوقنا طعم الفرح بعد الاحزان والالام والعصف الذهني المشوش..



يأتي السكينه والهدوء,,والامل بوجود الحلول لكل مشكلة مهما كانت..


بعدها..


يكون العمل!

العمل..

نعم يا أخوات..طبعا كلامي هذا هو للعموم..للرجال والنساء على حد سواء..

لكني بما اني في عالم حواء..فسأغض البصر عن الطرف الاخر,,واتكلم لكن..

بعد ان تتنور بصيرة المتألم بوجود الفرج..ومهما عظمت مشكلته لابد من الحل ..لابد من المخرج,,لابد من انجلاء الهم..


وعندما لاتكونين انتي صاحبة المشكله..بل يكون احدا اخر..فهنا ..يتضاعف الجهد عليك اكثر,,

لأنه قد يكون صاحب المشكله غير مدرك لوقوعها..وقد يكون يعلم ..ولكن غير ابه لها ..اول لمن حوله ممن يتالمون أشد الألم لحاله..ويعانون منه..

هنا,,عليك بنحي الالم جانبا,,ورفع شعار..سنجد الحل بإذن الله..

الشكوى..التفكير بالالم..بل ودرامتيكية الموضوع قد تجعل من البعض يعيش الدور بإتقان شديد..ويتلذذ بموقعه من الالم..ويذهب ليشتكي الحال عند زيد وعبيد..ويتخيل الجميع وهم متألمون من شده ألمه..بل ويتخيل انه على خشبة المسرح فيعيش الدور تماما..اي السلبي منه فقط..

وهذا والله هو المصيبه فوق المصيبه..فهو لم يأتلف مع الالم وحسب,,بل وترك نفسه يعيش الدور بلا نهايه..

فلا تجده سوى مشتكيا متذمرا من كل الناس,,ولايفتر لسانه عن تذكر مصائبه ومصائب من حوله بل وقد يتللذذ بها جدا..


هذا مالا نريده بيننا ابدا..وهذا مايجب ان ينتهي من حياتنا..

لان كثرة الشكوى وطلب الحلول عند كل الناس..ستجعل الواحده منا تحس بخدر من نوع معين..وقد تتكيف مع المشكله..ولا تريد ان تتعب نفسها بتغيير أي شيء,,او فعل أي شيء..بل تريد ان تشتكي من الحال..وفقط..

هذه هي ما استطيع تسميته بـ المعوقة بكسر الواو للحل,,والجالبه للهم اضعاف ما لديها..اعانها الله ..!


وهناك..منهي طود شامخ..لا تملكين الا ان تنحي اجلالا لعظيم ارادتها..وقوة حزمها في علاج مشاكلها ..

هذه والله مانريدها ان تكون في كل منزل تقع فيه مشكله من أي نوع..هذه المرهفه التي يؤذيها وقوع المشكله ايما ايذاء,,لكنه مايلبث بعون من الله وتوفيقه الا ان يبعث في نفسا الرجاء والامل بالتغيير .والحل والانجلاء لهذه المشكله..بل والعمل المضني ..لتخرج النتيجه بعد اوان..مثمرة ايما اثمار..

هذا العمل الذي يكون مسددا موفقا.. هو ما ننشده ونريده عند كل واحده منا تقع في مشكله..

الخطوات,,تاتيكم,,بعد قليل..:26:

الخطوات ياغاليات,,

اعطاء المشكله حجمها الحقيقي..لا اكبر..ولا اصغر..

فكثير منا من يختلط لديه الحابل بالنابل,,فترى اية خطأ او هفوة ممن حوله امصيبه عظيمه..وتغفل كل امر مستقر مما حولها..

سأشرح اكثر,,عندما يكون اخوك مثلا منحرف او عاص ..فقد ترى بعض الاخوات ان المشكله كبيرة جدا..وان الجميع متورط وان هذه طامة الطوام..وان...الخ ..وهناك جانب اخر من تنظر الى المسألة بإقتدار شديد..فهي ترى مشكلة الأخ..وتعلم شدتها والمها..ولكنها تعلم ان لديها اخوة جيدين مقابل هذا الأخ..ووضعا مستقرا وابا واما صالحين واسرة جيده ووضعا معقولا..وتعلم انه لاتوجد عائله في العالم لا تعاني من انحراف احد افرادها..وانها ليست الوحيده في العالم التي تعاني من وجود اخ منحرف بل ان الكثثثييير الكثييير من العوائل تعاني مما هو اشد..فهي ترى انه اخ واحد منحرف ولا عائلة كامله منحرفه..وتضع كل مشكلة في وضعها الصحيح..

وقيسي على ذلك كثير ا من المشاكل,,فعندما يرى الانسان النعم التي حوله..والايجابيات تجاه السلبيات,,تتحدد لدية معالم المشكلة التي امامه...فلا يهولها ولا يصغرها..بل يضعها موضعها الصحيح..فلا يعيش فقط متألما للمشكله..وتصبح حياته وقفا لها..بل يعيش في الجانب المستقر منها عيشه طيبه..ويرى نعم الله عليه الاخرى..ويتعامل مع المشكلة من جهة اخرى,,فتتعادل لديه القوى ويصبح لديه رؤية أقوى لحل المشكله وتصورها..

وقد يجدي هنا ان تعملوا بحثا في الانترنت عن المشاكل وكيفية التعامل معها..وستجدون من كلام المختصين الشيء الكثير مما يغفل الانسان عنه..


وهنا..جانب اخر لايقل عن الاول اهميه..وهو استشارة ذوي الخبرة..


فقد ينصب بعض الناس نفسة حلالا للمشاكل..وبدلا من ان يكحلها..يعميها!

..هذا جانب شديد الاهميه..فمن لديه اولديها انترنت فهي في نعمة عظيمه..فالكل يبحث في الانترنت عن الاخبار والقصص والفساتين..ولا يبحث عن الحل لمشاكله!!

هناك الكثير الكثير من المواقع المتميزة والتي تعين المرء وتبصرة وتساعده في حل مشكلته..فيعرضها الى عده متخصصين ويشرحها لهم ويرى منهم العون والتبصير ..او يقرأ استشارات اخرى تعينه في هذا الجانب وتحسسه بأن هنا ممن هم مثله--وانا من مجربات هذا الحل--..وقد يجد تجاربا لأناس نجحوا في حل المشكله..ونجحوا بتوفيق من الله في التغيير..

فهنا يضع رجله في المكان الصحيح..وبتعامل مع مشكلته وفقا لخطة مدروسه ونصائح متخصصه....

وسأعود ببعض القصص والتجارب الحية.والتي هي مشاعل تنور طريق كل متألم ومتألمه..وتدفعه للعمل والجد لعلاج مشكلته....


كل الشكر..




..

اتوقف الان لأسترد انفاسي:)

وهذه شذارت من اختكم المحبه..وبالتأكيد هناك ممن هن أكثر فهما وتجاربا مني..

ولأرى منكن المشاركات والأراء والتجارب..ليكون الموضوع كله خلاصة التجارب ..:26:

ولنبتعد عن الألم قليلا..ولنتدارس الحياة والفرح والأمل..والعمل!

انتظر العطر..والزهر..

كل الشكر!