وصلتني رسالة من إحدى الأخوات الكريمات
تقول الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكركم على هذه الخدمه الجليله والتى تؤرق الاغلبيه.....أنا عضوه
جديده ولكني اعاني من مشاكل كثيره وتنصب كلها في قالب واحد وهو انني طيبه جدا
واصدق من حولي حتى اكتشف الخداع .حاولت التغيير ولكن دون جدوى ولقد وقعت في
مشاكل لا غنى عنها فانا احكم على الامور من منظور العاطفه وانا انسانه
حساسه جدا واتاثر لاقل الامور.
كنت بالسابق قويه جدا واتحمل مسئوليات كثيره
ولكنى عندما سمحت لقلبي بالتحكم فقدت نطاق السيطره واصبحت لا استطيع التحكم
بما يجري حولي واضع نفسي بمواقف انا في غنى عنها.......

شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
هذا الموضوع مغلق.

أسومة
•
الأخت السائلة :
أولا أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم ... والذي يعاني منه الكثير ...
أختي العزيزة ... ليس عيباً ان يكون الانسان عاطفياً وليس عيباً ان يتعاطف مع غيره ...بل على العكس القلب الرقيق قريب من الله تعالى ... وقسوة القلب من علامات غضب الرب والعياذ بالله ... لكن متى نتعاطف؟؟؟؟
هذا هو السؤال؟ وكما قالت الأخت الكريمة ساري ... أن المؤمن كيس فطن ... يجب ان نحكم الأمور بمنظور العقل قبل العاطفة ... وأن نتريث قبل أن نحب شخصاً أو نكره شخصاً آخر ... الأمر بحاجة إلى القليل من الموضوعية والقليل من التفكير قبل الوثوق بشخص ما أو الميل العاطفي نحوه ... لأن العاطفة تعمينا أحيانا عن الحق ... ألا يقول الشاعر:
عين الرضا عن كل عيب كليلة ******** ولكن عين السخط تبدي المساويا
تريثي قليلا يا أخيتي قبل الحكم على أي موضوع ... كوني واعية ... ولا تزني الأمور بميزان العاطفة أولا وأخيرا ... دعي عقلك يحكم ... ثم عاطفتك ... واستشيري من تثقين به ممن هم أكبر منك سناً ... الأمر بحاجة للممارسة ومع الوقت ستجدين نفسك تتحسنين ... مرة تخطئين ومرة تتصرفين بصواب... والنتيجة ان شاء الله ستكون في صالحك ...
ولا تنسي أمرا مهما ... فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أمورنا ...
ومن أحسن من رب العالمين وكيلا وحفيظا؟ حاشا لله... توكلي على الله :
" ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً"
مع أمنياتي لك بالتوفيق
وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة
أختك
أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــومة :17:
أولا أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم ... والذي يعاني منه الكثير ...
أختي العزيزة ... ليس عيباً ان يكون الانسان عاطفياً وليس عيباً ان يتعاطف مع غيره ...بل على العكس القلب الرقيق قريب من الله تعالى ... وقسوة القلب من علامات غضب الرب والعياذ بالله ... لكن متى نتعاطف؟؟؟؟
هذا هو السؤال؟ وكما قالت الأخت الكريمة ساري ... أن المؤمن كيس فطن ... يجب ان نحكم الأمور بمنظور العقل قبل العاطفة ... وأن نتريث قبل أن نحب شخصاً أو نكره شخصاً آخر ... الأمر بحاجة إلى القليل من الموضوعية والقليل من التفكير قبل الوثوق بشخص ما أو الميل العاطفي نحوه ... لأن العاطفة تعمينا أحيانا عن الحق ... ألا يقول الشاعر:
عين الرضا عن كل عيب كليلة ******** ولكن عين السخط تبدي المساويا
تريثي قليلا يا أخيتي قبل الحكم على أي موضوع ... كوني واعية ... ولا تزني الأمور بميزان العاطفة أولا وأخيرا ... دعي عقلك يحكم ... ثم عاطفتك ... واستشيري من تثقين به ممن هم أكبر منك سناً ... الأمر بحاجة للممارسة ومع الوقت ستجدين نفسك تتحسنين ... مرة تخطئين ومرة تتصرفين بصواب... والنتيجة ان شاء الله ستكون في صالحك ...
ولا تنسي أمرا مهما ... فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أمورنا ...
ومن أحسن من رب العالمين وكيلا وحفيظا؟ حاشا لله... توكلي على الله :
" ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً"
مع أمنياتي لك بالتوفيق
وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة
أختك
أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــومة :17:

السلام عليكم
اسأل الله ان يبارك فيكم اينما كنتم
ولا اطيل اذكر انني سمعت حكمه تقول لا تجعل العاطفه تسيطر على حياتك فالعاطفه دخيله
وعليكي بالتريث والتفكير وعدم الجعله
وكما قال عليه الصلاة والسلام انك فيك صفتان يحبهما الله ورسوله
الحلم والاناه
فاقدي ان التاسي الصالحين فلاحوووووو:25:
اختك
رحالة السعاده
اسأل الله ان يبارك فيكم اينما كنتم
ولا اطيل اذكر انني سمعت حكمه تقول لا تجعل العاطفه تسيطر على حياتك فالعاطفه دخيله
وعليكي بالتريث والتفكير وعدم الجعله
وكما قال عليه الصلاة والسلام انك فيك صفتان يحبهما الله ورسوله
الحلم والاناه
فاقدي ان التاسي الصالحين فلاحوووووو:25:
اختك
رحالة السعاده

شام
•
السلام عليكم ورحمة الله
طبعا من الحكمة ان يستعمل الإنسان عقله ومعرفته وخبرته في التعامل مع الآخرين ولا يدع المجال للعواطف الزائدة ان تتحكم في سلوكه
ومهم جدا ان يعرف المرء اين يضع عاطفته وأين يضع او بالأحرى يعمل عقله وذكائه
كل هذا يدلنا عليه حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-:
((لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ))
و((المؤمن كيس حذر فطن )) .....
معنى الحديث ان المؤمن يجب ان يكون من القوة بمكان ان لا يدع احدا يخادعه او يلعب عليه الألاعيب
الطيبة هي خلق رفيع وحاملها حامل اخلاق النبوة ولكن للاسف في زماننا هذا كثرت الفتن وانتشر سوء الاخلاق والعادات الذميمة (الكذب والخداع والغش .........وغيرها الكثير)
فلذلك على المرء ان يكون حكيما في تصرفاته ,لا يدع عاطفته تطغى على سلوكه فيبدو ضعيفا , ولا يظغى العقل والجدية على سلوكه ايضا فيبقى قاسيا من دون قلب...
وأسأل الله العظيم ان يلهمنا صلاح الأعمال والأقوال .....
إنه سميع مجيب
طبعا من الحكمة ان يستعمل الإنسان عقله ومعرفته وخبرته في التعامل مع الآخرين ولا يدع المجال للعواطف الزائدة ان تتحكم في سلوكه
ومهم جدا ان يعرف المرء اين يضع عاطفته وأين يضع او بالأحرى يعمل عقله وذكائه
كل هذا يدلنا عليه حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-:
((لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ))
و((المؤمن كيس حذر فطن )) .....
معنى الحديث ان المؤمن يجب ان يكون من القوة بمكان ان لا يدع احدا يخادعه او يلعب عليه الألاعيب
الطيبة هي خلق رفيع وحاملها حامل اخلاق النبوة ولكن للاسف في زماننا هذا كثرت الفتن وانتشر سوء الاخلاق والعادات الذميمة (الكذب والخداع والغش .........وغيرها الكثير)
فلذلك على المرء ان يكون حكيما في تصرفاته ,لا يدع عاطفته تطغى على سلوكه فيبدو ضعيفا , ولا يظغى العقل والجدية على سلوكه ايضا فيبقى قاسيا من دون قلب...
وأسأل الله العظيم ان يلهمنا صلاح الأعمال والأقوال .....
إنه سميع مجيب
الصفحة الأخيرة
والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
ومعنى القوة هنا، أي قوة الجسد والعقل، والقدرة على التحكم بالعواطف..
وأنصحك بالموازنة بين نداء القلب ونداء العقل وألا تدعي عواطفك تتحكم بك وتذعنك لرغباتها..
ومن ذلك
التفكير قبل اتخاذ القرار عن العواقب، وهل لو عملت كذا أفضل أو كذا أفضل، وترويض النفس وتوطينها على قبول الحلول الأخرى وهكذا..
أخوك
ساري