
ياهلا وسهلا با الجميع حبيت انزل هذه المشوره بهذا القسم لانه رواااده مااشاا الله كثير والفائده تعم اكثر
تحياااتي للكل

مشورة أم سلمة
لا تكاد تخلو حياة الرجل من المنغصات وما يسبب له الأرق والهم وذلك حين تواجهة مشكلة تبدو مستعصية سواء كانت فى عمله الذى يرتزق منه أو فى عمله الذى يتقرب به إلى الله وهو دعوة الناس إلى الخير وإلى الهدى
ويدخل الزوج البيت وقد ركبته من الهموم أمثال الجبال لا يدرى إلى من يتحدث أو إلى من يفضى ومن يعينه على حلها هنا يبرز دور المرأة المسلمة العاقلة التى تعرف من قسمات وجه الزوج ما يمر به وقد يكون عندها معرفة ببعض تفاصيل هذة المشكلة إن على الزوجة أن تفعل ما سبق أن فعلته أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها
روى البخارى عن المسور بن مخرمة فى حديث الحديبية : فلما فرغ ( أى النبى صلى الله عليه وسلم ) من قضية الكتاب ( أى الصلح الذى عقده مع المشركين والذى وجد فيه كثير من المسلمين ظلما كبيرا وإحجافا لهم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : "قوموا فانحروا ثم احلقوا "
قال المسور : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات
فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس
فقالت أم سلمة : يا نبى الله ؛ أتحب ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأو ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا
لقد أنقذت مشورة أم سلمة المسلمين من الهلاك وخففت عن زوجها صلى الله عليه وسلم مالاقاه من أصحابه وشق على نفسه

وهكذا تكون الزوجة عاقلة تعرف متى تتكلم ؟ وبماذا تتكلم ؟ فإن استشيرت أشارت بما يحقق الخير لها ولزوجها ولأسرتها ولمجتمعها بل ولأمتها أيضا
المصدر
كتاب واحة المؤمنات

رضى الله عنها وارضاااهااا
فعلا نصيحه قيمه وغاليه جدا
وياريت كل امرأه تستفيد من هذه القصه
وتتعلم متى تتكلم ومتى تصمت ومتى ترحم زوجها وتخف عن زوجها والله يهدي لنا ولكم ....
مما راق لي >>ولا يخلو من لمساااتي
يا ليتنا نكثر من قراءة سيرة الصحابيات
ونستفيد منها في تعاملنا مع ازواجنا واولادنا
:26: