مشكلة اجتماعية توجد في كثير من مدارس البنات,,, ايش الحل لها في نظركم ؟

قد يخطر ببال البعض أنني أبالغ في هذا الأمر وما أنا إلا ناقلة لوضع مزري ومرض بدأ يستشري في المجتمع المدرسي بين الطالبات ولا سيما المراهقات ووالله أنني لأكتب الموضوع وقلبي يتفطّر ألما وكبدي تتوجع من انتكاس الفطرة عند بعض الطالبات _هداهنّ الله_ فعلا أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ووالله لو بيدي الهداية لقدّمتها لهؤلاء المراهقات التي أشعرُ بقرارة قلبي أنني مسئولة عنهنّ وكيف لا وأنا أقضي قرابة السبع ساعات بينهنّ وكيف لا وقد حُمِلت أمانة أبين الجبال أن يحملنها وحملها الإنسان فكان جهولا !
يارب رحماك لِمَ تراه عيناي رحماك عندما تسألني أنا العبدة الفقيرة عمّا فعلت إزاء هذا الذنب العظيم وأنا أراه بعيني ولا أستطيع حجب عيني عنه فهل يا ترى تحجب الشمس يوما !سوف أجيبك يا رحمن يا رحيم أنني فعلتُ ما استطيع فهذا ما أملكُ فلا تلمني فيما لا أملك !استطيع أحيانا أن أمنعه بكل ما أوتيت من قوة ومن غيرة دينية يحملها قلبي الكبير بحبك ومن إنكار للمنكر في وكره أحيانا أنكر بأقوى مراتبه وأحيانا أوسطها وكثيرا أضعف الإيمان بقلبي !بقلبي يارباه ناديتك وتضرعت إليك بأسمائك العلى وصفاتك العظمى أن تخلصني من هذه المدرسة العجيبة الغريبة وتعجّل بنقلي لمدرسة يرتاح بها قلبي وينزاح معها همي 00هما أثقل ظهري حمله وقضَّ مضجعي !

لمْ أعد احتمل منظر تلك الظاهرة التي تتكرر بشكل يومي والغريب العجيب إن من يقبلوها الطالبات تكون ذات صفات معينة يغلب عليها النعومة بل هي صفة دائمة لمن تُقبّل أما من يقبّلها فهنّ المسترجلات بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى اللاتي تخلين عن كل مظاهر الأنوثة واستبدلنها بصفات الرجال من قصات غريبة تدمي القلب وملابس شبيهة بلباس الرجال ومشية كمشية الأولاد وتعمد مفتعل في خشونة الصوت ولا أعلم مستقبلا ماذا سوف يستجد عليهن إذا لم ننقذهن من براثن ذلك المجرم التشبه نسين قول الله وقول الرسول الكريم بل تناسينه وضربنّ بأحكام الشريعة بل حتّى العادات والتقاليد عرض الحائط !

الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها : 1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" . 2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" . 3. عن ابن عباس قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم، وقال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال". 4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث". 5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء". وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره . والله أعلم .

والغريب إن معظم المعلمات إلا من رحم ربي لا يلتفتنّ لهذه الظاهرة بل أظنهنّ لا يعرنها اهتماما وإذا تمَّ مناقشتهن قلنّ لسن داعيات نحن معلمات !ويا عجبي منكن ما اسم وزارتنا ؟!وزارة التربية والتعليم إذن التربية مقدمة على التعليم وليس العكس صحيح الكثير تظنُ إن المسألة حشو أذهان الطالبات بتلك المعلومات وبعدها فليذهبن للجحيم لسنّ مسئولات عنهنّ طيب بماذا فضلنّ بماذا تميزنا عن غيرنا أليس بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألا نستشعرُ عظم هذه الشعيرة بل هي ليست تشريف فقط بل هي تكليف فنحن أمةٌ مكلفة بتبليغ رسالة عظيمة لكن أظن إن المسألة سوف تنتهي بلا حياة لمن تنادي بل هي انتهت أصلا عندما أقحمتُ نفسي بنقاش عقيم معهنّ ولجأت للساحات ليقدموا لي العزاء أولا بمصيبتي والنصح ثانيا لأختٌ لكم قد تنهار يوما من هذا الوضع المخزي وقد تلتحق يوما بقافلة "لا يعني لي شيئا هذا الأمر "وقد قالت لي إحداهنّ يوما بكل مكر ودهاء ونفاق يا أخت ألم تسمعي حديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه "قلتُ لها ليتك لم تنطقي ووالله لبعض الناس ما أجملهم في الصمت وما أقبحهم في الكلام !

استوقفني منظر قبل أيام وإذا بتجمهر غريب في إحدى الممرات القريب من غرفتنا وخطر ببالي إنه مضاربة كالعادة لا جديد بل أصبحت المضاربات في مدرستنا خبر قديم تذكرني بقناة السودان !ولكن تكون المفاجأة لي إن طالبات قد تجمهرن حول طالبة وأخذنا بتقبيلها بالدور لم أحتمل المنظر بل والله إنه لمنظر مقزز تعافه النفس وتأباه الفطرة السليمة والغريب إنهن يحاولن بتلك الحركات لفت الأنظار إليهن بل قد يصل الأمر إلى محاولة إغراء من يمرُ بالجوار منهن ظنا منهن صاحبات تلك القلوب المريضة إن فعلتهن تلك الشنيعة تثير أصحاب الفطرة السليمة والقلوب الطاهرة المعلقة بحب الله ورسوله وبسرعة كالبرق أمدتُ يدي للفتاة وجلبتها نحوي بقوة ووالله لا أعلم سر قوتي أحيانا في مثل هذه المواقف الصعبة الحرجة بالنسبة لي كمعلمة بين طالبات مراهقات غالبيتهن مسترجلات !جذبت الفتاة نحوي ودفعت بها بقوة لغرفة المعلمات ووالله لم تتكلم ولم تنطق بكلمة واحدة ولا صويحباتها المسترجلات بل وقفن مندهشات وشعرن بالخجل ولا أعلم هل هو خجل من فعلتهن أم خجل من إهانتي لهن قد يظنن بمفهومهن القاصر إن مافعلته هو خدش لمشاعرهن وجرح لكرامتهن المهدورة أي كرامة ينشدنها بعد إن انتكست فطرتهن برضاهن ولم يجبرن عليه يالها من كرامة مزعومة بل إن الكرامة تترقى عن تلك الأشكال الغريبة في مجتمعنا المحافظ الطيب الطاهر !

استغربن بعض المعلمات جلبي للفتاة وأنهلت عليها بكلاااااااااام قاسي شديد اللهجة بل هددتها إن لم تنتهِ عن هذا العمل سوف أكون سببا في فصلها إلى الأبد فقالت بلهجتها البريئة ولا أظنها بريئة لكن هذا ما شعر به باقي الزميلات قولها لي :أنني سوق أنقل من المدرسة وأرحل ولقد جئت لتوديع الصحاب !فقلت لها عذر أقبح من ذنب ووالله لو ترحلين للأبد لكان أفضل !

طبعا بالنسبة للوضع في غرفة المعلمات بعد خروج الطالبة لن أقول إلا عبارة واحدة "لم ينجح أحد "

بالنسبة لي أرى إن من أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا المدرسي ما يلي :

_ضعف الوازع الديني .

_عدم تنمية أو غرس الرقابة الذاتية في نفوس الأبناء .

_الصحبة السيئة وما أدراك ما الصحبة السيئة وصدق من قال "قل لي من تعاشر أقل لك من أنت "

وقول الشاعر : عن المرء لا تسل وسل عن قرينه*** فكل قرين بالمقارن يقتدي

وقال الآخر: إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

_الإعلام بوسائله المرئية والسمعية .

_ضعف المراقبة من قبل الأهالي بحجة الثقة "ووالله لم يجلب لنا المصائب إلا الثقة الزائدة "أصلا لم تكن تلك موجودة بالشكل الذي نراه ونسمعه إلا بعد تأثر الجيل الجديد بما يسمعه ويشاهده في تلك القنوات المسمومة التي خربت عقولهم ودنست فطرتهم بل أصبحت تلك الأفلام والمسلسلات الهابطة هي من ترسم لنا حياتنا بل إن لم تكن ترسمها لنا في أدق خصوصياتنا والله المستعان .

"دعوة لأولياء الأمور "

انتبهوا لفلذات أكبادكم انتبهوا لبناتكم فقد يغرر بهن في هذا السن الحرج قد تكون الفتاة مستقيمة وتصادق من يفسد عليها دينها و فطرتها السوية ويهدم أخلاقها فليس كمن يبني كمن شأنه الهدمُ!

وختااااااااااااااااااااااما لا يفهم من كلامي السابق إنه لا يوجد معلمات ثقات يغرن على دينهن المدرسة فيها ولكن قليل والقليل مثقل بمناهج دراسية وأعمال لا يجدن وقتا للفسحة و قد يظنها البعض بل الغالبية انها أمور شخصية ليس لنا علاقة بها وربما الأحداث الأخيرة ولا سيما بعد منع الضرب في المدارس تجعل الكثير ممن ينتمون لسلك التعليم اتخذوا هذا الموقف السلبي !من سوف يحميهم في حالة الاعتداء بالضرب عليهم فعلا سؤال يطرح نفسه بقوة ويخصص له موضوع مستقل للنقاش فيما بعد .

والله من وراء القصد

أختكم \الشموخ


رد :
ضعف المراقبة من قبل الأهالي بحجة الثقة "ووالله لم يجلب لنا المصائب إلا الثقة الزائدة "أصلا لم تكن تلك موجودة بالشكل الذي نراه ونسمعه إلا بعد تأثر الجيل الجديد بما يسمعه ويشاهده في تلك القنوات المسمومة التي خربت عقولهم ودنست فطرتهم بل أصبحت تلك الأفلام والمسلسلات الهابطة هي من ترسم لنا حياتنا بل إن لم تكن ترسمها لنا في أدق خصوصياتنا والله المستعان

=======

نعم اختي الفاضله الاهل ثم الاهل هم الاساس والركيزة والحماية للفتاة فالثقة يجب ان لاتكون عمياء وكذلك لايجب ان تكون موضع شك في كل خطواتها ولكن مسك العصا من النص والوسطية معها من واجباتهم

واغلب من نسمع قصصهن من المنحرفات هن ضحايا الفراغ العائلي وبعد الوالدين عن بناتهم اما بسبب التفكك الاسري اواهمال مشاعر البنت وتطنيشها وعدم اعطائها حقها من النقاش والحنان من اسرتها !!!

موضوع مهم جزاك الله خير وبارك فيك اختي الفاضلة


رد اخر :
من البريد :

أختي الشموخ جزاك الله خيرا على هذا الطرح سأحكي لك حكاية وأقسم بالله أنها صحيحة كنت في السنة الاخيرة من الجامعة وبحكم وجود التربية العملي أدرس المرحلة الثانوية وقد أخترتهن عمدا رغم هرب الكثير من الطالبات منهن لكني أعلم حاجة البنات في هذا السن لأحد ما لم يكن من السهل أن تفرضي شخصيتك على الطالبات خاصة وان شخصية المديرة ضعيفة جدا كان اول اسبوع صعب جدا وكثير ممن معي غيروا مدارسهن وبقيت انا أصرارا مني على اكمال المشوار طبعا صدمت من الطالبات ومن ملابسهن وقصاتهن وللمعلومية فأنا لاأعارض الاناقة أبدا لكني استغربت الاوضاع قليلا المهم عرفت كيف اكسب الطالبات فكنت البس ن اجمل الماركات ووالله ليس لكسر قلوبهن او التظاهر لكن المعلمة الرثة لايقيمون لها وزنا وهذه اول خطوة كنت اتعامل معهن بكل طيبة وفي نفس الوقت افرض هيبتي عليهن بهدوء ففتحن لي قلوبهن واخبرتهن ان كل من عندها مشكلة تخبرني فوصلني 214 شكوى وكلها مايشيب لها الرأس المهم وحتى لاأطيل عليك وتظنين أني اسرد محاسني فقد اكتشفت الاعجاب وكنت مذهولة لااعرف كيف اتصرف فأنا والله رايت طالبتين كل فتاة فمها في فم الاخرى بل ودخلن عالم أخر والله العظيم رأيت فتاة تضم أخرى ضم زوج لزوجته بل كانت نفسيات الطالبات عندي متغيرة فإذا وجدت فلانة زعلانة فهذا يعني ان حبيبتها غاضبة منها وفي ذات يوم جائتني رسالة من طالبة تقول بالحرف الواحد حبيبتي هل ترضين أن أكون حبيبتك واذا كان في قلبك أحد ماعندي مانع انتظر طبعا انصدمت من الرسالة سألت معلمة التوعية قالت لي هذي قليلة ادب وسنحضر امها ووووووو طبعا رفضت كل هذا ناديت الطالبة وقلت لها ماذا يعني أن اكون حبيبتك استحت البنت من نفسها وقالت اريد ان اكون وحد ي ولااحد معي في حياتك قلت لها انت من يستطيع الوصول الى ذلك تحبيني وريني انك تحبيني صدق طبعا تغيرت الطالبة وبدأت أخلاقها تتحسن طبعا كنت احرص على صلاة الضحى وليس رياء لكن هناك من يبحث عن قدوة وحينما ادخل اقول لهم دعاء تعودنا نقوله حتى انهم وضعوه في برواز ووضعه في فصولهم الدعاء للفائدة : اللهم أني اصبحت منك في نعمة وستر وعافية فأتمم علي نعمتك وسترك وعافيتك بدأ الطالبات يتأثرن بي وكنت أحدثهن عن الحب الراقي وكيف يكون طبعا كلمة حرام لم تكن رادع لكن اسلوب الحوار هو مايفعل الاعاجيب مع الطالبات لاأقول أني ازلت الظاهرة لكني غيرت في بعض الطالبات والحمد لله تاب على يدي الكثير وتغير الكثيرات نحو الافضل نصيحتي لكل معلمة أن تحتوي طالباتها أن تستمع اليهن ولاتتكبر فقط للمعلومية مديرة المدرسة ومساعدتها اتهموني بكسب البنات من أجل الاعجاب واني اريد معجبات بي والغوا جميع الانشطة التي قمنا بها أنا وطالباتي الحمد لله طالباتي الى الان متواصلين معي ويدعون لي ويستشيروني شكرا اختي وعذرا على الاطالة لكن صدقيني المعلمات يساهمون بلامبالتهن في هذه الظاهرة أختك أفياء

الغالية \أفياء

شكر الله لك إضافتكم الأكثر من رائعة التي حوت كثيرا من التجارب الشخصية والنصائح الغالية من أخت لي في الله غالية وما قلته حقيقة لا يختلف عليه أثنان ودمت لنا أختا

الشموخ


(منقول من منتدى الساحة العربية )