سبحان الله أنا من يوم قرأت المشكلة وأنا أفكر في نفس ما قالت الأخوات
هذا الزوج نعمة من الله تعالى
تصوري لو كان زوجك عينه زايغة ؟؟؟
هذا أبسط مثال وكلنا نخاف من هذه المسألة ؟؟ صح والا لا ؟؟
هذه أقل نعمة يجب أن تشكري الله عليها ..
ومثل ما قالوا الأخوات وخاصة الأخت شام ماشاء الله عليها ردها رااائع ، أنت سايريه ... وعندها سيطمئن ثم يسلمك الخيط والمخيط مثل ما يقولون ..
لكن
لكن أهم شيء أن تكون نيتك خالصة لوجه الله تعالى ..وهدفك
رضا الرحمن .

الاخت الكريمة هذا الزوج نعمة من اللة في هذا الزمن وانا معك ان التزامة الشديد ولهذهي الدرجة ربما ينقلب الي ضدة و يضيع منة زوجة صالحة مثلك ان شاء اللة
اختي في اللة هذهي المخاوف طبيعية في مثل عمرك, ولكن عندما تتحول الي درجة الوسواس يؤرق حياتك فربما تتطور وتصبح مخاوف مرضية .
ويجب التعامل مع هذا الموضوع بكل حكمة ودهاء وعلي المثل الذي يقول خاطب الناس علي قدر عقولهم وخاصة انك كما تقولين انك ملتزمة وهذا هام جدا .
واتبعي معة هذهي الطريقة ولوقت معين
اولا عدم الذهاب معة الي السوق والتزام البيت وعند اعتراضة ناقشية عن الاسباب التي كان يتظمر منها وانك لاتتحملي اخطاء المجتمع وانك ترغبين المحافظة علية
وكذالك عدم الذهاب الي اخواتك الا للزيارة فقط
تكليفة باحضار الاشياء العادية التي تخصك من السوق دون ذهابك ولنفس السبب الاول
ابدا الحزن الشديد عليك وانت معة وعدم البوح باسباب الحزن واتزام الصمت
وارجو الايطول تقمص تللك الشخصية عليك حتي يبدا التغير منة الي تفهم الحياة مع
الاستماع للاشرطة التي ذكرتها احدي الاخوات وهذهي النصائح عن تجربة حدثة
وهي . ان احد الاشخاص كان ملتزم جدا وعاندتة زوجتة في بداية الحياة واسرة علي
رايهاطمعا في تغييرة لدرجة سماع الاغاني امامة فما كان منة الا ان كسر المسجل علي راسها وتم الطلاق وتزوج بثانية واستخدمت معة الاسلوب الذكي والدهاء والطاعة العمياء ولفتره معينة حتي لاحضة بداية التغيير وحتي سحبت البساط من تحت رجلية واقسم باللةانة بدا يشاهد الدش ويدمن الانترنت الان
وجلب الشغالة واصبح في غاية الاخلاق وربما يجلب سائق خاص عن قريب وهو ملتزم ومحافظ علي الصلاة واصبح لايهمة المجتمع مثل ماكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عُرضت عليّ المشاركة في هذا الموضوع
وكنت على سفر ، فأقدم إعتذاري لمن دعتني للمشاركة
وأشكرها على دعوتها وحسن ظنها
فقلت : لعلي أدلي بدلوي لعل الله أن ينفع به

أولاً : تشخيص المشكلة
لعل الأخت صاحبة المشكلة جعلت من بعض النقاط أو بعض الجزئيات جعلتها هي قضيتها التي ترضى لأجلها ، وتغضب لأجلها ، كما في الأمثلة التي ذكرتها هي .

ثانياً : وصف العلاج الناجع والدواء النافع
الإنصـــاف
قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر .
وقال عليه الصلاة والسلام للنساء :
تكفرن العشير وتُكثرن اللعن .
وفسّر كفران العشير بأنه:
لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط !

وقصدي هنا أن الأخت صاحبة المشكلة وغيرها يجب عليهن الإنصاف ، وهو كذلك في حق الرجال .
فإذا كرهت خلقا من زوجها ، فتتذكر أخلاقه الأخرى التي ترتضيها
فإذا ذكرت أنه شدد عليها في هذه الناحية فلتتذكر أنه ربما فعل ذلك لمصلحتها
وإذا ذكرت أنه قد قتـّـر عليها في جانب – مثلاً – فلتتذكر أنه قد أكرمها في جوانب أخرى ، وهكذا .
حتى لا تكون ممن كَفَرْن العشير .

ومن أساليب العلاج
التنازل عن بعض الأمور التي تكون مثار العناد والخصام والنكد

أعرف رجلا لا يُحبذ خروج زوجته لقصور الأفراح وحضور الزواجات لما فيها من المنكرات
فتنازلت زوجته وتناست هذا الجانب
فعاشت معه بسلام !
ولو أنها جعلت قضية حضور الزواجات هي قضيتها وهي همّها لعاشت في نكد
وليست بحاجة إلى النكد فقد خُلِق الإنسان في كبد .

وفي المثال الذي ذكرته صاحبة المشكلة
وهو خروجها للسوق مع أخواتها بصحبة المحرم الجديد ( السائق ) !!!
هذه القضية مما فصل فيها الشرع بالقول الفصل
قال عليه الصلاة والسلام :
لا يخلون رجل إلا مع ذي محرم . رواه البخاري ومسلم .
ولم يقل عليه الصلاة والسلام : إلا مع من يقطع الخلوة !!
كما تُفتي بذلك بعض النساء أو كثير منهن ممن يركبن مع السائق !!
فتصطحب طفلا صغيرا أو امرأة مثلها وتقول : معي من يقطع الخلوة !!
وإذا لم تجد طفلا أو امرأة مثلها خرجت لوحدها وقالت : هي داخل المدينة !!

كما أود أذكر الأخت صاحبة المشكلة بأنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ولو كان لزيارة والديها .
فإذا منعها من الخروج مع أخواتها بصحبة السائق فإن عليها طاعته وجوباً .
وإذا منعها من الخروج للأسواق لكثرة الفتن في الأسواق ، فإن عليه هو أن يصحبها لتقضي ما تحتاج ، فيُعينها على نفسها ويحفظها ويحوطها
فإذا لم يكن ذلك منه
فلتصبر ولتحتسب ولتعلم أنه جنتها ونارها

قالت عائشة رضي الله عنها : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثت النساء بعده لمنعهن من الخروج للمساجد ، كما مُنِعت نساء بني إسرائيل . رواه البخاري ومسلم .

وهناك بعض النساء استغنين عن الأسواق ، فاكتفت بعض النساء بالذهاب للأسواق النسائية المغلقة
واقتصرت أُخريات على توصية بعض الأخوات أو القريبات لتعيش زوجة ولا تعيش مطلقة !
وإلى زمن قريب كان هناك في بعض الأحياء امرأة تقضي لنساء الحي حوائجهن دون أن يحتجن للخروج .

فنصيحتي لأختي صاحبة المشكلة
أن لا تجعل السوق – مثلا – هو قضيتها

وألا تجعل من الحبة قـُـبـّـة !! كما يُقال ، ولا تجعل من النملة فيلاً !!

وعليها أن تُهوّن المسألة لتهون
وأن تجعل رضا زوجها هو المقدّم
فإنها إذا طلبت رضاه طلب رضاها
وإذا طلبت نكده بحث عما يُنكّد عليها
ويُستثنى من ذلك كرام الرجال .

ونصيحة أخيرة :
كما تغارين على زوجك
دعيه يغار عليك

وأما قولها : المهم عنده ( امرأة ) !!
فقد تكون هي التي صنعت ذلك الشعور
وكرام الرجال يربئون بأنفسهم أن تكون المرأة عندهم مجرد آلة
فالنساء شقائق الرجال .

هذا ما تيسر الإدلاء به في عجالة من أمري

أشكر كل الإخوة والأخوات الذين شاركوا بالموضوع وأثروه بالنصح الثمين
فجزاكم الله كل خير

وها أنا بدوري أنقل لكم شكر الأخت الكريمة صاحبة المشكلة ...

أختي شام .....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعجز لساني عن شكركم فوالله العظيم لقد هونتم علي المشكله وجعلتم نفسي
مرتاحه
اكثر ..........فجزاك الله خيرا انتي وكل من تفاعل مع مشكلتي ارجو ان يصل
شكري
للجميع
والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا الكثير من الناس اصبح يفهم الالتزام على هواه

يعني انه في ناس ملتزمين بس اخلاقهم ........!! لا تعليق

يعني الاسلام دين اخلاق ..الرسول صل الله عليه وسلم كان في احاديثه يوصي على الاخلاق الحسنة اكثر من اي شي ثاني

يعني في ملتزمين لام تساليهم انتو كيف ملتزمين .. شو تتوقعي الرد

حيقولو تلقائيا .... ما باسمع اغاني

يا الله هل اصبحت الاغاني معيار الاتزام
طيب وين الاخلاق الحلوة
وين العبادات و الفرائض
وين وين وين

بس يعني الله يعينك اختي